أحدث الأخبار مع #العلاقات_الإسرائيلية_الأميركية


الميادين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
"المونيتور": هل يتصاعد الخلاف بين ترامب ونتنياهو؟
موقع "المونيتور" الأميركي ينشر مقالاً يتناول الخلافات المتزايدة بين إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ضوء عدة قضايا إقليمية ودولية. يُبرز النص أنّ ترامب، رغم تأييده التقليدي لـ"إسرائيل"، أصبح يتخذ مواقف قد تتجاوز سياسات نتنياهو أو تتعارض معها، ما يعكس أزمة في العلاقة بين الزعيمين. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: مع مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، يُسلّط الاتفاق بين الولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح آخر الرهائن الأميركيين عيدان ألكسندر، يوم أمس الاثنين، الضوء على الخلافات المتزايدة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو حول عدة قضايا. أقرّ مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأنّ "إسرائيل" لم تشارك في المفاوضات التي أدّت إلى إطلاق سراح ألكسندر، ما أثار غضب عائلات الأسرى الذين يعتقدون أنّ ترامب أكثر التزاماً بتأمين إطلاق سراح أسراه ووقف إطلاق النار في غزة من رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال البروفيسور إيتان جلبوع من جامعتي بار إيلان ورايخمان، وهو خبير في العلاقات الإسرائيلية الأميركية، لموقع "المونيتور": "لا بد من أنّ ترامب قد توصّل إلى استنتاج مفاده أنّ نتنياهو يقف في طريقه لتحقيق رؤيته للشرق الأوسط". وأضاف: "نرى ذلك في الطريقة التي تعامل بها ترامب مع إطلاق سراح ألكسندر، وأيضاً في جبهات أخرى متعددة، سواء كانت الحرب في غزة أو محادثات إيران أو التهديد الحوثي". ووفقاً لجلبوع، فإنّ ترامب مؤيد حقيقي لـ"إسرائيل" والإسرائيلي، ولكن ليس بالضرورة لرئيس الوزراء نتنياهو أو حكومته، وقال: "في هذا الصدد، تشبه إدارة ترامب إدارة بايدن"، مؤكداً أنّ الطرفين يواجهان حالياً أزمة دبلوماسية. قال جلبوع: "كان إطلاق سراح ألكسندر قصة أميركية. إسرائيل لم تكن طرفاً فيها"، وكان آدم بولر، المبعوث الخاص لترامب لشؤون الأسرى، قد تفاوض مباشرةً مع حماس لفترة وجيزة. وأضاف جلبوع أنه في حين اعترضت "إسرائيل"، وتوقفت الاتصالات المباشرة لاحقاً، فإنّ إطلاق سراح ألكسندر يُظهر استعداد واشنطن لإبقاء "إسرائيل" على مسافة منها، حتى في قضية حساسة كهذه. وبناءً على تصريحات ترامب الأخيرة، يُريد الرئيس الأميركي إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى، وبدء مناقشات حول فترة ما بعد الحرب. في المقابل، يسعى نتنياهو إلى مواصلة الحرب، ويتجنب أيّ محادثات حول إدارة غزة بعد الصراع أو السعي إلى حل سياسي. اليوم 09:52 9 أيار 12:31 لا تتوافق أهداف ترامب ونتنياهو. وإذا استمر الأخير في محاربة موقف ترامب، فقد يتسع الصدع الدبلوماسي بينهما. قد يلتقي ترامب الآن، خلال زيارته الإقليمية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس. يقول جلبوع: "إن مثل هذا اللقاء سيُرسل إشارة واضحة إلى نتنياهو من إدارة ترامب بشأن ما تتصوره كخطوة تالية في غزة والضفة الغربية". ومع ذلك، أشار إلى أنّ ترامب لا يزال بعيداً عن الاعتراف بدولة فلسطينية. قال رئيس قسم العلاقات الدولية في معهد "بيريز" الدبلوماسي الإسرائيلي السابق نداف تامير: "تضم إدارة ترامب صقوراً أيديولوجيين يتماهون مع سياسات نتنياهو، ولكن هناك أيضاً الكثيرون في حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" الذين يُعطون الأولوية للأعمال التجارية. ولهذا، يجب حل النزاعات الدولية، لا تصعيدها". وأضاف: "تريد حكومة نتنياهو مواصلة حرب غزة لضمان بقائها السياسي". وأشار تامير إلى أنّ الديناميكيات نفسها تنطبق على لبنان وسوريا، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الاستقرار. لا تلتزم "إسرائيل" التزاماً كاملاً بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع لبنان. وفي سوريا، تُبقي على قواتها في المنطقة العازلة وجبل الشيخ، فيما تُواصل الغارات الجوية قرب دمشق. حثّ المسؤولون الإسرائيليون واشنطن على السعي للتوصل إلى اتفاق مع طهران مماثل للاتفاق مع ليبيا؛ الاتفاق الذي فكّك برنامجها النووي، لكن تامير يعتقد أنّ أيّ اتفاق مستقبلي سيُشبه على الأرجح اتفاق إيران لعام 2015 في عهد أوباما، أي تجميد التطوير النووي وتقييده بدلاً من إلغائه تماماً. قال جلبوع: "أعتقد أنّ ترامب قرر بالفعل رغبته في التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين. نتنياهو يُفضّل فشل مفاوضات واشنطن مع طهران. بهذه الطريقة، يُمكنه تبرير عملية عسكرية ضد المشروع النووي الإيراني، بل وإضفاء الشرعية عليها أيضاً". وأضاف أنّ نتنياهو كان يأمل أن تنضم الولايات المتحدة أو تقود ضربة على المواقع النووية الإيرانية، وخصوصاً بعدما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة. ومع ذلك، واستناداً إلى تفاؤل المسؤولين الأميركيين بشأن محادثات إيران، فإنّ تحركات القوات كانت تهدف إلى الضغط على طهران للدخول في مفاوضات جادة، وليس تمهيداً لهجوم. وصفت "إسرائيل" نتنياهو ذات مرة بأنه أول زعيم عالمي يلتقي ترامب بعد توليه منصبه، وافترضت أنّ الأخير لن يفرض رسوماً جمركية على الصادرات الإسرائيلية. بدلاً من ذلك، اضطر نتنياهو إلى الجلوس في المكتب البيضاوي ومشاهدة ترامب يُعلن عن مفاوضات أميركية مباشرة مع طهران. وقد انكشف الخلاف بين الزعيمين فوراً. يشير تقرير لرويترز في 8 أيار/مايو إلى أنّ الولايات المتحدة لم تعد تربط التعاون النووي المدني مع المملكة العربية السعودية بالتطبيع مع "إسرائيل". وقال جلبوع: "زيارة ترامب للمنطقة أقل جيوسياسية وأكثر تجارية". في السنوات الأخيرة، سعت المملكة العربية السعودية إلى إبرام اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، وبدت مستعدة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بشروط معينة لنيل موافقة مجلس الشيوخ، لكن اتفاقية الدفاع هذه لم تعد مطروحة الآن. ويبدو أنّ التطبيع أصبح كذلك. وبدلاً من ذلك، تعرض الرياض على الولايات المتحدة صفقات أسلحة ضخمة وحزم استثمارية باستثناء "إسرائيل". من وجهة نظر واشنطن، يبدو نتنياهو أكثر استجابة للوزيرين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير من استجابته للبيت الأبيض. ولكي تدرس الرياض التطبيع، ستحتاج "إسرائيل" إلى تقديم أفق سياسي بشأن القضية الفلسطينية، مثل خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان عام 2009 الذي اعترف فيه بحل الدولتين. أما احتمالات اتخاذ حكومة نتنياهو الحالية مثل هذا الموقف، فهي معدومة تقريباً. قال جلبوع: "ترامب أقل اهتماماً بالسياسة الإسرائيلية الداخلية. ما يراه هو رئيس وزراء يستسلم لوزراء من حزب أقلية، وهذا قد يُفسر تجاهل ترامب لنتنياهو في القضية السعودية، إضافة إلى قضايا أخرى". وأضاف تامير: "لقد أخطأ سفير إسرائيل في واشنطن، يحيئيل لايتر، عندما طلب من البيت الأبيض إشراك إسرائيل في زيارة ترامب الإقليمية". تهدف الزيارة إلى أن يُبرم ترامب صفقات تجارية، وهو ما لا تستطيع "إسرائيل" مواجهته مالياً. وبطلبه إشراكها في الزيارة، خلق لايتر أزمة إضافية من دون داعٍ. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
القناة 13 تكشف عن توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن العلاقة بين تل أبيب وواشنطن أصبحت أكثر توترا رغم محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رسم صورة وردية لها، بينما أكد مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز أن هناك مخاطر على إسرائيل من رئيس لا يمكن التنبؤ بقراراته مثل دونالد ترامب ، حسب وصفها. وتأتي هذه التطورات إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي كان أسيرا في قطاع غزة ، وذلك بعد إعلان كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، الإفراج عنه ضمن جهود وقف إطلاق النار ، وبعد مباحثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة الأميركية. وبحسب القناة 13، فإن وزراء الحكومة انتقدوا إدارة ترامب في جلسة أمنية بشأن الاتفاق على الإفراج عن ألكسندر، ونقلت عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله لنتنياهو إنه "إذا كانت إدارة ترامب تتجاوزنا فيجب عدم تقديم التزامات منا لحركة حماس". وذكر المصدر ذاته أن نتنياهو قال خلال الاجتماع الأمني إن هذه هي طريقة إدارة ترامب للدفع نحو اتفاق واسع. وفي أول تعليق له بعد الإفراج عن الأسير المزدوج الجنسية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "ألكسندر عاد بفضل ضغطنا العسكري وضغط ترامب السياسي". إعلان كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه يهنئ ألكسندر على عودته، ويشكر ترامب وإدارته، مشددا على التزام إسرائيل بإعادة جميع الأسرى. وفي تعليقه على هذه التطورات، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدرك أن ترامب يمكنه إحداث تحول في علاقته بحلفاء الولايات المتحدة التاريخيين، مشيرا إلى أنه لا خيار أمام تل أبيب سوى التعامل مع قرارات الرئيس الأميركي. اتصالات وجهود وكانت حركة حماس أعلنت أن الإفراج عن ألكسندر جاء بعد اتصالات مع الإدارة الأميركية، "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة". كما أوضحت أن "هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية". وأكدت أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى.. وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم". ومساء الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ألكسندر رفض مقابلة نتنياهو، في حين كشفت عائلة الجندي أنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ، الذي يُعرف فلسطينيا بـ" البيت الأبيض" العسكري، ويعد مربضا للدبابات الإسرائيلية.


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
إعلام إسرائيلي: ترامب يتجاهل نتنياهو ويقرر التقدم بخطوات في المنطقة من دونه
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية وجود تدهور في العلاقات الشخصية و"خيبة أمل متبادلة" بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وفي الوقت الذي أُفيد فيه بأنّ نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب، أفادت الصحيفة بأنّ الرئيس الأميركي "فقد صبره أيضاً تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية". وقال مصدران بارزان في محيط ترامب في محادثات مغلقة تم نقلها إلى "إسرائيل هيوم"، إن ترامب قرر عدم انتظار إسرائيل بعد الآن ، بل التقدم بخطوات في الشرق الأوسط من دون نتنياهو". وأوضحت المصادر أن الرئيس الأميركي "يرغب في اتخاذ قرارات يعتقد أنها ستعزز مكانة الولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالسعودية ودول الخليج". ورجّحت الصحيفة أنّ يكون التطبيع مع السعودية إحدى هذه الخطوات، على الرغم من أنّه كان "من المفترض أن تشارك إسرائيل". 8 أيار 8 أيار ووفقاً لترامب، فإن "نتنياهو يتأخر في اتخاذ القرارات اللازمة"، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنّه في ضوء ذلك، فإنّ الرئيس الأميركي "غير مستعد للانتظار حتى تقوم إسرائيل بما هو متوقع منها ويقرر المضي قدماً من دونها". بالإضافة إلى ما سبق، ذكرت الصحيفة أنّ ترامب "غاضب" مما يعدّه محاولة من نتنياهو وأتباعه لدفع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، والذي تم عزله مؤخراً من منصبه، إلى اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران. وأكدت "إسرائيل هيوم" أنّ غضب ترامب هو السبب المحتمل وراء تهميش "إسرائيل"، من اتفاق وقف إطلاق النار مع اليمن. وقالت الصحيفة إنّه "حتى بعد أن أعلن ترامب عن الاتفاق مع اليمن، لم يتمكن ممثلو إسرائيل المسؤولون عن العلاقات مع الولايات المتحدة من الحصول على أي معلومات من موظفي البيت الأبيض لمدة يوم كامل حول ما يحدث. وكذلك، ذكرت الصحيفة أنّ ترامب لا يبدو أنّه يخطط حالياً لزيارة "إسرائيل" ضمن جولته إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. ورجّحت "إسرائيل هيوم" أن تكون الفجوة بين ترامب ونتنياهو هي على خلفية تصريحات نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والتي تضمنت "استعدادات لمواجهة الوضع الذي قد تجد فيه إسرائيل نفسها وحدها في المعركة".


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
إذاعة "جيش" الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو
نقل مراسل الشؤون الدبلوماسية في إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي كبير، أنّ وزير الشؤون الاستراتيحية، رون ديرمر، المقرّب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "تحدّث بغطرسته المعهودة إلى كبار المسؤولين الجمهوريين" بشأن ما "يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب فعله"، إلّا أنّ ذلك لم يجدِ نفعاً. وأضاف المراسل أنّ مقرّبين من ترامب، أبلغوا ديرمر بأنّ "نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي"، مشيرين إلى أنّ "ترامب لا يكره شيئاً أكثر من أن يظهر كشخص يتمّ التلاعب به". 7 آذار 18 تموز 2024 وبحسب المصدر ذاته، "أدّى هذا الانطباع إلى دفع ترامب لقطع الاتصال مع نتنياهو"، مع الإشارة إلى أنّ هذا الوضع "قد يتغيّر"، لكن هذه هي الصورة الحالية للعلاقة بين الطرفين. يأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية وجود تدهور في العلاقات الشخصية و"خيبة أمل متبادلة" بين نتنياهو، وترامب. وفي الوقت الذي أُفيد فيه بأنّ نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب، أفادت الصحيفة بأنّ الرئيس الأميركي "فقد صبره أيضاً تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية". وقال مصدران بارزان في محيط ترامب، في محادثات مغلقة تمّ نقلها إلى "إسرائيل هيوم"، إنّ "ترامب قرّر عدم انتظار إسرائيل بعد الآن، بل التقدّم بخطوات في الشرق الأوسط من دون نتنياهو".


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
إعلام إسرائيلي: ترامب يتجاهل نتنياهو ويقرر التقدم بخطوات في المنطقة بدونه
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية وجود تدهور في العلاقات الشخصية و"خيبة أمل متبادلة" بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وفي الوقت الذي أُفيد فيه بأنّ نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب، أفادت الصحيفة بأنّ الرئيس الأميركي "فقد صبره أيضاً تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية". وقال مصدران بارزان في محيط ترامب في محادثات مغلقة تم نقلها إلى "إسرائيل هيوم"، إن ترامب قرر عدم انتظار إسرائيل بعد الآن ، بل التقدم بخطوات في الشرق الأوسط دون نتنياهو". وأوضحت المصادر أن الرئيس الأميركي "يرغب في اتخاذ قرارات يعتقد أنها ستعزز مكانة الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالسعودية ودول الخليج". ورجّحت الصحيفة أنّ يكون التطبيع مع السعودية من هذه الخطوات، على الرغم من أنّه كان "من المفترض أن تشارك إسرائيل". اليوم 13:58 اليوم 11:57 ووفقاً لترامب فإن "نتنياهو يتأخر في اتخاذ القرارات اللازمة"، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنّه في ضوء ذلك، فإنّ الرئيس الأميركي "غير مستعد للانتظار حتى تقوم إسرائيل بما هو متوقع منها ويقرر المضي قدماً بدونها". بالإضافة إلى ما سبق، ذكرت الصحيفة أنّ ترامب "غاضب" مما يعتبره محاولة من نتنياهو وأتباعه لدفع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، والذي تم عزله مؤخراً من منصبه، إلى اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران. وأكدت "إسرائيل هيوم" أنّ غضب ترامب هو السبب المحتمل وراء تهميش "إسرائيل"، من اتفاق وقف إطلاق النار مع اليمن. وقالت الصحيفة إنّه "حتى بعد أن أعلن ترامب عن الاتفاق مع اليمن، لم يتمكن ممثلو إسرائيل المسؤولون عن العلاقات مع الولايات المتحدة من الحصول على أي معلومات من موظفي البيت الأبيض لمدة يوم كامل حول ما يحدث. وكذلك، ذكرت الصحيفة أنّ ترامب لا يبدو أنّه يخطط حالياً لزيارة "إسرائيل" ضمن جولته إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. ورجّحت "إسرائيل هيوم" أن تكون الفجوة بين ترامب ونتنياهو هي على خلفية تصريحات نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والتي تضمنت "استعدادات لمواجهة الوضع الذي قد تجد فيه إسرائيل نفسها وحدها في المعركة".