logo
#

أحدث الأخبار مع #الغاريال

زاحف ينجو من الإنقراض .. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود
زاحف ينجو من الإنقراض .. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

عمون

timeمنذ 11 ساعات

  • علوم
  • عمون

زاحف ينجو من الإنقراض .. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

عمون - في عمق غابات ساواي مادهوبور الكثيفة وتضاريسها الوعرة بولاية راجستان الهندية، وتحديدًا عند ملتقى نهري تشامبال وبارفاتي، تقع منطقة باليغات النائية، التي تحوّلت هذا العام إلى نقطة مضيئة في جهود الحفاظ على الحياة البرية، بعد تسجيل أعلى معدل لتكاثر الغاريال — أحد أكثر الزواحف المائية تهديدًا بالانقراض في العالم. فرخٌ وراء فرخ، وحياة تولد من جديد. هذا ما أظهرته لقطات نادرة من محمية تشامبال الوطنية، حيث تم رصد أكثر من 25 عشًا نشطًا لإناث الغاريال، احتوى كل منها على ما بين 30 إلى 50 بيضة. حتى الآن، فقس نحو 150 فرخًا من ستة أعشاش فقط، فيما يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 200 خلال الأسابيع المقبلة — في طفرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة. أمام هذه الطفرة، كثّفت إدارة الغابات المحلية من جهودها، حيث فرضت طوق حماية مشددًا حول المنطقة، وعززت المراقبة باستخدام الكاميرات وأجهزة التسجيل البيولوجي. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، بدأت الاستعدادات لنقل ما لا يقل عن 100 من صغار الغاريال إلى مركز تربية آمن، لضمان نجاتهم من الفيضانات والحيوانات المفترسة. وفي البرية، لا ينجو إلا عدد ضئيل من هذه الصغار. لذا، تعوّل الإدارة على منشأة التربية الجديدة في باليغات، والتي ستكون بمثابة مركز علمي متكامل لمراقبة الغاريال منذ لحظة الفقس وحتى بلوغ مرحلة اليرقات. وتشمل خطة الحماية استخدام حُفر حضانة، ووسم دقيق، وإطلاق استراتيجي للزواحف في مواسم لاحقة بعد انحسار الرياح الموسمية. وبينما يُصنّف الغاريال ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض بشدة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن نجاح موسم التكاثر الحالي لا يُعد فقط إنجازًا لعلماء الأحياء، بل خطوة أساسية نحو استعادة التوازن البيئي في نهر تشامبال، أحد آخر المواطن الطبيعية المتبقية لهذه الزواحف. فمن أصل الآلاف التي كانت تملأ أنهار الهند، لم يتبق سوى نحو 2500 غاريال، معظمها في تشامبال. ومع أن موسم التكاثر السنوي لم يتوقف، إلا أن معدلات البقاء ظلت متدنية حتى هذا العام، ما يجعل من عام 2025 لحظة فاصلة في سجل هذا النوع.

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود
زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • ليبانون 24

