أحدث الأخبار مع #الفارسالخشن»


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
منذ انطلاق «الفارس الخشن».. بريطانيا تشارك لأول مرة بقصف مواقع الحوثي
تابعوا عكاظ على لأول مرة منذ إطلاق أمريكا «عملية الفارس الخشن» ضد الحوثيين في منتصف مارس الماضي، أعلن الجيش البريطاني اليوم (الأربعاء) شن هجمات على مواقع الحوثي في صنعاء بالاشتراك مع الجيش الأمريكي، مؤكداً أن ضرباته استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيرة حوثية في اليمن. وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن استخبارات بلاده رصدت تجمعاً لمبانٍ بنحو 15 ميلاً جنوب صنعاء يستخدمها الحوثي لتصنيع المسيرات واستهداف السفن، مبيناً أن قواته نفذت ضربات ضد الحوثيين دفاعاً عن النفس ولحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن الضربات تضع في أولوياتها تقليص قدرات الحوثيين، ومنع هجمات مستقبلية، وحماية الاستقرار الإقليمي وأمن بريطانيا القومي، مبيناً أن الضربات كانت ضد أهداف محددة بما يقلص المخاطر ضد المدنيين. ولفت إلى أن توقيت مشاركة بلاده في الضربات تعزز الحملة الأمريكية وتحمي الاقتصاد البريطاني، مبيناً أن الضربات خفضت الهجمات الباليستية بـ69%، وهجمات الطائرات المسيرة بـ55%. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال إن طائرات التايفون نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية باليمن في عملية مشتركة مع حلفائنا الأمريكيين. أخبار ذات صلة وعقب الهجوم الذي استهدف عددا من المواقع في صنعاء والجوف وصعدة ليلة أمس وإعلان لندن تنفيذ الهجوم، توعد الحوثيون بريطانيا بالرد. وأطلقت أمريكا عملية سمتها بـ«الفارس الخشن» في منتصف مارس الماضي لكنها في الآنة الأخيرة صعدت بشكل أقوى من غاراتها التي استهدفت عددا من المواقع الحوثية في صنعاء وصعدة وتعز والحديدة والمحويت والبيضاء ومأرب وعمران وأقر الحوثيون بتعرض مواقعهم لعدد من الضربات وهددوا بمزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وأعلنت واشنطن منتصف الأسبوع الحالي سقوط مقاتلة من نوع «f18» من حاملاتها التي كانت تبحر في البحر الأحمر بشكل عرضي وأصيب خلالها بحار. قصف مواقع الحوثي في صنعاء


المصري اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
واشنطن تعلن ضرب 800 هدف باليمن منذ منتصف مارس الماضي
ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس الماضي ما أسفر عن مقتل المئات، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إنها قامت منذ 15 مارس الماضي، بشن حملة مكثفة ومستمرة تستهدف الحوثيون في اليمن، بهدف استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي. وأضافت أن هذه العمليات نُفِّذت باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين. وأشارت «سنتكوم» في بيان إلى أنه من أجل الحفاظ على أمن العمليات، «قمنا عن قصد بالحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الحالية أو المستقبلية. إذ أننا نتبع نهجا مدروسا للغاية في عملياتنا، لكننا لن نقوم بالكشف عن تفاصيل ما قمنا به أو ما سنقوم به مستقبلا». وأكدت سنتكوم، «سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة». وقالت سنتكوم: «منذ انطلاق عملية الفارس الخشن» (Operation Rough Rider)، شنت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 ضربة، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل المئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمن فيهم مسؤولون كبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة». وأضافت أن هذه الضربات دمرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. وأوضحت أن هذه المرافق كانت تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية غير مأهولة، وزوارق مسيرة، والتي استخدمت في هجمات حوثية على طرق الشحن الدولية. وقالت سنتكوم «رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم. فقد انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%. كما انخفضت هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية بنسبة 55%». وأضافت: «لقد دمرت الضربات الأمريكية قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود، مما سيؤثر على قدرة الحوثيين ليس فقط في تنفيذ العمليات، بل أيضا في توليد ملايين الدولارات لتمويل أنشطتهم». وأشارت إلى أنه «تم تنفيذ العملية بواسطة مجموعة ضاربة من القوات، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات (هاري إس. ترومان) و(كارل فينسون)». وقالت: «نحن فخورون للغاية بقواتنا المدربة تدريبا عاليا والمهنية، والتي نفذت ضربات دقيقة وفتاكة ضد القدرات العسكرية للحوثيين». وتابعت سنتكوم: «لا شك أن إيران لا تزال تقدم الدعم للحوثيين. ولا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا دون دعم النظام الإيراني»، مؤكدة: «سنواصل تصعيد الضغط حتى تحقيق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي في المنطقة». — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) April 27, 2025 في سياق متصل، قالت سنتكوم في تدوينة عبر منصة «إكس»، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قام من على متن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) بالثناء على البحارة لاحترافيتهم وكفاءتهم وتفانيهم في دعم العمليات المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. قام الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد #القيادة_المركزية_الأمريكية من على متن حاملة الطائرات يو أس أس كارل فينسون (CVN 70) اليوم بالثناء على البحارة على احترافيتهم وكفاءتهم وتفانيهم في دعم العمليات المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) April 27, 2025


الشرق الأوسط
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تقديرات أميركية باستمرار حملة ترمب ضد الحوثيين 6 أشهر
وسط تقديرات أميركية باستمرار الحملة التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب ضد الحوثيين 6 أشهر، تواصلتْ الضربات في نهاية أسبوعها الثالث على معقل الجماعة الرئيسي في صعدة ضمن سعي واشنطن لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على وقف تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. ومع توقف الهجمات الحوثية باتجاه إسرائيل منذ الأحد الماضي، يتكهن مراقبون يمنيون بتعرض قدرات الجماعة العسكرية لضربات موجعة جراء الغارات التي استهدفت مخابئهم المحصنة في الجبال والكهوف ومراكز قيادتهم ومستودعات الأسلحة. وأفاد الإعلام الحوثي بتلقي ضربات جديدة، فجر الجمعة، استهدفت منطقة العصايد بمديرية كتاف في صعدة، إلى جانب ضربات أخرى استهدفت منطقة كهلان شرق مدينة صعدة، وجميعها مواقع تعرضت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية للاستهداف أكثر من مرة. ولم يتحدث إعلام الجماعة عن الخسائر جراء الضربات الجديدة، ولا عن عددها، إلا أن التقديرات تشير إلى بلوغ مجمل الغارات نحو 320 غارة منذ بدء الحملة في 15 مارس (آذار) الماضي. منظر للأضرار في منطقة ضربتها غارة جوية أمريكية في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون (أ.ف.ب) ويقول القطاع الصحي الخاضع للحوثيين إن الضربات التي أمر بها ترمب أدت حتى الآن إلى مقتل 63 شخصاً وإصابة 140 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في حين بلغ الإجمالي منذ بدء الضربات التي تلقتها الجماعة في عهد جو بايدن 250 قتيلاً و714 مصاباً. ومع تكتم الجماعة على الخسائر العسكرية، لم يتم التحقق من هذه الأرقام للضحايا المدنيين من مصادر مستقلة. مع تصاعد وتيرة الضربات الأميركية ضد الحوثيين، كشف مسؤولون لصحيفة «نيويورك تايمز» أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنفقت ما يقارب 200 مليون دولار على الذخائر خلال الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من عملية «الفارس الخشن»، مع توقعات بأن تتجاوز التكلفة مليار دولار قريباً. ونقلت الصحيفة أن الضربات الأميركية، التي أطلق عليها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اسم «عملية الفارس الخشن» نسبة إلى القوات التي قادها ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأميركية، قد تستمر على الأرجح لمدة 6 أشهر. آثار قصف أميركي استهدف موقعاً خاضعاً للحوثيين في الحديدة (أ.ف.ب) وأقر المسؤولون، حسب الصحيفة، بأن الحملة الجوية لم تحقق سوى «نجاح محدود» في تقليص الترسانة العسكرية الضخمة للحوثيين، التي توجد إلى حد كبير تحت الأرض، وتشمل صواريخ وطائرات مسيرة وقاذفات، وذلك وفقاً لما أفاد به مساعدو الكونغرس وحلفاؤهم. ويقول المسؤولون الأميركيون، الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية، إن القصف كان أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وأكبر بكثير مما أوردته وزارة الدفاع علناً. وخلال الأيام الأخيرة كثّف الجيش الأميركي ضرباته على معقل الحوثيين في صعدة، وبدأ في تصيّد تحركات قادة الجماعة على الطرقات. كان لافتاً توقف الهجمات الصاروخية الحوثية تجاه إسرائيل بعد إطلاق 10 صواريخ منذ 17 مارس (آذار) الماضي، إذ كان أحدث هجوم اعترضه الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، وهو ما يؤشر على ضعف التهديد الحوثي من الناحية الاستراتيجية لإسرائيل ومحدودية قدرة الجماعة على تكثيف الهجمات. الحوثيون تبنوا استهداف إسرائيل بـ10 صواريخ خلال 3 أسابيع دون تأثير هجومي (إعلام حوثي) وتضاف ضربات ترمب إلى حوالي ألف غارة وضربة بحرية تلقتها الجماعة في عهد إدارة جو بايدن على مدار عام ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) 2024، وحتى إبرام هدنة غزة بين حركة «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي. وكانت إدارة بايدن توقفت عن ضرباتها ضد الحوثيين بعد سريان اتفاق الهدنة في غزة، كما توقفت الجماعة عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشن الهجمات تجاه السفن الإسرائيلية مع تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة في غزة. ودخل الحوثيون على خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري يُذكر، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي.