
إذاعة "جيش" الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو
نقل مراسل الشؤون الدبلوماسية في إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي كبير، أنّ وزير الشؤون الاستراتيحية، رون ديرمر، المقرّب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "تحدّث بغطرسته المعهودة إلى كبار المسؤولين الجمهوريين" بشأن ما "يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب فعله"، إلّا أنّ ذلك لم يجدِ نفعاً.
وأضاف المراسل أنّ مقرّبين من ترامب، أبلغوا ديرمر بأنّ "نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي"، مشيرين إلى أنّ "ترامب لا يكره شيئاً أكثر من أن يظهر كشخص يتمّ التلاعب به".
7 آذار
18 تموز 2024
وبحسب المصدر ذاته، "أدّى هذا الانطباع إلى دفع ترامب لقطع الاتصال مع نتنياهو"، مع الإشارة إلى أنّ هذا الوضع "قد يتغيّر"، لكن هذه هي الصورة الحالية للعلاقة بين الطرفين.
يأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية وجود تدهور في العلاقات الشخصية و"خيبة أمل متبادلة" بين نتنياهو، وترامب.
وفي الوقت الذي أُفيد فيه بأنّ نتنياهو يشعر بالإحباط من ترامب، أفادت الصحيفة بأنّ الرئيس الأميركي "فقد صبره أيضاً تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية".
وقال مصدران بارزان في محيط ترامب، في محادثات مغلقة تمّ نقلها إلى "إسرائيل هيوم"، إنّ "ترامب قرّر عدم انتظار إسرائيل بعد الآن، بل التقدّم بخطوات في الشرق الأوسط من دون نتنياهو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان ملتزم القرارات العربية والحديث عن السلام مبكر
اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية العزم على مساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه استحوذ على اهتمام محلي واقليمي ، سيما وانه ترافق مع الإشارة الى ان حزب الله جلب له البؤس ونهب الدولة . كان بوسعنا تفادي البؤس فيه، وكان بإمكان ايران التركيز على التنمية بدلا من تدمير المنطقة . بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية الى ان لبنان يشهد تغييرات جذرية مع الرئيس والحكومة الجديدين والولايات المتحدة باتت قادرة على التواصل مع المسؤولين يوميا وبشكل متواصل والاستماع الى احتياجاتهم وشكواهم . أضاف : نبحث عن افضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب ان يبسط سيطرته على كل شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة في أنواع الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه . جدير انه مع هذا الكلام العام لا يبدو لبنان أولوية لدى الإدارة الأميركية فهو جاء من ضمن سياستها الشاملة للمنطقة ، بدليل تركيزه اكثر على سوريا .تظهر ذلك جليا بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عنها . ما يعتبر فرصة للعودة اليها والاستثمار فيها ، فيما على لبنان انتظار التسوية المفترضة في المنطقة والتي لاحت بشائرها في الحديث عن الاتفاقات الابراهيمية وسلام لبنان مع جيرانه . النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي يقول لـ "المركزية" في هذا الاطار قبل الحديث عن التطبيع والسلام واشكاله لبنان جزء من الجامعة العربية وملتزم قراراتها . على مدى التاريخ والأيام لم يتوان عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل القضية الفلسطينية .دماء المقاومين لم تجف بعد . ما هدمته إسرائيل في حربها على لبنان وجنوبه لا يزال شاهدا على وحشية لا يمكن نسيانها وتجاوزها بسهولة . اما الحديث عن التحاق سوريا بمحور السلام فذلك مبكر بعد . قد تكون هناك رغبة لدى الرئيس السوري احمد الشرع في شيئ من هذا القبيل لكن يجب عدم اغفال ارادة الشعب السوري . مصر توصلت منذ عقود الى اتفاقية سلام مع تل ابيب لكنها حتى الان ترفض التطبيع . بالعودة الى لبنان يفترض بل ضروري في هذا الموضوع الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وقيادته السليمة لمقاربة الأمور المحلية والخارجية . كما استطاع إعادة لبنان الى الحضن العربي خلال فترة وجيزة . يعمل على معالجة المشكلات الداخلية بالمنطق والحوار. همه تحقيق الغاية المتوخاة بما يحفظ وحدة اللبنانيين والنهوض بالبلاد . المركزية – يوسف فارس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟
مع اصطدام المحادثات النووية الإيرانية بخطوط حمراء لواشنطن وطهران، أصبحت المفاوضات التي كانت واعدة قبل أسابيع، معرّضة لانتكاسة حادة، ومهددة بالتوقف عند معضلة تخصيب اليورانيوم. وبعد أن ساد التفاؤل لأيام إثر تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بشّر فيه بأن الاتفاق النووي "قريب"، ساءت الأمور بتسارع مع تعدد التصريحات الإيرانية الرافضة لوقف تخصيب اليورانيوم محلياً، ليعيد المرشد الأعلى، علي خامنئي، بتصريح "غاضب"، يوم الثلاثاء، المفاوضات إلى نقطة الصفر. وكان خامنئي وصف وقف تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان منخفضاً، بأنه "هراء"، مثيراً مزيداً من الشكوك حول إمكانية تحقيق الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين أي نتائج، بل إنه "ضيّق" هامش المناورة، خصوصاً أن قادة إيرانيين سارعوا إلى إعلان "فشل" المفاوضات. في المقابل كان الردّ الأمريكي، عبر وزير الخارجية، ماركو روبيو، يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى مرحلة الجمود، بل قد تخرج تماماً من غرف الفنادق في مسقط وروما، مع تشديده على أن واشنطن لن تقبل "أي قدرة تخصيب محلية في إيران"، وهو تصريح بحسب "فورين بوليسي" يستحضر "وعيد" ترامب. وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي، وأثناء سير المفاوضات حتى وهي في أجوائها الإيجابية، من أن إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق، فقد تواجه ضربة عسكرية "بعنف لم يشهده الناس من قبل". العد العكسي للخيارات الأخرى "نحن بعيدون كل البعد عن التوصل إلى اتفاق"، بهذا التصريح الحاسم لمدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، ترى "فورين بوليسي" أن "الخيارات الأخرى" التي لطالما توعّد بها ترامب، تكون اقتربت، لكنّها تحذّر من أن طهران "ستعاني بشدة". وتضرر الاقتصاد الإيراني بشكل كبير جراء العقوبات الأمريكية والغربية، إضافة إلى القيود المستمرة على قدرته على تصدير النفط، بما في ذلك الجهود الأمريكية المكثفة لقمع ناقلات النفط غير المشروعة التي تنقل النفط الخام الإيراني. كما تم القضاء على وكلاء إيران الإقليميين، بمن في ذلك الجماعات المسلحة في لبنان وقطاع غزة، كما ضعفت سيطرتها على سوريا، وتم تدمير دفاعات إيران، مثل: أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة روسية الصنع، في الخريف الماضي بسبب الضربات الإسرائيلية؛ ما يجعل تهديدات ترامب بالعصا العسكرية أكثر إقناعاً من التهديدات السابقة بوقف طموحات إيران النووية بالقوة، وفق "فورين بوليسي". الخطة جاهزة شارفت بالفعل المدة التي منحها ترامب لإيران في مارس/ آذار الماضي لإبرام اتفاق نووي جديد، على الانتهاء، وهي بحسب مراقبين قد تنتهي في "توقيت سيئ" مع تعنّت الجانبين عند خطوطهما الحمراء. في الأيام الأخيرة من أبريل/ نيسان الماضي، قال ترامب بوضوح، بينما كانت المفاوضات تنعقد بين مسقط وروما: "مع إيران، إذا تطلب الأمر عملاً عسكرياً، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه إسرائيل بشكل كبير، وستؤدي دوراً رئيساً، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله". ورغم عدم وجود تسريبات تفصيلية حول طبيعة الردّ العسكري الأمريكي على فشل المفاوضات، فإن تحليلاً سابقاً لشبكة "سي إن إن" رجّح أن يتزامن القصف مع وجود قوات على الأرض، وهو ما يعني حرباً شاملة لا مجرّد قصف بعيد. واللافت أن تعقّد المفاوضات بين واشنطن، يتزامن مع كشف "سي إن إن"، عن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب مسؤولين أمريكيين. ونقلت الشبكة عن شخص مطلع على المعلومات الاستخبارية الأمريكية أن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف "احتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران عبر التفاوض مع ترامب، والذي لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يجعل فرصة توجيه ضربة عسكرية أكثر ترجيحاً". وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 أيار
أعلن وزير خارجية سلطنة عمان أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 أيار.