logo
#

أحدث الأخبار مع #الغزيون

غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي

بوابة الأهرام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي

محمد حشمت أبوالقاسم تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع. موضوعات مقترحة وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان. وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي". أوضح التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي. بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية. وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض. وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع. وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.

غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي

البوابة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي

تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، خاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع. وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان. وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان داليا نجاتي ورعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي". جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء. ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي. بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية. حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض. وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع. وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.

خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق
خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق

فلسطين أون لاين

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فلسطين أون لاين

خبز من لا خبز له.. الغزيون يبتكرون بدائل قاسية للدقيق

غزة/ مريم الشوبكي مع استمرار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها قطاع غزة، ونتيجة الارتفاع غير المسبوق في أسعار دقيق القمح، بدأ المواطنون يبحثون عن بدائل لإنتاج الخبز بعيدًا عن الدقيق التقليدي. وفي مواجهة الحصار وندرة الموارد، تحوّلت مطابخ الغزيين إلى معامل ابتكار غذائي، حيث بدأت تظهر أنواع جديدة من الخبز المصنوع من دقيق الأرز، والمعكرونة المطحونة، والبطاطا، والشعير، وحتى العدس. خبز المعكرونة سماح عليان، أم لأربعة أطفال، لجأت إلى خبز المعكرونة نظرًا لعدم قدرتها على شراء الدقيق بعد ارتفاع أسعاره أكثر من 500%. تقول عليان من مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة: "يجلب أطفالي المعكرونة من التكية، أقوم بغسلها جيدًا من صلصة البندورة، وأصفّيها من الماء، ثم أضيف عليها ماءً بدرجة حرارة أعلى من الدفء بقليل، وأضيف القليل من السكر، والخميرة، ورشة ملح، ثم أعجنها جيدًا، وأتركها لتختمر، وبعد ذلك أقطعها وأخبزها في مقلاة على نار الحطب". وتضيف عليان لـ "فلسطين أون لاين": "لا يشبه مذاق هذا الخبز خبز الدقيق العادي، الألذ بالطبع، ولكنه يُعد بديلًا جيدًا يسد جوع أطفالي، حيث بدأت بصنعه عندما اشتدت المجاعة في الشمال قبل نحو عشرة أشهر". وتتجه النساء في قطاع غزة للبحث عن بدائل لمكونات غذائية قد تُنجح محاولات صنع الخبز، مثل المعكرونة، والعدس، والشعير، والأرز، وهي بدائل متوفرة في الأسواق وبأسعار أرخص من الدقيق. دقيق الأرز كما تفعل أماني صبيح، التي تقطن بالقرب من ميناء غزة، إذ اتجهت مؤخرًا إلى طحن ما لديها من أرز ومعكرونة لدى شخص في سوق الزاوية يمتلك مطحنة كهربائية، ثم تحول الخليط المطحون إلى خبز. وتقنّن صبيح كمية الخبز التي تصنعها يوميًا لأسرتها المكونة من خمسة أفراد، بحيث تكتفي بصنع عشرة أرغفة وتقسيمها على مدار يومين، وتخصص نصف رغيف يوميًا لكل فرد. تقول صبيح لـ"فلسطين أون لاين": "في الصباح الباكر، أقوم بتسخين الماء على نار الحطب، ثم أضيفه إلى خليط الأرز والمعكرونة، مع قليل من الملح، والسكر، والخميرة، تمامًا كما أفعل عند عجن الدقيق العادي". وتتابع: "أحيانًا أصنع مناقيش الزعتر والدُّقة، مستبدلة الزيت النباتي بزيت الزيتون مرتفع السعر، من أجل التغطية على المذاق ومنحه طعمًا أطيب". دقيق الأرز والعدس، الشائع بين العائلات التي لديها أطفال مصابون بحساسية القمح، أصبح الآن خيارًا متاحًا لأن كلفته أقل نسبيًا مقارنة بالدقيق العادي. خبز العدس واتّبع الغزيون طريقتين لصنع الخبز من العدس؛ إما بطحنه وهو جاف، أو بعد نقعه بالماء ليلة كاملة، كما تفعل آية أهل، التي لا تقوى على شراء الدقيق الذي ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد منه من 4 شواقل إلى 40 شيقلًا. تقول أهل من حي الدرج: "في البداية، كنت أنقع العدس بالماء ليلة كاملة، وأغيّر الماء أكثر من مرة للتخلص من المواد التي تُسبب الغازات، ثم أضيف عليه ماءً دافئًا، وبعض الخميرة، والسكر، والملح، وأطحن المزيج بواسطة خلاط كهربائي في نقطة شحن هواتف محمولة تعمل بالطاقة الشمسية". وتضيف لـ"فلسطين أون لاين": "يكون الخليط سائلًا، فأقوم بسكبه على مقلاة فوق موقد حطب، وأحمّره من الوجهين، وبهذا أحصل على خبز صحي وطعمه مقبول". وتتابع: "لا بديل يمكن أن يحل محل خبز الدقيق، وكل البدائل التي نجدها هي لسد جوعنا فقط. بعض أطفالي ملّوا من خبز العدس ويطالبونني دائمًا بخبز الدقيق، لكني لا أقدر على تلبية طلبهم؛ فسعره جنوني ويفوق قدرتي المادية". بعد نسف اتفاق وقف إطلاق النار من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس الماضي، ارتفعت أسعار كيس الدقيق (25 كغ) بنسبة تجاوزت 500%، ليصل سعره إلى أكثر من 1000 شيقل (الدولار يعادل 3.61 شيقلًا)، وهو ما يفوق قدرة كثير من الأسر. بالإضافة إلى تقلص الدعم الإغاثي، وتقليص كميات الطحين التي توزعها وكالة "الأونروا" وبعض المؤسسات الإغاثية، زاد العبء على المواطنين. أما الحصار الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، فقد أدّيا إلى ندرة المواد الغذائية، وعلى رأسها الدقيق. المصدر / فلسطين أون لاين

غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه
غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه

يورو نيوز

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • يورو نيوز

غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه

اعلان "الماء أبسط شيء... نحن لا نطلب رفاهية، بل حقوقنا الأساسية، كالطعام والشراب والعلاج. إلى متى سيستمر الحال هكذا؟ لقد أرهقنا"، تقول نيفين الدحلول، وتكرر النازحة من بيت لاهيا عبارتها الأخيرة تأكيدًا على سوء حالها وحال العديد من سكان القطاع. في وقت سابق، كشف تقرير رسمي فلسطيني عن انهيار حصة الفرد من المياه بنسبة 97%، لتتراجع من 84.6 لترًا يوميًا قبل الحرب إلى ما بين 3-15 لترًا فقط حاليًا. وتشير البيانات إلى أن الكمية المتاحة اليوم لا تتجاوز 10-20% من إجمالي المياه التي كانت تصل القطاع قبل الحرب. وقد تحولت أجزاء كبيرة من القطاع -خاصة في شماله وجنوبه- إلى مناطق "منكوبة" وفق توصيفات أممية، بعد أن دمرت إسرائيل عشرات الآبار وشبكات التوزيع، ما جعل الحياة شبه مستحيلة في هذه البقعة الصغيرة. Related الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة أزمة المياه في غزة: انهيار حصة الفرد بنسبة 97% وكوب واحد أصبح يساوي نحو 19 دولارا المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة وفيما يعتمد الغزيون على محطات تحلية هشة تبرعت بها جهات عربية ودولية، إلا أنها تظل غير كافية لتلبية احتياجات سكان القطاع. ولم تعد الطوابير الطويلة أمام نقاط التوزيع، ومشاهد نقل المياه في دلاء وخزانات بدائية، حالة استثنائية بل واقعًا يوميًا يُجبر السكان على تقنين كل قطرة ماء. في حديثه لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول عمر شتات، نائب مدير شركة المياه الساحلية، إن كل شخص في القطاع يحصل على ما معدله ستة إلى سبعة لترات يوميًا من المياه الصالحة للشرب، وهي كمية قليلة. يتابع شتات: "نحن نواجه كارثة مائية، هذا ليس وضعًا طبيعيًا على الإطلاق. فهو ينعكس بطبيعة الحال على النظام الصحي العام في قطاع غزة". ومع دخول الحصار الإسرائيلي على القطاع أسبوعه السابع على التوالي، تحذّر وكالات الإغاثة من أن المساعدات الغذائية والإمدادات اللازمة بدأت تنفد. وقد أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، عن قلقه إثر تلقيه معلومات من العاملين في المجال الإنساني في غزة، تفيد بارتفاع حالات سوء التغذية الحاد. فالمطابخ الخيرية، التي تعدّ يوميًا أكثر من مليون وجبة، لا تكفي لتلبية احتياجات الناس الهائلة، حسب المكتب. إذ أن معظم سكان غزة يحصلون على الطعام من خلال إمدادات المساعدات والمطابخ الخيرية. وعن معاناتها اليومية، تقول هناء وادي، من جباليا: "الوضع كله صعب، من جميع الجوانب: الدقيق، الماء، الغاز وكل شيء آخر. الناس كلها تعاني وتموت ببطء".

أخبار العالم : الحراك القطري المصري.. هل يتجاوز المطبّات الإسرائيلية؟
أخبار العالم : الحراك القطري المصري.. هل يتجاوز المطبّات الإسرائيلية؟

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الحراك القطري المصري.. هل يتجاوز المطبّات الإسرائيلية؟

الخميس 17 أبريل 2025 06:45 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 34 17 أبريل 2025 , 07:00ص الغزيون ينتظرون حلاً ينهي معاناتهم ❖ رام الله - محمـد الرنتيسي ■ نازح غَزِّي: كأن الموت يسكن بيننا ولا يريد أن يغادر خيامنا ومنازلنا في 19 يناير الماضي، أفضت الجهود السياسية القطرية والمصرية إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة على مراحل، لكن سرعان ما عادت رحى القتل للدوران وحصد أرواح الأبرياء، وبانفلات أكثر وحشية. وتبدو أسباب استمرار إبادة غزة كما لو أنها جاهزة ومعدة مسبقاً، لتظهر في وجه أية محاولة ممكنة لوقفها ومنع توسعها، بل إنها تبقى متحفزة ومتأهبة على الدوام أمام أولئك الذين ينشطون سياسياً، ويجهدون في إخماد كرة النار. ثمة جهد سياسي عاد ينشط في الدوحة، يقابله جهد محموم لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يجهد لإبقاء جذوة المحرقة مشتعلة، يناصره في ذلك وزراء متطرفون يسيطرون على المشهد في الكيان الإسرائيلي، ويتحكمون في آليات ومجرى الحرب، ولا شغل لهم سوى تشجيع صب المزيد من القذائف الملتهبة على المدنيين العزل، كي لا يتمكن أحد من إطفائها. طفح كيل الحرب في غزة، فمؤشر عداد الشهداء والجرحى والمفقودين إلى ارتفاع، والقطاع تحول إلى مكان غير ملائهم للعيش، والمدنيون هم من يدفعون الثمن، فالموت لا يتوقف للحظة، ويطال حتى المناطق التي كانوا يعتقدون بأنها أقل خطراً. ولم يعد الحديث عن مجزرة جديدة، كافياً لتوصيف المحرقة التي تحيق بأهل غزة، فحرب الإبادة متواصلة بل وتتجدد مع كل جهد سياسي، واللافت أن نارها لم تعد تصيب أهل غزة فقط، وإنما أخذت تلفح وجوه الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونابلس، وربما تتعدى ذلك لتطيح بكل مدن الضفة الغربية. العدوان الإسرائيلي يغشى كل ما يرتبط بالحياة الآدمية في قطاع غزة، ويحاول عرقلة كل محاولة سياسية، فماذا يقول الغزيون؟. «كأن الموت يسكن بيننا، ولا يريد أن يغادر خيامنا ومنازلنا» عبارة قالها النازح بركات الأنصاري من غزة، في إشارة إلى كثرة سقوط الشهداء، واستمرار تدمير المباني والحياة، في كل مرة تنفذ فيها مقاتلات الاحتلال الحربية غاراتها، أو تطلق المدفعية نيرانها، باتجاه منازل المواطنين أو خيام النازحين، مبيناً أن الموت لا يعرف الراحة، ويواصل حصد الأرواح على مدار الساعة. وتابع: «في الدقيقة الواحدة تنفذ المقاتلات الحربية عدة غارات، تأتي على شكل أحزمة نارية، وتستهدف المساحات المتقاربة والمباني المتراصّة، لايقاع أكبر قدر من الضحايا، وهذا ما جرى في مجازر الشجاعية وحي التفاح بغزة.. هذه الطائرات تنشر الرعب والخوف والموت في كل مكان، فمن يوقف هذه المحرقة»؟. «جيش الاحتلال لا يستثني أحداً، ولا فرق بين مواطن في بيته أو نازح في خيمته، الكل في قلب النار، وحتى الأطقم الطبية والصحفية لم تسلم» قال محسن الكردي من حي الشجاعية، مبيناً أنه لا تكاد تمر ساعة دون غارة هنا أو قصف هناك، منوهاً إلى أعداد هائلة (أحياء وأموات) تحت ركام المنازل. ويصف مراقبون ما يجري في غزة، بأنه إبادة جماعية للإنسان والمكان، حيث امتدت الحرب لتطال مختلف أشكال الهوية الفلسطينية، المدارس والمساجد والمستشفيات، والآثار والأماكن التاريخية، التي ستبقى شاهدة على فظاعة الجريمة. فيرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن المجازر التي يشنها جيش الاحتلال في غزة تستهدف الشعب الفلسطيني برمته وليس فقط حركة حماس، منوهاً إلى مخطط إسرائيلي للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط، من خلال فرض الهيمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store