logo
زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

ليبانون 24منذ 2 أيام

في عمق غابات ساواي مادهوبور الكثيفة وتضاريسها الوعرة بولاية راجستان الهندية ، وتحديدًا عند ملتقى نهري تشامبال وبارفاتي، تقع منطقة باليغات النائية، التي تحوّلت هذا العام إلى نقطة مضيئة في جهود الحفاظ على الحياة البرية، بعد تسجيل أعلى معدل لتكاثر الغاريال — أحد أكثر الزواحف المائية تهديدًا بالانقراض في العالم.
فرخٌ وراء فرخ، وحياة تولد من جديد. هذا ما أظهرته لقطات نادرة من محمية تشامبال الوطنية، حيث تم رصد أكثر من 25 عشًا نشطًا لإناث الغاريال، احتوى كل منها على ما بين 30 إلى 50 بيضة. حتى الآن، فقس نحو 150 فرخًا من ستة أعشاش فقط، فيما يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 200 خلال الأسابيع المقبلة — في طفرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
أمام هذه الطفرة، كثّفت إدارة الغابات المحلية من جهودها، حيث فرضت طوق حماية مشددًا حول المنطقة، وعززت المراقبة باستخدام الكاميرات وأجهزة التسجيل البيولوجي. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، بدأت الاستعدادات لنقل ما لا يقل عن 100 من صغار الغاريال إلى مركز تربية آمن، لضمان نجاتهم من الفيضانات والحيوانات المفترسة.
في البرية، لا ينجو إلا عدد ضئيل من هذه الصغار. لذا، تعوّل الإدارة على منشأة التربية الجديدة في باليغات، والتي ستكون بمثابة مركز علمي متكامل لمراقبة الغاريال منذ لحظة الفقس وحتى بلوغ مرحلة اليرقات. وتشمل خطة الحماية استخدام حُفر حضانة، ووسم دقيق، وإطلاق استراتيجي للزواحف في مواسم لاحقة بعد انحسار الرياح الموسمية.
وبينما يُصنّف الغاريال ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض بشدة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن نجاح موسم التكاثر الحالي لا يُعد فقط إنجازًا لعلماء الأحياء، بل خطوة أساسية نحو استعادة التوازن البيئي في نهر تشامبال، أحد آخر المواطن الطبيعية المتبقية لهذه الزواحف.
فمن أصل الآلاف التي كانت تملأ أنهار الهند ، لم يتبق سوى نحو 2500 غاريال، معظمها في تشامبال. ومع أن موسم التكاثر السنوي لم يتوقف، إلا أن معدلات البقاء ظلت متدنية حتى هذا العام، ما يجعل من عام 2025 لحظة فاصلة في سجل هذا النوع. (news18)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود
زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

زاحف ينجو من الإنقراض.. أعلى معدل تكاثر للغاريال منذ عقود

في عمق غابات ساواي مادهوبور الكثيفة وتضاريسها الوعرة بولاية راجستان الهندية ، وتحديدًا عند ملتقى نهري تشامبال وبارفاتي، تقع منطقة باليغات النائية، التي تحوّلت هذا العام إلى نقطة مضيئة في جهود الحفاظ على الحياة البرية، بعد تسجيل أعلى معدل لتكاثر الغاريال — أحد أكثر الزواحف المائية تهديدًا بالانقراض في العالم. فرخٌ وراء فرخ، وحياة تولد من جديد. هذا ما أظهرته لقطات نادرة من محمية تشامبال الوطنية، حيث تم رصد أكثر من 25 عشًا نشطًا لإناث الغاريال، احتوى كل منها على ما بين 30 إلى 50 بيضة. حتى الآن، فقس نحو 150 فرخًا من ستة أعشاش فقط، فيما يُتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 200 خلال الأسابيع المقبلة — في طفرة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة. أمام هذه الطفرة، كثّفت إدارة الغابات المحلية من جهودها، حيث فرضت طوق حماية مشددًا حول المنطقة، وعززت المراقبة باستخدام الكاميرات وأجهزة التسجيل البيولوجي. ومع اقتراب موسم الرياح الموسمية، بدأت الاستعدادات لنقل ما لا يقل عن 100 من صغار الغاريال إلى مركز تربية آمن، لضمان نجاتهم من الفيضانات والحيوانات المفترسة. في البرية، لا ينجو إلا عدد ضئيل من هذه الصغار. لذا، تعوّل الإدارة على منشأة التربية الجديدة في باليغات، والتي ستكون بمثابة مركز علمي متكامل لمراقبة الغاريال منذ لحظة الفقس وحتى بلوغ مرحلة اليرقات. وتشمل خطة الحماية استخدام حُفر حضانة، ووسم دقيق، وإطلاق استراتيجي للزواحف في مواسم لاحقة بعد انحسار الرياح الموسمية. وبينما يُصنّف الغاريال ضمن الأنواع "المهددة بالانقراض بشدة" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن نجاح موسم التكاثر الحالي لا يُعد فقط إنجازًا لعلماء الأحياء، بل خطوة أساسية نحو استعادة التوازن البيئي في نهر تشامبال، أحد آخر المواطن الطبيعية المتبقية لهذه الزواحف. فمن أصل الآلاف التي كانت تملأ أنهار الهند ، لم يتبق سوى نحو 2500 غاريال، معظمها في تشامبال. ومع أن موسم التكاثر السنوي لم يتوقف، إلا أن معدلات البقاء ظلت متدنية حتى هذا العام، ما يجعل من عام 2025 لحظة فاصلة في سجل هذا النوع. (news18)

تريك وتراك في أوروبا.. عودة من حافة الانقراض!
تريك وتراك في أوروبا.. عودة من حافة الانقراض!

التحري

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • التحري

تريك وتراك في أوروبا.. عودة من حافة الانقراض!

وُلد صغيرا سلحفاة من نوع 'ميلانوشيليس تريكاريناتا' المهدد بالانقراض والذي يعود أصله إلى سفوح جبال هملايا، في محمية 'أ كوبولاتا' للسلاحف في فيرو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وهي 'حالة نادرة' بحسب ما قال مدير المحمية. وأوضح بيار مواسون، مدير الطب البيطري في محمية 'أ كوبولاتا' التي تُعدّ أكبر محمية لسلاحف المياه العذبة والبرية في أوروبا، أنّ هذا النوع مُدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وولُد الصغيران اللذان أُطلق عليهما موقتا 'تريك' و'تراك' ولن يُعرف جنسهما إلا بعد 'خمس أو ست سنوات'، في 19 أيار والأول من حزيران، وقد بلغ وزنهما الجمعة 9,64 و8,89 غرامات. وقال مواسون 'إنهما يُحبان ديدان الأرض!' مضيفا أنه ينتظر اقتراحات لتغيير اسميهما. يبلغ طول هذه السلاحف البرية حوالى عشرين سنتيمترا فيما يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد تقريبا عند اكتمال نموها. في العام 2017، 'ضبطت جمارك هونغ كونغ 98 سلحفاة من هذا النوع تم استقدامها من الهند، وأرادت حكومة هونغ كونغ حماية قسم من أعدادها الموجودة في متنزهات أوروبية موثوقة، تحسبا لانقراضها بفعل مرض ما'، على ما أوضح مواسون. وفي نهاية عام 2021، اختارت 'كادوري فارم أند بوتانيك غاردن' في هونغ كونغ والتي كانت تهتم بهذه السلاحف منذ 2017، مركز 'إيميس' في سويسرا لإرسال خمسة ذكور وخمس إناث، بينما 'استقبلنا انثيين غير حاملين وذكرين'، على قول مواسون. وأضاف 'نجحنا في جعلها تتكاثر وحصلنا على ثلاث بويضات ومنهما على تريك وتراك اللذين يُعتبران أول صغيري سلاحف يولدان في الأسر في أوروبا'، مضيفا أن 'هذين الصغيرين مقدر لهما أن ينموا هنا'، وأنه باستثناء السلاحف في سويسرا وكورسيكا، لا يوجد سوى نحو مئة منها في الأسر في مختلف أنحاء العالم، موزعة على خمسة متنزهات في آسيا وثلاثة في أوروبا (المجر والنمسا وإنكلترا). في أيار 2024، وُلدت سلحفاة غالاباغوس عملاقة، وهو نوع مهدد بالانقراض، في فيرو. وقد احتفلت هذه السلحفاة التي سُميت 'داروين' بعيد ميلادها الأول

ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض في فرنسا
ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض في فرنسا

IM Lebanon

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض في فرنسا

وُلد صغيرا سلحفاة من نوع 'ميلانوشيليس تريكاريناتا' المهدد بالانقراض والذي يعود أصله إلى سفوح جبال هملايا، في محمية 'أ كوبولاتا' للسلاحف في فيرو في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وهي 'حالة نادرة' بحسب ما قال مدير المحمية. وأوضح بيار مواسون، مدير الطب البيطري في محمية 'أ كوبولاتا' التي تُعدّ أكبر محمية لسلاحف المياه العذبة والبرية في أوروبا، أنّ هذا النوع مُدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. وولُد الصغيران اللذان أُطلق عليهما موقتا 'تريك' و'تراك' ولن يُعرف جنسهما إلا بعد 'خمس أو ست سنوات'، في 19 أيار والأول من حزيران، وقد بلغ وزنهما الجمعة 9,64 و8,89 غرامات. وقال مواسون 'إنهما يُحبان ديدان الأرض!' مضيفا أنه ينتظر اقتراحات لتغيير اسميهما، ويبلغ طول هذه السلاحف البرية حوالى عشرين سنتيمترا فيما يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد تقريبا عند اكتمال نموها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store