#أحدث الأخبار مع #الغلوكونولاكتون،أخبار مصر٠٩-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبار مصر«مشروبات الطاقة» .. مبيعات بملايين الدولارات وأزمات صحية خطيرةبمجرد المرور بجانب أى متجر أو «كشك» يمكنك رؤية العديد من أنواع مشروبات الطاقة من شركات مختلفة، ونكهات متنوعة، بعضها يحتوى على ٤٠ ملجم من الكافيين، بينما يحتوى البعض الآخر على ١٦٠ ملجم منه، أى ٤ أضعاف متوسط الكافيين فى كوب من القهوة. ووفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية، أدت تلك المشروبات إلى زيادة بنسبة ٧٠٪ فى تناول الكافيين بين الأطفال والمراهقين. وبالرغم من أنها غير صالحة للاستهلاك من قبل الأفراد تحت سن الـ١٦ عامًا، إلا أنه ليس هناك حظر بيع للأطفال دون الـ١٦، وهو ما قد يدفع بعض الأطفال لتناولها بدافع الفضول حول تأثيرها، الأمر الذى قد يؤدى للموت المفاجئ.ويمكن لمشروبات الطاقة أن تحسن من الأداء البدنى والذهنى لمدة ٦ ساعات مما يجعلها خيارًا سهلًا وعمليًا للرياضيين والطلاب، ولكن ما هو الجانب المظلم؟.. هذا هو السؤال الذى طرحته الدراسات الطبية فى محاولة للإجابة عنه. عرَّفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مشروبات الطاقة بأنها «فئة من المنتجات فى شكل سائل تحتوى عادةً على الكافيين، مع أو بدون مكونات مضافة أخرى»، وأنها تحتوى عادة على كميات كبيرة من الكافيين والسكريات المضافة وغيرها من المواد والمنشطات القانونية ويمكن لهذه المنشطات القانونية أن تزيد من اليقظة والانتباه والطاقة، بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس. ويتم تسويق هذه المنتجات كمعززات للقدرة العقلية والأداء البدنى.وأوضحت المكتبة الوطنية الأمريكية فى دراسة بعنوان «الجانب المظلم من مشروبات الطاقة» من خلال المسح الوطنى لفحص الصحة والتغذية، أن صعود سوق مشروبات الطاقة، خاصة بين الفئات الأصغر سنًا، أدى إلى زيادة بنسبة ٧٠٪ فى تناول الكافيين بين الأطفال والمراهقين الذين يستهلكون الكافيين من عام ١٩٧٧ إلى عام ٢٠٠٩.كما تم إيضاح أن المراهقين يتناولون الكافيين بمقدار ٦١ ملجم يوميًا، بينما تراجع استهلاك الشباب للكافيين فى العقود الأخيرة، وارتفع استخدام مشروبات الطاقة بشكل متزامن.وقال الدكتور عبدالناصر محمد، استشارى التخدير والعناية المركزة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه شهد فى أحد المستشفيات وصول طفل فى السابعة من عمره فى حالة حرجة يعانى من الفشل التنفسى الذى أدى إلى توقف فى عضلة القلب والتنفس إثر تناوله أحد مشروبات الطاقة، وبعد إجراءات الإنعاش القلبى الرئوى عاد للحياة ولكن بسبب تأخر وصول الأكسجين للمخ خلال تلك الدقائق أصيب بشلل رباعى لم يتعافَ منه حتى الآن.- بعضها يحتوى على ١٧٠ ملجم من الكافيينتختلف هذه المشروبات بشكل كبير فى محتوى الكافيين، حيث تتراوح نسبة الكافيين من ٥٠ إلى ٥٠٥ ملجم لكل علبة أو زجاجة، ويتراوح تركيز الكافيين من ٢.٥ إلى ١٧١ ملجم لكل ٢٨ مل. وبالمقارنة، يحتوى كوب ١٧٠ جرامًا من القهوة المخمرة على تركيزات من الكافيين تتراوح بين ٧٧ و١٥٠ ملجم.