أحدث الأخبار مع #العنف_المنزلي


BBC عربية
منذ 2 أيام
- صحة
- BBC عربية
الرجال أيضاً ضحايا العنف الأسري.. لماذا يصمتون؟
"كانت تلاحقني إلى مقر عملي وتصرخ أمام زملائي مستخدمة ألفاظاً نابية، كما كانت تصرخ في وجهي في الشارع أمام الناس وطفلتي، حتى وصل بها الأمر إلى ضربي". نقلت الجمعية التونسية للنهوض بالأسرة لبي بي سي رواية رجل تعرض للعنف المنزلي لمدة عامين. وليد، وهو اسم مستعار لأحد الضحايا، تحدث عن الاعتداءات التي تعرض لها من زوجته السابقة. قال وليد، وفقاً لما نقلته الجمعية، إن زوجته كانت تتعمد ضربه في وجهه لترك آثار واضحة، لافتاً إلى أن زوجته "كانت تستفزه وتفتعل المشاكل معه لأتفه الأسباب"، مشيراً إلى أنه كان يحاول تجنّب الرد على اعتداءاتها ويفضل الابتعاد عنها بالنوم خارج المنزل، هرباً من المواجهات اليومية. رغم استمرار العنف، واصل وليد العيش مع زوجته لمدة عامين بدافع ارتباطه العاطفي العميق بابنته، التي حُرم من رؤيتها بعد الطلاق في عام 2014، رغم صدور حكم قضائي يمنحه حق الزيارة والمرافقة. وأوضح أن طليقته لم تلتزم بتنفيذ الحكم، مما دفعه إلى رفع ثلاث شكاوى ضدها. عند الحديث عن العنف الأسري، غالباً ما ينصبّ التركيز على النساء والأطفال كضحايا، في حين يُغفل في كثير من الأحيان أن الرجال قد يكونون أيضاً من بين المعرضين لهذا النوع من العنف. يؤكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية أن العنف لا يقتصرعلى النساء، بل يتعرض له الرجال أيضاً، بأشكال مختلفة مثل الجسدي والنفسي والجنسي. بحسب دراسة أُجريت عام 2022 في جامعة مستغانم بالجزائر بعنوان "تمثيلات النساء العاملات حول عنف الزوجة ضد الزوج"، وشملت العينة من 53 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و49 عاماً، أظهرت أن العنف الزوجي الموجه ضد الرجال موجود رغم أن ذلك قد يبدو غريباً في مجتمعات يصفها البعض بالذكورية. "الدراسات المتعلقة بالعنف الأسري أشارت إلى تعرض حوالي 40 في المئة من الرجال في الدول العربية للتعنيف من زوجاتهم في الأعوام الأخيرة". ويصل هذا العنف الممارس ضد الرجال إلى حد التعذيب النفسي كالحرمان من رؤية الأطفال، والامتناع عن المعاشرة الزوجية، أو الطرد من المنزل، وأحياناً يصل إلى الحبس بسبب قضايا النفقة، بحسب الدراسة. توضح الدراسة أن العنف ضد الأزواج منتشر لكنه يبقى خفياً في المجتمع الجزائري بسبب البنية الاجتماعية الذكورية التي تحد من الإبلاغ، كما تشير إلى أن ارتفاع مستوى ثقافة ودخل الزوجة قد يؤدي إلى ممارستها هيمنة داخل الأسرة تسبب صراعات في توزيع الأدوار. "المرأة المصرية هي الأولى عالمياً في ضرب الأزواج" يشير الهندي إلى أن الإحصائيات في مصر تُظهر أن 30% من الرجال المتزوجين يتعرضون للعنف الجسدي من زوجاتهم، استناداً إلى التقارير الطبية والقضايا المسجلة في أقسام الشرطة. ويضيف أن نصف النساء المعتديات على أزواجهن أميات، والنصف الآخر متعلمات. كما تشير دراسة مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية لعام 2015 ، بحسب الهندي إلى أن نصف الرجال المتزوجين معرضون للضرب من زوجاتهم، وأن 5% من النساء يستخدمن أدوات