logo
#

أحدث الأخبار مع #الفارسالخشن

صحف ومجلات عالمية: الحوثيون أحرقوا "المقاتلات الغربية" من بينها "مقاتلة الشبح الأمريكية" والعالم يعيد حساباته
صحف ومجلات عالمية: الحوثيون أحرقوا "المقاتلات الغربية" من بينها "مقاتلة الشبح الأمريكية" والعالم يعيد حساباته

المشهد اليمني الأول

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

صحف ومجلات عالمية: الحوثيون أحرقوا "المقاتلات الغربية" من بينها "مقاتلة الشبح الأمريكية" والعالم يعيد حساباته

بينما كان يُنظر إلى الطائرات الشبحية كسلاح سري يقلب موازين القوى، فإن الواقع في اليمن يقول شيئاً آخر: فالحوثيون أثبتوا أنهم قادرون على مواجهة أحدث التقنيات باستخدام أدوات بسيطة ولكن مدروسة. وبدأ العالم في إعادة تقييم المعادلات العسكرية، والتكنولوجية، والاقتصادية، ويفكر بجدية: هل ما زالت الطائرات المقاتلة الغربية تُعد سلاحاً استراتيجياً حقيقياً؟ أم أن الزمن بدأ يُعيد كتابة القواعد من جديد؟ وكشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية ومجلات دفاعية متخصصة مثل 'يوراسيان تايمز' الهندية و'فوربس' الأمريكية و'ذا أفييشنيست' المتخصصة بالطيران العسكري و'تاسك آند بيربوس' تقارير عن هشاشة التفوّق العسكري الأمريكي، مؤكدة أن القوات المسلحة الأمريكية كانت على بعد خطوات من خسارة واحدة من أكثر طائراتها تقدماً، وهي المقاتلة الشبحية F-35، خلال عمليات القصف الجوي على الحوثيين في اليمن. وأوضح التقرير أن العملية التي بدأت تحت شعار إعادة فتح الملاحة البحرية في البحر الأحمر، تحولت إلى مأزق استراتيجي جديد للإدارة الأمريكية، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن الدفاعات الجوية الحوثية كادت أن تصيب عدة طائرات من طرازي F-16 وF-35 خلال الثلاثين يوماً الأولى من الحملة الجوية التي أطلق عليها اسم 'عملية الفارس الخشن' (Rough Rider). الواقعة لم تكن مجرد إنذار نفسي، بل دفعت البنتاغون إلى إعادة النظر في استخدام هذا النوع من الطائرات في مهام طويلة الأمد داخل بيئات معادية غير تقليدية، خاصة عندما لا يتمتع الطرف الأمريكي بالتفوق الجوي الكامل. الحوثيون.. والقدرة على استهداف ما كان يبدو غير قابل للخطر رغم أن الحوثيين يصنفون كفصيل غير نظامي، فإنهم نجحوا في إسقاط 7 طائرات مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، وألحقوا أضراراً بطائرتي F/A-18 Super Hornet أسقطتا في البحر الأحمر، وتسببوا في حالة من الرعب داخل المجتمع الأمريكي عند الحديث عن اقتراب صاروخ من إسقاط طائرة F-35. وأشار الخبراء العسكريون إلى أن الدفاعات الجوية الحوثية ليست فقط محلية بل تشمل أنظمة صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وبعضها متطور بما يكفي لإرباك أنظمة الدفاع الأمريكية. وأكد أحد الخبراء أنه إذا كان الحوثيون قادرين على تعقب وإلحاق الضرر بمقاتلات حديثة، فمن المؤكد أن الدول الكبرى مثل الصين وروسيا ستكون لديها القدرة