العريضي يبشّر: لا حرب قادمة... وزيارة أورتاغوس إلى بيروت ستكون حاسمة!
أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، استنادًا إلى معطيات يملكها، أن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان ستكون هذه المرة على درجة عالية من الأهمية، معتبرًا أن "الثالثة ثابتة" لجهة ما ستحمله من تطورات، بل ستكون حاسمة في ملف السلاح، خصوصًا بعد الرسائل التي بعثت بها واشنطن، والتي دعت إلى أن "يتشبه لبنان بالرئيس السوري أحمد الشرع".
وأشار العريضي في الوقت نفسه إلى أن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والولايات المتحدة "إيجابية جدًا"، خلافًا لما يُشاع، مؤكدًا أنه لا توجد أي معطيات أو معلومات تفيد بأنه دُعي إلى الرياض للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وشدد على أن زيارة أورتاغوس ستكون حاسمة، وأن "زمن الانتظار قد انتهى".
كما استهجن العريضي عودة الحملات التي تطال بعض الوزراء والحكومة، وخصوصًا وزير الأشغال فايز رسامني، من قبل بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"عدو النجاح"، وهي الحملات نفسها التي رافقت مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على حد تعبيره.
ولفت إلى أن الوزير رسامني، ومنذ اليوم الأول لتوليه وزارة الأشغال، يقوم بعمل جبّار، وأصبح مطار بيروت "حديث الناس" إداريًا وتقنيًا وعلى مختلف المستويات. وأكد أن العمل يسير وفق الدراسة التي أعدّها الوزير، والتي لا تتضمن الدعوة إلى الخصخصة أو بيع الأملاك العامة، بل إلى تحديث المطار وفق نموذج 'BOT'. كما أشار إلى أن معلوماته تفيد بأن رسامني أبعد بعض الموظفين ضمن إطار إصلاحات حاسمة وفاعلة، بعيدًا عن أي اعتبارات طائفية أو مذهبية، وذلك بهدف رفع مستوى مطار بيروت ليكون في طليعة مطارات المنطقة.
وفي سياق متصل، قال العريضي إن معلوماته تشير إلى أن لبنان مقبل على صيف واعد، مشيرًا إلى أن أحد أمراء دولة خليجية كبرى يقوم بترميم منزله في بلدة جبلية معروفة، وقد شارف العمل على الانتهاء، تمهيدًا لقضاء بعض الوقت فيه. كما نقل عن بعض سفراء الخليج أن أعدادًا كبيرة من الإماراتيين والقطريين والكويتيين والسعوديين يعتزمون زيارة لبنان هذا الصيف، ما من شأنه أن يخلق دورة اقتصادية متكاملة.
وأكد العريضي أنه لا توجد أي مؤشرات لحرب جديدة، بل هناك حوار سيتفعّل في الأيام المقبلة بين رئيس الجمهورية وحزب الله. وسيلتزم رئيس الجمهورية بخطاب القسم، كما سيلتزم رئيس الحكومة بالبيان الوزاري، وقد بدأت عملية معالجة ملف السلاح بجدية، وحسم هذا الملف لن يطول. وشدد على أنه لن يكون هناك إعمار من دون تسليم السلاح، مشيرًا إلى أن غياب أي ورشة عمرانية كبرى هو دليل على ذلك.
وتحدث العريضي عن الدور الذي يقوم به مجلس الجنوب، من خلال رئيسه المهندس السيد هاشم حيدر، في متابعة المنشآت الرياضية، مؤكدًا أن ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بات جاهزًا، وأن هناك تنسيقًا مع الاتحادات الدولية والعربية لدعم المنشآت الرياضية في لبنان. وأشار إلى أن المجلس لا يملك الأموال الكافية، لكنه يقوم بدوره في مجالات الكشوفات، والردم، وإغاثة النازحين.
أما في ما يخص الاستحقاق البلدي في بيروت، فرأى العريضي أن الخرق الذي حققه العميد محمود الجمل، المدعوم من النائب نبيل بدر، هو "الفوز الأبرز"، لأنه أثبت وجود بيئة سنية حاضنة للنائب بدر. وأوضح أن لائحة "بيروت بتجمعنا" فازت بأصوات الثنائي الشيعي والمسيحيين، في حين أن الأحزاب، كالعادة، تستثمر في الحروب والأزمات والسياسة، لكنها لا تستثمر في الإنماء والتنمية، وهي مسألة واضحة منذ انطلاق الحرب الأهلية في العام 1975.
وأضاف أن النائب فؤاد مخزومي لم ينجح في إثبات نفسه كزعيم سني أو في تكريس حيثية شعبية له، معتبرًا أن تحالفه مع الثنائي الشيعي والأحزاب المسيحية قد يكون مرتبطًا باستحقاق رئاسة الحكومة المقبلة، خصوصًا بعدما سبق أن رشحته القوات اللبنانية لهذا المنصب. إلا أن التصويت السني الكثيف لمحمود الجمل، بحسب العريضي، أكد الحضور البيروتي للنائب نبيل بدر، وأن بيئة تيار المستقبل بكل تجلياتها كانت إلى جانبه، ما سينعكس بشكل واضح على الانتخابات النيابية المقبلة.
وختم العريضي بالإشارة إلى أن معطياته تفيد بأن لبنان مقبل على مرحلة جديدة في الأسابيع المقبلة، وقد عاد إلى الحضن الخليجي، وأن الخليجيين عائدون إلى لبنان. كما أشار إلى سلسلة زيارات مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى دول أوروبية وربما إلى واشنطن، مؤكدًا أننا سنشهد خطوات تُعيد للبنان دوره وحضوره على الساحة الدولية، رغم أن هذا المسار يتطلب بعض الوقت، إلا أن المؤشرات باتت إيجابية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 35 دقائق
- صيدا أون لاين
"الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير
يجري الاستعداد لبنانياً لزيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس الاسبوع المقبل. وكشفت مصادر سياسية بارزة ل" الاخبار" عن رسائل أميركية وصلت إلى المسؤولين اللبنانيين تشير إلى أن «أورتاغوس تحمِل معها لائحة شروط تتجاوز اللجان الدبلوماسية الثلاث»، وأنها «ستنقل موقفاً متشدّداً من إدارتها بأن على لبنان أن يبدأ التفكير جدياً في عملية انضمامه إلى اتفاقيات السلام كشرط للانسحاب الإسرائيلي والوقف الكامل لإطلاق النار». وقالت المصادر، إن المبعوثة الأميركية «تهتمّ للبند المتعلّق بالفلسطينيين في لبنان، سواء لجهة نزع سلاحهم كما يحصل في سوريا، أو لجهة دفع السلطات اللبنانية إلى التخلي عن فكرة التعامل معهم كلاجئين والدفع إلى توطينهم على مراحل». إضافة إلى ذلك، فإن أورتاغوس تريد مناقشة سبل إيجاد «حل شامل بين لبنان وإسرائيل، وأن لا يكون البحث محصوراً في ملف الحدود»، مشيرة إلى أن «الضغط على لبنان سيزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة، وقد تبلّغ رئيس الجمهورية بهذه الأجواء، وهو ما دفعه إلى القول من مصر إننا أمام تحدّي السلام لكل منطقتِنا ونحن جاهزون له»، قبل أن يعود إلى رفع السقف بموضوع السلاح بقوله إن «لا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقّه المشاركة السياسية لكنّ السلاح بيد الدولة». وكانت اورتاغوس اطلقت مواقف جديدة من الوضع في لبنان، فاعتبرت أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح "حزب الله" في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح "حزب الله" خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية". وأضافت، "لكن لا يزال أمامهم الكثير". وشدّدت على أن الولايات المتحدة الأميركية دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله وأن هذا لا يعني في جنوب الليطاني فقط بل في أنحاء البلاد كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى اتخاذ قرار في هذا الشان. وكتبت" الديار": بعيد زيارة موفد بريطاني، بيروت، منذ ايام، بعيدا عن الاعلام ولقائه عددا من المسؤولين للوقوف على راي الدولة اللبنانية من مسالة التجديد لقوات الطوارئ الدولية، في ظل القلق الدولي المتصاعد من «الاعتداءات» التي تتعرض لها دورياتها بشكل شبه يومي، كشفت مصادر دبلوماسية، ان تل ابيب تخوض «حربا» في واشنطن عنوانها «تعديل تركيبة اليونيفيل وتعديل قواعد الاشتباك» ، مستفيدة من قرار عصر النفقات التي اتخذته الامم المتحدة، بعد وقف الادارة الجمهورية تمويلها للمنظمة الدولية، مبدية مخاوفها من ان يملء الوقت الفاصل عن اول ايلول، مزيدا من الاشكالات جنوبا والتي يمكن ان تتطور بشكل اكبر، دون اغفال احتمال التصعيد الاسرائيلي سياسيا وميدانيا وعسكريا، في حال فشلها في تمرير التعديلات التي تريدها

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تضييق الخيار... لبنان أو السلاح
لبنان كان غائباً وحاضراً في محطات الرحلة الخليجية للرئيس دونالد ترامب. أما الغياب، فإنه بالطبع في موسم التريليونات حيث حصد الزائر الذهبي 4 تريليونات دولار في أربعة أيام. وأما الحضور، فإنه في موسم الرهانات على ما عليه القيام به بقوته الذاتية قبل تقديم المساعدات له. ترامب رأى لبنان "ضحية حزب الله وإيران". ولو أراد توسيع المشهد لرآه أيضاً ضحية لاعبين كثر وظروف تخدمهم، بحيث "عانى لبنان، لا بسبب أخطائه بل بسبب مزاياه"، كما قال المؤرخ برنارد لويس. فهو أيضاً ضحية الوصاية السورية برعاية أميركا التي وضعت "اتفاق الطائف" في يد الرئيس حافظ الأسد، بعد ترتيب اتفاق "الخط الأحمر" بين سوريا وإسرائيل خلال حرب لبنان. ضحية "اتفاق القاهرة" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات. ضحية إسرائيل. وضحية أخطاء قياداته وغباء بعضها وتذاكي البعض الآخر، وتحكم المافيا المالية والسياسية والميليشيوية في ظل الوصايتين السورية والإيرانية. ترامب قال إنه لدى لبنان "فرصة تأتي مرة واحدة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه". لكنه يعرف من تقاليد أميركا أن كل شخص أو بلد يستحق فرصة ثانية. فضلاً عن أنه ليس في مسار الشعوب والبلدان شيء اسمه فرصة أخيرة. وفضلاً أيضاً عن أن لبنان عرف الازدهار من دون سلام صعب مع جيرانه قبل أن يدمره الجيران، وتكمل المهمة إيران وأذرعها في حروب مع إسرائيل وبحث عن صفقة مع أميركا من النوع الذي يأتي ولا يأتي. وما يرافق أحاديث الفرصة التي تأتي مرة في العمر هو تضييق الخيار أمام المسؤولين الجدد في لبنان، سواء من جانب الأصدقاء الدوليين أو من جانب الأشقاء العرب. لا مساعدات، لا استثمارات، ولا إعادة إعمار من دون سحب السلاح من "حزب الله" كما من الفصائل الفلسطينية. لا فقط جنوب الليطاني بل أيضاً في كل لبنان وسطاً وشمالاً وشرقاً. وبكلام آخر، فإن الخيار بشكل واضح هو: إما لبنان وإما السلاح. صحيح أن رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام يكرران القول إن قرار حصرية السلاح في يد الدولة جرى اتخاذه، وبقي التنفيذ. وتلك هي المشكلة. ذلك أن تنفيذ سحب السلاح بالقوة ليس على جدول الأعمال بالنسبة إلى المسؤولين خشية تفجير البلد، كما يهدد "حزب الله" المصر على الاحتفاظ بالسلاح مهما تكن حال لبنان. والحوار بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله" حول السلاح هو "حلمان في سرير واحد"، كما يقول المثل الفرنسي. الرئاسة تريد حلاً بالتفاهم لسحب السلاح. و"حزب الله" الذي يقول أمينه العام الشيخ نعيم قاسم "نحن في شراكة مع العهد وجزء منه"، يحدد للحوار خطاً واحداً هو الحفاظ على السلاح بوسيلة أو بأخرى. ولا يبدل في الأمر أن السلاح فشل في ردع العدو وحماية لبنان وحتى حماية نفسه وبيئته، وأن مهمة المقاومة الإسلامية وصلت إلى الحائط إقليمياً. وليس أخطر من المواجهة مع السلاح سوى التراجع عن سحبه. مأزق يصعب الخروج منه بالقوة الذاتية، ويصبح أعمق في حال أي تدخل خارجي بالقوة. و"قل لي ماذا نسيت أقل لك من انت"، كما قال الإنتروبولوجي مارك أو. جي. رفيق خوري -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
"الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير
يجري الاستعداد لبنانياً لزيارة مرتقبة للمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس الاسبوع المقبل. وكشفت مصادر سياسية بارزة ل" الاخبار" عن رسائل أميركية وصلت إلى المسؤولين اللبنانيين تشير إلى أن «أورتاغوس تحمِل معها لائحة شروط تتجاوز اللجان الدبلوماسية الثلاث»، وأنها «ستنقل موقفاً متشدّداً من إدارتها بأن على لبنان أن يبدأ التفكير جدياً في عملية انضمامه إلى اتفاقيات السلام كشرط للانسحاب الإسرائيلي والوقف الكامل لإطلاق النار». وقالت المصادر، إن المبعوثة الأميركية «تهتمّ للبند المتعلّق بالفلسطينيين في لبنان، سواء لجهة نزع سلاحهم كما يحصل في سوريا ، أو لجهة دفع السلطات اللبنانية إلى التخلي عن فكرة التعامل معهم كلاجئين والدفع إلى توطينهم على مراحل». إضافة إلى ذلك، فإن أورتاغوس تريد مناقشة سبل إيجاد «حل شامل بين لبنان وإسرائيل، وأن لا يكون البحث محصوراً في ملف الحدود»، مشيرة إلى أن «الضغط على لبنان سيزداد في الأسابيع والأشهر المقبلة، وقد تبلّغ رئيس الجمهورية بهذه الأجواء، وهو ما دفعه إلى القول من مصر إننا أمام تحدّي السلام لكل منطقتِنا ونحن جاهزون له»، قبل أن يعود إلى رفع السقف بموضوع السلاح بقوله إن «لا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقّه المشاركة السياسية لكنّ السلاح بيد الدولة». وكانت اورتاغوس اطلقت مواقف جديدة من الوضع في لبنان، فاعتبرت أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل نزع سلاح "حزب الله" في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل. وأشارت أورتاغوس في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح "حزب الله" خلال منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة ، إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية". وأضافت، "لكن لا يزال أمامهم الكثير". وشدّدت على أن الولايات المتحدة الأميركية دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله وأن هذا لا يعني في جنوب الليطاني فقط بل في أنحاء البلاد كافة، داعية القيادة اللبنانية إلى اتخاذ قرار في هذا الشان. وكتبت" الديار": بعيد زيارة موفد بريطاني، بيروت ، منذ ايام، بعيدا عن الاعلام ولقائه عددا من المسؤولين للوقوف على راي الدولة اللبنانية من مسالة التجديد لقوات الطوارئ الدولية، في ظل القلق الدولي المتصاعد من «الاعتداءات» التي تتعرض لها دورياتها بشكل شبه يومي، كشفت مصادر دبلوماسية، ان تل ابيب تخوض «حربا» في واشنطن عنوانها «تعديل تركيبة اليونيفيل وتعديل قواعد الاشتباك» ، مستفيدة من قرار عصر النفقات التي اتخذته الامم المتحدة، بعد وقف الادارة الجمهورية تمويلها للمنظمة الدولية، مبدية مخاوفها من ان يملء الوقت الفاصل عن اول ايلول، مزيدا من الاشكالات جنوبا والتي يمكن ان تتطور بشكل اكبر، دون اغفال احتمال التصعيد الاسرائيلي سياسيا وميدانيا وعسكريا، في حال فشلها في تمرير التعديلات التي تريدها.