حادة في العنف، كما أن ثلث هؤلاء النساء لا يشعرن بالندم. في تونس، امرأة واحدة من بين كل عشر نساء تقوم بتعنيف زوجها، وفق توفيق العياري، رئيس الجمعية التونسية للنهوض بالأسرة، إذ أوضح في حديثه لبي بي سي أن هذه النسب قد تكون أكبر بكثير، نظراً لأن الجمعية تتلقى العديد من الشكاوى المرتبطة بالعنف بشكل مباشر. وتشيرالإحصائيات الرسمية في تونس إلى أن 10% من الرجال يتعرضون للعنف الجسدي، بينما يُقدّر أن نحو 40% منهم يعانون من العنف المعنوي من زوجاتهم، بحسب العياري. وبحسب الجمعية التونسية تعود أسباب العنف أساساً إلى التشريعات التي تقدمت أشواطاً في الدفاع عن حقوق المرأة، مما جعل الرجل عرضة لمتابعات قضائية جادة بمجرد شكوى، مع استغلال بعض الثغرات القانونية في قضايا قانونية. معظم الحالات التي ترد إلى الجمعية التونسية تتعلق برجال مهددين بالسجن بسبب تعذرهم عن دفع النفقة وتراكم المبالغ المستحقة عليهم، ما يجعلهم عرضة في أي لحظة لدخول السجن. في مثل هذه الظروف، يجد الرجل نفسه في موقف ضعف، بينما تصبح المرأة في موقع قوة تمارس عليه مختلف أشكال الضغط والعنف، ليجد نفسه أمام خيارين: إما الخضوع والقبول، أو مواجهة السجن. ويشير الهندي إلى أن بعض النساء يتأثرن بمفاهيم خاطئة حول صراع القوة وفرض السيطرة على الرجل، والتي قد تنشأ في بيئات عنيفة، ما يؤدي إلى تكرار هذا السلوك. كما لفت إلى أن تعاطي المخدرات والمهدئات بكثرة بين الزوجات يعكس مستويات مرتفعة من العصبية والعنف. كما يشير إلى أن "المرأة المصرية هي الأولى عالمياً في ضرب الأزواج"، ويرجع هذا العنف إلى عدة أسباب منها التعرض للخيانة الزوجية، بالإضافة إلى ضغوط العمل الشاقة التي تواجهها المرأة، مما يدفعها لممارسة العنف ضد الرجل. ظاهرة حقيقية يصعب الاعتراف بها يؤكد العياري أن العنف ضد النساء هو ظاهرة أكثر انتشاراً على مستوى العالم، إلا أن العنف ضد الرجال يُعتبر قضية مسكوتاً عنها في كثير من الأحيان. ويعود ذلك، إلى أن الرجل خاصة في المجتمع العربي، يرفض عادة الإفصاح عن تعرضه للعنف من المرأة، وخصوصاً العنف من الزوجة، بسبب اعتبارات تتعلق بالكرامة. يشير العياري إلى أن تعنيف الرجل في تونس لم يصل لأزمة مجتمعية بعد، بسبب حجم الحالات المسكوت عنها، التي تفوق ما هو مُعلن. بينما يرى الهندي أنه في مصر، كانت حالات عنف المرأة ضد الزوج تُعد في السابق فردية واستثنائية، حين تُظهر الزوجة نوعاً من التسلط أو القوة. لكن اليوم، أصبحت هذه الحالات تمثل ظاهرة حقيقية، حيث تلجأ بعض النساء إلى العنف كوسيلة لمواجهة ما يعتبرنه هيمنة الرجل. يؤكد الهندي أن أنماط هذا العنف شديدة القسوة، حيث تتنوع بين التسميم، والخنق، والحرق، والقتل بمساعدة عشيق، واستخدام أدوات حادة مثل السكاكين أو إذابة الجسد بمواد كاوية. في حين، لوحظ في السنوات الأخيرة تزايد حالات العنف ضد المرأة في تونس بالإضافة إلى ارتفاع حوادث قتل النساء نتيجة العنف المضاد، بحسب العياري، حيث يشعر الرجل بالظلم والقهر، مما يدفعه للرد بعنف. هذه الظاهرة أصبحت كارثة تؤثر سلباً على الأسرة التونسية والمجتمع بأسره، كما يقول. يقترح الهندي عدة حلول للحد من العنف الأسري، أبرزها ضرورة حسن اختيار شريك الحياة، ونشر القيم الأسرية الإيجابية عبر المناهج التعليمية منذ الطفولة. كما يدعو إلى التوسع في إنشاء مكاتب تأهيل المقبلين على الزواج لتدريبهم على أساليب التعامل السليم، إلى جانب تعزيز دور مكاتب فض المنازعات، على أن تضم فرقاً متخصصة من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالإضافة إلى نخبة من رجال الدين. وترى الجمعية التونسية أن هناك تشريعات لم تعد تواكب الواقع الحالي، فهي "قديمة وبالية"، ويُعد الوقت مناسباً لإعادة النظر فيها، خاصة ما يتعلق منها بقوانين الحضانة والنفقة وغيرها من الجوانب المرتبطة بالأسرة. عنف في المملكة المتحدة أيضاً: إحصائيات مقلقة تتصاعد الأرقام الصادمة حول العنف الأسري الذي يتعرض له الرجال ففي المملكة المتحدة، تكشف بيانات حديثة عن حجم المعاناة التي يعيشها الضحايا الذكور. وفقاً لمنظمة "مان كايند"، وهي جمعية خيرية متخصصة في دعم الرجال ضحايا العنف الأسري في المملكة المتحدة، فإن بيانات المكتب الوطني للإحصاء تشير إلى أن 6.5٪ من الضحايا الذكور (مقابل 2.8٪ من الإناث) فكّروا في الانتحار نتيجة إساءة المعاملة من الشريك خلال عام 2022/2023. كما سجلت الفترة من أبريل/ نيسان 2020 إلى مارس/ آذار 2023 مقتل 40 رجلاً في جرائم عنف منزلي ارتكبها شركاء أو شركاء سابقون، 33 منها كانت على يد نساء، و7 على يد رجال. بعيداً عن الصمت والوصمة الاجتماعية التي تحيط بهذه المعاناة، تُبرزالإحصائيات حاجة ملحة لتكثيف الدعم والوعي بقضية العنف الأسري ضد الرجال، وتطوير آليات حماية فعّالة تضمن لهم الأمان النفسي والجسدي.

الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- منوعات
- الإمارات اليوم
قتل طليقته وألقى جثتها في نهر مليء بالأسماك المفترسة (فيديو)
ألقت الشرطة البرازيلية القبض على رجل اعترف بقتل طليقته وإلقاء جثتها في نهر مليء بأسماك البيرانا بولاية ساو باولو، في جريمة أثارت صدمة واسعة. ووثّق مقطع فيديو مروّع لحظة قيام الجاني، كارلوس إدواردو دي سوزا ريبيرو، 35 عامًا، بوضع جثة الضحية أماندا كارولين دي ألميدا، 31 عامًا، داخل صندوق سيارة، بمساعدة شقيقه، قبل التوجه بها إلى نهر تيتي. وبحسب التحقيقات، وقعت الجريمة في 19 مايو الجاري، عندما خنق ريبيرو طليقته بعد أن رفضت استئناف علاقتهما التي انتهت قبل شهرين. وذكرت الشرطة أن الجاني سبق واعتدى عليها بالضرب قبل أسابيع، لكنها لم تُبلغ عن ذلك خوفًا على أطفالهما الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا. وتم توقيف ريبيرو في 21 مايو، بينما جرى اعتقال شقيقه، البالغ من العمر 38 عامًا، في اليوم التالي بتهمة التستر والمساعدة في إخفاء الجريمة. ولا يزال البحث جاريًا عن جثة ألميدا، التي يُعتقد أنها التُهِمت جزئيًا من أسماك البيرانا، المعروفة بشراستها، في مياه نهر تيتي شديدة التلوث. وفي خطوة وُصفت بالتاريخية، أقرت الحكومة البرازيلية في العام 2024 استثناء ضحايا العنف المنزلي من إجراءات الإعادة إلى الوطن بموجب اتفاقية لاهاي، في محاولة لتعزيز الحماية القانونية للنساء والأطفال. يُذكر أن أبناء الضحية باتوا الآن في رعاية عائلية، وسط مطالب متزايدة بتشديد العقوبات على مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بين السخرية والتكذيب... «صفعة» بريجيت لماكرون تُشعل مواقع التواصل