ذاتها، بل وحتى أكبر منها، إذا دخلت أمريكا في مواجهة مباشرة معهما. ترامب يعلن النصر الزائف.. ويخرج من المأزق في تحوّل دراماتيكي، أعلن الرئيس ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين بعد أقل من شهر من بدء العمليات، رغم فشل الحملة في تحقيق هدفها الأساسي، وهو ردع الحوثيين عن استهداف السفن الإسرائيلية. وكان الحوثيون قد أعلنوا أنهم لن يتوقفوا عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، لكنهم سيتوقفون عن استهداف السفن الأمريكية، وهو ما اعتبره ترامب 'إنجازاً'، بينما رآه الخبراء هزيمة سياسية وعسكرية معلنة أمام جماعة مسلحة غير نظامية. ومن المرجح أن السبب الحقيقي لإعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار مع الحوثيين، هو الخوف من تطورات قد تؤدي إلى إسقاط إحدى المقاتلات المتقدمة، وهو ما سيشكل صفعة سياسية وعسكرية لنظامه قبل الانتخابات الرئاسية القادمة. هل فقدت الطائرات الشبحية هيبتها؟ وأشار التقرير الى أن أن طائرة F-35، التي تكلف أكثر من 100 مليون دولار لكل وحدة، وصلت إلى مرحلة جديدة من الاختبارات الحقيقية في الميدان. ورغم أنها لم تسقط، إلا أن القرب من الإسقاط في اليمن شكّل ضغطاً كبيراً على الإدارة الأمريكية، ودفع ترامب إلى إنهاء الحملة قبل أن تتفاقم الخسائر. وأوضح الكاتب أن برنامج F-35 يعاني من مشاكل لوجستية وتقنية منذ انطلاقته، ولا تزال بعض تحديثاته الرئيسية لم تكتمل حتى عام 2030، مما يجعل استخدامها في حروب غير تقليدية مثل اليمن مخالفاً لنوعية المعارك التي صُممت من أجلها. وقال أحد المحللين إن استخدام F-35 في حرب اليمن يشبه استخدام سيارة فيراري في سباقات التضاريس الوعرة.. هي معدات باهظة لكنها غير مناسبة للبيئة القتالية الحالية. تأثير اقتصادي ودبلوماسي مباشر وأوضح التقرير انه لو تم إسقاط إحدى الطائرات من طراز إف-35 على يد الحوثيين، لكانت النتيجة خسارة فادحة لأمريكا ولشركة لوكهيد مارتن، ولأثّر بشكل كبير على الصفقات المستقبلية لهذه المقاتلة التي تُعد أحد أهم الصادرات الدفاعية الأمريكية، وتُقدّر بمليارات الدولارات سنوياً. تبلغ تكلفة كل طائرة أكثر من 100 مليون دولار، وقد تم تصديرها إلى 19دولة حول العالم، بينما تفكر دول أخرى مثل الهند وتركيا والمملكة العربية السعودية في شرائها، لكن إذا فقدت هذه الطائرات هيبتها في سماء اليمن، فمن المحتمل أن يتراجع الطلب العالمي عليها. ماذا يعني ذلك لمستقبل الحرب؟ هذا الواقع الجديد يفتح أبواباً كثيرة من التساؤلات: هل الطائرات الغربية أصبحت قابلة للتدمير حتى بأيدي الجهات المحلية ؟ وهل الحروب المستقبلية ستُدار بشكل مختلف، حيث لن يكون التفوق الجوي كافياً لتحقيق السيطرة ؟ وهل حان الوقت لإعادة النظر في بناء طائرات جديدة، وليس الاعتماد على نفس التصميمات القديمة؟

ترامب: الحوثيون توقفوا عن إطلاق النار وأكدوا أنهم لن يهاجموا سفننا
ترامب: الحوثيون توقفوا عن إطلاق النار وأكدوا أنهم لن يهاجموا سفننا

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

ترامب: الحوثيون توقفوا عن إطلاق النار وأكدوا أنهم لن يهاجموا سفننا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جماعة الحوثي في اليمن أوقفت عملياتها الهجومية في البحر الأحمر، وأبلغت وسطاء بأنها لن تستهدف السفن الأميركية مستقبلًا. وساطة سلطنة عمان وأعلنت سلطنة عُمان عن توصل الحوثيين والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد وساطة عمانية شملت اتصالات مع الجانبين، وصرّح وزير الخارجية بدر البوسعيدي أن الاتفاق ينص على أن يمتنع الطرفان عن استهداف بعضهما، بما فى ذلك السفن الأمريكية فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الأمر الذى يُفترض أن يضمن حرية الملاحة وسلاسة حركة التجارة البحرية الدولية. مفاجأة لإسرائيل في المقابل؛ كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل لم تُبلّغ مسبقًا بقرار وقف الضربات، حيث أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع بأن إعلان ترامب شكل مفاجأة كاملة لهم، فى مؤشر على ضعف التنسيق بين واشنطن وتل أبيب بشأن هذا التطور المفصلي. ويرى المراقبون أن "عملية الفارس الخشن" تمثل نموذجًا كلاسيكيًا لفشل الكلفة مقابل العائد، حيث أن حجم الموارد العسكرية والمالية الهائل الذى وظّفته إدارة ترامب لم يُترجم إلى مكاسب استراتيجية ملموسة على الأرض. وأشار البعض إلى أن استمرار الحوثيين فى تنفيذ هجمات خارج اليمن، رغم الضربات المكثفة، يُظهر قدرة الجماعة على امتصاص الضغط العسكري والاحتفاظ بزخمها العملياتي، وهو ما يضعف رواية نجاح الحملة.

تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)
تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)

اليمن الآن

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير صادم من 'ذا إنترسبت': إدارة ترامب تُخفي قتلى أمريكا في اليمن وتخوض حربًا دون إذن الكونغرس! (ترجمة)

يمن إيكو| ترجمة: في ظل تصعيد عسكري واسع، تتصاعد الضغوط داخل واشنطن على إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد كشف موقع 'ذا إنترسبت' اليوم الجمعة، عن تستر رسمي على عدد الضحايا الأمريكيين في الحرب غير المعلنة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، والتي بدأت ضمن 'عملية الفارس الخشن' التي أُطلقت رسميًا في مارس 2025. ورغم أن الإدارة لم تتردد في الإعلان عن تنفيذ أكثر من ألف ضربة جوية على أهداف داخل اليمن، إلا أنها التزمت الصمت التام بشأن الخسائر البشرية الأمريكية. وأشار موقع 'ذا إنترسبت' إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والقيادة المركزية والبيت الأبيض رفضوا جميعًا تقديم أي معلومات عن عدد القتلى أو الجرحى، وأحال كل طرف الاستفسارات إلى الطرف الآخر، في حلقة مغلقة من التهرب. وفي حادثة علنية نادرة، أفادت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة مقاتلة من طراز 'إف/إيه-18 سوبر هورنت' من على متن حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' في البحر الأحمر مطلع الأسبوع الجاري، إثر محاولة لتفادي هجوم صاروخي من جماعة أنصار الله الحوثيين، ما أدى إلى إصابة بحار وفقدان الطائرة التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار. وقال النائب الديمقراطي رو خانا، في تصريح لـ'ذا إنترسبت': 'ينبغي على الإدارة أن تكون شفافة بشأن عدد الضحايا الأمريكيين جراء الهجمات على الحوثيين'، مشددًا على ضرورة محاسبة الإدارة على الضربات غير المصرح بها. وأشارت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال، في حديثها للموقع، إلى أن الضربات الجوية 'غير دستورية'، مضيفة: 'ما كان ينبغي أن يتعرض هذا الجندي، ولا أي فرد آخر في اليمن، لهذا الخطر'. وأضاف 'ذا إنترسبت' أن إدارة بايدن كانت، خلال فترة سابقة، أكثر شفافية فيما يخص الهجمات على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، حيث قدمت القيادة المركزية والبنتاغون تقارير مفصلة عن الإصابات والوفيات، بما في ذلك أعداد المقاولين المدنيين، وهو ما تغيّر كليًا في عهد إدارة ترامب الحالية. وقال إريك سبيرلينغ، مدير منظمة 'جاست فورين بوليسي'، للموقع: 'إن حجب هذه المعلومات يُصعّب على الإعلام والمواطنين فهم مدى انتهاك إدارة ترامب لوعودها الانتخابية'، مشيرًا إلى أن 'شن حرب جوية دون تفويض من الكونغرس هو وسيلة لتفادي المساءلة وطمس الكلفة الحقيقية لهذه الحرب'. وتشن القوات الأمريكية غاراتها ردًا على هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين على سفن، بينها سفن حربية أمريكية، في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، والتي قالت الجماعة إنها جاءت ردًا على حرب غزة. لكن الضربات الأمريكية استهدفت أيضًا بنية تحتية مدنية، وأسفرت، وفق تقارير محلية، عن مقتل عشرات المدنيين. ويظل السؤال مطروحًا كما ختم 'ذا إنترسبت': كم عدد القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأمريكيين؟ الإجابة لا تزال ضائعة في دهاليز البنتاغون والبيت الأبيض.

