logo
#

أحدث الأخبار مع #العلاقاتالسعوديةالأمريكية

بعد ما تجاوزت القمة السعودية-الأمريكية كل التوقعات.. "وفا": هذا ما أثار حيرة ترامب بشأن محمد بن سلمان
بعد ما تجاوزت القمة السعودية-الأمريكية كل التوقعات.. "وفا": هذا ما أثار حيرة ترامب بشأن محمد بن سلمان

صحيفة سبق

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة سبق

بعد ما تجاوزت القمة السعودية-الأمريكية كل التوقعات.. "وفا": هذا ما أثار حيرة ترامب بشأن محمد بن سلمان

يؤكد الكاتب الصحفي هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن القمم التي عقدت في الرياض، السعودية - الأمريكية والخليجية - الأمريكية، أسست لمرحلة جديدة من العلاقات المتكاملة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وأن ما حدث في القمة السعودية - الأمريكية تجاوز كل التوقعات، وأصبح ركيزة أساسية للعلاقة مستقبلاً، وذلك بفضل رؤية 2030، والعمل الدؤوب الذي يقوم به سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي أثار حيرة الرئيس ترامب ودفعه ليسأل الأمير محمد - حفظه الله -: "كيف تنام في الليل؟". وفي مقاله "الركيزة الأساسية" بافتتاحية "الرياض"، يقول "وفا": "القمم التي عقدت في الرياض، السعودية - الأمريكية والخليجية - الأمريكية، أسست لمرحلة جديدة من العلاقات المتكاملة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فالعلاقات بين الرياض وواشنطن التي قاربت المئة عام لم تعد كما كانت في السابق، بل تطورت لتشهد تعاونًا وثيقًا يستشرف المستقبل، ويسبر أغواره ويشارك فيه، فما حدث في القمة السعودية - الأمريكية تجاوز كل التوقعات، وأكد أن العلاقات السعودية - الأمريكية علاقات استراتيجية شاملة، هذا الأمر لم يكن لولا الفكر المستنير والنهج الواضح الذي وضعه سمو ولي العهد من أجل أن يكون وطننا في المقدمة دائمًا، فهو - حفظه الله - يبذل جهودًا غير عادية على سائر الأصعدة؛ ليكون الوطن في مكانته الطبيعية التي يستحقها عن جدارة، مسخرًا الإمكانات كلها من أجل تحقيق الأهداف السامية التي يصبو إليها". ويضيف "وفا" قائلاً: "العمل الدؤوب الذي يقوم به الأمير محمد بن سلمان أثار حيرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سأل الأمير محمد - حفظه الله -: "كيف تنام في الليل؟"، سؤال ترامب جاء عطفًا على ما شاهده ولمسه من تحول جذري بالمملكة في فترة وجيزة، فما تم إنجازه من نقلة نوعية على سائر المستويات يستلزم همة عالية، وعملاً مستمرًا يصل الليل بالنهار ليكون المنجز رائعًا كما نعيشه واقعًا ملموسًا نفاخر به الأمم، وهذا أوضحه الأمير محمد - حفظه الله - في كلمته بأعمال منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي : "أن المملكة تعمل بشكل مستمر للوصول إلى نهضة حيوية وتجارية واقتصادية رائعة، وأن الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره، وأن منطقة الخليج العربي تعمل دائمًا على ازدهار النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة". وينهي " وفا" قائلاً : "مشروعنا الوطني الذي هو "رؤية 2030" أخذنا من حاضرنا إلى مستقبلنا، وحقق الكثير من أهدافه قبل وقتها المحدد، هذا الأمر ليس عاديًا، ليس بمقاييسنا وحسب وإنما بالمقاييس العالمية للتنمية المستدامة التي لن تقف عند حد معين، بل هي متجددة متطورة شاملة ترسخ مكانة وطننا، وتعزز موقعه على الخريطة الدولية كركيزة أساسية للأمن والاستقرار والازدهار الدائم".

في أولى زياراته الخارجية.. ترامب يشيد بعلاقته الشخصية مع ولي العهد السعودي
في أولى زياراته الخارجية.. ترامب يشيد بعلاقته الشخصية مع ولي العهد السعودي

الرجل

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

في أولى زياراته الخارجية.. ترامب يشيد بعلاقته الشخصية مع ولي العهد السعودي

في زيارة رسمية هي الأولى له خارج الولايات المتحدة خلال ولايته الرئاسية الثانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره الكبير لسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا عمق العلاقة الشخصية التي تجمع بينهما. وقال ترامب في تصريحات مقتضبة خلال استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء: "نكن لبعضنا الكثير من الود". وأشاد ترامب بحكمة ولي العهد، قائلاً إنه لاحظ منذ لقائه الأول به "كم يتمتع بالرؤية رغم صغر سنه"، مضيفًا أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "مثمرة واستراتيجية على جميع المستويات". توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية بين السعودية وأمريكا وعلى هامش الزيارة، وقع الرئيس الأمريكي وسمو ولي العهد السعودي وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم شملت مجالات حيوية، مثل الطاقة، والأمن، والصحة، والتكنولوجيا. في أولى زياراته الخارجية.. ترامب يشيد بعلاقته الشخصية مع ولي العهد السعودي -AFP وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الرياض وواشنطن، وتمثل امتدادًا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030. وفد رفيع المستوى يرافق ترامب في زيارته للرياض وصل ترامب صباح اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، على رأس وفد أمريكي رفيع يضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى رؤساء تنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، والتقنيات المتقدمة. ويشارك الوفد الأمريكي في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، الذي يُقام على هامش الزيارة، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية ونقل الخبرات التقنية بين الجانبين. اقرأ أيضاً أول ناطحة سحاب تحمل اسم ترامب في الشرق الأوسط تحتوي هذه الأعجوبة زيارة تمتد يومين وتشمل دولًا خليجية من المقرر أن تستمر زيارة ترامب الرسمية إلى المملكة لمدة يومين، يتوجه بعدها إلى كل من قطر والإمارات ضمن جولة إقليمية تهدف إلى توسيع نطاق التعاون السياسي والاقتصادي مع دول الخليج العربي. وتأتي هذه الزيارة في توقيت مهم، لتعكس حرص الإدارة الأمريكية على مواصلة التعاون مع المملكة كشريك استراتيجي في المنطقة، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية الدور القيادي للمملكة في الملفات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية.

الدرعية تجمع القادة.. ولي العهد وترامب يتجولان في مهد الدولة السعودية
الدرعية تجمع القادة.. ولي العهد وترامب يتجولان في مهد الدولة السعودية

الرجل

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرجل

الدرعية تجمع القادة.. ولي العهد وترامب يتجولان في مهد الدولة السعودية

اصطحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في جولة مميزة داخل حي الطريف التاريخي بالدرعية، المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. جاءت الجولة على هامش الزيارة التاريخية التي أجراها ترامب إلى المملكة، والتي شملت سلسلة من اللقاءات والاتفاقيات التي تعكس متانة العلاقة بين البلدين. الدرعية، باعتبارها مهد الدولة السعودية الأولى، شكّلت خلفية رمزية قوية لهذه الجولة، حيث تبادل القائدان الحديث وسط معالم عمرانية وثقافية تختصر فصولًا من التاريخ السعودي العريق. اتفاقيات استراتيجية ترسم ملامح المستقبل شهدت الزيارة توقيع حزمة من الاتفاقيات الثنائية في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، في مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعكس التوجه المتبادل لتعزيز الاستثمارات والمصالح المشتركة على المدى الطويل. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة السعودية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى مذكرة نوايا لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية. مجالات تعاون تمتد إلى التعدين والأمن شملت الاتفاقيات أيضًا مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية، ومذكرة تفاهم بين برنامج الشركات الأمنية الدولية بوزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التابع لوزارة العدل الأمريكية، ما يعكس تنوع التعاون بين الجانبين في مجالات حيوية تشمل الأمن، والطاقة، والصناعة. شراكة تتجاوز السياسة الزيارة التاريخية والجولة الرمزية في الدرعية تؤكدان أن العلاقات السعودية–الأمريكية لم تعد مقتصرة على ملفات السياسة والاقتصاد فقط، بل باتت تمتد لتشمل البُعد الثقافي والحضاري، في إطار شراكة استراتيجية تتجدد مع كل مرحلة وتعبّر عن عمق الروابط بين الشعبين.

ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد
ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد

الاقتصادية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

ثالوث العلاقات السعودية الأمريكية .. رؤية واستدامة وتطلعات تتوحد

رؤية مشتركة، وعلاقات مستدامة، ورؤى تتقاطع وتطلعات تتوحد.. بهذا الثالوث الذي تضمنته لوحة العرض العلوية في واحة الإعلام المخصصة لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية، تتلخص حكاية العلاقات السعودية - الأمريكية ماضيا وحاضرا ومستقبلا. فالرؤية المشتركة بين البلدين قديمة بقدم اكتشاف النفط، إذ مثلت السعودية والولايات المتحدة صمام أمان للمورد الرئيسي، واشتركا في رؤية تضمن وصوله للعالم شرقا وغربا. وتتجلى العلاقة المستدامة في استمرار الشراكة السعودية – الأمريكية وتوسعها عبر 92 عام ومازالت مستمرة، وهو ما عكسته زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الرياض، برفقة وفد ضم نخبة من كبار التنفيذيين، مثل إيلون ماسك من تسلا وآندي جاسي من أمازون، إلى جانب قادة من شركات كبرى مثل بلاك روك وبوينج وآي بي إم. وُقّعت خلال الزيارة 145 اتفاقية في عدة مجالات بإجمالي 300 مليار دولار واتفاقيات في مجالات الأمن والدفاع بقيمة تجاوزت 142 مليار دولار، وهي أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بين البلدين، عبر أكثر من 12 شركة عسكرية أمريكية ستُزود السعودية بأحدث الأسلحة. وكذلك اتفاقيات في الطاقة والصحة والبحوث الطبية والتكنولوجيا والفضاء، ما يعكس عمق العلاقات واتساع مجالات التعاون بين البلدين. كما ستُصدر شركات أمريكية إلى السعودية تقنيات متقدمة، تشمل توربينات غازية من GE Vernova بقيمة 14.2 مليار دولار، وصفقة لشراء طائرات بوينج بقيمة 4.8 مليار دولار لمصلحة شركة AviLease السعودية. وتشترك السعودية وأمريكا في طموح كبير بأن يصبح البلدان روادا في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال التعاون وتبادل الخبرات لتطوير تقنيات تخدم العالم أجمع، ما يحقق الركيزة الثالثة من ركائز السبورة الإلكترونية في واحة الإعلام المتمثلة في: "رؤى تتقاطع .. تطلعات تتوحد". تلك ركائز 9 عقود مضت، ويبقى السؤال: ماذا بعد الـ 90 عاما؟ الإجابة المؤكدة: أن الحلم لا يزال مستمرا باستمرار الشعب السعودي تحديدا، في عشق عناق السماء.

زيارة إيجابية للعالم .. من الرياض
زيارة إيجابية للعالم .. من الرياض

الاقتصادية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقتصادية

زيارة إيجابية للعالم .. من الرياض

زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية تمثل محطة مهمة جدا في مسار العلاقات السعودية الأمريكية، وتأتي في وقت يمر فيه العالم بتحولات عميقة على المستويين السياسي والاقتصادي. هذه الزيارة ليست مجرد مناسبة بروتكولية، بل يجب أن تكون في رأيي فرصة حقيقية لإعادة صياغة العلاقة بين الرياض وواشنطن وفق معطيات المرحلة والتغيرات العالمية المتسارعة، والطاقة بلا شك من الملفات الجوهرية التي تتطلب مزيدا من التكامل. العلاقات السعودية الأمريكية ليست جديدة، لكنها بحاجة اليوم إلى تجديد المفاهيم بما يتجاوز النماذج التقليدية للتعاون. في عالم يتغير بسرعة، بات من الضروري أن تتحول الشراكة بين البلدين إلى شراكة تقوم على الابتكار المشترك، وتبادل المصالح في ملفات إستراتيجية مثل تحولات الطاقة، وأمن سلاسل الإمداد، وتقنيات الطاقة بأنواعها. السعودية، كأكبر مصدر للنفط في العالم، ليست مجرد مزود تقليدي للطاقة، بل لاعب محوري في صياغة مستقبل القطاع. رؤية السعودية 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، لكنها في الوقت نفسه تعيد تعريف دور السعودية في سوق الطاقة العالمية. من الهيدروجين النظيف إلى الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وكذلك الطاقة النووية، وكذلك تتحرك لتصبح مركزا للطاقة بمفهومها الشامل، وليس فقط التقليدي منها. من جانب آخر، تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في مجال الطاقة، خصوصا مع تزايد الطلب المحلي، وتحولات السوق العالمية، والضغوط البيئية والتشريعية. من هنا، تبدو الفرص واضحة لتعاون سعودي أمريكي جديد، يقوم على تطوير تقنيات الطاقة لرفع كفاءة استخراج واستهلاك جميع مصادر الطاقة، وتبادل الخبرات في مجالات مثل احتجاز الكربون، وتخزين الطاقة، والبحث العلمي. كما أن الاستثمار في البنية التحتية للطاقة بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة، فالشركات الأمريكية تمتلك التقنية، والسعودية تمتلك الموارد والأسواق والرؤية والأهم من ذلك كله الالتزام. هذه المعادلة قادرة على خلق قيمة مضافة حقيقية، بعيدا عن نمط العلاقات التقليدي. زيارة الرئيس ترمب يجب أن تقرأ ضمن هذا السياق الأوسع، كونها ليست فقط تعبيرا عن علاقات تاريخية، بل فرصة لإطلاق حوار إستراتيجي اقتصادي جديد، تكون الطاقة محوره، والابتكار محركه، والمصالح المشتركة أساسه. ختاما، لا تكمن أهمية الزيارة في عدد الصفقات الموقعة، بل في نوعية التفكير الذي تقوده، وفي مدى قدرتها على فتح مسارات تعاون فعالة تواكب التحديات العالمية وتخلق مستقبلا اقتصاديا مستداما للبلدين، وأعتقد أن تكون مخرجات هذه الزيارة إيجابية للعالم بأسره وليس للبلدين فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store