أحدث الأخبار مع #العملات_الرقمية


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
فرنسا تحت الصدمة إثر محاولة اختطاف ابنة ملياردير في وضح النهار وسط باريس (فيديو)
ووفقا للتحقيقات الأولية، خرج 3 مهاجمين من سيارة نقل بيضاء تحمل شعار شركة "كرونوبوست" للشحن، وحاولوا سحب الضحايا بالقوة، لكن المرأة استطاعت انتزاع سلاح أحد المعتدين، الذي تبين لاحقا أنه مزيف، فيما هرع عدد من المارة لمساعدتهم، بينهم رجل استخدم مطفأة حريق لصد الخاطفين، ما أجبرهم على الفرار. 🚨🇫🇷 ALERTE INFO | La fille d'un dirigeant d'une société de cryptomonnaie, accompagnée de son enfant de 2 ans, a échappé de peu à une tentative D'ENLÈVEMENT ce matin en plein Paris. (Le Parisien) وأفادت مصادر طبية بأن الضحايا، وهم ابنة رئيس شركة "Paymium" للعملات الرقمية، والتي كانت حاملا في شهرها الخامس، وشريكها وطفلهما، أصيبوا بجروح طفيفة ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأثار الحادث موجة استنكار في الأوساط الفرنسية، خاصة أنه يأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف شخصيات بارزة في قطاع العملات الرقمية، حيث دعا وزير الداخلية الفرنسي إلى اجتماع عاجل مع ممثلي القطاع لبحث تعزيز الإجراءات الأمنية. من جهتها، نفت شركة "كرونوبوست" تورط أي من سياراتها في الحادث، مشيرة إلى أن المهاجمين استخدموا شعارا مزيفا للشركة. فيما لا تزال التحقيقات جارية للقبض على المشتبه بهم، الذين يواجهون تهما تتعلق بالاختطاف والعنف المنظم. يذكر أن فرنسا شهدت مؤخرا عدة حوادث مماثلة، منها اختطاف والد أحد رواد العملات الرقمية في مايو الماضي، وقطع إصبع أحد مؤسسي شركة "ليدجر" مطلع العام الجاري، ما يسلط الضوء على تزايد المخاطر التي تواجه العاملين في هذا القطاع المتنامي. المصدر: CNN


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
3.6 تريليونات دولار قيمة العملات الرقمية
سجلت القيمة السوقية للعملات الرقمية المشفرة 3.6 تريليونات دولار، مدفوعة بتحولات استراتيجية لآفاق السياسة النقدية والتجارية في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات «كوين ماركت كاب». وشهد سوق العملات الرقمية انتعاشة جماعية في ظل هدوء التوترات التجارية بعد إعلان الولايات المتحدة التوصل لاتفاق تجاري مع الصين، مما ساعد في هدوء الأسواق والعودة إلى الأصول عالية المخاطر من بينها العملات المشفرة. في الوقت نفسه، تلقت السوق دعماً قوياً عقب إعلان عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، عن تنظيم أول قمة مخصصة لقطاع العملات الرقمية في المدينة الأسبوع المقبل. وعبر آدامز خلال مؤتمر صحفي عن رغبته في أن تصبح نيويورك «عاصمة الكريبتو العالمية»، لافتاً إلى أن قطاع التكنولوجيا يعتبر الأسرع نمواً في المدينة. وخلال تعاملات أمس، تراجعت أسعار غالبية العملات الرقمية المشفرة، وانخفضت «بتكوين» بنسبة 0.77 % إلى 103920 دولارات، لتستحوذ على نحو 61.5 % من إجمالي قيمة سوق العملات الرقمية المشفرة. وتراجعت ثاني أكبر العملات الرقمية المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثريوم بنسبة 2.5 % إلى 2629.25 دولار، فيما ارتفعت الريبل بنسبة 1.85 % عند حوالي 2.6318 دولار. وسجّلت صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) المخصصة للبتكوين صافي تدفقات إيجابية بأكثر من 920 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين، في دلالة على عودة الثقة بين المؤسسات المالية الكبرى تجاه الأصل الرقمي الأشهر. وأعلنت شركة «ميتابلانيت» اليابانية، المُدرجة في بورصة طوكيو، اعتمادها سياسة «البتكوين أولاً»، لتصبح من أبرز الشركات التي تُراكم العملة الرقمية في ميزانياتها كتحوّط ضد التضخم وتقلبات العملات. وارتفعت قيمة بتكوين بنسبة 68 % خلال عام، لتتجاوز 103 آلاف دولار. وتشهد الأصول الرقمية المرتبطة بالعالم الحقيقي (RWAs) والعملات المستقرة طفرة غير مسبوقة، مع توقعات بوصول السوق إلى 17 تريليون دولار بحلول 2033.


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
دبي الأولى عالميا في قبول العملات المشفرة لسداد الرسوم الحكومية
وأبرمت مذكرة التفاهم أمس بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي. ووقع عليها أحمد علي مفتاح، المدير التنفيذي لقطاع الحسابات المركزية في مالية دبي، ومحمد الحكيم، رئيس "كريبتو كوم" في الإمارات، الحاصلة على اعتماد سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي. وجاء ذلك على هامش مشاركة مالية دبي وشركة "كريبتو كوم" في فعاليات قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي انطلقت أعمالها اليوم في مركز دبي المالي العالمي، لتشكل خطوة محورية في دفع عجلة المشهد المالي الرقمي في دبي نحو المستقبل. وتهدف المذكرة إلى دعم تنفيذ إستراتيجية دبي اللانقدية والتحول نحو مجتمع رقمي "لانقدي"، من خلال اعتزام حكومة دبي استخدام التكنولوجيا المالية لإتاحة قناة دفع رقمية جديدة على بوابات دبي الرقمية تتمثل بالدفع للخدمات الحكومية عن طريق العملات الرقمية المستقرة المشفرة، بطريقة آمنة ومبتكرة. ومن المتوقع أن تسهم الإستراتيجية في تعزيز النمو الاقتصادي بإضافة ما لا يقل عن ثمانية مليارات درهم سنويا إلى الاقتصاد، عبر تطوير مجموعة واسعة من الخدمات التكنولوجية المالية المبتكرة وتسريع وتيرة نمو قطاع التكنولوجيا المالية في دبي. المصدر: وامأعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبو ظبي الأول عن خطط مشتركة لإطلاق عملة رقمية مستقرة جديدة مدعومة بالدرهم الإماراتي.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
أبرز 10 دول في العالم تتداول العملات الرقمية بينها دولة عربية
منذ ظهور عملة البيتكوين في عام 2009، اجتاحت العملات الرقمية العالم باعتبارها ثورة في النظام المالي العالمي، وباتت أداة استثمار وتبادل مالي في العديد من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وفي حين تتسابق دول كبرى على تنظيم وتبني هذه العملات، لا تزال مواقف الدول العربية متفاوتة بين السماح والحظر والتجريب والتنظيم الجزئي. في هذا التقرير تلقي الجزيرة نت الضوء على تاريخ العملات الرقمية، والدول العشر الأبرز عالميا في مجال تبني هذه العملات، ونتناول واقع هذه الظاهرة المالية في العالم العربي. تاريخ العملات الرقمية في عام 2008، أصدر شخص مجهول الهوية يُعرف باسم ساتوشي ناكاموتو الورقة البيضاء لبيتكوين التي وصف فيها عملة رقمية لا مركزية تعمل من نظير إلى نظير من دون تدخل البنوك أو الحكومات، مع حد أقصى لإجمالي العرض عند 21 مليون عملة. وتم تعدين أول كتلة بيتكوين في عام 2009، وتمت أول معاملة حقيقية بها في 2010، ورغم بداياتها البسيطة، ارتفعت قيمة البيتكوين سريعا، وبدأت العملات الرقمية تحظى باهتمام أوسع وفقا لمنصة "وورد" ( شهدت السنوات اللاحقة تحديات كبيرة مثل اختراق منصة ( ) عام 2014 وسرقة آلاف العملات، مما أدى إلى خسائر ضخمة وهز الثقة بالسوق، ورغم ذلك، ساعدت هذه الحادثة في تحسين البنية التحتية الأمنية وإنشاء بورصات مركزية أكثر أمانا. في الفترة نفسها، ظهرت عملة الإيثيريوم عام 2015، والتي أدخلت مفهوم العقود الذكية وسمحت بتطوير تطبيقات لامركزية مما فتح الباب أمام ثورات مثل التمويل اللامركزي (DeFi) والرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs). وبحلول عام 2020، بلغ سوق العملات الرقمية ذروته مع تسجيل البيتكوين أعلى سعر له آنذاك، وبدأت مؤسسات كبرى مثل تسلا (Tesla) ومايكروستراتيجي (MicroStrategy) باعتماد العملات الرقمية. مع ذلك، بقي القطاع يعاني من تقلبات حادة وانهيارات مثل أزمة (يو إس تي) (UST) في 2022. ومع تطور التنظيمات الحكومية، يبدو أن مستقبل العملات الرقمية مرهون بمدى التوازن بين الابتكار والرقابة وفقًا للمصدر السابق. مواقف دول وحكومات العالم من العملات الرقمية مع تزايد اعتماد الأفراد والمؤسسات على التكنولوجيا الرقمية في مجالات النقود والمدفوعات، أدركت البنوك المركزية حول العالم أن بقاءها في صدارة النظام المالي يقتضي مواكبة هذا التحول من خلال تقديم خيار رقمي رسمي، وإلا فلن يكون لها مستقبل في عالم المال. ونتيجة لذلك، بدأت عشرات البنوك المركزية حول العالم في تطوير وإطلاق عملاتها الرقمية الخاصة، المعروفة باسم "العملة الرقمية للبنك المركزي" (Central Bank Digital Currency – CBDC). وفيما يلي أبرز مستجدات هذا التوجه العالمي، وفقًا لما نشرته منصة أتلانتيك كاونسل: تدرس 134 دولة واتحادا نقديا في العالم، تمثل 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إصدار عملة رقمية للبنك المركزي الخاص بها، وفي مايو/أيار 2020، كان هذا العدد 35 دولة فقط، وحاليا، ثمة 66 دولة في مرحلة متقدمة من الاستكشاف أو التطوير أو التجربة أو الإطلاق. جميع دول مجموعة العشرين تستكشف حاليا إمكانية إصدار عملة رقمية للبنك المركزي، و19 منها في مراحل متقدمة في هذه العملية، ومن بين هذه الدول، ثمة 13 دولة في المرحلة التجريبية بالفعل، وتشمل البرازيل واليابان والهند وأستراليا وروسيا وتركيا. جميع الدول الأعضاء الأصلية في مجموعة البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا – تُجري حاليا تجربة على عملة رقمية للبنك المركزي، ودأبت مجموعة البريكس على الترويج لتطوير نظام مدفوعات بديل للدولار الأميركي. منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية واستجابة مجموعة الدول السبع لعقوباتها، تضاعفت مشاريع تداول العملات الرقمية للبنوك المركزية بالجملة عبر الحدود، ويوجد حاليا 13 مشروعا منها مشروع "إم بريدج" (mBridge) الذي يربط البنوك في الصين وتايلند والإمارات وهونغ كونغ والسعودية، ومن المرجح أن يتوسع هذا المشروع ليشمل المزيد من الدول هذا العام. لا يزال "اليوان الرقمي (e-CNY) "أكبر عملة رقمية تجريبية لبنك مركزي في العالم، وفي يونيو/حزيران 2024، وبلغ إجمالي حجم المعاملات 7 تريليونات يوان رقمي (986 مليار دولار) في 17 منطقة إقليمية، شملت قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والسياحة. ويقترب هذا الرقم من 4 أضعاف الرقم الذي سجله بنك الشعب الصيني في يونيو/حزيران 2023، والبالغ 1.8 تريليون يوان (253 مليار دولار). سُجلت أعلى نسبة جديدة من العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs) بـ44 مشروعا تجريبيا جاريا، بما في ذلك اليورو الرقمي، وتُجري الدول الأوروبية، سواءً في منطقة اليورو أو خارجها، اختبارات متزايدة على العملات الرقمية للبنوك المركزية بالجملة، محليا وعبر الحدود. أبرز 10 دول في العالم تتداول العملات الرقمية عام 2025 في عام 2025، ومع استمرار نمو صناعة العملات المشفرة، برزت بعض الدول كقادة عالميين في تعزيز بيئات داعمة للعملات المشفرة، وتوفر هذه الدول وضوحا تنظيميا وحوافز ضريبية وبنية تحتية داعمة، مما يجعلها مراكز جاذبة لشركات البلوك تشين والمستثمرين. وهذه أبرز 10 دول تتعامل بالعملات الرقمية وتعتبر من كبار الداعمين لها عام 2025 وفقا لعدد من المواقع والمنصات منها كوين ماركت كاب ونوماد كابيتلاست وكوين كاب و "سام ساب". 1- سويسرا تُعد سويسرا، وتحديدا مدينة تسوغ المعروفة بـ"وادي العملات المشفرة"، من أبرز الرواد العالميين في مجال ابتكارات تقنية البلوك تشين. وتتميز البلاد بإطار تنظيمي واضح وشفاف للعملات الرقمية، وتوفر هيئة الرقابة على السوق المالية السويسرية إرشادات مفصلة لعروض العملات الأولية ولشركات الأصول الرقمية، إضافة إلى ذلك، تعتمد سويسرا سياسات ضريبية مرنة وميسرة تُشجع المستثمرين في العملات المشفرة، مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة لمشاريع البلوك تشين العالمية. تُعرف سنغافورة بموقفها المتقدم والداعم للعملات المشفرة، حيث تنظم هيئة النقد السنغافورية (MAS) الأصول الرقمية ضمن إطار قانون خدمات الدفع، مما يوفر بيئة تنظيمية واضحة وآمنة للشركات والمستثمرين على حد سواء. وتلعب المؤسسات الأكاديمية دورا محوريا في تعزيز هذا القطاع، وتقدّم جامعات مرموقة مثل الجامعة الوطنية السنغافورية (NUS) وجامعة سنغافورة للإدارة برامج تعليمية متخصصة في تقنية البلوك تشين، كما تسهم فعاليات كبرى، مثل (أسبوع البلوك تشين)، في نشر الوعي وتعزيز المعرفة في هذا المجال. وتُعد السياسة الضريبية الجاذبة، بما في ذلك ضريبة أرباح رأس المال المنخفضة على معاملات العملات المشفرة، من العوامل التي جعلت سنغافورة بيئة مثالية للشركات الناشئة في قطاع البلوك تشين. 3- هونغ كونغ تبنّت هونغ كونغ قطاع العملات المشفرة من خلال تطوير أطر تنظيمية واضحة وداعمة لبورصات التداول وشركات الأصول الرقمية، وتُشرف هيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة على هذا القطاع عبر إصدار إرشادات مفصلة لمنصات تداول الأصول الافتراضية، بالإضافة إلى تطبيق قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الذي يعزز الشفافية التنظيمية، ويحدد متطلبات الامتثال لمزودي خدمات الأصول الافتراضية، إلى جانب حماية المستثمرين. ويُسلط مشروع إنسيمبل ساندبوكس الضوء على جهود هونغ كونغ في استكشاف تقنيات ترميز الأصول، بينما تدعم الصناديق الحكومية الابتكار وريادة الأعمال في المجال الرقمي. وتُعزّز البنية التحتية المالية المتقدمة لهونغ كونغ، إلى جانب سهولة الوصول إلى الأسواق العالمية، مكانتها كوجهة مثالية لمشاريع العملات المشفرة. 4- الإمارات أصبحت الإمارات وبالأخص إمارة دبي مركزا عالميا في مجال العملات الرقمية، وقد أسست دبي سلطة تنظيم الأصول الافتراضية التي وضعت إطارا تنظيميا واضحا وشاملا لتنظيم تداول الأصول الرقمية. وأنشأت الدولة مناطق حرة داعمة لصناعة العملات المشفرة، أبرزها مركز دبي للسلع المتعددة الذي يُعد من أبرز البيئات المحفزة لنمو شركات البلوك تشين والعملات الرقمية. تُعد كندا من أوائل الدول التي تبنّت لوائح تنظيمية واضحة للعملات المشفرة، حيث أصدرت هيئة الأوراق المالية الكندية إرشادات شاملة لتنظيم هذا القطاع، وتمتلك البلاد نظاما بيئيا متقدما في مجال تقنية البلوك تشين، وتُعتبر من أوائل الدول التي سمحت بإطلاق صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (ETFs) مما يعزز شرعية الاستثمار في الأصول الرقمية. كما توفر بنوك كبرى مثل سكوتيا بنك خدمات مخصصة لشركات العملات المشفرة، في خطوة تعكس دعم النظام المالي التقليدي لهذا المجال، وتتميز كندا كذلك بسياسات ضريبية مشجعة، خاصة للمستثمرين الذين يتبنون إستراتيجيات طويلة الأجل، مما يجعلها بيئة جاذبة لنمو وتطور سوق العملات الرقمية. 