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

في عمق غابات ساواي مادهوبور الكثيفة وتضاريسها الوعرة بولاية راجستان الهندية ، وتحديدًا عند ملتقى نهري تشامبال وبارفاتي، تقع منطقة باليغات النائية، التي تحوّلت هذا العام إلى نقطة مضيئة في جهود الحفاظ على الحياة البرية، بعد تسجيل أعلى معدل لتكاثر الغاريال — أحد أكثر الزواحف المائية تهديدًا بالانقراض في العالم. فرخٌ وراء فرخ، وحياة تولد من جديد. هذا ما أظهرته لقطات نادرة من محمية تشامبال الوطنية، حيث تم رصد أكثر من 25 عشًا نشطًا لإناث الغاريال، احتوى كل منها على ما بين 30 إلى 50 بيضة. حتى الآن، فقس نحو 150 فرخًا من ستة أعشاش فقط، فيما يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 200 خلال الأسابيع المقبلة — في طفرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة. أمام هذه الطفرة، كثّفت إدارة الغابات المحلية من جهودها، حيث فرضت طوق حماية مشددًا حول المنطقة، وعززت المراقبة باستخدام الكاميرات وأجهزة التسجيل البيولوجي. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، بدأت الاستعدادات لنقل ما لا يقل عن 100 من صغار الغاريال إلى مركز تربية آمن، لضمان نجاتهم من الفيضانات والحيوانات المفترسة. في البرية، لا ينجو إلا عدد ضئيل من هذه الصغار. لذا، تعوّل الإدارة على منشأة التربية الجديدة في باليغات، والتي ستكون بمثابة مركز علمي متكامل لمراقبة الغاريال منذ لحظة الفقس وحتى بلوغ مرحلة اليرقات. وتشمل خطة الحماية استخدام حُفر حضانة، ووسم دقيق، وإطلاق استراتيجي للزواحف في مواسم لاحقة بعد انحسار الرياح الموسمية. وبينما يُصنّف الغاريال ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض بشدة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن نجاح موسم التكاثر الحالي لا يُعد فقط إنجازًا لعلماء الأحياء، بل خطوة أساسية نحو استعادة التوازن البيئي في نهر تشامبال، أحد آخر المواطن الطبيعية المتبقية لهذه الزواحف. فمن أصل الآلاف التي كانت تملأ أنهار الهند ، لم يتبق سوى نحو 2500 غاريال، معظمها في تشامبال. ومع أن موسم التكاثر السنوي لم يتوقف، إلا أن معدلات البقاء ظلت متدنية حتى هذا العام، ما يجعل من عام 2025 لحظة فاصلة في سجل هذا النوع. (news18)

"التماسيح" تواجه خطر الانقراض
"التماسيح" تواجه خطر الانقراض

الاتحاد

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

"التماسيح" تواجه خطر الانقراض

أبوظبي (الاتحاد) التماسيح واحدة من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، إذ يعود تاريخ وجودها إلى ملايين السنين، ما يجعلها شاهدة على تطورات الطبيعة عبر العصور. هذه الكائنات الغامضة ليست فقط جزءاً من التتوع البيولوجي، بل تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن النظم البيئية في البحيرات والأنهار والمستنقعات التي تعيش فيها، ومع ذلك فإن التماسيح النادرة اليوم تواجه تحديات تهدد بقاءها واستمرار وجودها في البرية. تشير التقارير البيئية إلى أن العديد من أنواع التماسيح النادرة، مثل تمساح الغاريال الهندي المعروف بفمه الطويل الذي يشبه المنقار، والتمساح السيامي الآسيوي، قد وصلت أعدادها إلى مستويات حرجة في البرية، حيث انخفضت أعداد الغاريال إلى أقل من 200، بينما السيامي وصل إلى 250، ما يجعلها من أنواع الحيوانات المهددة بالإنقراض، هذه الأرقام الصادمة تعكس الضغوط الهائلة التي تتعرض لها هذه الكائنات، مثل فقدان المواطن الطبيعية بسبب التوسع العمراني والزراعة، تأثيرات التلوث والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الصيد الجائر. في ظل الظروف الحرجة التي تواجهها الحياة البرية، تبرز الحدائق والمحميات الطبيعية كركيزة أساسية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن أبرز الأمثلة على ذلك حديقة دبي للتماسيح التي تسعى للحفاظ على التماسيح من خطر الانقراض من خلال برامج شاملة تهدف إلى التوعية والتعليم، كما و تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات الزوار من مختلف الأعمار. تشمل هذه الأنشطة جولات إرشادية يومية تعرّف الزوار على سلوك التماسيح وموائلها الطبيعية وأهميتها في النظام البيئي، حيث تنظم الحديقة عروضاً حية تتيح مشاهدة سلوك التماسيح وطريقة عيشهم ، ما يجعل التجربة أكثر تشويقاً وتعليماً. كما ويمكن لزوار الحديقة الاستمتاع بجلسات تصوير آمنة ما يتيح لهم فرصة توثيق هذه التجربة المميزة. يؤكد محمد وسلاتي، مدير حديقة دبي للتماسيح، أهمية الجهود المبذولة، قائلاً: التماسيح ليست مجرد كائنات برية تعيش في المستنقعات والبحيرات والأنهار، بل هي جزء لا يتجزأ من النظام البيئي، يلعب كل تمساح دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال تنظيم أعداد الفرائس. التهديدات التي تواجهها التماسيح اليوم، مثل فقدان المواطن الطبيعية إلى التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر، ليست مجرد خطر على هذه الكائنات فقط، بل على النظام البيئي بأكمله.وأضاف: مسؤوليتنا كمؤسسات وأفراد هي توفير الحماية لهذه الكائنات الرائعة ،تثقيف الناس وزيادة الوعي بأهميتها والعمل لضمان أن تظل جزءاً من عالمنا للأجيال المقبلة.

حديقة دبي للتماسيح: عروض حية لمشاهدة الكائنات الغامضة وطريقة عيشها
حديقة دبي للتماسيح: عروض حية لمشاهدة الكائنات الغامضة وطريقة عيشها

الإمارات اليوم

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

حديقة دبي للتماسيح: عروض حية لمشاهدة الكائنات الغامضة وطريقة عيشها

تسعى حديقة دبي للتماسيح إلى الحفاظ على التماسيح من خطر الانقراض، من خلال برامج شاملة تهدف إلى التوعية والتعليم، كما تقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي اهتمامات الزوّار من جميع الأعمار. وتشمل هذه الأنشطة جولات إرشادية يومية تُعرّف الزوّار إلى سلوك التماسيح وموائلها الطبيعية وأهميتها في النظام البيئي، حيث تنظم الحديقة عروضاً حية تتيح مشاهدة سلوك التماسيح وطريقة عيشها، ما يجعل التجربة أكثر تشويقاً وتعليماً، كما يمكن لزوّار الحديقة الاستمتاع بجلسات تصوير آمنة، ما يتيح لهم فرصة توثيق هذه التجربة المميّزة. وأكّد مدير حديقة دبي للتماسيح، محمد وسلاتي، أهمية الجهود المبذولة للحفاظ على التماسيح، قائلاً إن «التماسيح ليست مجرد كائنات تعيش في المستنقعات والبحيرات والأنهار، بل هي جزء لا يتجزأ من النظام البيئي، يلعب كل تمساح دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال تنظيم أعداد الفرائس، والتهديدات التي تواجهها التماسيح اليوم - مثل فقدان المَواطن الطبيعية إلى جانب التغيّر المناخي، والتلوث والصيد الجائر - ليست مجرد خطر على هذه الكائنات فقط، بل على النظام البيئي بأكمله». وأضاف: «مسؤوليتنا كمؤسسات وأفراد هي توفير الحماية لهذه الكائنات الرائعة، وتثقيف الناس وزيادة الوعي بأهميتها والعمل لضمان أن تظل جزءاً من عالمنا للأجيال القادمة». تُعدّ التماسيح واحدة من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، إذ يعود تاريخ وجودها إلى ملايين السنين، ما يجعلها شاهدة على تطورات الطبيعة عبر العصور، فهذه الكائنات الغامضة ليست فقط جزءاً من التنوع البيولوجي، بل تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن النُظم البيئية في البحيرات والأنهار والمستنقعات التي تعيش فيها، مع ذلك فإن التماسيح النادرة اليوم تواجه تحديات تهدد بقاءها واستمرار وجودها في البرية. وتشير التقارير البيئية إلى أن العديد من أنواع التماسيح النادرة، مثل: تمساح الغاريال الهندي المعروف بفمه الطويل الذي يشبه المنقار، والتمساح السيامي الآسيوي، قد وصلت أعدادها إلى مستويات حرجة في البرية، حيث انخفضت أعداد الغاريال إلى أقل من 200، بينما السيامي وصل إلى 250، ما يجعلها من أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعكس هذه الأرقام الصادمة الضغوط الهائلة التي تتعرّض لها هذه الكائنات، مثل: فقدان المَواطن الطبيعية بسبب التوسع العمراني والزراعة، وتأثيرات التلوث والتغيّرات المناخية، إضافة إلى الصيد الجائر. وفي ظل الظروف الحرجة التي تواجهها الحياة البرية، تبرز الحدائق والمحميات الطبيعية كركيزة أساسية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض. محمد وسلاتي: • ليست مجرد كائنات تعيش في البحيرات والأنهار، فكل تمساح يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store