
الدرعية تجمع القادة.. ولي العهد وترامب يتجولان في مهد الدولة السعودية
اصطحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في جولة مميزة داخل حي الطريف التاريخي بالدرعية، المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
جاءت الجولة على هامش الزيارة التاريخية التي أجراها ترامب إلى المملكة، والتي شملت سلسلة من اللقاءات والاتفاقيات التي تعكس متانة العلاقة بين البلدين.
الدرعية، باعتبارها مهد الدولة السعودية الأولى، شكّلت خلفية رمزية قوية لهذه الجولة، حيث تبادل القائدان الحديث وسط معالم عمرانية وثقافية تختصر فصولًا من التاريخ السعودي العريق.
اتفاقيات استراتيجية ترسم ملامح المستقبل
شهدت الزيارة توقيع حزمة من الاتفاقيات الثنائية في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، في مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعكس التوجه المتبادل لتعزيز الاستثمارات والمصالح المشتركة على المدى الطويل.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين وزارة الطاقة السعودية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى مذكرة نوايا لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.
مجالات تعاون تمتد إلى التعدين والأمن
شملت الاتفاقيات أيضًا مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد المعدنية، ومذكرة تفاهم بين برنامج الشركات الأمنية الدولية بوزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التابع لوزارة العدل الأمريكية، ما يعكس تنوع التعاون بين الجانبين في مجالات حيوية تشمل الأمن، والطاقة، والصناعة.
شراكة تتجاوز السياسة
الزيارة التاريخية والجولة الرمزية في الدرعية تؤكدان أن العلاقات السعودية–الأمريكية لم تعد مقتصرة على ملفات السياسة والاقتصاد فقط، بل باتت تمتد لتشمل البُعد الثقافي والحضاري، في إطار شراكة استراتيجية تتجدد مع كل مرحلة وتعبّر عن عمق الروابط بين الشعبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
بين حضور الرئيس وانصرافه!
الأسبوع الماضي شُغلت وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية بزيارة الرئيس دونالد ترمب إلى كل من الرياض والدوحة وأبوظبي، كان هناك الكثير من التحليلات، بعضها يتحرى الموضوعية وقائم على معلومات، وبعضها يستخدم الخيال والتنميط! ولكن الثابت أن هناك نظريات قد تم تجاوزها، منها نظرية أن الولايات المتحدة بدأت تنظر إلى الصين وما حولها، وتركت منطقة الشرق الأوسط. الزيارة الرسمية الأولى أثبتت العكس تماماً، فالشرق الأوسط وفي قلبه العواصم الخليجية، كانت بؤرة الاهتمام من قبل الولايات المتحدة من خلال الإدارة الجديدة، بل أصبحت مشكلات الشرق الأوسط محل اهتمام أوروبي أيضاً. معظم مشكلات الشرق الأوسط، ولا أقول كلها، نبتت في حوالي نصف القرن الماضي، من شعار «تصدير الثورة» الذي تبنته الحكومة الثورية في إيران، منذ أن وصلت إلى الحكم في بداية ثمانينيات القرن الماضي «تصدير الثورة» أخذ أشكالاً مختلفة، كان في البداية محاولة لإثارة المجتمعات العربية المحيطة بإيران للانقلاب على الأنظمة، ولكن لم يتوفر ذلك الوضع في هذه البلدان العربية، الذي كان متوفراً في إيران قبل الثورة، فطفقت الثورة الإيرانية تبحث عن حلفاء، وجدتهم في مكانين: الأول بعض الشرائح الاجتماعية التي تشارك إيران في الإيمان المذهبي الثوري، والثاني هو القضية الفلسطينية، فالأول لم تستطع إيران أن تذهب بعيداً، لأن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان كانت قادرة على أن تحتوي أي محاولات لتلك الشرائح للانقضاض على الأنظمة، ولم تكن كل الشريحة المذهبية موالية لإيران؛ لأن الدولة العربية كانت تقدم الكثير من الخدمات، التي لم تكن متوفرة لمعظم الشرائح الإيرانية في إيران قبل الثورة ولا حتى بعدها. سعت إيران من جديد إلى إيجاد حليف لها تجاه القضية الفلسطينية، حيث إن تلك القضية تحمل ثقلاً عاطفياً ضخماً لدى العرب، جربت في البداية تنظيم «فتح»، ثم اختلفت معه، ووجدت ضالتها في نهاية الأمر في تنظيم «حماس»، الذي في الغالب أوعزت له بما قام به في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كما قررت جريدة «الفايننشال تايمز» في عددها الصادر في 13 يونيو (حزيران)، على افتراض أن محورها سوف يكون جاهزاً للدعم، ونجحت أيضاً تحت ذلك الشعار الواسع، وهو تحرير فلسطين، في أن تجند شريحة وازنة في الشعب اللبناني التي عرفت بـ«حزب الله». كانت الافتراضات جميعها تذهب إلى القول بأن القوة الإيرانية تستطيع أن تمحو إسرائيل في ساعات إن لم يكن أقل، وكانت الدعاية الضخمة المصاحبة أن كل ما تفعله تلك الشرائح المناقضة للمكونات الأخرى في مجتمعاتها تقوم به من أجل فلسطين! بعد 7 أكتوبر 2023 تبين خواء الفكرة العامة التي بنيت عليها الفرضية قبل ذلك التاريخ، وباختصار أصبحت غزة مكاناً لا يمكن العيش فيه، وتراجعت قوة «حزب الله»، وانتهى الأمر أيضاً بخروج سوريا من ذلك المحور الذي شكلته إيران. مما زاد الطين بلة أن الاشتباكين اللذين حدثا بين إسرائيل وبين إيران، بيّنا محدودية القوة الإيرانية في العتاد وفي قوة النيران، وعرّضا أمن إيران لأول مرة للخطر المباشر. كانت الموجة عالية ضد النفوذ الإيراني المتوسع، الذي صرف الكثير من الجهد والمال من أجل إشاعة الاضطراب في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في المنطقة العربية، الأمر الذي نظر إليه عدد من الدول العربية نظرة امتعاض، وأيضاً نظرة رفض صريح. قبيل زيارة الرئيس ترمب، كانت طبول الحرب يرتفع صوتها، في نفس الوقت قامت الدبلوماسية الإيرانية بزيارات مكوكية إلى العواصم الخليجية، وأيضاً قام الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي بنقل رسالة على أعلى مستوى إلى القيادة الإيرانية، ملخص تلك الرسالة «أننا في هذه المنطقة لا نرغب أن يكون هناك حرب بين أي طرف من الأطراف». الحروب مدمرة، وهي ليست في صالح أي دولة من الدول الإقليمية، كان الهدف هو تبريد الملف، ونجحت المملكة في ذلك. بعد زيارة الرئيس ترمب وسماعه لفكرة أن الحرب مرفوضة، وأيضاً بسبب رغبته في السلام، تراجعت فكرة الحرب، وانسحبت الأرمادا الأميركية التي جهزت، إلى أماكن أخرى من العالم، بقيت معضلة، هل إيران وصلتها الرسالة؟ أن جيرانها يضيقون ذرعاً بتدخلاتها في شؤونهم الداخلية، وأن الأفضل لها ولهم أن تكف عن تلك الفكرة غير العقلانية، التي تسمى بشكل عام «تصدير الثورة». من حق الإيرانيين أن يعيشوا كما يريدون، وأيضاً من حق الآخرين أن يعيشوا كما يريدون، والنموذج الذي بنته الثورة الإيرانية في إيران لا طعم له في حلوق الجيران، لأن لهم نموذجاً آخر، بدأوا في بنائه وحقق نجاحاً كبيراً. السؤال: هل انحسار فكرة الحرب ترسل رسالة لإيران أن ذلك الطريق الذي أخذته في العقود الخمسة الماضية، هو طريق مسدود، وأن الأفضل للإيرانيين ولجيرانهم سلام دائم يتيح تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية، تحقق طموحات هذه المجتمعات، أم أن العودة إلى ما مضى سوف تكون من جديد هي المفضلة؟ من حق الإيرانيين أن يبيعوا لشعبهم النتائج المحصلة حتى الآن بالطريقة التي ترضيهم، ولكن المهم ليس بيع المحصلة شعبوياً، المهم أن تتغير بوصلة الأهداف الإيرانية، وتنتقل من الأهداف الإقليمية إلى الأهداف المحلية الخاصة بتنمية المجتمع الإيراني ورفاهيته. الأيام والأسابيع القليلة القادمة سوف تبين إلى أي اتجاه سوف تذهب إيران، والمؤشر الأوضح هو الاتفاق مع الولايات المتحدة، حول النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية، وأيضاً تدخلاتها في الجوار، إذا كان ثمة تغيير في هذه العناوين الثلاثة أم لا، أو أن تعود الكرة من جديد إلى سابقتها؟ بعد استبعاد ملف الحرب. وحتى لو استبعدت فكرة الحرب، فإن الحصار الشديد الذي يمكن أن يتم هو أكثر مرارة على الشعب الإيراني! حل هذه الفرضية هو الجسر بين فترة زيارة الرئيس ترمب إلى المنطقة ومغادرته، والجميع ينتظر الإجابة، فقد عانت هذه المنطقة أكثر مما تستحق من العبث الشعاراتي الشعبوي الذي أنهك المجتمعات وعطل التنمية. آخر الكلام: مع الأسف، كل المجتمعات التي أصيبت بالعدوى الإيرانية، فشلت الدولة فيها وسقطت العملة وانتشر الفقر!!!


الناس نيوز
منذ 3 ساعات
- الناس نيوز
وزارة الخزانة الاميركية: صدور عفو فوري عن جميع العقوبات المفروضة على سوريا
واشنطن – دمشق وكالات وعواصم – الناس نيوز :: أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) الرخصة العامة رقم 25 (GL 25) لتقديم إعفاء فوري من العقوبات المفروضة على سوريا، تماشياً مع إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن وقف جميع العقوبات على سوريا. تُجيز GL 25 المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يعني فعلياً رفع العقوبات عن سوريا. وستُتيح GL 25 استثمارات جديدة ونشاطاً للقطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية 'أمريكا أولاً' التي ينتهجها الرئيس. في الوقت ذاته، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاءً بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين' (قانون قيصر)، مما سيمكن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا ودول المنطقة من استغلال إمكانات سوريا بشكل أكبر. وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت: 'كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارة الخزانة ووزارة الخارجية بتنفيذ تفويضات لتشجيع الاستثمار الجديد في سوريا. يجب على سوريا أيضاً أن تواصل العمل نحو أن تصبح دولة مستقرة تنعم بالسلام، ونأمل أن تضع إجراءات اليوم البلاد على طريق مستقبل مشرق، مزدهر ومستقر.


المرصد
منذ 4 ساعات
- المرصد
بالفيديو .. ترامب: "الاتحاد الأوروبي استغلنا وحان الوقت للعب بالطريقة التي أعرفها "
بالفيديو .. ترامب: "الاتحاد الأوروبي استغلنا وحان الوقت للعب بالطريقة التي أعرفها " صحيفة المرصد: علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقاء إعلامي بالبيت الأبيض على التبادل التجاري مع أوروبا . وقال ترامب : الاتحاد الأوروبي استغلنا ويبيعون لنا ملايين السيارات - مرسيدس وبي إم دبليو وفولكس فاجن وغيرها الكثير ، ونحن مُنعنا من بيع السيارات داخل الاتحاد الأوروبي، وهذا ليس بالأمر الجيد. وأضاف :" حان الوقت لنلعب اللعبة بالطريقة التي أعرفها " . وكان ترامب استبعد خلال لقاء مساء أمس الجمعة التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل. وفقًا لوكالة فرانس برس.