وأظهرت الدراسة أن هناك منتجًا من مشروبات الطاقة يحتوى على ١٦٠ ملجم من الكافيين لكل حصة، مما يوفر تأثيرًا محفزًا يعزز مستويات اليقظة والطاقة. بالإضافة إلى ذلك يحتوى على ٥٤ جرامًا من السكر، مما يساهم فى المذاق الحلو ويوفر مصدرًا سريعًا للطاقة.بالإضافة إلى الكافيين والسكر، تحتوى مشروبات الطاقة هذه على مكونات إضافية مختلفة مصممة لتعزيز الأداء والتركيز. يحتوى أحدها على ٢٠٠٠ ملغ من التورين، و١٢٠٠ ملغ من الغلوكونولاكتون، والإينوسيتول، وفيتامينات ب الأساسية (ب ٣، ب ٥، ب ٦، وب ١٢، على الرغم من أن الكميات الدقيقة غير محددة، غالبًا ما ترتبط هذه المكونات باستقلاب الطاقة والوظيفة الإدراكية.وأشارت الدراسة إلى أنه يزعم أن التورين والجلوكونولاكتون هما المكونان الرئيسيان المسؤولان عن التأثيرات المنسوبة إلى مشروبات الطاقة.ويوجد التورين، الذى يعد أحد مشتقات الحمض الأمينى السيستين، بكثرة فى عضلات القلب والهيكل العظمى، وتغطى مشاركتها العديد من الوظائف الفسيولوجية التى تشمل التعديل العصبى، وتثبيت غشاء الخلية، وتنظيم مستويات الكالسيوم داخل الخلايا. نظرًا لخصائصه المضادة لاضطراب النظم. ويؤكد وجوده بتركيزات كبيرة داخل الدماغ على دوره المحورى فى الحماية العصبية وتعزيز النقل العصبى.تؤدى لموت مفاجئقال الدكتور محمد سلامة، طبيب الطوارئ، إن استهلاك تلك المشروبات على المدى البعيد يُسبب أضرارًا خاصة على الشباب لأنهم يستهلكونها بكميات كبيرة بلا وعى، وأوضح أن نسبة المنبهات فى مشروبات الطاقة قد تجعل المستهلك مريض «ضغط» فيما بعد، وأضاف أن مشروبات الطاقة تزيد من سرعة ضربات القلب مما يؤدى إلى حدوث حالة تسمى «Arrhythmia» وهى اضطراب فى نظم ضربات القلب، وتلك الحالة قد تؤدى إلى سكتة قلبية.وأجرت الجمعية الأوروبية لعدم انتظام ضربات القلب (ECAS) مراجعة نقدية للبيانات المبلغ عنها حول مشروبات الطاقة، وخاصة الأحداث القلبية الوعائية والعلاقة المحتملة بين سبب الإصابة والنتيجة، من أجل تقديم توصيات بشأن الاستخدام الأكثر أمانًا لهذه المشروبات. وجاءت النتائج بأنه تم الإبلاغ عن عدم انتظام ضربات القلب فوق البطينى والبطين، والتشنج الوعائى التاجى، واحتشاء عضلة القلب، والرجفان الأذينى، والإغماء، واعتلال عضلة القلب، والسكتة القلبية، والموت القلبى المفاجئ لدى الشباب المرضى منهم والأصحاء.ووجد أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب الهيكلية أو الوراثية الموجودة مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك هذه المشروبات قد يؤدى إلى تشخيص أمراض القلب التى لم يكن الأشخاص على علم بها من قبل. كما وجد أن تأثيرات مشروبات الطاقة تنقسم إلى تأثيرات على الجهاز العصبى والهضمى.التأثيرات على الجهاز العصبىأما عن الجهاز العصبى، فقد يؤدى استهلاك مشروبات الطاقة إلى الإصابة بالنوبات واعتلال الأوعية الدموية الدماغية والذهان الهوسى. وأظهرت دراسة المكتبة الوطنية الأمريكية أن هذه المكونات تبالغ فى تحفيز الجهاز الأدرينالى، مما يؤدى إلى ارتفاع السكر فى الدم، ونقص بوتاسيوم الدم، وزيادة عدد الكريات البيضاء.التأثيرات على الجهاز الهضمى والكلى:بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مشروبات الطاقة مشاكل فى الجهاز الهضمى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر٠٩-٠٤-٢٠٢٥صحةأخبار مصر«مشروبات الطاقة» .. مبيعات بملايين الدولارات وأزمات صحية خطيرةبمجرد المرور بجانب أى متجر أو «كشك» يمكنك رؤية العديد من أنواع مشروبات الطاقة من شركات مختلفة، ونكهات متنوعة، بعضها يحتوى على ٤٠ ملجم من الكافيين، بينما يحتوى البعض الآخر على ١٦٠ ملجم منه، أى ٤ أضعاف متوسط الكافيين فى كوب من القهوة. ووفقًا للمكتبة الوطنية الأمريكية، أدت تلك المشروبات إلى زيادة بنسبة ٧٠٪ فى تناول الكافيين بين الأطفال والمراهقين. وبالرغم من أنها غير صالحة للاستهلاك من قبل الأفراد تحت سن الـ١٦ عامًا، إلا أنه ليس هناك حظر بيع للأطفال دون الـ١٦، وهو ما قد يدفع بعض الأطفال لتناولها بدافع الفضول حول تأثيرها، الأمر الذى قد يؤدى للموت المفاجئ.ويمكن لمشروبات الطاقة أن تحسن من الأداء البدنى والذهنى لمدة ٦ ساعات مما يجعلها خيارًا سهلًا وعمليًا للرياضيين والطلاب، ولكن ما هو الجانب المظلم؟.. هذا هو السؤال الذى طرحته الدراسات الطبية فى محاولة للإجابة عنه. عرَّفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مشروبات الطاقة بأنها «فئة من المنتجات فى شكل سائل تحتوى عادةً على الكافيين، مع أو بدون مكونات مضافة أخرى»، وأنها تحتوى عادة على كميات كبيرة من الكافيين والسكريات المضافة وغيرها من المواد والمنشطات القانونية ويمكن لهذه المنشطات القانونية أن تزيد من اليقظة والانتباه والطاقة، بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس. ويتم تسويق هذه المنتجات كمعززات للقدرة العقلية والأداء البدنى.وأوضحت المكتبة الوطنية الأمريكية فى دراسة بعنوان «الجانب المظلم من مشروبات الطاقة» من خلال المسح الوطنى لفحص الصحة والتغذية، أن صعود سوق مشروبات الطاقة، خاصة بين الفئات الأصغر سنًا، أدى إلى زيادة بنسبة ٧٠٪ فى تناول الكافيين بين الأطفال والمراهقين الذين يستهلكون الكافيين من عام ١٩٧٧ إلى عام ٢٠٠٩.كما تم إيضاح أن المراهقين يتناولون الكافيين بمقدار ٦١ ملجم يوميًا، بينما تراجع استهلاك الشباب للكافيين فى العقود الأخيرة، وارتفع استخدام مشروبات الطاقة بشكل متزامن.وقال الدكتور عبدالناصر محمد، استشارى التخدير والعناية المركزة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه شهد فى أحد المستشفيات وصول طفل فى السابعة من عمره فى حالة حرجة يعانى من الفشل التنفسى الذى أدى إلى توقف فى عضلة القلب والتنفس إثر تناوله أحد مشروبات الطاقة، وبعد إجراءات الإنعاش القلبى الرئوى عاد للحياة ولكن بسبب تأخر وصول الأكسجين للمخ خلال تلك الدقائق أصيب بشلل رباعى لم يتعافَ منه حتى الآن.- بعضها يحتوى على ١٧٠ ملجم من الكافيينتختلف هذه المشروبات بشكل كبير فى محتوى الكافيين، حيث تتراوح نسبة الكافيين من ٥٠ إلى ٥٠٥ ملجم لكل علبة أو زجاجة، ويتراوح تركيز الكافيين من ٢.٥ إلى ١٧١ ملجم لكل ٢٨ مل. وبالمقارنة، يحتوى كوب ١٧٠ جرامًا من القهوة المخمرة على تركيزات من الكافيين تتراوح بين ٧٧ و١٥٠ ملجم.وأظهرت الدراسة أن هناك منتجًا من مشروبات الطاقة يحتوى على ١٦٠ ملجم من الكافيين لكل حصة، مما يوفر تأثيرًا محفزًا يعزز مستويات اليقظة والطاقة. بالإضافة إلى ذلك يحتوى على ٥٤ جرامًا من السكر، مما يساهم فى المذاق الحلو ويوفر مصدرًا سريعًا للطاقة.بالإضافة إلى الكافيين والسكر، تحتوى مشروبات الطاقة هذه على مكونات إضافية مختلفة مصممة لتعزيز الأداء والتركيز. يحتوى أحدها على ٢٠٠٠ ملغ من التورين، و١٢٠٠ ملغ من الغلوكونولاكتون، والإينوسيتول، وفيتامينات ب الأساسية (ب ٣، ب ٥، ب ٦، وب ١٢، على الرغم من أن الكميات الدقيقة غير محددة، غالبًا ما ترتبط هذه المكونات باستقلاب الطاقة والوظيفة الإدراكية.وأشارت الدراسة إلى أنه يزعم أن التورين والجلوكونولاكتون هما المكونان الرئيسيان المسؤولان عن التأثيرات المنسوبة إلى مشروبات الطاقة.ويوجد التورين، الذى يعد أحد مشتقات الحمض الأمينى السيستين، بكثرة فى عضلات القلب والهيكل العظمى، وتغطى مشاركتها العديد من الوظائف الفسيولوجية التى تشمل التعديل العصبى، وتثبيت غشاء الخلية، وتنظيم مستويات الكالسيوم داخل الخلايا. نظرًا لخصائصه المضادة لاضطراب النظم. ويؤكد وجوده بتركيزات كبيرة داخل الدماغ على دوره المحورى فى الحماية العصبية وتعزيز النقل العصبى.تؤدى لموت مفاجئقال الدكتور محمد سلامة، طبيب الطوارئ، إن استهلاك تلك المشروبات على المدى البعيد يُسبب أضرارًا خاصة على الشباب لأنهم يستهلكونها بكميات كبيرة بلا وعى، وأوضح أن نسبة المنبهات فى مشروبات الطاقة قد تجعل المستهلك مريض «ضغط» فيما بعد، وأضاف أن مشروبات الطاقة تزيد من سرعة ضربات القلب مما يؤدى إلى حدوث حالة تسمى «Arrhythmia» وهى اضطراب فى نظم ضربات القلب، وتلك الحالة قد تؤدى إلى سكتة قلبية.وأجرت الجمعية الأوروبية لعدم انتظام ضربات القلب (ECAS) مراجعة نقدية للبيانات المبلغ عنها حول مشروبات الطاقة، وخاصة الأحداث القلبية الوعائية والعلاقة المحتملة بين سبب الإصابة والنتيجة، من أجل تقديم توصيات بشأن الاستخدام الأكثر أمانًا لهذه المشروبات. وجاءت النتائج بأنه تم الإبلاغ عن عدم انتظام ضربات القلب فوق البطينى والبطين، والتشنج الوعائى التاجى، واحتشاء عضلة القلب، والرجفان الأذينى، والإغماء، واعتلال عضلة القلب، والسكتة القلبية، والموت القلبى المفاجئ لدى الشباب المرضى منهم والأصحاء.ووجد أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يزداد لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب الهيكلية أو الوراثية الموجودة مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك هذه المشروبات قد يؤدى إلى تشخيص أمراض القلب التى لم يكن الأشخاص على علم بها من قبل. كما وجد أن تأثيرات مشروبات الطاقة تنقسم إلى تأثيرات على الجهاز العصبى والهضمى.التأثيرات على الجهاز العصبىأما عن الجهاز العصبى، فقد يؤدى استهلاك مشروبات الطاقة إلى الإصابة بالنوبات واعتلال الأوعية الدموية الدماغية والذهان الهوسى. وأظهرت دراسة المكتبة الوطنية الأمريكية أن هذه المكونات تبالغ فى تحفيز الجهاز الأدرينالى، مما يؤدى إلى ارتفاع السكر فى الدم، ونقص بوتاسيوم الدم، وزيادة عدد الكريات البيضاء.التأثيرات على الجهاز الهضمى والكلى:بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب مشروبات الطاقة مشاكل فى الجهاز الهضمى…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه