logo
#

أحدث الأخبار مع #العلاقات_الأمريكية_السعودية

ترمب: ولي العهد رجل عظيم.. وشرف كبير أن أكون هنا
ترمب: ولي العهد رجل عظيم.. وشرف كبير أن أكون هنا

عكاظ

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

ترمب: ولي العهد رجل عظيم.. وشرف كبير أن أكون هنا

تابعوا عكاظ على ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كلمة خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أكد فيها على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنها تمتد لأكثر من 80 عاماً من التعاون الوثيق. وقال الرئيس ترمب: «شكراً جزيلاً لكم، إنه لشرف كبير أن أكون في هذا المكان العظيم والأهم، بين الناس العظماء، وأود أن أشكر ولي العهد على هذه المقدمة المتميزة، وهو رجل متميز، لقد عرفته منذ زمن، ما من أحد يشبهه، شكراً جزيلا لك، أقدر ذلك يا صديقي، وإنه لشرف عظيم أن أعود إلى هذه المملكة الجميلة وأن يتم الترحيب بهذا السخاء الكبير، أنا لم أَنْسَ الضيافة الاستثنائية التي أكرمني بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إننا نتحدث عن رجل عظيم، هذا رجل عظيم بالفعل، وهذه عائلة عظيمة بالفعل، وهذه الزيارة حصلت منذ ثماني سنوات، إن هذا الترحاب الحار من الأسرة الحاكمة ومن الشعب السعودي، لا يمكن أن يُضاهى في أي مكان، إضافة إلى الشكر لعدد كبير من الوزراء وقادة الأعمال وللضيوف المتميزين على هذا الترحاب الحار». وأضاف: «هذه زيارة دولة تاريخية نحتفي فيها بـ80 سنة وأكثر من الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، منذ لقاء الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز عام 1945، فالعلاقة بين المملكة والولايات المتحدة كانت أساساً للأمن والازدهار، وها نحن اليوم نأتي للتأكيد على على هذه الروابط المهمة، ونتخذ خطوات مهمة للأمام لتعزيز هذه العلاقة منذ أي وقت مضى، وهي بالفعل أقوى من أي وقت مضي، وبالمناسبة سوف تبقى كذلك أيضاً، ونتخذ خطوات لتقوية الشراكة مع السعودية، والعلاقات الأمريكية السعودية اليوم أكثر قوة من أي وقت مضى وستبقى على هذا الشكل». وتابع الرئيس الأمريكي: «لقد أتيت للتحدث عن المستقبل في الشرق الأوسط، وهناك تحول كبير ورائع في المنطقة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان، وتحولات الشرق الأوسط الكبيرة تعود للرؤية المذهلة لقادته، واليوم أظهرت دول الخليج أن المنطقة آمنة وتعمل لتوفير الإبداع والتناغم والتقدم، والمنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف». وأضاف الرئيس ترمب: «إن أهل غزة يستحقون مستقبلاً أفضل، وسورية أيضاً عانت كثيراً، ولقد اتخذت خطوات لاستعادة العلاقات الطبيعية مع سورية، وسأعلن رفع العقوبات عن سورية، وذلك بطلب من الأمير محمد بن سلمان، وكل ما أقوم به الآن هو من أجل الأمير محمد بن سلمان، ويسعدني الإعلان عن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع نظيره السوري هذا الأسبوع، وآمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة». وأضاف: «لدينا اقتصاد مزدهر وجذبنا استثمارات للولايات المتحدة بأكثر من 10 تريليونات دولار، ومعدلات التوظيف في الولايات المتحدة في تزايد، ومؤشرات الأسواق المالية سترتفع، وسنحقق أرقاماً لا مثيل لها، كما أن أسعار الطاقة والمواد الغذائية في الولايات المتحدة تراجعت، واستحدثنا نحو نصف مليون وظيفة، ومنذ بدأت العمل باتت الثروات تتدفق إلى الولايات المتحدة، وأبرمنا اتفاقاً مهما مع الصين، ونخوض حالياً في بعض التفاصيل، والصين قررت الانفتاح على الولايات المتحدة في التجارة وكل المجالات». وبشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أبرز الرئيس الأمريكي أنه «من الممكن أن تسفر المحادثات بين أوكرانيا وروسيا عن نتائج طيبة، ونعمل جاهدين لإنهاء إراقة الدماء بين روسيا وأوكرانيا، ونريد وقف حمّام الدم بينهما، ووزير الخارجية سيتوجه لحضور المحادثات بينهما في تركيا». أخبار ذات صلة

"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"
"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"

BBC عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

"هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء زيارة لمنطقة الخليج، في أوّل جولة خارجية رسمية له في فترة ولايته الثانية. وليس غريباً أن تلقى هذه الجولة اهتمام الصحف العالمية. ونستعرض في جولة الصحف لهذا اليوم عدداً من مقالات الرأي التي تناولت هذه الزيارة. ونستهل جولتنا من النيويورك تايمز التي نشرت مقالا بعنوان "هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل"، بقلم السفير الأمريكي السابق لدى المملكة مايكل راتني. وبدأ راتني حديثه بالقول إن كثيرين في السعودية يحملون نظرة إيجابية للرئيس ترامب؛ إذ يرون فيه "رجل أعمال صريح" – يتحدث عن المصالح والأثمان لا عن القيَم، ولا يلقي محاضرات عن حقوق الإنسان ولا عن المبادئ التقدميّة. ورجّح راتني أن يرى السعوديون شعباً وقيادةً في قرار ترامب، بأنْ يجعل بلادَهم أوّل وجهة له في زيارة رسمية يقوم بها في ولايته الثانية -تماماً كما فعل في ولايته الأولى- "بادرة قوية تنمّ عن الاحترام". ونوّه الكاتب إلى أن هذا الموقف من جانب ترامب يتناقض مع موقف الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان قد تعهّد في حملته الانتخابية بأن يجعل من السعودية "دولة منبوذة". ولفت راتني إلى أن "كثيرين في السعودية، رغم تحسّن العلاقات الأمريكية-السعودية لاحقاً في ظل بايدن، كانوا يتطلعون إلى عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومن ثمّ إلى عودته إلى الرياض". ودعا السفير الأمريكي السابق إلى الاطّلاع على ما يجري في السعودية من تحديث، مؤكداً أن الكثير من "التحوّلات المدهشة" قد حدثت منذ زيارة ترامب للمملكة في 2017. "نجاح السعودية يصبّ في صميم المصلحة الأمريكية" ولفت راتني إلى أنه وبعد شهر واحد من تلك الزيارة، أصبح محمد بن سلمان رسمياً وليَ عهد المملكة، مشيراً إلى "رؤية السعودية 2030" التي يتبنّاها بن سلمان ويسعى سعياً حثيثاً لتحقيقها وقد أخذتْ هذه الرؤية تستولي بشكل كامل على الخيال السعودي، بحسب الكاتب. ونوّه راتني إلى أن معظم قوانين الوصاية على المرأة في السعودية قد أُلغيَتْ؛ فأصبحت المرأة السعودية اليوم تتمتع بالكثير من الحقوق التي كان المجتمع ينكرها عليها في السابق. ولفت الكاتب إلى أن السعودية الآن أصبحت من أكبر المستثمرين عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في إطار استراتيجية تستهدف تقليص الاعتماد على النفط. ورأى السفير الأمريكي السابق للسعودية أن الشعور السائد الآن في المملكة أصبح أكثر ثقة وطموحاً وسعادة ممّا كان عليه قبل 15 عاماً إبان زيارته الأولى للبلاد. واستدرك راتني بالقول: "على أن الصورة بالطبع ليست مثالية؛ فلا تزال السعودية تطبّق عقوبة الإعدام، كما أن قوات حرس الحدود متّهمون بإطلاق الرصاص على مهاجرين يحاولون العبور من اليمن، فضلاً عن عدم قبول فكرة وجود المعارضة السياسية" وفقاً للكاتب. وعلى الرغم من استثمار السعودية في الطاقة المتجددة، إلا أن المملكة لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط في تمويل ما تصبو إليه من تحوّل على الصعيدَين الاقتصادي والاجتماعي، حسب الكاتب. "لكنني أستطيع القول إن السعودية تخطو بوتيرة سريعة على الطريق الصحيح – وإن نجاح المملكة العربية يصبّ في صميم المصلحة الأمريكية" على حد تعبيره. وقال راتني إن السعودية "دولة غنية تتقاطع طموحاتها العالمية مع طموحاتنا في مجال الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والأمن". "زيارة الخليج تكشف حجم الخلاف بين ترامب ونتنياهو" وننتقل إلى صحيفة بوليتيكو الأمريكية والتي نشرت مقالا بعنوان "جولة ترامب الخليجية لا تبشّر بالخير لإسرائيل"، للكاتب جامي ديتمر. واستهل ديتمر حديثه بالقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومساعديه هلّلوا لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، بينما كانوا يرون خطورة في وصول كامالا هاريس للرئاسة. ففي ظل هاريس، كان مُرجّحاً أن يجد نتنياهو نفسه مضطراً لمناقشة حلّ الدولتين - الذي يعتبَر قنبلة ناسفة لائتلافه الحكومي، فضلاً عن تلقّي تهديدات بقطع المعونات العسكرية الأمريكية. لكن مع عودة ترامب للبيت الأبيض، ضمن نتنياهو إطلاق يده بمزيد من الحرية في غزة، وربما على نحو أكبر مما كان عليه إبان الرئيس السابق جو بايدن. "وهذا ما أثبتته الأيام الماضية بالفعل؛ فلم يعاني نتنياهو أي تبِعات على حربه في غزة وعلى خرْقه الهُدنة مع حماس. لكن هذا الواقع ربما كان على وشك التغيّر"، بحسب الكاتب. ورأى ديتمر أن الأمور بين ترامب ونتنياهو في الواقع "لم تكن تمضي على هذا النحو من السلاسة"؛ فبينما أُطلقتْ يد نتنياهو في غزة بشكل حر أكثر، إلا أنّ هناك الكثير من المسائل لم يتفق بشأنها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس ترامب. وربما يتضح هذا الخلاف بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو بشكل أكبر، مع هذه الزيارة التي يقوم بها ترامب للخليج لمدة ثلاثة أيام. "مشكلة لنتنياهو" وتعدّ هذه الزيارة بمثابة تكرار للزيارة الأولى التي قام بها ترامب في فترة رئاسته الأولى في 2017؛ و"كعادة ترامب، ستدور الأمور كلها حول إبرام الصفقات". وينقل الكاتب عن ستيف كوك، خبير شؤون الشرق الأوسط لدى مركز العلاقات الخارجية القول إن ترامب "يبحث عن مكاسب سريعة وعن صفقات بمليارات الدولارات، وعن استثمارات يمكنه أن يسوّق لها لدى عودته للولايات المتحدة". يقول كوك: "من الأهمية بمكان أن نعرف أن سياسة ترامب الخارجية متأثر بقوة بفلسفته الخاصة في الإدارة الاقتصادية للدولة – والمتمثلة في التوجّه للدول الغنية في الخليج وما تمتلكه من صناديق سيادية ضخمة والنظر إليها كموارد للاستثمار في الولايات المتحدة". لكن هذا يمثل مشكلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بحسب صاحب المقال ديتمر؛ "ففي أُذن ترامب، يعلو صوت الأموال فوق صوت أي شيء آخر، وقادة الخليج سيبحثون عن مقايضة سريعة". وتوقّع الكاتب أن يأتي مطلب "إنهاء الحرب في غزة في موقع متقدّم من قائمة مطالب قادة الخليج". ولفت ديتمر إلى أن ائتلاف نتنياهو الحاكم يعوّل كثيرا في بقائه "على استمرار هذه الحرب إنْ لم يكن على اتّساع نطاقها"، على حدّ تعبير الكاتب. "هذا فضلاً عن تأكيد دول الخليج، المرّة تلو المرّة، على الحاجة إلى العودة للمفاوضات بشأن حلّ الدولتين" وفقاً لصاحب المقال. وأشار ديتمر إلى أن "السعودية، على سبيل المثال، تُصرّ على أنه لا يمكن أن يكون هناك تطبيع في العلاقات مع إسرائيل إلا بعد تحرّك إسرائيلي دبلوماسي واضح على صعيد حلّ الدولتين". وأخيراً، وبخلاف الوضع في 2017، "يرغب قادة الخليج في إبرام اتفاق نووي مع إيران، حيث ينشدون الاستقرار في المنطقة"، لا سيما الآن بعد تعرّض أذرُع إيران في المنطقة للتدمير الشديد، وبعد سقوط نظام الأسد في سوريا - والذي كان حليفاً لإيران، بحسب الكاتب. ولفت ديتمر إلى الإعلان مؤخرا عن اتفاق بين ترامب والحوثيين لوقف العدوان بين الجانبين – هذا الإعلان الذي "فاجأ إسرائيل"؛ كونه أتى بُعَيد هجمات صاروخية شنّها الحوثيون على إسرائيل بالقرب من مطار بن غوريون الدولي. "هذا التطوّر أضاف إحباطاً جديداً إلى إحباطات نتنياهو ... الذي عاد من زيارته مؤخراً لواشنطن بخُفّي حُنين – فلا هو حصل على موافقة بتوجيه ضربة إسرائيلية لمنشآت إيران النووية، ولا هو أبرم اتفاقاً بشأن الرسوم الجمركية"، وفقاً لصاحب المقال. "بُرج ترامب" في دمشق ونختتم جولتنا من التايمز البريطانية، وتقرير بعنوان "القائد السوري يعرض على ترامب صفقة معادن على غرار الصفقة الأوكرانية وبُرجاً في دمشق". وقالت الصحيفة إن ترامب يبحث تخفيف العقوبات الأمريكية على سوريا، بعد تلميحات من الرئيس السوري أحمد الشرع بمنح امتيازات لشركات أمريكية باستغلال الموارد الطبيعية في بلاده، عبر اتفاق شبيه بصفقة المعادن الأوكرانية. وأضافت التايمز بأن الرئيس الشرع لمّح إلى إمكانية تدشين "بُرج ترامب" في العاصمة السورية دمشق، في محاولة لاستمالة الرئيس الأمريكي، عبر وسطاء يُعتقد أن بينهم شخصيات بارزة في السعودية وتركيا. وعلمت التايمز أنّ جهوداً تُبذَل لعقد لقاء بين الشرع -الذي لا يزال يصنّف إرهابياً من قِبل واشنطن- والرئيس ترامب، في أثناء زيارة الأخير للسعودية. لكن البيت الأبيض قال في مساء الاثنين إن "جدول الزيارة لا يتضمن لقاءً بين الرئيسين" الشرع وترامب. ونوّهت التايمز إلى انقسام في صفوف مستشاري ترامب حول وجاهة إجراء محادثات مباشرة بين الشرع والرئيس الأمريكي، على هامش الزيارة ذات الجدول المشحون. ولكنْ، قبل وقت قصير من مغادرته البيت الأبيض متوجهاً للسعودية، قال ترامب إنه ينظُر تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عهد نظام الأسد، في محاولة لمنْح دمشق "فرصة جديدة". وفي الأسبوع الماضي، التقى الشرع مع نظيره الفرنسي في باريس، حيث اقترح رفعاً تدريجياً للعقوبات المفروضة على سوريا من جانب الاتحاد الأوروبي، في مقابل تعهُّدات بعمل إصلاحات. وقالت التايمز إن الشرع قد يعرض البدء في محادثات للانضمام إلى اتفاقات أبراهام، وفق ما علمت الصحيفة البريطانية من مصادر أمنية. وبحسب هذه المصادر، فإن "أصواتاً في إدارة ترامب، مدعومة من دول الخليج، تدفع صوب انتهاز الفرصة السانحة وإبعاد سوريا عن نفوذ إيران- التي كانت داعمة لنظام الأسد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store