أحدث الأخبار مع #العصرالحجري


العربي الجديد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
مدينة باتارا الأثرية في تركيا تستعيد ضوءها
لو لم تضَأ منارة باتارا لربما بقيت المدينة التركية الأثرية في غياهب النسيان والإهمال؛ فحتى الأتراك، أو جلهم، لا يعرفون عن ذلك الكنز ما يستحق، قبل أن تعلن الرئاسة التركية، قبل خمس سنوات، عن مشروع ترميم المنارة، بعد قرون من ظلامها، لتخرج خبايا وأسرار باتارا إلى النور توازياً مع إحياء منارتها وإضاءتها قبل أيام. كثيرون لا يعرفون باتارا، وهو ما لم يغفره الخبير السياحي التركي سردار دونميز، وإن برّره بأن بلاده تزخر بكنوز ومعالم أثرية ومدن قديمة لا تُعد ولا تُحصى. يختصر دونميز، في حديثه إلى "العربي الجديد"، باتارا بأنها "واحدة من أقدم الأماكن المأهولة في العالم، إذ تعود، وفق الوثائق، إلى القرن الثامن قبل الميلاد". ويشير إلى أن في المدينة ما يدل على أهميتها وتاريخها، وما لا يزال قائماً حتى اليوم، مثل منارتها البحرية التي أُعيد ترميمها وإنارتها، والمسرح، والحمامات الرومانية. لكنّ الأهم، في رأيه، أن في المدينة الأثرية مبنى برلمان يُقال إنه من أقدم التجارب الديمقراطية في العالم، وقد رُمّم أيضاً. وحول ما يُقال عن أن باتارا هي موطن القديس نيكولاس المعروف ببابا نويل، يوضح المتخصص التركي أن أعمال الحفر أشارت إلى أنه وُلد في باتارا في القرن الرابع، وعاش فيها طفولته، ثم تدرّج في مناصب الكنيسة حتى أُرسل أسقفاً إلى ديمرة في أنطاليا، جنوب غربي تركيا، وتوفي هناك. ووفق الميثولوجيا الإغريقية، فإن باتارا هي موطن ولادة أبولّو، إله الشمس والفن، وأرتميس، إلهة القمر والصيد. كما أن الإلهة هيرا غضبت على ليتو، التي عشقها زوجها كبير الآلهة زيوس، فرفضت جميع الأماكن استضافتها، إلى أن تمكنت من اللجوء إلى باتارا. علوم وآثار التحديثات الحية معرض تركي يروي قصة تطور الأسلحة منذ العصر الحجري يسترسل الخبير التركي في الشرح حول أهمية باتارا وسبب اختيار المنارة لإعادة المدينة إلى الضوء، موضحاً أنها بُنيت في عهد الإمبراطور نيرون عام 64–65 قبل الميلاد، وفقاً للكتابة البرونزية الموجودة عليها. وكانت عند تشييدها مرتفعة تُرى من بعيد، لأن باتارا كانت ميناءً لتجميع وتخزين الحبوب التي تُنقل من الأناضول إلى روما. كما أن شواطئ باتارا تُعد من السواحل النادرة التي تلجأ إليها سلاحف "كاريتا كاريتا" منذ ملايين السنين لوضع بيضها وخروج صغارها. وتوازياً مع مساعي تركيا إلى إدراج المدينة الأثرية باتارا، عاصمة اتحاد ليقيا، على القائمة الدائمة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( يونسكو )، يُركّز أيضاً على المسرح الروماني، الذي يمثل مرحلة الانتقال المعماري بين العصرين الهلنستي والروماني، وعلى مبنى مجلس اتحاد ليقيا، الذي يُعدّ أول مجلس ديمقراطي في العالم. السلطات التركية أعلنت أخيراً إحياء منارة باتارا البحرية التي يبلغ طولها 26 متراً، ويعود تاريخها إلى ألفَي عام، بعد أن دمّرها زلزال رودس عام 1481، في منطقة كاش في ولاية أنطاليا. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن عام 2020 هو "عام باتارا"، بهدف الحفاظ على التراث التاريخي وإحياء المعالم الأثرية التي تروي قصص الحضارات القديمة في المنطقة الواقعة بين قضاء فتحية في ولاية موغلا وقضاء قاش في ولاية أنطاليا، والتي تحوي آثاراً على وجود حياة بشرية تعود إلى ما قبل أربعة آلاف عام من الميلاد. وتُعرف باتارا بأنها عاصمة اتحاد ليقيا، الذي كان يضم 23 مدينة في منتصف القرن الأول الميلادي، وفق ما تؤكد البروفيسورة حواء إيشكان إيشيق، رئيسة أعمال الحفر في المدينة. وتعود آثار باتارا إلى حقب زمنية مختلفة، بدءًا من العهد الروماني وصولًا إلى العثماني ، لكنّ أقدم منارة بحرية، وحماماً رومانياً، ومجرى مائياً، ومدخل المدينة التاريخية، والمسرح الروماني، تتصدر معالم المدينة. طبيعياً، تحوي المدينة تلالاً رملية شبيهة بتلك الموجودة في صحارى مصر، ما يجذب محبي ركوب الخيل والجِمال إلى جانب هواة التاريخ. ولهذه الطبيعة المركبة، من بحر وتلال رملية ومواقع أثرية، عوامل جذب إضافية لشركات الإنتاج الدرامي والسينمائي، التي تصوّر أفلامها في المنطقة، فهي، كما يُقال، "استوديو طبيعي لتصوير الأفلام السينمائية"، وصُوّرت فيها أعمال عدة من قبل.


روسيا اليوم
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
دراسة: الأدوات العظمية ظهرت قبل وقت طويل مما كان يعتقد سابقا
إقرأ المزيد اكتشاف "مصنع" من العصر الحجري لإنتاج أدوات من العظام ووفقا للمجلة، توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد اكتشاف مجموعة من الأدوات العظمية (27 أداة عظمية) في وادي أولدوفاي في شرق إفريقيا. ويقول الباحثون: "وفقا لأحدث البيانات، فإن تقنية صناعة الأدوات الحجرية ظهرت حتى قبل ظهور جنس الإنسان ويمكن تتبعها إلى الوراء على طول الخط التطوري للرئيسيات. ونحن ندرس مجموعة من الأدوات العظمية المصنوعة عن طريق التنجيد التي وجدت في الأفق الطبقي لوادي أولدوفاي، التي يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة". ويشير الباحثون، إلى أنه في السابق لم يكن صنع الأدوات العظمية في إفريقيا من الحرف المميزة لأسلاف البشر الأوائل الذين عاشوا قبل العصر الحجري الأوسط لأن أقدم الأشياء والأدوات العظمية المكتشفة سابقا تعود إلى الفترة ما بين 250 و400 ألف عام. المصدر: نوفوستي

تورس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
تكريما للروائي ميلان كونديرا : كلية الاداب بمنوبة تنظم بداية من الخميس الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات : "الضحك بين "الكيتش" والفنية"
ويشهد الملتقى حضور سفيرة كندا بصفتها رئيسة مجموعة السفراء الفرنكوفونيين وسفير الكونغو الديمقراطية بصفته جامعيا مختصا في الأنثروبولوجيا، وسيترأس بدوره مجموعة السفراء الفرنكوفونيين ابتداء من ماي المقبل، مما يعزز مركز البلدان الافريقية في المجال الادبي والتبادل العلمي والثقافي وفق تصريح الأستاذة بقسم الفرنسية بكلية الآداب بمنوبة والباحثة هند السوادني لوات. وسيكرم الملتقى المفكر والروائي ميلان كونديرا باعتبار ارتبط مصطلح "الكيتش" به خاصة في تنظيراته للرواية الحديثة، وهي كلمة ألمانية ظهرت في القرن التاسع عشر في الوسط الفني بألمانيا، وقد اشتقت من كلمة تعني "جمع القمامة من الشارع" وتدل على النفايات، لكنها صارت في ما بعد تطلق على الأدب والفن "الهابط وعديم القيمة". وسيفتح اللقاء الذي يشهد مشاركة باحثين و جامعيين وادباء و كتاب مختصين في الفلسفة والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا وعلم النفس والأدب واللغة والرسم الكاريكاتيري والفنون، المجال للتعمق في تجربة ميلان كونديرا مع طرح إشكاليات مختلفة ومحاور نقاش حول الصيغ الكيتشية داخل مختلف الفنون والسخرية كتعبيرات بشرية فيزيائية بين الفنية وبين الكيتش "كتيار فني انطلق بإنتاج متعمد لأعمال ذات ذوق سيئ، ليصبح الطريقة التي يوسع بها الفن حدوده وينتقل من الرداءة الخلابة للأشياء الى المواقف تجاه تلك الأشياء والفنون التي تخفى بريقها الرداءة" وفق المنظمين. . . ويكون للحضور طيلة أيام الملتقى على موعد مع تسع جلسات أدبية فكرية تتناول تجربة كونديرا من خلال مداخلات "الخفّة غير القابلة للتحمل للضحك و"لإبداع مقابل الكيتش في تمثيل الضحك و"بين الضحك والتفاهة: من فعل الكتابة إلى التعالي "، فضلا عن "الضحك الكونديري والوجه الآخر" و "الضحك لدى ميلان كونديرا: جمالية التفكيك والكشف" و "الضحك في أعمال كونديرا: شعرية المقاومة ضد الكيتش و"من الكيتش إلى التخصص في الضحك - الاتجاهات الجديدة" و"الضحك الساخر" ، والضحك الساخر من خلال عدد من الروايات. وتتنوع بقية المداخلات لتسلط الضوء على " العصر الحجري كموضوع للضحك... والابتسامة"، و"الضحك والذكاء الاصطناعي: خاصية الإنسان " و"فن الجلد الذاتي الساخر لدى بريت إيستون إليس" و"الضحك في الدراما الجزائرية الفرنكوفونية: السخرية والفكاهة السوداء " و"الضحك الذي يموت على أصوات "الكراسي" من خلال تجربة المؤلف الروماني الفرنسي يوجين يونسكو"، ومن خلال مسرحية "نهاية اللعبة للكاتب المسرحي الايرلندي صامويل بيكيت"، ثم مداخلة " تونس التي تضحك"، والضحك والفكاهة اللغوية في "الحريم في خطر" لرفيق بن صلاح، والبُعد الثوري للضحك في 2103، من خلال رواية عودة الفيل" لعبد العزيز بلخوجة. وتتناول أيضا بقية الجلسات المبرمجة مواضيع : الضحك ضد الكيتش في " مذكرات أميرة مونتونيرا " لماريانا إيفا بيريز"، والبعد المجهول" للكاتبة المسرحية التشيلية نونا فيرنانديز"، والفكاهة المعنوية والفكاهة المطلقة في رواية سفر سيمون دي بوفوار إلى مصر، ثم مداخلة " الضحك أيضاً يتغير: الاستقبال الإنتاجي للكاتب والمخرج المسرحي "برتولت بريشت" في السينما والأدب الروماني ما بعد الحداثي"، و"انفجارات الضحك وانفجارات القراءة في أعمال الكاتب الفرنسي البلجيكي هنري ميشيو" وفَنُّ الظواهر الفينومينولوجية، السخرية والضحك"، و"الضحك والمهاجرون: فن الحياة اليومية". وتتواصل المداخلات في اليوم الختامي للملتقى الموافق للسبت 15 فيفري، مع حلقة نقاش بمشاركة المخرج السينمائي إبراهيم لطيف والرسامين الكاريكاتيريين توفيق عمران ولطفي بن ساسي، والاخصائية النفسية والفنّانة العلاجية امنة القرمازي والأخصائية النفسية نوال بوحوش ، وذلك لمناقشة تأثير الضحك، خاصة في الفنون البصرية وعلم النفس والاستخدامات العلاجية للضحك. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
تكريما للروائي ميلان كونديرا : كلية الاداب بمنوبة تنظم بداية من الخميس الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات : "الضحك بين "الكيتش" والفنية"
ينظم قسم الفرنسية بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة يوم الخميس13 فيفري وطيلة ثلاثة أيام، الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات "الضحك بين "الكيتش" والفنية" تكريما للروائي الفرنكفوني ميلان كونديرا وذلك بمشاركة أساتذة من عدة جامعات تونسية، وأجنبية من فرنسا وبلجيكا وروسيا ورومانيا إلى جانب أساتذة من الجزائر والمغرب وموريتانيا. ويشهد الملتقى حضور سفيرة كندا بصفتها رئيسة مجموعة السفراء الفرنكوفونيين وسفير الكونغو الديمقراطية بصفته جامعيا مختصا في الأنثروبولوجيا، وسيترأس بدوره مجموعة السفراء الفرنكوفونيين ابتداء من ماي المقبل، مما يعزز مركز البلدان الافريقية في المجال الادبي والتبادل العلمي والثقافي وفق تصريح الأستاذة بقسم الفرنسية بكلية الآداب بمنوبة والباحثة هند السوادني لوات. وسيكرم الملتقى المفكر والروائي ميلان كونديرا باعتبار ارتبط مصطلح "الكيتش" به خاصة في تنظيراته للرواية الحديثة، وهي كلمة ألمانية ظهرت في القرن التاسع عشر في الوسط الفني بألمانيا، وقد اشتقت من كلمة تعني "جمع القمامة من الشارع" وتدل على النفايات، لكنها صارت في ما بعد تطلق على الأدب والفن "الهابط وعديم القيمة". وسيفتح اللقاء الذي يشهد مشاركة باحثين و جامعيين وادباء و كتاب مختصين في الفلسفة والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا وعلم النفس والأدب واللغة والرسم الكاريكاتيري والفنون، المجال للتعمق في تجربة ميلان كونديرا مع طرح إشكاليات مختلفة ومحاور نقاش حول الصيغ الكيتشية داخل مختلف الفنون والسخرية كتعبيرات بشرية فيزيائية بين الفنية وبين الكيتش "كتيار فني انطلق بإنتاج متعمد لأعمال ذات ذوق سيئ، ليصبح الطريقة التي يوسع بها الفن حدوده وينتقل من الرداءة الخلابة للأشياء الى المواقف تجاه تلك الأشياء والفنون التي تخفى بريقها الرداءة" وفق المنظمين. . . ويكون للحضور طيلة أيام الملتقى على موعد مع تسع جلسات أدبية فكرية تتناول تجربة كونديرا من خلال مداخلات "الخفّة غير القابلة للتحمل للضحك و"لإبداع مقابل الكيتش في تمثيل الضحك و"بين الضحك والتفاهة: من فعل الكتابة إلى التعالي "، فضلا عن "الضحك الكونديري والوجه الآخر" و "الضحك لدى ميلان كونديرا: جمالية التفكيك والكشف" و "الضحك في أعمال كونديرا: شعرية المقاومة ضد الكيتش و"من الكيتش إلى التخصص في الضحك - الاتجاهات الجديدة" و"الضحك الساخر" ، والضحك الساخر من خلال عدد من الروايات. وتتنوع بقية المداخلات لتسلط الضوء على " العصر الحجري كموضوع للضحك... والابتسامة"، و"الضحك والذكاء الاصطناعي: خاصية الإنسان " و"فن الجلد الذاتي الساخر لدى بريت إيستون إليس" و"الضحك في الدراما الجزائرية الفرنكوفونية: السخرية والفكاهة السوداء " و"الضحك الذي يموت على أصوات "الكراسي" من خلال تجربة المؤلف الروماني الفرنسي يوجين يونسكو"، ومن خلال مسرحية "نهاية اللعبة للكاتب المسرحي الايرلندي صامويل بيكيت"، ثم مداخلة "تونس التي تضحك"، والضحك والفكاهة اللغوية في "الحريم في خطر" لرفيق بن صلاح، والبُعد الثوري للضحك في 2103، من خلال رواية عودة الفيل" لعبد العزيز بلخوجة. وتتناول أيضا بقية الجلسات المبرمجة مواضيع : الضحك ضد الكيتش في " مذكرات أميرة مونتونيرا " لماريانا إيفا بيريز"، والبعد المجهول" للكاتبة المسرحية التشيلية نونا فيرنانديز"، والفكاهة المعنوية والفكاهة المطلقة في رواية سفر سيمون دي بوفوار إلى مصر، ثم مداخلة " الضحك أيضاً يتغير: الاستقبال الإنتاجي للكاتب والمخرج المسرحي "برتولت بريشت" في السينما والأدب الروماني ما بعد الحداثي"، و"انفجارات الضحك وانفجارات القراءة في أعمال الكاتب الفرنسي البلجيكي هنري ميشيو" وفَنُّ الظواهر الفينومينولوجية، السخرية والضحك"، و"الضحك والمهاجرون: فن الحياة اليومية". وتتواصل المداخلات في اليوم الختامي للملتقى الموافق للسبت 15 فيفري، مع حلقة نقاش بمشاركة المخرج السينمائي إبراهيم لطيف والرسامين الكاريكاتيريين توفيق عمران ولطفي بن ساسي، والاخصائية النفسية والفنّانة العلاجية امنة القرمازي والأخصائية النفسية نوال بوحوش ، وذلك لمناقشة تأثير الضحك، خاصة في الفنون البصرية وعلم النفس والاستخدامات العلاجية للضحك.