تكريما للروائي ميلان كونديرا : كلية الاداب بمنوبة تنظم بداية من الخميس الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات : "الضحك بين "الكيتش" والفنية"
ويشهد الملتقى حضور سفيرة كندا بصفتها رئيسة مجموعة السفراء الفرنكوفونيين وسفير الكونغو الديمقراطية بصفته جامعيا مختصا في الأنثروبولوجيا، وسيترأس بدوره مجموعة السفراء الفرنكوفونيين ابتداء من ماي المقبل، مما يعزز مركز البلدان الافريقية في المجال الادبي والتبادل العلمي والثقافي وفق تصريح الأستاذة بقسم الفرنسية بكلية الآداب بمنوبة والباحثة هند السوادني لوات.
وسيكرم الملتقى المفكر والروائي ميلان كونديرا باعتبار ارتبط مصطلح "الكيتش" به خاصة في تنظيراته للرواية الحديثة، وهي كلمة ألمانية ظهرت في القرن التاسع عشر في الوسط الفني بألمانيا، وقد اشتقت من كلمة تعني "جمع القمامة من الشارع" وتدل على النفايات، لكنها صارت في ما بعد تطلق على الأدب والفن "الهابط وعديم القيمة".
وسيفتح اللقاء الذي يشهد مشاركة باحثين و جامعيين وادباء و كتاب مختصين في الفلسفة والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا وعلم النفس والأدب واللغة والرسم الكاريكاتيري والفنون، المجال للتعمق في تجربة ميلان كونديرا مع طرح إشكاليات مختلفة ومحاور نقاش حول الصيغ الكيتشية داخل مختلف الفنون والسخرية كتعبيرات بشرية فيزيائية بين الفنية وبين الكيتش "كتيار فني انطلق بإنتاج متعمد لأعمال ذات ذوق سيئ، ليصبح الطريقة التي يوسع بها الفن حدوده وينتقل من الرداءة الخلابة للأشياء الى المواقف تجاه تلك الأشياء والفنون التي تخفى بريقها الرداءة" وفق المنظمين.
.
. ويكون للحضور طيلة أيام الملتقى على موعد مع تسع جلسات أدبية فكرية تتناول تجربة كونديرا من خلال مداخلات "الخفّة غير القابلة للتحمل للضحك و"لإبداع مقابل الكيتش في تمثيل الضحك و"بين الضحك والتفاهة: من فعل الكتابة إلى التعالي "، فضلا عن "الضحك الكونديري والوجه الآخر" و "الضحك لدى ميلان كونديرا: جمالية التفكيك والكشف" و "الضحك في أعمال كونديرا: شعرية المقاومة ضد الكيتش و"من الكيتش إلى التخصص في الضحك - الاتجاهات الجديدة" و"الضحك الساخر" ، والضحك الساخر من خلال عدد من الروايات.
وتتنوع بقية المداخلات لتسلط الضوء على " العصر الحجري كموضوع للضحك... والابتسامة"، و"الضحك والذكاء الاصطناعي: خاصية الإنسان " و"فن الجلد الذاتي الساخر لدى بريت إيستون إليس" و"الضحك في الدراما الجزائرية الفرنكوفونية: السخرية والفكاهة السوداء " و"الضحك الذي يموت على أصوات "الكراسي" من خلال تجربة المؤلف الروماني الفرنسي يوجين يونسكو"، ومن خلال مسرحية "نهاية اللعبة للكاتب المسرحي الايرلندي صامويل بيكيت"، ثم مداخلة " تونس التي تضحك"، والضحك والفكاهة اللغوية في "الحريم في خطر" لرفيق بن صلاح، والبُعد الثوري للضحك في 2103، من خلال رواية عودة الفيل" لعبد العزيز بلخوجة.
وتتناول أيضا بقية الجلسات المبرمجة مواضيع : الضحك ضد الكيتش في " مذكرات أميرة مونتونيرا " لماريانا إيفا بيريز"، والبعد المجهول" للكاتبة المسرحية التشيلية نونا فيرنانديز"، والفكاهة المعنوية والفكاهة المطلقة في رواية سفر سيمون دي بوفوار إلى مصر، ثم مداخلة " الضحك أيضاً يتغير: الاستقبال الإنتاجي للكاتب والمخرج المسرحي "برتولت بريشت" في السينما والأدب الروماني ما بعد الحداثي"، و"انفجارات الضحك وانفجارات القراءة في أعمال الكاتب الفرنسي البلجيكي هنري ميشيو" وفَنُّ الظواهر الفينومينولوجية، السخرية والضحك"، و"الضحك والمهاجرون: فن الحياة اليومية".
وتتواصل المداخلات في اليوم الختامي للملتقى الموافق للسبت 15 فيفري، مع حلقة نقاش بمشاركة المخرج السينمائي إبراهيم لطيف والرسامين الكاريكاتيريين توفيق عمران ولطفي بن ساسي، والاخصائية النفسية والفنّانة العلاجية امنة القرمازي والأخصائية النفسية نوال بوحوش ، وذلك لمناقشة تأثير الضحك، خاصة في الفنون البصرية وعلم النفس والاستخدامات العلاجية للضحك.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
المنستير: الاحتفال الجهوي باليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني برؤية جديدة متناغمة مع خصوصية هذا القطاع المتجدّد
عاشت ولاية المنستير، مساء أمس الاحد، بالمركب الثقافي بالمنستير، على وقع الاحتفال الجهوي باليوم الوطني للصناعات التقليدية واللباس الوطني، برؤية جديدة في الاحتفاء بالحرفيين والحرفيات، وإبراز ثراء الصناعات التقليدية التونسية واللباس التقليدي الوطني التونسي وما يتفرد به من إتقان وجمالية يدعمه ابتكار خريجي المعهد العالي للموضة بالمنستير وغيرهم من أصحاب الشهائد العليا. وأبرز والي المنستير، عيسى موسى، بالمناسبة، أهمية الاحتفال بهذا اليوم الوطني لما فيه من تكريس للهوية التونسية وما يكتسيه قطاع الصناعات التقليدية الواعد من قدرة تشغيلية عالية وأهمية اقتصادية في دفع التنمية الجهوية والاقتصاد الوطني وهو قطاع يحقق نجاحات كبيرة بفضل تعزيز الإحاطة بالحرفيين والحرفيات وخريجي التعليم العالي، ودعم الابتكار عبر العديد من البرامج، ومراجعة النصوص القانونية، مثمنا مجموعة الأزياء التي صممها طلبة المعهد العالي للموضة بالمنستير والمستوحاة من التراث والمخزون الحضاري التونسي العريق والقابلة للتسويق. وأضافت سماح قعلول كاهية مدير بالمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بالمنستير، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ هذا الاحتفال يمثّل احتفالا بقطاع الصناعات التقليدية والحرفيين وبالهوية التونسية والتراث التونسي، وقد تم تنظيمه برؤية جديدة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية. وأوضحت، في هذا الصدد، أنّ المعهد العالي للموضة بالمنستير قدّم عرض أزياء من ابتكار وتصميم وإنجاز طلبته تحت عنوان "لبسات وحكايات في زمن البايات" في شكل عرض مسرحي حكواتي يروي تاريخ البلاد التونسية في حقبة البايات، إلى جانب عرض أزياء للباس التقليدي التونسي بعنوان "الملية" للباعث الحرفي الشاب حمدي عمران الذي يبذل جهدا كبيرا لترويج اللباس التقليدي التونسي الأصيل في كامل الجمهورية وتصديره نحو أسواق عدّة في الخارج. وكانت التوليفة بين الديكور وعروض الأزياء ونوعية الموسيقية من موشحات التي قدمتها فرقة "تقاسيم" بالمركب الثقافي بالمنستير في تناسق وانسجام وتناغم مع خصوصية التجديد والابتكار التي تميز قطاع الصناعات التقليدية، إلى جانب تنظيم معرض لنماذج من إنجازات الحرفيين والحرفيات بولاية المنستير ومن بينهم حرفيات الشركة الأهلية للصناعات التقليدية بالساحلين الذين وقع تكريمهم. وأسدل الستار على الاحتفال الجهوي بفقرة انتظرها الجميع خصّصت لتكريم ثلة من الحرفيين والحرفيات الذين كانت لهم إضافات كبيرة في المحافظة على القطاع وتطويره، ووقع تكريم كل من عفاف اللطيف من منزل نور مختصة في منتوجات الحفاء وناجي فليجة من معتمر في الحدادة الفنية بشهادة وميدالية مسندة من وزير السياحة والصناعات التقليدية بعنوان التميز في المسيرة المهنية والمحافظة على الحرفة. كما وقع تكريم علاء سافر من لمطة في النسيج اليدوي وصاحب مؤسسة سافر للصناعات التقليدية بشهادة تكريم جهوي مسندة من قبل والي المنستير بعنوان النهوض بجودة المنتوج والتشغيل في القطاع، وابتهال حاج مبارك في تقطير الأعشاب والزهور كصاحبة أفضل مشروع جهوي للريادة النسائية في قطاع الصناعات التقليدية بعنوان سنة 2024، وإبراهيم بلعانس من المكنين مختص في الفخار كأفضل مشروع لباعث جديد في قطاع الصناعات التقليدية بولاية المنستير بعنوان سنة 2024. وشمل التكريم حمدي عمران في اختصاص خياطة الملابس التقليدية من جمّال وصاحب مؤسسة دار السلطان للباس التقليدي الرجالي بعنوان المحافظة على اللباس التقليدي وترويجه بالداخل والخارج خلال 2024، والشركة الأهلية للصناعات التقليدية بالساحلين بشهادة مسندة من والي المنستير كأوّل تجمع حرفي وشركة أهلية محلية منتصبة في ولاية المنستير في قطاع الصناعات التقليدية.

تورس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- تورس
تكريما للروائي ميلان كونديرا : كلية الاداب بمنوبة تنظم بداية من الخميس الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات : "الضحك بين "الكيتش" والفنية"
ويشهد الملتقى حضور سفيرة كندا بصفتها رئيسة مجموعة السفراء الفرنكوفونيين وسفير الكونغو الديمقراطية بصفته جامعيا مختصا في الأنثروبولوجيا، وسيترأس بدوره مجموعة السفراء الفرنكوفونيين ابتداء من ماي المقبل، مما يعزز مركز البلدان الافريقية في المجال الادبي والتبادل العلمي والثقافي وفق تصريح الأستاذة بقسم الفرنسية بكلية الآداب بمنوبة والباحثة هند السوادني لوات. وسيكرم الملتقى المفكر والروائي ميلان كونديرا باعتبار ارتبط مصطلح "الكيتش" به خاصة في تنظيراته للرواية الحديثة، وهي كلمة ألمانية ظهرت في القرن التاسع عشر في الوسط الفني بألمانيا، وقد اشتقت من كلمة تعني "جمع القمامة من الشارع" وتدل على النفايات، لكنها صارت في ما بعد تطلق على الأدب والفن "الهابط وعديم القيمة". وسيفتح اللقاء الذي يشهد مشاركة باحثين و جامعيين وادباء و كتاب مختصين في الفلسفة والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا وعلم النفس والأدب واللغة والرسم الكاريكاتيري والفنون، المجال للتعمق في تجربة ميلان كونديرا مع طرح إشكاليات مختلفة ومحاور نقاش حول الصيغ الكيتشية داخل مختلف الفنون والسخرية كتعبيرات بشرية فيزيائية بين الفنية وبين الكيتش "كتيار فني انطلق بإنتاج متعمد لأعمال ذات ذوق سيئ، ليصبح الطريقة التي يوسع بها الفن حدوده وينتقل من الرداءة الخلابة للأشياء الى المواقف تجاه تلك الأشياء والفنون التي تخفى بريقها الرداءة" وفق المنظمين. . . ويكون للحضور طيلة أيام الملتقى على موعد مع تسع جلسات أدبية فكرية تتناول تجربة كونديرا من خلال مداخلات "الخفّة غير القابلة للتحمل للضحك و"لإبداع مقابل الكيتش في تمثيل الضحك و"بين الضحك والتفاهة: من فعل الكتابة إلى التعالي "، فضلا عن "الضحك الكونديري والوجه الآخر" و "الضحك لدى ميلان كونديرا: جمالية التفكيك والكشف" و "الضحك في أعمال كونديرا: شعرية المقاومة ضد الكيتش و"من الكيتش إلى التخصص في الضحك - الاتجاهات الجديدة" و"الضحك الساخر" ، والضحك الساخر من خلال عدد من الروايات. وتتنوع بقية المداخلات لتسلط الضوء على " العصر الحجري كموضوع للضحك... والابتسامة"، و"الضحك والذكاء الاصطناعي: خاصية الإنسان " و"فن الجلد الذاتي الساخر لدى بريت إيستون إليس" و"الضحك في الدراما الجزائرية الفرنكوفونية: السخرية والفكاهة السوداء " و"الضحك الذي يموت على أصوات "الكراسي" من خلال تجربة المؤلف الروماني الفرنسي يوجين يونسكو"، ومن خلال مسرحية "نهاية اللعبة للكاتب المسرحي الايرلندي صامويل بيكيت"، ثم مداخلة " تونس التي تضحك"، والضحك والفكاهة اللغوية في "الحريم في خطر" لرفيق بن صلاح، والبُعد الثوري للضحك في 2103، من خلال رواية عودة الفيل" لعبد العزيز بلخوجة. وتتناول أيضا بقية الجلسات المبرمجة مواضيع : الضحك ضد الكيتش في " مذكرات أميرة مونتونيرا " لماريانا إيفا بيريز"، والبعد المجهول" للكاتبة المسرحية التشيلية نونا فيرنانديز"، والفكاهة المعنوية والفكاهة المطلقة في رواية سفر سيمون دي بوفوار إلى مصر، ثم مداخلة " الضحك أيضاً يتغير: الاستقبال الإنتاجي للكاتب والمخرج المسرحي "برتولت بريشت" في السينما والأدب الروماني ما بعد الحداثي"، و"انفجارات الضحك وانفجارات القراءة في أعمال الكاتب الفرنسي البلجيكي هنري ميشيو" وفَنُّ الظواهر الفينومينولوجية، السخرية والضحك"، و"الضحك والمهاجرون: فن الحياة اليومية". وتتواصل المداخلات في اليوم الختامي للملتقى الموافق للسبت 15 فيفري، مع حلقة نقاش بمشاركة المخرج السينمائي إبراهيم لطيف والرسامين الكاريكاتيريين توفيق عمران ولطفي بن ساسي، والاخصائية النفسية والفنّانة العلاجية امنة القرمازي والأخصائية النفسية نوال بوحوش ، وذلك لمناقشة تأثير الضحك، خاصة في الفنون البصرية وعلم النفس والاستخدامات العلاجية للضحك. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
١١-٠٢-٢٠٢٥
- Babnet
تكريما للروائي ميلان كونديرا : كلية الاداب بمنوبة تنظم بداية من الخميس الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات : "الضحك بين "الكيتش" والفنية"
ينظم قسم الفرنسية بكلية الآداب والفنون والانسانيات بمنوبة يوم الخميس13 فيفري وطيلة ثلاثة أيام، الملتقى الدولي متعدد الاختصاصات "الضحك بين "الكيتش" والفنية" تكريما للروائي الفرنكفوني ميلان كونديرا وذلك بمشاركة أساتذة من عدة جامعات تونسية، وأجنبية من فرنسا وبلجيكا وروسيا ورومانيا إلى جانب أساتذة من الجزائر والمغرب وموريتانيا. ويشهد الملتقى حضور سفيرة كندا بصفتها رئيسة مجموعة السفراء الفرنكوفونيين وسفير الكونغو الديمقراطية بصفته جامعيا مختصا في الأنثروبولوجيا، وسيترأس بدوره مجموعة السفراء الفرنكوفونيين ابتداء من ماي المقبل، مما يعزز مركز البلدان الافريقية في المجال الادبي والتبادل العلمي والثقافي وفق تصريح الأستاذة بقسم الفرنسية بكلية الآداب بمنوبة والباحثة هند السوادني لوات. وسيكرم الملتقى المفكر والروائي ميلان كونديرا باعتبار ارتبط مصطلح "الكيتش" به خاصة في تنظيراته للرواية الحديثة، وهي كلمة ألمانية ظهرت في القرن التاسع عشر في الوسط الفني بألمانيا، وقد اشتقت من كلمة تعني "جمع القمامة من الشارع" وتدل على النفايات، لكنها صارت في ما بعد تطلق على الأدب والفن "الهابط وعديم القيمة". وسيفتح اللقاء الذي يشهد مشاركة باحثين و جامعيين وادباء و كتاب مختصين في الفلسفة والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا وعلم النفس والأدب واللغة والرسم الكاريكاتيري والفنون، المجال للتعمق في تجربة ميلان كونديرا مع طرح إشكاليات مختلفة ومحاور نقاش حول الصيغ الكيتشية داخل مختلف الفنون والسخرية كتعبيرات بشرية فيزيائية بين الفنية وبين الكيتش "كتيار فني انطلق بإنتاج متعمد لأعمال ذات ذوق سيئ، ليصبح الطريقة التي يوسع بها الفن حدوده وينتقل من الرداءة الخلابة للأشياء الى المواقف تجاه تلك الأشياء والفنون التي تخفى بريقها الرداءة" وفق المنظمين. . . ويكون للحضور طيلة أيام الملتقى على موعد مع تسع جلسات أدبية فكرية تتناول تجربة كونديرا من خلال مداخلات "الخفّة غير القابلة للتحمل للضحك و"لإبداع مقابل الكيتش في تمثيل الضحك و"بين الضحك والتفاهة: من فعل الكتابة إلى التعالي "، فضلا عن "الضحك الكونديري والوجه الآخر" و "الضحك لدى ميلان كونديرا: جمالية التفكيك والكشف" و "الضحك في أعمال كونديرا: شعرية المقاومة ضد الكيتش و"من الكيتش إلى التخصص في الضحك - الاتجاهات الجديدة" و"الضحك الساخر" ، والضحك الساخر من خلال عدد من الروايات. وتتنوع بقية المداخلات لتسلط الضوء على " العصر الحجري كموضوع للضحك... والابتسامة"، و"الضحك والذكاء الاصطناعي: خاصية الإنسان " و"فن الجلد الذاتي الساخر لدى بريت إيستون إليس" و"الضحك في الدراما الجزائرية الفرنكوفونية: السخرية والفكاهة السوداء " و"الضحك الذي يموت على أصوات "الكراسي" من خلال تجربة المؤلف الروماني الفرنسي يوجين يونسكو"، ومن خلال مسرحية "نهاية اللعبة للكاتب المسرحي الايرلندي صامويل بيكيت"، ثم مداخلة "تونس التي تضحك"، والضحك والفكاهة اللغوية في "الحريم في خطر" لرفيق بن صلاح، والبُعد الثوري للضحك في 2103، من خلال رواية عودة الفيل" لعبد العزيز بلخوجة. وتتناول أيضا بقية الجلسات المبرمجة مواضيع : الضحك ضد الكيتش في " مذكرات أميرة مونتونيرا " لماريانا إيفا بيريز"، والبعد المجهول" للكاتبة المسرحية التشيلية نونا فيرنانديز"، والفكاهة المعنوية والفكاهة المطلقة في رواية سفر سيمون دي بوفوار إلى مصر، ثم مداخلة " الضحك أيضاً يتغير: الاستقبال الإنتاجي للكاتب والمخرج المسرحي "برتولت بريشت" في السينما والأدب الروماني ما بعد الحداثي"، و"انفجارات الضحك وانفجارات القراءة في أعمال الكاتب الفرنسي البلجيكي هنري ميشيو" وفَنُّ الظواهر الفينومينولوجية، السخرية والضحك"، و"الضحك والمهاجرون: فن الحياة اليومية". وتتواصل المداخلات في اليوم الختامي للملتقى الموافق للسبت 15 فيفري، مع حلقة نقاش بمشاركة المخرج السينمائي إبراهيم لطيف والرسامين الكاريكاتيريين توفيق عمران ولطفي بن ساسي، والاخصائية النفسية والفنّانة العلاجية امنة القرمازي والأخصائية النفسية نوال بوحوش ، وذلك لمناقشة تأثير الضحك، خاصة في الفنون البصرية وعلم النفس والاستخدامات العلاجية للضحك.