6- أميركا رغم التحديات التنظيمية التي يواجهها قطاع العملات المشفرة في الولايات المتحدة ، فإنها لا تزال تُعد من أبرز اللاعبين العالميين في هذا المجال، وتحتضن البلاد عددا كبيرا من الشركات الناشئة في تقنيات البلوك تشين، إلى جانب منصات التداول الكبرى والمستثمرين المؤسسيين. إعلان وتشرف هيئات تنظيمية مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تداول العقود الآجلة للسلع" على تنظيم هذا القطاع، بينما تبنت ولايات مثل "وايومنغ" و"تكساس" تشريعات داعمة تُعزز بيئة الابتكار والعملات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا المالية الكبرى مثل فيديليتي وباي بال بدمج خدمات العملات المشفرة في عروضها، مما يوسع من نطاق الاستخدام، وبفضل وجود رأس مال استثماري ضخم ومؤسسات مالية قوية، تُعد الولايات المتحدة بيئة خصبة لتطور وتوسع صناعة الأصول الرقمية. 7- جزر كايمان تُعد جزر كايمان مركزا ماليا عالميا بارزا يتمتع بإطار قانوني مُتقدم يدعم شركات العملات المشفرة، ويُوفر قانون الأصول الافتراضية (مقدمو الخدمات) في الجزر قواعد ترخيص واضحة وإرشادات صارمة مما يُضفي على بيئة الأعمال قدرا عاليا من الشفافية والموثوقية. وتتميز بعدم فرض ضرائب مباشرة على معاملات العملات المشفرة، مما يجعلها وجهة للمستثمرين والشركات، كما تسهم البنية التحتية المصرفية المتطورة، إلى جانب تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في دعم عمليات مزودي خدمات الأصول الرقمية، وبفضل هذه المزايا الضريبية والتنظيمية، أصبحت جزر كايمان خيارا مفضلا للعديد من شركات العملات المشفرة وصناديق التحوط العالمية. وضعت أستراليا إطارا قانونيا متكاملا لتنظيم سوق العملات المشفرة، تشرف عليه هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية التي تضمن الامتثال وتوفير بيئة آمنة للأصول الرقمية. وتُظهر الحكومة الأسترالية انفتاحا كبيرا على التعاون مع شركات البلوك تشين، سعيا لتحقيق التوازن بين الرقابة والتنمية، حيث توفر بيئة تنظيمية تجريبية تُشجع الابتكار في هذا القطاع. كما تعتمد البلاد سياسات ضريبية تصاعدية تُراعي طبيعة التداولات الرقمية، مما يُوفر حوافز مهمة للمتداولين والمستثمرين على المدى الطويل. تُعدّ البرتغال من أكثر الدول الأوروبية ملاءمة للعملات المشفرة، بفضل إعفاء أرباح الأصول المحتفظ بها لأكثر من عام من الضرائب، وبيئة تنظيمية مفتوحة من دون تراخيص إلزامية، وتُبدي بنوكها المحلية انفتاحا متزايدا على التعامل مع شركات العملات المشفرة، وتبرز لشبونة كمركز رئيسي للابتكار الرقمي، مدعومة بخطط وطنية للتحول الرقمي ودمج تقنية البلوك تشين. يُطلق الكثيرون على مالطا اسم جزيرة البلوك تشين، وتعد من الدول الرائدة في تبني العملات المشفرة بفضل إطارها التنظيمي الواضح والداعم، توفر الحكومة بيئة شفافة ومشجعة على الابتكار لشركات الويب 3، كما أن مالطا لا تفرض ضريبة على أرباح رأس المال من المكاسب طويلة الأجل، مما يشجع على الاحتفاظ بالاستثمارات. وتُقدم البنوك في مالطا خدمات للعملات المشفرة، ويستضيف البلد شركات كبيرة مثل بينانس وأوكي إكس مما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للعملات الرقمية. العملات المشفرة في الدول العربية تختلف سياسات الدول العربية تجاه العملات الرقمية، وتتراوح بين السماح والدعم الكامل وإصدار الأنظمة