أثار مقطع فيديو يُظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو يتلقى «صفعة» من زوجته بريجيت، لحظة وصوله إلى فيتنام، موجة واسعة من التفاعل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع عبر منصات مواقع التواصل وتناقلته شاشات التلفزيون، يوثق لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية في مطار فيتنام؛ حيث ظهر ماكرون في حالة من الذهول، بينما تمتد ذراعان بأكمام حمراء نحوه وتدفع وجهه، قبل أن تظهر بريجيت إلى جانبه مرتدية سترة حمراء. ابتسم الرئيس الفرنسي أمام الكاميرا بعد صدمة «الصفعة المفاجئة»، ولاحقاً في تبريره للموقف المحرج الذي تعرض له، قلل ماكرون مما جرى، منتقداً تحويل ما عدَّه «مزاحاً ولهواً مع زوجته» إلى «كارثة» ومادة للتعليقات «الغبية»، معرباً في النهاية عما يرجوه بشكل مُلح بعد هذا الموقف، وهو أن يهدأ الجميع وتنتهي القصة تماماً. وقبلها، وفي محاولة لاحتواء الموقف، علَّق «الإليزيه» بالقول إن ما حدث كان «لحظة ودية» و«مجرد شجار» بين الزوجين، مشدداً على أن الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية. إلا أن كثيراً من الفرنسيين رأوا أن هذا التوضيح «يزيد الطين بلة». وقال موقع «بي إف إم تي في» الفرنسي، إن مقطع فيديو للرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت أثار موجة كبيرة من التعليقات بعد وصولهما إلى فيتنام. الصحافي الفرنسي كوري لو غوين تعامل مع «صفعة ماكرون» بطريقة أخرى، فنصح الرئيس الفرنسي بالاتصال بخدمات ضحايا العنف المنزلي! وخاطبه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «إيمانويل، إذا تضررت من عنف منزلي، فاتصل بالرقم 39-19. لا تبقَ وحيداً وجهاً لوجه مع مصابك». ووصف النائب عن التجمع الوطني جان فيليب تانغوي تصريحات قصر الإليزيه بأنها «أكاذيب تليق بجمهوريات الموز». وقال في تغريدة على «إكس» مساء: «في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره». L'utilisation par l'Elysee de mensonges pavloviens dignes des républiques bananières devient très inquiétante pour notre dé au moindre problème, la Macronie accuse « l'intelligence artificielle » et « les services russes » avant de justifier l'injustifiable. — Jean-Philippe Tanguy Ⓜ️ (@JphTanguy) May 26, 2025 بدورها، سخرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من مقطع الفيديو، وقالت: «المثير للاهتمام ليس هذا (أي هذه اللقطات في هانوي) ولكن ما سيخرج به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على فضيحة (إيمانويل غيت) الجديدة». وأضافت: «ماذا ستكون رواية «الإليزيه» هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، ولكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلاً ولكنها أخطأت؟». واختتمت منشورها على «إنستغرام» بالعبارة الآتية: «اقتراحي أنها ربما يد الكرملين؟».


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- منوعات
- رؤيا نيوز
رجل يلقِ جثة طليقته في نهر مليء بأسماك البيرانا المفترسة
ألقي القبض على رجل في ولاية ساو باولو بالبرازيل، بعدما وثقته كاميرات المراقبة وهو يحشر جثة طليقته داخل صندوق سيارة، قبل أن يلقي بها في نهر مليء بأسماك البيرانا المفترسة. اعترف كارلوس إدواردو دي سوزا ريبيرو، 35 عاماً، الأسبوع الماضي بقتل زوجته السابقة أماندا كارولين دي ألميدا، 31 عاماً، وخنقها في 19 مايو (أيار) بعد أن رفضت العودة إليه عقب انفصالهما قبل شهرين، وفقاً لما نقلته صحيفة 'ديلي ميل'. وأظهرت لقطات مرعبة التُقطت الثلاثاء الماضي، ريبيرو وشقيقه وهما يحملان جثة أماندا ملفوفة بغطاء ويحاولان حشرها داخل صندوق السيارة قبل الانطلاق بها إلى نهر تيتي لإلقائها فيه. وكشفت الشرطة أن شقيق ريبيرو، البالغ من العمر 38 عاماً، تم احتجازه هو الآخر بتهمة التورط في الجريمة. وأكدت السلطات القبض على الرجلين بتهم القتل وإخفاء الجثة. يُذكر أن نهر تيتي يشتهر بتلوث مياهه ووجود أسماك البيرانا المتوحشة، التي هاجمت قبل أشهر مجموعة من السباحين، ما يضيف مأساوية أكبر لهذه الجريمة، إذ لم يُنتشل جثمان أماندا حتى الآن. في ليلة الجريمة، كانت أماندا عائدة من سهرة عندما لاحظت سيارة طليقها متوقفة بالقرب من منزلها، فطلبت النزول بعيداً على أمل أن يغادر، لكنها لم تُرَ بعدها. أطفال الضحية الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، باتوا الآن تحت رعاية أفراد عائلتها. يُذكر أن العنف المنزلي ضد المرأة يمثل أزمة كبيرة في البرازيل، حيث شهدت البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في هذه الجرائم منذ 2021. واستجابة لذلك، اعتمدت الحكومة البرازيلية في 2024 قراراً تاريخياً صنف العنف المنزلي استثناءً من شروط الإعادة إلى الوطن وفق اتفاقية لاهاي، لحماية الضحايا من النساء والأطفال، وسط ترحيب واسع بهذا الإجراء. تسلط هذه القضية الضوء مجدداً على خطورة العنف الأسري والحاجة إلى تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية للنساء والأطفال في البرازيل.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
صفعة بريجيت لماكرون.. ماذا لو حدثت قبل قرن؟
ابتسم الرئيس الفرنسي أمام الكاميرا بعد صدمة الصفعة المفاجئة، لكن زوجته بريجيت بقيت غاضبة في هذا الموقف الذي جرى أمام الملأ. فضلت سيدة فرنسا الأولى النزول من سلم الطائرة من دون الاستناد إلى ذراعه، وما كان أمامه إلا التظاهر بأن شيئا لم يكن. لاحقا في تبريره للموقف المحرج الذي تعرض له، قلل ماكرون مما جرى منتقدا تحول ما عده "مزاحا" ولهوا مع زوجته إلى "كارثة كوكبية" ومادة للتعليقات "الغبية"، معربا في النهاية عما يرجوه بشكل ملح بعد هذا الموقف وهو أن يهدأ الجميع وتنتهي القصة تماما. ماذا كان يتوقع ماكرون بعد الصفعة قبل نزوله من الطائرة وبدء زيارته إلى فيتنام بعد أن وثقتها الكاميرا، وهي لا تكذب؟ مثلا أن يشاهد الموقف الجميع فيولون وجوههم كما لو أن ما جرى حادث عادي جدا ومألوف، متهمامسين فيما بينهم: اتركوا الرجل وشأنه!. الصحفي الفرنسي كوري لو غوين تعامل مع "صفعة ماكرون" بطريقة أخرى. نصح الرئيس الفرنسي بالاتصال بخدمات ضحايا العنف المنزلي. خاطبه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي قائلا: "إيمانويل، إذا تضررت من عنف منزلي، اتصل بالرقم 39-19. لا تبق وحيدا وجها لوجه مع مصابك". على أي حال، لم تأت صفعة ماكرون من غريب كاللكمة التي طالته حين اقترب لتحية حشد من السكان المحليين بجنوب شرق فرنسا في يونيو عام 2021. هذه المرة جاءت الصفعة من زوجته بريجيت ماري كلود ماكرون التي تكبره بـ 24 عاما. هذا بطبيعة الحال لا يغير من الأمر شيئا، وهو ليس بالأمر الهام مثل كون ماكرون، أصغر رئيس في تاريخ فرنسا بتوليه منصبه في سن 39 عاما. السؤال الهام الآن هل ستؤثر هذه "الصفعة الحميمة" على مستقبل ماكرون السياسي، وما هي التداعيات المحتملة بالتوازي مع الضجة الإعلامية والتعليقات الساخرة أو المتعاطفة في مواقع التواصل الاجتماعي؟ يرى ستانيسلاف تكاشينكو، أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبرغ أن الأوروبيين سيحاولون عدم إيلاء أهمية كبيرة لهذه المسألة، مشيرا من جهة أخرى أننا "نعيش في عصرٍ يقل فيه الاهتمام بهذا الأمر. مبدئيا، كان يمكن أن يكون هذا الأمر ذريعةً لإنهاء مسيرة مهنية في عصر آخر، أو للنبذ من قبل الأصدقاء أو الشركاء في التفاوض، وكان سيستغله المعارضون هذه القضية بطريقة تُسيء ليس فقط إلى صورة الرئيس، بل إلى صورة البلد بأكمله. على أقل تقدير، كان ذلك سيكون سببا للطلاق. كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال قبل 50 أو 100 عام. والآن، أعتقد أن كل هذا سيتحول إلى مزحة أو سيطغى عليه خبر آخر. عموما، لا أتوقع أي عواقب وخيمة على ماكرون بهذا المعنى". الأكاديمي المتخصص في الشؤون الأوروبية يفترض أن ماكرون لم يعد يهتم إلى حد كبير بما قد يدمر حياته المهنية أولا، الخلافات مع زوجته أو الفضائح السياسية، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي لم يتبق له في ولايته سوى عامين، ويُنظر إليه بالفعل على أنه "بطة عرجاء" بكلا الساقين. تكاتشينكو يرى أن الرئيس الفرنسي "شعبيته ضئيلة، ومن المرجح أن يخسر حزبه الانتخابات المقبلة. علاوة على ذلك، كان حزبه، حزبا ليوم واحد، أُسس له خلال انتخابات عام 2017. بالطبع، ستحرمه هذه القصة من بعض الدعم الإضافي، ولكن من حيث المبدأ، يُنظر إلى ماكرون في فرنسا نفسها على أنه رجل ذو طبيعة آخذة في التلاشي. لذلك، عليه تغيير الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة ليتمكن من دعم نفسه أو دعم قوته السياسية. لكن بشكل عام، لا شيء يمكن أن ينقذه. الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف عليه هو فرنسا، سيتوجب عليها الانتظار عامين. آمل أن يوجد بعد ماكرون شخص أكثر عقلانية". التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسية توزعت فيما المواقف من "الصفعة الرئاسية" بين النقد والتعاطف والاستنكار. أحد النشطاء ويحمل اللقب هاريس تالوم، خاطب ماكرون بطريقة مباشرة قائلا: "السيد الرئيس، لماذا تسمح زوجتك لنفسها برفع يدها عليك؟"، في حين ذهب آخر ويدعى خوسيه ألفاريز بعيدا بقوله: "يمكننا أن نرى جيدا من يرتدي السراويل في المنزل. السؤال هو من يحكم فرنسا؟". ثالث علّق على "الصفعة" بسخرية مريرة قائلا: "كم دفعنا لهذين الرجلين للذهاب في إجازة؟ ملايين!"، وأضاف رابع في نفس المعنى تعليقا يقول: "ماكرون وزوجته في زيارة سياحية إلى آسيا! كل شيء على ما يرام، الحياة رائعة بالنسبة لهما... ماذا تفعل زوجته هناك؟!". خلاصة القول، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ورطة "عائلية"، ورهين موقف محرج حدث أمام العالم، وليس أمامه الآن إلا محاولة الهروب من الإحراج بالحديث عن ذرائع ومحاولة اللحاق بـ "بريجيت" لطي ما جرى أو تلافي الأسوأ. المصدر: RT شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدة مواقف محرجة وفاضحة مؤخرا، وضعت اسمه في دائرة الجدل مرة أخرى، من اتهامات بالكوكايين إلى موقف غريب مع الرئيس التركي، وصفعة من زوجته في فيتنام. سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من عقيلته. علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الفيديو الذي ظهر فيه يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت ماكرون، مؤكدا أن الفيديو حقيقي ولكن تم تحريف ما حصل. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى "تحويل غضبه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أفعال". صعد المزارعون الفرنسيون اليوم الاثنين احتجاجاتهم بإغلاق عدد من الطرق السريعة قرب باريس، رفضا لمشروع قانون زراعي ستبحثه الجمعية الوطنية الأيام المقبلة.