أحدث الأخبار مع #الغلاف_الجوي


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
ثقب الأوزون وامتصاص الكربون
كشفت دراسة حديثة من جامعة إيست أنجليا البريطانية عن وجود ارتباط وثيق بين ثقب الأوزون في الغلاف الجوي وقدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون، مشيرة إلى أن هذا التأثير السلبي يمكن التخفيف منه، لكن ذلك يتطلب تحركاً عاجلاً للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ويُعدّ المحيط الجنوبي من أبرز الأحواض الكربونية على كوكب الأرض؛ إذ يمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، ويُسهم في توازن دورة الكربون العالمية، إلا أن ثقب الأوزون، الذي يؤثر في أنماط الرياح وظروف المحيطات، يعوق فاعلية هذا الامتصاص، ما يُنذر بعواقب مناخية طويلة المدى. وأظهرت الدراسة أن خفض انبعاثات الغازات الدفيئة لا يُسهم فقط في معالجة الاحتباس الحراري، بل أيضاً في تمكين المحيط الجنوبي من استعادة كفاءته في امتصاص الكربون، مما يوفر فرصة حقيقية لعكس بعض الآثار البيئية الضارة المرتبطة بثقب الأوزون. ويؤكد الباحثون أن التصدي لتغير المناخ لا يقتصر على إصلاح الأضرار فحسب، بل يتطلب فهماً أعمق للعلاقات المعقدة بين الغلاف الجوي والمحيطات. وتُسهم هذه النتائج في تعزيز القدرة على اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة، بما يضمن حماية المحيطات والأنظمة البيئية الحيوية. ورغم التحديات، فإن قابلية التأثيرات السلبية للانعكاس تمنح الأمل بإمكانية إصلاح بعض مظاهر التدهور البيئي، شرط تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي، والالتزام بخفض الانبعاثات بصورة جذرية. وتؤكد هذه الدراسة أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية لتغير المناخ، لا سيما عبر تقليص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، من أجل دعم توازن البيئة البحرية، وتعزيز مرونة كوكب الأرض في وجه التحديات المناخية المستقبلية.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
عاصفة شمسية تُطلق سحباً معدنية في غلاف الأرض
رصد باحثون من جامعة كيوشو اليابانية ظاهرة غير معتادة في الغلاف الجوي العلوي ناتجة عن عاصفة جيومغناطيسية قوية، حيث لوحظ نشاط غير مألوف في طبقة الغلاف الجوي تُعرف باسم «الطبقة E المتفرقة»، الواقعة بين 90 و120 كيلومتراً فوق سطح الأرض، وشكلت سحب تجمعات من الجزيئات المعدنية تظهر وتختفي بشكل مفاجئ. وتركزت هذه الظاهرة في مناطق جنوب شرق آسيا وأستراليا وجنوب وشرق المحيط الهادئ، مع انتشار تدريجي لها من المناطق القطبية نحو خطوط العرض المنخفضة، في نمط يشير إلى موجات جوية ناتجة عن العاصفة الشمسية. وأوضح البروفيسور هويكسين ليو، قائد الدراسة، أن الدراسات السابقة ركزت على طبقة F من الغلاف الجوي الأرضي الأيوني، بينما كانت طبقة E تُعدّ أقل تأثراً بالعواصف الشمسية. إلا أن نتائج الدراسة الجديدة أظهرت خلاف ذلك، مؤكداً أن مرحلة التعافي من العاصفة شهدت تغيرات ملحوظة في هذه الطبقة. وخلصت الدراسة إلى أن تشكل «سحب E المتفرقة» بعد العاصفة ناتج على الأرجح عن اضطرابات في حركة الرياح المحايدة بالغلاف الجوي، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تأثيرات العواصف الشمسية على طبقات الغلاف الجوي الأقل دراسة حتى الآن.


اليوم السابع
منذ 7 أيام
- علوم
- اليوم السابع
تقرير: فشل مركبة إيلون ماسك يثير ظاهرة لم نشهدها من قبل بالغلاف الجوى
عندما أطلقت شركة سبيس إكس ، المملوكة لإيلون ماسك، صاروخها الضخم "ستارشيب" للمرة الثانية فى نوفمبر 2023، أثر بشكل كبير على السماء نفسها، حيث كشف العلماء مؤخرًا أن قوة الإطلاق الهائلة أحدثت ثقبًا مؤقتًا فى الغلاف الجوى العلوى، مما أدى إلى ظاهرة لم يسبق لها مثيل. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" انفصل مُعزز الصاروخ كما هو مخطط له، ولكن بعد أربع دقائق انفجر فى الهواء، ثم انفجرت مركبة "ستارشيب" نفسها على ارتفاع حوالى 93 ميلًا فوق الأرض بعد ذلك بوقت قصير. كان الانفجار الثانى شديدًا لدرجة أنه مزق طبقة الأيونوسفير، وهى الطبقة المشحونة كهربائيًا فى الغلاف الجوى والتى تلعب دورًا رئيسيًا فى الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ووفقًا للباحثين، هذه هى المرة الأولى التى يحدث فيها ثقب فى طبقة الأيونوسفير نتيجة حدث كارثى مثل انفجار صاروخ. أوضح يورى ياسيوكيفيتش، الباحث الرئيسى وفيزيائى الغلاف الأيونى فى معهد فيزياء الشمس والأرض التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قائلًا: "عادةً ما تتشكل هذه الثقوب نتيجة تفاعلات كيميائية ناتجة عن وقود المحركات"، مضيفا "لكن هذه المرة، كان السبب هو موجة الصدمة الهائلة الناتجة عن انفجار المركبة الفضائية". باستخدام بيانات من الأقمار الصناعية والمراصد الأرضية، لاحظ العلماء أن الفجوة الواسعة ظلت مفتوحة لمدة 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تلتحم طبقة الأيونوسفير بشكل طبيعي. استخدم فريق ياسيوكيفيتش البحثى بيانات من أجهزة استقبال أرضية تابعة لنظام الملاحة العالمى عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، وهى أجهزة تستقبل إشارات من الأقمار الصناعية، للتحقيق فى كيفية تأثير انفجار المركبة الفضائية على طبقة الأيونوسفير. تتكون هذه الطبقة العليا من الغلاف الجوى للأرض بشكل أساسى من البلازما: مزيج من جزيئات الغاز المتعادلة، والأيونات موجبة الشحنة، والشحنات الكهربية الحرة، وهى إلكترونات انفصلت عن ذرتها الأم، ويمكنها التحرك بشكل مستقل. كشف تحليل الباحثين أنه عند انفجار المركبة الفضائية، شتتت موجة الصدمة الناتجة الإلكترونات الحرة، مما أدى إلى تعطيل البلازما مؤقتًا وتكوين "ثقب" استُنفدت فيه خصائص الأيونوسفير المعتادة. ومن المحتمل أيضًا أن أى وقود صاروخى لم يحترق فورًا أثناء الانفجار قد تفاعل مع الأيونوسفير و"عزز الاستنفاد وأطال مدته"، كما ذكر الباحثون، لكن هذا لم يكن السبب الرئيسى للثقب. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار ثقوب الأيونوسفير. لكن هذا الحدث الجديد أتاح لياسيوكيفيتش وزملائه فرصة نادرة لمعرفة المزيد عن هذه الطبقة من الغلاف الجوى، ونشر هو وزملاؤه دراستهم فى مجلة Geophysical Research Letters مؤخرا.


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
انفجار صاروخ ستارشيب أحدث ثقبًا مؤقتًا في الغلاف الجوي.. دراسة
كشفت دراسة علمية حديثة عن ظاهرة غير مسبوقة سببها انفجار صاروخ "ستارشيب"، التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي ايلون ماسك، خلال رحلته التجريبية الثانية في نوفمبر 2023، حيث تسبب الانفجار في إحداث ثقب مؤقت داخل طبقة الأيونوسفير، وهي الطبقة العليا من الغلاف الجوي للأرض، والمسؤولة عن دعم الاتصالات اللاسلكية وإشارات الأقمار الصناعية. ثقب في الأيونوسفير! ووفقًا لما نُشر في مجلة Geophysical Research Letters، وقع الانفجار على ارتفاع يناهز 150 كيلومترًا فوق سطح الأرض، ما أدى إلى موجة صدمة شديدة شتّتت الإلكترونات الحرة خلالها داخل الأيونوسفير. ونتيجة لذلك، تراجع تركيز هذه الطبقة بشكل كبير، ما نتج عنه ثقب مؤقت استمر لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة، قبل أن تعود الطبقة إلى وضعها الطبيعي بشكل تلقائي. ظاهرة لا تُشبه ما سبقها أشار الباحث الروسي يوري ياسيوكيفيتش، المتخصص في فيزياء الغلاف الجوي في معهد فيزياء الشمس والغلاف الأرضي، التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى أن الثقوب الأيونية عادة ما تحدث نتيجة التفاعلات الكيميائية الناجمة عن وقود الصواريخ، إلا أن الظاهرة التي سبّبها "ستارشيب" تعود إلى موجة الصدمة الميكانيكية الناتجة عن الانفجار، ما يجعلها الأولى من نوعها في هذا السياق. اعتمد فريق البحث على بيانات تم جمعها من أقمار صناعية وأجهزة استقبال نظام الملاحة العالمي (GNSS) المنتشرة على الأرض، لرصد التغيرات الفورية التي طرأت على الأيونوسفير بعد الحادث. وأوضحت التحليلات أن الانفجار شتّت البلازما التي تتكون منها هذه الطبقة، وتحديدًا الإلكترونات الحرة التي تلعب دورًا محوريًا في نقل الإشارات الكهرومغناطيسية. وأكّد الباحثون أن هذه الظاهرة الفريدة وفّرت فرصة استثنائية لدراسة البنية العميقة للأيونوسفير والظواهر الفيزيائية المرتبطة بها، خاصة في ظل تزايد التجارب الفضائية واستخدام الصواريخ العملاقة. كما شدّدوا على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم الآثار بعيدة المدى لهذه الاضطرابات على أنظمة الاتصالات والملاحة العالمية.