التي تنظم عملها كما هو الحال في الإمارات والبحرين، وبين الدول التي تحظر هذه العملات بالكامل مثل الجزائر ومصر والأردن. وإليكم نظرة موجزة على واقع العملات الرقمية في عدد من أبرز الدول العربية: الإمارات تُعد الإمارات، وخاصة دبي، من أكثر الدول العربية تقدما في مجال تنظيم العملات الرقمية، وأنشأت دبي سلطة تنظيم الأصول الافتراضية التي وضعت إطارا تنظيميا واضحا وشاملا لتنظيم تداول الأصول الرقمية. وجذبت هذه السياسات شركات كبرى مثل "بينانس" (Binance)، مما جعل دبي مركزا مرموقا للعملات الرقمية. تُعتبر البحرين من الدول الرائدة في تنظيم العملات الرقمية في المنطقة، وأصدر مصرف البحرين المركزي إرشادات تنظيمية تسمح بتشغيل بورصات العملات الرقمية وتقديم خدمات الأصول المشفرة، وقد جذبت هذه السياسات شركات عالمية مثل بينانس، التي حصلت على ترخيص للعمل في البحرين. تتبنى السعودية نهجا حذرا تجاه العملات الرقمية، ومع ذلك يشهد الإطار التنظيمي للعملات الرقمية في السعودية تطورا مستمرا، وقد اتخذت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) خطوات لتنظيم سوق العملات الرقمية والإشراف عليه لضمان الاستقرار المالي وحماية المستهلكين وفقا لمنصة (غرانت ثورنتون). العملات المشفرة، بما في ذلك البيتكوين، غير قانونية بموجب القانون المصري، ويحظر قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي صراحة إصدار أو تداول أو الترويج للعملات المشفرة من دون موافقة مسبقة من البنك المركزي المصري. ويحدد القانون عقوبات صارمة، بما في ذلك الغرامات والسجن، لمن يمارسون أنشطة غير مصرح بها تتعلق بالعملات المشفرة. رغم أن المغرب حظر العملات الرقمية منذ عام 2017، فإن البنك المركزي المغربي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 عن إعداد مشروع قانون لتنظيم الأصول الرقمية. وهذا يشير إلى تحول تدريجي نحو تقنين استخدامها، مع التركيز على تعزيز الشمول المالي، كما يستكشف المغرب أيضا إصدار عملة رقمية للبنك المركزي وفقا لوكالة رويترز. تحظر الجزائر تماما استخدام العملات الرقمية، وفق قانون المالية لعام 2018، شراء أو بيع أو حيازة هذه العملات، ويعكس هذا القانون مخاوف السلطات الجزائرية من التأثيرات السلبية المحتملة لهذه العملات على الاقتصاد المحلي والأمن المالي. يحظر البنك المركزي الأردني استخدام العملات الرقمية مثل البيتكوين منذ عام 2014. ومع ذلك، هناك اهتمام متزايد بتقنية البلوك تشين وتطبيقاتها في مجالات مثل الخدمات الحكومية والمالية. يزدهر نظام العملات المشفرة بالابتكار المستمر، الذي وسّع نطاق استخدامه إلى ما هو أبعد من المدفوعات الرقمية. وحوّلت العقود الذكية، التي كانت إيثيريوم رائدة فيها، شبكات بلوك تشين إلى منصات قابلة للبرمجة، مما يُتيح تنفيذًا آليًا وآمنًا للاتفاقيات دون وسطاء. وقد أدى ذلك إلى ظهور التمويل اللامركزي (DeFi)، وهو قطاع مزدهر يُقدم خدمات مثل الإقراض والاقتراض والتحصيل دون الحاجة إلى البنوك التقليدية. واجتذبت بروتوكولات التمويل اللامركزي مليارات الدولارات من الاستثمارات، مما يُبرز قدرة السوق على إحداث نقلة نوعية في التمويل التقليدي وفقا لمنصة "غلوب نيوز واير". وقالت دينيل ديكسون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "ستريلار ديفلومبمنت فاونديشن" (Stellar Development Foundation) في جلسة بمنتدى دافوس الاقتصادي: "إن العملات المشفرة لا تزال في بداياتها". وأضافت "أعتقد أن نحو نصف شركات "فورتشن 500″ لديها مشروع تجريبي في مجال العملات المشفرة. هذه تقنية ستُحدث النظام المالي عالميًا، وتجعله أسرع وأرخص وأكثر كفاءة". وتابعت في جلسة دافوس: "لا يُركز الكثير على الفائدة الفعلية، أو سرعة جميع الأصول، أو ما يحدث فعليًا على السلسلة والذي يُحدث تحولًا حقيقيًا". الهدف من هذه التقنية هو إمكانية نقل الأصول بسرعة فائقة، من نظير إلى نظير، وإيصالها، بلا حدود، إلى جميع أنحاء العالم. واستطردت " تخيّلوا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يُوصلون المساعدات إلى أوكرانيا (باستخدام تقنية البلوك تشين)، ويستلمها المستخدم النهائي في أقل من 3 دقائق. هذا أمرٌ مُذهل، ولكن هذا ما تفعله تقنية البلوك تشين". وختاما، وفي ظل ما تشهده العملات الرقمية وتقنية البلوك تشين من تطور متسارع، يبدو أن العالم يقف على أعتاب ثورة مالية حقيقية. فهذه التقنيات لا تقتصر على كونها بدائل للمدفوعات التقليدية، بل باتت تشكّل بنية تحتية جديدة لأنظمة مالية أكثر شفافية وشمولية وفعالية. وإذ لا تزال في مراحلها الأولى، فإن هناك مؤشرات قوية على الإمكانات الهائلة التي تحملها هذه التكنولوجيا. ومع استمرار الابتكار والتوسع، من المرجح أن تلعب العملات الرقمية دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، وتحقيق نقلة نوعية في مفهوم القيمة والتبادل المالي.


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
دبي تعتزم إتاحة سداد الرسوم الحكومية بالعملات الرقمية
أعلنت حكومة دبي عزمها تمكين المتعاملين من سداد رسوم الخدمات الحكومية باستخدام العملات الرقمية المشفرة، وذلك في خطوة تأتي في إطار دعم استراتيجية دبي اللانقدية. وجاء الإعلان بالتزامن مع توقيع دائرة المالية في حكومة دبي مذكرة تفاهم مع منصة «كريبتو.كوم» العالمية، بحضور عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعبد الرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قناة دفع رقمية جديدة على بوابات الدفع الحكومية، تمكّن الأفراد والمؤسسات من استخدام العملات الرقمية المستقرة بطريقة آمنة ومبتكرة، ما يُشكل نقلة نوعية في منظومة المدفوعات الحكومية. وقال عبد الله البسطي إن الحلول المبتكرة مثل هذه، تسهم في تسهيل حياة الناس وتفعيل الابتكار في الخدمات الحكومية. بدوره، أوضح عبد الرحمن آل صالح أن الاتفاقية تأتي ضمن جهود مالية دبي لتحقيق أهداف استراتيجية دبي اللانقدية، التي تستهدف تنفيذ أكثر من 90 في المائة من المعاملات المالية بالقطاعين الحكومي والخاص عبر وسائل الدفع الرقمية بحلول عام 2026، مشيراً إلى أن الشراكة مع منصة «كريبتو.كوم» ستُسرّع الوصول إلى هذا الهدف. من جانبه، أكد إريك أنزياني، الرئيس التنفيذي للعمليات في «كريبتو.كوم»، أن هذه الشراكة تمثل أول تطبيق حكومي شامل لرقمنة المدفوعات باستخدام العملات المشفرة على مستوى العالم. وسيتيح تفعيل الاتفاقية للمتعاملين سداد الرسوم الحكومية عبر محافظهم الرقمية، حيث تقوم المنصة بتحويل العملات المشفرة إلى الدرهم الإماراتي مباشرة في حسابات مالية دبي، ضمن إطار سداد آمن ومتكامل تقنياً. ويُنتظر أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز ثقة المتعاملين بالخدمات الحكومية، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي، مع توقعات بأن تضيف استراتيجية دبي اللانقدية أكثر من 8 مليارات درهم سنوياً (2.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي.