أحدث الأخبار مع #العلاقات_الإسرائيلية_الأمريكية


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
مسؤولون أمريكيون: هجوم واشنطن لن يحسن علاقات ترامب ونتنياهو
متابعات: «الخليج» قال خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إنه من غير المرجح أن يؤدي هجوم واشنطن الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، إلى تحسين العلاقات بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تشهد توتراً خلال الفترة الأخيرة. ـ ما هي أسباب الخلافات؟ وذكر موقع بوليتكو أن العلاقات بين الحلفين توترت على خلفية طريقة التعامل مع عدة ملفات تتعلق بالشرق الأوسط، من بينها المحادثات الخاصة بين إدارة ترامب وحماس، وكذلك الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين على إيقاف إطلاق النار، فضلاً عن المحادثات النووية الجارية مع إيران. وأضاف المسؤولون أنه «من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذه العلاقة المتوترة بين ترامب ونتنياهو». وأشار مسؤول أمريكي سابق إلى أن «هناك كادراً في الإدارة ينظرون إلى إسرائيل بصفتها شريكاً، لكن ليس بصفتها شريكاً ينبغي بذل قصارى الجهد لتقديم خدمات له». وأضاف شخص آخر مقرّب من البيت الأبيض أن الكثيرين في إدارة ترامب يشعرون أن «أصعب شخص في العمل معه على كل هذه الملفات هو نتنياهو». ـ ماذا عن غزة؟ وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن نتنياهو وترامب أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق إزاء جريمة القتل المروعة في واشنطن التي ذهب ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام. كما ناقشا أيضاً الحرب في غزة، وأعرب ترامب عن دعمه لإطلاق سراح جميع الرهائن، كما اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.


صحيفة الخليج
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
نائب ترامب يعتزم زيارة إسرائيل الأيام المقبلة
متابعات: «الخليج» ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد، أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، سيزور إسرائيل الثلاثاء على الأرجح، في وقت وصف مراقبون الزيارة بأنها محاولة لإعادة التوازن في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية. وتأتي الزيارة المحتملة بعد أيام من زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة والتي لم تشمل إسرائيل، ما اعتبره كثير من المراقبين مؤشراً على تدهور العلاقات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال زيارته للمنطقة، دعا ترامب إلى استئناف المساعدات إلى غزة، قائلاً إن الناس هناك يتضورون جوعاً، كما أشار إلى تمسكه بمواصلة المباحثات مع إيران، وقبلها فاجأ إسرائيل باتفاق مع الحوثيين في اليمن، وهو ما يتعارض مع سياسات إسرائيل المعلنة.


البوابة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
لماذا استثنى ترامب إسرائيل من زيارته للشرق الأوسط؟!
البوابة - تشهد العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية حالة من النفور على غير المعتاد، في وقت استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته للدول الخليجية دولة الاحتلال. إن المنعطف الحاد الذي وصلت إليه هذه العلاقة قد يعرضها للخطر، وخاصة أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجهان بسرعة نحو تصادم مباشر حول قضايا إقليمية وعالمية عالية المخاطر. أبرز القضايا فإن قضية البت في دور حماس في حكم غزة بعد الحرب قد تكون من الأولويات لدى إدارة ترامب للحديث عنها خلال المرحلة الراهنة، كما أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من دون استشارة إسرائيل، ودعم برنامج نووي مدني سعودي دون ضوء أخضر من إسرائيل. إن إنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة يعد بالنسبة لترامب حجر الأساس في إرثه كزعيم حازم يسعى بلا هوادة إلى حل النزاعات الخطيرة أو على الأقل احتوائها والحد من تصعيدها. اقرأ أيضا: زيارة ترامب إلى السعودية: بداية جولة إقليمية تهدف إلى إبرام اتفاقيات كبرى من جانبه، يرى مراقبون أن زيارة ترامب للمنطقة، ولدول الخليج على وجه الخصوص، تأتي في إطار تشكيل تحالف إستراتيجي ودبلوماسي واسع مدعوم من الولايات المتحدة يمكنه مواجهة التهديد الإيراني أو أي تحدٍ إقليمي أو عالمي آخر للنظام الناشئ. قرارات أمريكية دون إسرائيل كما تلعب التطورات الأخيرة في المنطقة، والمتمثلة في إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر بعد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، دورًا في تأرجح العلاقة الخاصة بين واشنطن وتل أبيب. قد تؤدي حالة النفور بين واشنطن وتل أبيب إلى عدة احتمالات:


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"هلع تام".. قلق متزايد في إسرائيل بسبب تجاهل "ترامب" لـ"نتنياهو" في القضايا الإقليمية
في مؤشر يثير قلقًا عميقًا في الأوساط الإسرائيلية، تتزايد الدلائل على تجاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا إقليمية حساسة، وهذا النهج ليس جديدًا، بل يمثل استمرارًا لسلسلة مواقف شعر فيها الحليف الإسرائيلي بالتهميش من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، بدءًا من محادثات الملف النووي الإيراني، مرورًا بمفاوضات الرهائن مع حركة حماس دون تنسيق مسبق، وصولًا إلى اتفاقات إقليمية لا تضع بالضرورة المصالح الإسرائيلية في المقدمة، وهذا التحول في النهج الأمريكي، المدفوع بسياسة "أمريكا أولاً" وتركيز ترامب على عقد الصفقات، يضع الحليف التقليدي في موقف حرج، ويثير تساؤلات جدية حول مستقبل العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب. قلق متصاعد وتزايدت حدة القلق في إسرائيل الأسبوع الماضي، عقب إعلان ترامب عن هدنة مع الحوثيين في اليمن لم تشمل ضمانات لأمن إسرائيل، كما جاء إعلان حماس عن استعدادها لإطلاق سراح رهينة إسرائيلي أمريكي بعد محادثات مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، ليعمق الشعور بالتجاوز لدى الإسرائيليين، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويصف مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن، الوضع بأنه "مقلق"، بينما يذهب شالوم ليبنر، المساعد السابق لنتنياهو، إلى وصف المزاج السائد في القدس بأنه "هلع تام"، ويتساءل كثيرون الآن عما إذا كانت إسرائيل، التي اعتقدت قبل أشهر قليلة أن ترامب هو الرئيس الأكثر تأييدًا لها تاريخيًا، قد أصبحت على وشك أن تُترك وحيدة في مواجهة تحديات المنطقة. أولويات واشنطن ويشير دينيس روس، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم، إلى أن "المخاوف الإسرائيلية لا تؤخذ في الحسبان، أو يتم تجاهلها"، ويرى روس أن الأصوات الداعية لتقليل الانخراط العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط تكتسب زخمًا داخل إدارة ترامب، الذي يميل إلى إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية والتجارية الأمريكية، ويضيف روس: "ترامب لديه فكرته الخاصة عما يخدم مصلحتنا، وهذا يأتي أولاً... قد يرى أن تقديم 4 مليارات دولار مساعدات عسكرية سنوية لإسرائيل هو دعم كافٍ". من جانبه، حاول السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، التخفيف من حدة هذه المخاوف، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة ليست مطالبة بالحصول على إذن من إسرائيل" للتوصل إلى اتفاقات إقليمية، وندد عبر منصة "إكس" بما وصفها بتقارير إعلامية متهورة وغير مسؤولة حول وجود خلافات بين ترامب ونتنياهو. ويمثل هذا القلق تحولًا جذريًا عن الأجواء الاحتفالية التي سادت إسرائيل عقب انتخاب ترامب، والتي اعتبرها نتنياهو "أعظم عودة في التاريخ"، لكن بوادر التوتر بدأت بالظهور مبكرًا، مع تذمر بعض حلفاء نتنياهو من ضغوط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للتوصل إلى هدنة مع حماس، وتزايد الخشية من أن تفضيل ترامب لعقد الصفقات قد يستبعد الخيار العسكري ضد إيران، والمفاجأة الأكبر كانت إعلان ترامب في المكتب البيضاوي، وبحضور نتنياهو، عن إجراء محادثات مباشرة مع طهران، مما بدا أنه صدم رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتؤكد مصادر مقربة من ترامب أن أصواتًا مؤثرة ضمن تيار "ماجا" (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) ليست من محبي نتنياهو، وأنها عملت على مقاومة تعيين شخصيات تعتبر شديدة التعاطف معه في مناصب أمنية حساسة، مشيرة إلى إقالة مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز بسبب تنسيقه المفرط مع نتنياهو بشأن إيران. يؤكد المستشار أن "ترامب مصرّ: يريد من الناس أن يلقوا أسلحتهم". ويطرح صعود هذا الجناح المتشكك في إسرائيل داخل واشنطن، وخاصة في الحزب الجمهوري، تحديًا جديدًا، فلطالما اعتمدت إسرائيل على دعم الكونغرس في مواجهة خلافاتها مع الإدارات الأمريكية، لكن ابتعاد شخصيات جمهورية مؤثرة ومتحالفة مع ترامب، مثل النائبة مارجوري تايلور جرين، يضعف هذا النفوذ التقليدي، ويعلق المحلل السياسي الإسرائيلي أميت سيغال: "وضعنا كل بيضنا في سلة واحدة والآن نحن خاليي الوفاض". في المقابل، يقلل حلفاء نتنياهو من أهمية أي خلاف، معتبرين أن القلق ناتج عن توقعات غير واقعية بأن ترامب سيلبي جميع رغبات إسرائيل، ويشيد مسؤول إسرائيلي آخر بتقديم ترامب للذخائر الثقيلة، مشيرًا إلى أنه لم يضغط بشأن المساعدات الإنسانية لغزة كما فعلت إدارة جو بايدن. ورغم ذلك، فإن مجرد تصور تراجع مكانة نتنياهو لدى ترامب يضر بصورته كزعيم قادر على إدارة العلاقات مع واشنطن ببراعة، وهي الصورة التي استثمر فيها سياسيًا، كما ظهر في حملته الانتخابية عام 2019، وقد استغل خصومه السياسيون، مثل يائير لابيد ويائير غولان، التطورات الأخيرة لانتقاد إدارته للعلاقات الأمريكية، معتبرين المفاوضات المباشرة مع حماس "فشلًا دبلوماسيًا مخزيًا". ويؤكد السفير السابق أورين بأن ترامب لم يكن دائمًا على وفاق تام مع سياسات نتنياهو، حيث عارض ضم الضفة الغربية وتبنى خطة الدولتين خلال فترة ولايته الأولى، ويبقى السؤال مطروحًا: إلى أي مدى سيؤثر هذا البرود المتزايد على التحالف بين أميركا وإسرائيل؟