#أحدث الأخبار مع #الغريمَينالعربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدلا كارتوخا مسرح كلاسيكو إسبانيا.. أيقونة إشبيلية في حلّة عصريةتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى ملعب لا كارتوخا (في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، وتحديداً إلى مدينة إشبيلية الإسبانية الواقعة في إقليم الأندلس، هناك حيث التاريخ والعراقة، سيشهد عشاق كرة القدم مواجهة قوية بين الغريمَين التقليديَين، ريال مدريد ونظيره برشلونة، في نهائي كأس الملك بعد تجديد الملعب بالكامل، ليكون مسرحاً للقاء الختامي في هذه البطولة (انطلقت عام 1903) للمرة السادسة على التوالي، وسط ترقب كبير للشكل الذي سيظهر عليه الاستاد بحلّته الجديدة. وسيكون نهائي كأس الملك أول اختبار لملعب "لا كارتوخا"، المنتظر أن يكون أحد ملاعب كأس العالم 2030، الذي تستضيفه إسبانيا إلى جانب المغرب والبرتغال، بعد أن افتُتح عام 1999 بمناسبة بطولة العالم لألعاب القوى، ليتم خلال الأشهر الماضية إعادة تصميمه وتوسعة مدرجاته، لترتفع سعته من 60 ألف مقعد إلى حوالى 72 ألفاً، في استثمار كلّف حوالى 15 مليون يورو، بحسب القيمين على المشروع. وكان استاد "لا كارتوخا" مهمشاً طوال السنوات الماضية، خصوصاً أن المدينة هناك تضمّ ملعبَين مهمَين، هما رامون سانشيز بيزخوان، معقل نادي إشبيلية، وبينيتو فيامارين، العائد لنادي ريال بيتيس، لكن المدرب الإسباني السابق لكرة السلة، خافيير إمبرودا (توفي في إبريل/ نيسان 2022)، شجع على الاستثمار فيه وإعادة تجديده والاستفادة منه أكثر مع زيادة عدد مقاعده. وبالفعل، عاد إلى الحياة في عام 2019 لاستضافة الأحداث الكبرى، ليصبح واحداً من أهم الصروح الكروية في البلاد، خصوصاً في الوقت الراهن مع تأهيله ليصبح أكثر ديناميكية وبصورة عصرية تلبي احتياجات كرة القدم المتطورة، وذلك من خلال إزالة مسارات ألعاب القوى، ليكتسب أكثر من 12 ألف مقعد تقريباً. ولم يصل ملعب "لا كارتوخا" إلى صورته الحالية إلّا بعد جهد كبير من حوالى 500 عامل، وضعوا كلّ طاقاتاهم خلال الأيام الماضية ليبصر النور بشكله الجديد، الأمر الذي دفع رئيس الاتحاد الملكي الإسباني رافاييل لوزان، إلى وصفه بـ"ويمبلي إشبيلية"، تيمناً بملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن، الذي كان مسرحاً للعديد من الأحداث الكروية الكبرى، على غرار نهائي مونديال 1966 ويورو 2020 ودوري أبطال أوروبا والعديد من الأحداث الأخرى. وبعد الاستثمارات التي نفّذتها شركة هيلوبول إشبيلية، تحوّل ملعب "لا كارتوخا" إلى ثالث الملاعب الإسبانية من حيث السعة الاستيعابية، بعد كلّ من كامب نو (برشلونة) وسانتياغو برنابيو (ريال مدريد)، مع الإشارة إلى أن هذا الملعب بات يلبي متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خصوصاً مع تركيب عشب جديد مع أنظمة ري متطورة، وبناء حلقة أخرى من المدرجات، وإجراء إصلاح على المرافق الداخلية مثل المراحيض ونفق اللاعبين المؤدي إلى غرف تغيير الملابس. كرة عالمية التحديثات الحية ضربات موجعة في وقت قاتل: ريال مدريد يخسر نجومه وحين يخوض ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو في نهائي كأس الملك، يوم السبت، ينتهي الاتفاق الذي وقع بين مجلس إقليم الأندلس والاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدّة ستّ سنوات لاستضافة اللقاء الختامي، على أن تُجرى مسابقة لتحديد الملاعب المقبلة التي ستكون موطن المسابقة التي يبلغ عمرها 126 عاماً، بحسب ما أكد رئيس الاتحاد الإسباني للعبة في شهر مارس/ آذار الماضي. وبعد افتتاحه في عام 1999 من أجل بطولة العالم لألعاب القوى، استضاف ملعب "لا كارتوخا" مباريات عديدة، كانت أولاها مواجهة ودية بين إسبانيا وكرواتيا في الخامس من شهر/ مايو أيار في تلك السنة. أما كأس ملك إسبانيا، فقد احتضنه في 1999 و2001، ثم خلال النُّسَخ الستّ توالياً خلال السنوات الماضية حتى يومنا هذا، مع الإشارة إلى أن هذا الاستاد تحوّل إلى مكانٍ لإحياء الحفلات الموسيقية، فقد حضر إليه المغني المكسيكي لويس ميغيل عام 1999، وحضر حينها 35 ألف متفرج، وكذلك الفنانة الأميركية مادونا عام 2008، بحضور 48 ألف متفرج. وعرف الملعب حفلاً استثنائياً، يوم حطّم مانويل كاراسكو الرقم القياسي لأكثر حفل موسيقي حضوراً في يوم واحد بتاريخ إسبانيا، في 11 يونيو/ حزيران 2022، بعد بيع 74 ألفاً و300 تذكرة.
العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥رياضةالعربي الجديدلا كارتوخا مسرح كلاسيكو إسبانيا.. أيقونة إشبيلية في حلّة عصريةتتجه الأنظار، اليوم السبت، إلى ملعب لا كارتوخا (في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، وتحديداً إلى مدينة إشبيلية الإسبانية الواقعة في إقليم الأندلس، هناك حيث التاريخ والعراقة، سيشهد عشاق كرة القدم مواجهة قوية بين الغريمَين التقليديَين، ريال مدريد ونظيره برشلونة، في نهائي كأس الملك بعد تجديد الملعب بالكامل، ليكون مسرحاً للقاء الختامي في هذه البطولة (انطلقت عام 1903) للمرة السادسة على التوالي، وسط ترقب كبير للشكل الذي سيظهر عليه الاستاد بحلّته الجديدة. وسيكون نهائي كأس الملك أول اختبار لملعب "لا كارتوخا"، المنتظر أن يكون أحد ملاعب كأس العالم 2030، الذي تستضيفه إسبانيا إلى جانب المغرب والبرتغال، بعد أن افتُتح عام 1999 بمناسبة بطولة العالم لألعاب القوى، ليتم خلال الأشهر الماضية إعادة تصميمه وتوسعة مدرجاته، لترتفع سعته من 60 ألف مقعد إلى حوالى 72 ألفاً، في استثمار كلّف حوالى 15 مليون يورو، بحسب القيمين على المشروع. وكان استاد "لا كارتوخا" مهمشاً طوال السنوات الماضية، خصوصاً أن المدينة هناك تضمّ ملعبَين مهمَين، هما رامون سانشيز بيزخوان، معقل نادي إشبيلية، وبينيتو فيامارين، العائد لنادي ريال بيتيس، لكن المدرب الإسباني السابق لكرة السلة، خافيير إمبرودا (توفي في إبريل/ نيسان 2022)، شجع على الاستثمار فيه وإعادة تجديده والاستفادة منه أكثر مع زيادة عدد مقاعده. وبالفعل، عاد إلى الحياة في عام 2019 لاستضافة الأحداث الكبرى، ليصبح واحداً من أهم الصروح الكروية في البلاد، خصوصاً في الوقت الراهن مع تأهيله ليصبح أكثر ديناميكية وبصورة عصرية تلبي احتياجات كرة القدم المتطورة، وذلك من خلال إزالة مسارات ألعاب القوى، ليكتسب أكثر من 12 ألف مقعد تقريباً. ولم يصل ملعب "لا كارتوخا" إلى صورته الحالية إلّا بعد جهد كبير من حوالى 500 عامل، وضعوا كلّ طاقاتاهم خلال الأيام الماضية ليبصر النور بشكله الجديد، الأمر الذي دفع رئيس الاتحاد الملكي الإسباني رافاييل لوزان، إلى وصفه بـ"ويمبلي إشبيلية"، تيمناً بملعب ويمبلي الشهير في العاصمة البريطانية لندن، الذي كان مسرحاً للعديد من الأحداث الكروية الكبرى، على غرار نهائي مونديال 1966 ويورو 2020 ودوري أبطال أوروبا والعديد من الأحداث الأخرى. وبعد الاستثمارات التي نفّذتها شركة هيلوبول إشبيلية، تحوّل ملعب "لا كارتوخا" إلى ثالث الملاعب الإسبانية من حيث السعة الاستيعابية، بعد كلّ من كامب نو (برشلونة) وسانتياغو برنابيو (ريال مدريد)، مع الإشارة إلى أن هذا الملعب بات يلبي متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خصوصاً مع تركيب عشب جديد مع أنظمة ري متطورة، وبناء حلقة أخرى من المدرجات، وإجراء إصلاح على المرافق الداخلية مثل المراحيض ونفق اللاعبين المؤدي إلى غرف تغيير الملابس. كرة عالمية التحديثات الحية ضربات موجعة في وقت قاتل: ريال مدريد يخسر نجومه وحين يخوض ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو في نهائي كأس الملك، يوم السبت، ينتهي الاتفاق الذي وقع بين مجلس إقليم الأندلس والاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدّة ستّ سنوات لاستضافة اللقاء الختامي، على أن تُجرى مسابقة لتحديد الملاعب المقبلة التي ستكون موطن المسابقة التي يبلغ عمرها 126 عاماً، بحسب ما أكد رئيس الاتحاد الإسباني للعبة في شهر مارس/ آذار الماضي. وبعد افتتاحه في عام 1999 من أجل بطولة العالم لألعاب القوى، استضاف ملعب "لا كارتوخا" مباريات عديدة، كانت أولاها مواجهة ودية بين إسبانيا وكرواتيا في الخامس من شهر/ مايو أيار في تلك السنة. أما كأس ملك إسبانيا، فقد احتضنه في 1999 و2001، ثم خلال النُّسَخ الستّ توالياً خلال السنوات الماضية حتى يومنا هذا، مع الإشارة إلى أن هذا الاستاد تحوّل إلى مكانٍ لإحياء الحفلات الموسيقية، فقد حضر إليه المغني المكسيكي لويس ميغيل عام 1999، وحضر حينها 35 ألف متفرج، وكذلك الفنانة الأميركية مادونا عام 2008، بحضور 48 ألف متفرج. وعرف الملعب حفلاً استثنائياً، يوم حطّم مانويل كاراسكو الرقم القياسي لأكثر حفل موسيقي حضوراً في يوم واحد بتاريخ إسبانيا، في 11 يونيو/ حزيران 2022، بعد بيع 74 ألفاً و300 تذكرة.