واشنطن: الضربات على الحوثيين قد تستمر 6 أشهر
واشنطن: الضربات على الحوثيين قد تستمر 6 أشهر

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

واشنطن: الضربات على الحوثيين قد تستمر 6 أشهر

قال الرئيس ترامب هذا الأسبوع إن مسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن قد "قُضي عليهم بالكامل" بفعل الضربات المتواصلة التي أمر بها بدءًا من 15 مارس. وفي إحاطات مغلقة في الأيام الأخيرة، أقرّ مسؤولو البنتاغون بأنه تم احراز بعض النجاحات في تدمير ترسانة الحوثيين الهائلة، والمتمركزة في معظمها تحت الأرض، من الصواريخ والطائرات المسيرة وقاذفات الصواريخ، وفقًا لمساعدين في الكونغرس وحلفائه. ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية إن القصف كان أثقل باستمرار من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن، وأكبر بكثير مما وصفته وزارة الدفاع علنًا ،وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. وبحسب التقرير فقد عزز مقاتلي الحوثيين، المعروفين بمرونتهم، العديد من مخابئهم ومواقعهم المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأمريكيين على تعطيل هجمات الميليشيا الصاروخية على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقًا لثلاثة مسؤولين في الكونغرس والحلفاء، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل التشغيلية. وقال مسؤولون إن الضربات الأميركية، التي أطلق عليها وزير الدفاع بيت هيجسيث اسم "عملية الفارس الخشن" نسبةً إلى القوات التي قادها ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، قد تستمر على الأرجح لمدة ستة أشهر. ونفى مسؤول كبير في البنتاغون، مساء الخميس، التقييمات التي وصفها مسؤولون من الكونغرس وحلفائه. وقال المسؤول الكبير، الذي تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل العملياتية، إن الغارات الجوية تجاوزت هدفها في المرحلة الأولية من الحملة، مما أدى إلى تعطيل قدرة كبار قادة الحوثيين على التواصل، والحد من رد الجماعة على عدد قليل من الضربات المضادة غير الفعالة، وتهيئة الظروف للمراحل اللاحقة، التي رفض مناقشتها. وقال المسؤول: "نحن على المسار الصحيح". وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات ألحقت الضرر بهيكل القيادة والسيطرة للحوثيين. وقالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان إن الضربات كانت "فعالة" في قتل كبار قادة الحوثيين، الذين لم تحدد هويتهم، وأضافت أن العملية أعادت فتح حركة الشحن في البحر الأحمر. وقالت السيدة غابارد: "تؤكد تقييمات أجهزة الاستخبارات أن هذه الضربات قتلت كبار قادة الحوثيين ودمرت العديد من المنشآت التي قد يستخدمها الحوثيون لإنتاج أسلحة تقليدية متطورة". ويقول مسؤولو إدارة ترامب إن الضربات الجوية والبحرية تهدف إلى الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم التي عطّلت ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر لأكثر من عام. ونفّذت إدارة بايدن ضرباتٍ ضد الحوثيين، ولكن على نطاقٍ أصغر، واستهدفت في الغالب البنية التحتية والمواقع العسكرية. ويقول مسؤولو إدارة ترامب إن الضربات الحالية تهدف أيضًا إلى قتل كبار المسؤولين الحوثيين. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو للصحفيين الأسبوع الماضي: "على الجميع أن يدركوا أننا نُقدم للعالم خدمة جليلة بملاحقة هؤلاء، لأن هذا لا يمكن أن يستمر". ولم تُفصح إدارة ترامب عن سبب اعتقادها بنجاح حملتها ضد الجماعة بعد أن فشلت جهود إدارة بايدن التي استمرت عامًا إلى حد كبير في ردع هجمات الحوثيين، والتي استهدفت إسرائيل أيضًا. وكتب السيناتوران جيف ميركلي، الديمقراطي من ولاية أوريغون، وراند بول، الجمهوري من ولاية كنتاكي، في رسالة إلى ترامب هذا الأسبوع: "يجب على الإدارة أيضًا أن تشرح للكونغرس والشعب الأمريكي مسارها المتوقع للمضي قدمًا في ضوء فشل مثل هذه الجهود السابقة". ولم يُقدم البنتاغون تفاصيل عن الهجمات منذ 17 مارس/آذار، عندما قال إنه تم ضرب أكثر من 30 هدفًا للحوثيين في اليوم الأول. وقال متحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي في 24 مارس/آذار إن الضربات "دمرت منشآت قيادة وتحكم، وأنظمة دفاع جوي، ومنشآت تصنيع أسلحة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة". وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس، ردًا على أسئلة من صحيفة نيويورك تايمز: "لقد بدأنا بالفعل نشهد آثار الضربات المكثفة ضد الحوثيين. على سبيل المثال، انخفضت هجمات الصواريخ الباليستية التي يشنها الحوثيون على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي". وأضاف المسؤول الكبير أن الحوثيين تدهورت قدراتهم وإمكاناتهم بسبب الغارات الجوية الأمريكية". ونفى المسؤول الكبير، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل العملياتية، أن يكون مُوجزو البنتاغون قد أبلغوا مسؤولي الكونجرس والحلفاء أن الضربات قد تستمر ستة أشهر، قائلاً إن هذه المدة "لم تُناقش قط". وعلى عكس الرئيس جوزيف بايدن الابن، فوّض السيد ترامب سلطة ضرب الأهداف للقادة الإقليميين والمحليين، مما سمح لهم بمهاجمة مواقع الحوثيين بسرعة وكفاءة أكبر، وفقًا للقادة.

بالأرقام والتفاصيل.. «العين الإخبارية» تحصي الضربات الأمريكية ضد الحوثيين
بالأرقام والتفاصيل.. «العين الإخبارية» تحصي الضربات الأمريكية ضد الحوثيين

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

بالأرقام والتفاصيل.. «العين الإخبارية» تحصي الضربات الأمريكية ضد الحوثيين

كشفت إحصائية خاصة لـ"العين الإخبارية" شن الولايات المتحدة أكثر من 900 غارة على أهداف مليشيات الحوثي في 11 محافظة يمنية. فالعملية التي حملت اسم "الفارس الخشن" وانطلقت في 15 مارس/آذار الماضي نفذت نحو 46 موجة من الغارات اليومية ضد مئات الأهداف الحوثية بـ"استخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة لضمان تأثيرات مميتة ضد المليشيات". وخلال الفترة من 15 مارس/آذار وحتى 30 أبريل/نيسان، وجهت الولايات المتحدة أكثر من 914 غارة على أهداف مليشيات الحوثي في صنعاء وصعدة والحديدة ومأرب وعمران والجوف والبيضاء وذمار وحجة وإب. وأعدت "العين الإخبارية" هذه الإحصائية استنادا للمتابعة اليومية للغارات الأمريكية من المصادر الإعلامية والميدانية، وقد تزيد الأرقام أو تقل لدى الجانب الأمريكي أو حتى لدى الحوثيين أنفسهم الذين يلجأون غالبا لتضخيم أعداد الضربات. صنعاء وصعدة والحديدة في الصدارة تحل صنعاء في صدارة قائمة المحافظات التي تعرضت للضربات، بسبب استغلال مليشيات الحوثي للبنية التحتية الاستراتيجية القديمة للجيش اليمني سابقا وتحديثها لخدمة أهدافها. ووفقا لإحصائية "العين الإخبارية"، فقد تعرضت البنية التحتية العسكرية الحوثية في صنعاء لنحو 278 غارة جوية أمريكية طالت ريف المحافظة وأمانة العاصمة وضربت أهداف متحركة وثابتة. وحلت صعدة في المرتبة الثانية بمعدل 211 غارة باعتبارها المعقل الرئيس لمليشيات الحوثي والتي تضم العدد الأكبر من القواعد المحصنة تحت الأرض وتعد الملاذ الآمن لتنقل قيادات المليشيات. وتأتي بعد صعدة، مباشرة محافظة الحديدة بعدد 185 غارة باعتبارها القاعدة العسكرية المتقدمة للمليشيات المدعومة من إيران والمطلة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وفي المرتبة الرابعة، حلت محافظة مأرب بمعدل 93 غارة وغالبا استهدفت الضربات مواقع متقدمة وخلفية للحوثيين في خط التماس مع الجيش اليمني. وجاءت محافظة عمران في المرتبة الخامسة بعدد 44 غارة، وقعت غالبيتها في منشآت الحوثي الجبلية في مديرية حرف سفيان التي تضم شريان يربط صعدة والجوف بصنعاء. ومثل عمران، حلت الجوف في المرتبة السادسة عقب تعرضها لقرابة 41 غارة وطالت مخابئ وتحصينات حوثية لإخفاء منصات الصواريخ الباليستية وتوزعت بين الحزم وبرط العنان والخلق والغيل وغيرها من مناطق المحافظة. وسابعا، تأتي محافظة البيضاء بمعدل 35 غارة أبرزها سلسلة من الغارات دمرت مخازن أسلحة سرية للحوثيين في معهدي الصومعة والزاهر. وأخيرا تأتي محافظة ذمار بعدد 12 غارة يليها محافظة حجة بمعدل 10 غارات ثم محافظة إب بنحو 5 غارات، في ضربات استهدفت أبراج اتصالات عسكرية أو أنظمة توجيه وقيادة في هذا المحافظات. نوع الضربات وتكتيكاتها تنوعت الضربات بين تأديبية أو عقابية كما هو حال قصف شركة النفط وكهرباء ضحيان في 15 مارس/آذار، وانتقامية كتدمير ميناء رأس عيسى في 17 أبريل/نيسان والتي حملت رسالة قوة وردع بعدم التساهل مع أعمال الحوثيين، بالإضافة لمنع المليشيات من الوقود المشغل للآليات وتوليد الأموال من النفط المجاني المقدم من إيران. واتبعت الولايات المتحدة مختلف المعايير في ضرب أهداف مليشيات الحوثي من الأدنى للأعلى أو العكس وكذا بحسب كل هدف وفقا للآتي: - غارات عملياتية، كمهاجمة مخازن السلاح، وكان أبرز هذه الضربات هي تلك التي دمرت في 17 مارس/آذار بشكل كامل مستودع كبير للأطقم والمدرعات قرب مصنع باجل للأسمنت وتكتمت المليشيات الإعلان عنها حتى اليوم. - الغارات الدقيقة، أبرزها غارتان في 19 مارس/آذار الماضي على مبنى قيد الإنشاء في الحديدة أسفرتا عن مقتل قائد المليشيات البحرية للحوثيين منصور السعادي المكنى "أبو سجاد" وإصابة منتحل مدير شرطة الحديدة القيادي الحوثي عزيز الجرادي المكنى "أبو طارق". - غارات تكتيكية، منها استهداف تجمعات الحوثيين، أبرزها ضربة في 2 أبريل/نيسان على تجمع في التحيتا جنوبي الحديدة مما أدى لمصرع 70 عنصرا بينهم نجيب كشري قائد ما يسمى بمحور التحيتا وعبدالله سهيل مساعد قائد المنطقة الخامسة وعمليات ألوية الصمود رؤوف إبراهيم شرف الدين. - غارات على المنشآت المحصنة في صعدة وصنعاء، وكان أبرزها ضربات دمرت في 8 أبريل/نيسان، مخزنا تحت الأرض به صواريخ منظومات سام 2 والرادارات المرتبطة بها التابعة للدفاع الجوي للمليشيات في معسكر جربان بسنحان جنوبي العاصمة. - غارات على أهداف متحركة، مثل قصف سيارة كانت تسير بين جامع الصالح وبوابة دار الرئاسة في السبعين بصنعاء في 9 أبريل/نيسان ، مما أسفر عن مقتل 3 حوثيين أحدهم ضابط في جهاز مخابرات المليشيات يدعى "المراني". - غارات استراتيجية، وهي ضربات ذات تأثير أوسع نطاقا واستهدفت القادة المشغلين للصواريخ والمسيرات الحوثية، كما حال الغارات على معسكر براش والتي قضت على خبير صواريخ فاطر العميد عبدالله الذاري و2 قادة بجانبه في 28 أبريل/نيسان الجاري. كما يندرج تحت الضربات الاستراتيجية أيضا، الغارات التي استهدفت بنية الاتصالات المتطورة للحوثيين في برع في الحديدة وجبل بعدان في إب وأدت لشل القدرة القيادية والسيطرة وعزل الاتصال بين الوحدات والقيادات الميدانية للحوثيين. - الغارات المركزة، وهو القصف المكثف والمتسلسل على معسكري الحفا وبراش في نقم وتجمع عمد في سنحان والقواعد تحت الأرض في كتاف والصفراء وسحار بصعدة والتي تضم منشآت تخزين الصواريخ. حجم الخسائر والتداعيات رغم عدم إفصاح مليشيات الحوثي عن تفاصيل خسائرها كما هو معهود لهذه الجماعة في إدارة حربها العسكرية والإعلامية، إلا أن التقييمات الأولية لهذه الضربات تشير إلى أنها كانت فاعلة ومؤثرة، بحسب مراقبين. ووفقا للجانب الأمريكي، فقد أدت الضربات منذ 15 مارس/آذار وحتى 25 أبريل/نيسان عن سقوط أكثر من 650 قتيلاً حوثيًا غالبيتهم قيادات من الصف الثاني ويعملون كمشغلين للصواريخ والمسيرات. كما أضعفت الضربات وتيرة وفعالية هجمات مليشيات الحوثي، إذ انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%، بينما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة الانتحارية بنسبة 55%، طبقا لذات المصدر. أما تداعيات هذه الضربات، فستحتاج مليشيات الحوثي لسنوات عديدة لتعويض خسائرها لاسيما المسؤولين الكبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة الذين قتلوا في هذه الغارات الأمريكية. كما دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية غير مأهولة، وزوارق مسيّرة، استُخدمت في هجمات حوثية،وفقا للقيادة المركزية الأمريكية. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yNTIg جزيرة ام اند امز NO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store