أحدث الأخبار مع #الفاطميون


الغد
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الغد
مصر ليست الوحيدة.. 5 دول عربية تحتفل بشم النسيم
منذ بدايات الحضارات القديمة، كانت بداية فصل الربيع مناسبة للاحتفال بمواسم الحصاد، حيث كانت الشعوب من الفراعنة إلى البابليين والآشوريين تحتفل بقدوم الربيع كأقدم عيد بشري مليء بالفرح والبهجة. كان الجميع يعبر عن الأمل في الخلود والنماء مع بداية الربيع، احتفالًا بمواسم الخصب المنتظرة. أطلق الفراعنة على هذا الاحتفال اسم "شمو" كرمز للحصاد، وقد اختلفت التسميات في الحضارات الأخرى، لكن جميعها كانت تدور حول مفهوم "الحياة". اضافة اعلان شم النسيم في مصر احتفلت مصر بعيد شم النسيم، الذي يُعد من الأعياد المصرية القديمة، عبر تاريخها الطويل، وكان يتضمن تقاليد مثل تناول البيض الملون، الأسماك المملحة، والخس والملانة، وكل منها يحمل رمزية خاصة في الاحتفال. فالبيض كان رمزًا للخصوبة وتجديد الحياة، والخس والملانة يعبران عن اللون الأخضر الذي يزدهر على ضفاف النيل، بينما الأسماك المملحة هي طبق فرعوني موثق في المعابد ومقابر الفراعنة، أما البصل الأخضر الذي يُؤكل مع الأسماك فهو رمز للشفاء والعافية والوقاية من الأمراض. استمر المصريون في الاحتفال بهذا العيد منذ عصر الفراعنة وحتى العصر القبطي، ثم مع الفتح الإسلامي لم تتغير العادات، بل أضاف الفاطميون طابعًا خاصًا له من خلال جعله عيدًا رسميًا للدولة، حيث كان الخليفة أو نوابه يخرجون إلى الشوارع للاحتفال بموسم الربيع، ويوزعون الهدايا على الناس، كما كان يتم توزيع شراب الليمون بأمر الخليفة. واستمر الاحتفال بهذا العيد من الفاطميين إلى الأيوبيين والمماليك. وفي كتاب المقريزي عن مصر المملوكية، ذكر أن المصريين كانوا يحتفلون بعيد "أول توت" وفقًا للتقويم القبطي، حيث كان يُسمى "يوم النيروز القبطي" ويصادف بداية سنتهم في أول شهر توت، وكان يشهد عادة في الماضي مظاهر غير مرغوب فيها، حتى وصف المقريزي الاحتفال بأنه كان يتضمن "مواكب الأكابر". غاب احتفال شم النسيم عن مصر خلال الحملة الفرنسية، حيث توقف المصريون عن الاحتفال في بداية شهر توت كما كانوا يفعلون عادة لمدة 3 سنوات. لكن مع قدوم محمد علي، عاد الاحتفال ليتم في يوم الاثنين الذي يلي عيد قيامة المسيح لدى الأقباط، ليحتفل المصريون بربيعهم المزدهر. الأم الكبرى (عشتار) في سوريا تتنوع أعياد الربيع في سوريا، لكن العيد الأكبر هو عيد "الأم الكبرى" (عشتار)، الذي يتزامن مع عيد شم النسيم في مصر. وتُظهر الأسطورة الأشورية أن عشتار كانت إلهة الخصوبة والحب في الحضارة الآشورية القديمة، حيث كان الآشوريون يرمزون إليها بشجرة الصنوبر القديمة التي تزدهر في موسم الربيع ولا يتوقف نموها أبدًا. أما العيد الثاني الذي يحتفل به السوريون في الربيع، فهو عيد رأس السنة السورية، الذي يُحتفل به في 25 مارس/آذار، ويستمر الاحتفال الأيام العشرة الأولى من أبريل/نيسان. وفي هذا العيد، يرقص السوريون الدبكة، وهي من أقدم الرقصات التي كانت تُؤدى في الاحتفالات القديمة تكريمًا للآلهة في مواسم الخصب. النيروز في العراق.. مهرجان تراثي في الموصل يحتفل العراق بجميع طوائفه بعيد النيروز، وهو الاحتفال الفارسي القديم بقدوم الربيع، ويوافق آواخر مارس/آذار وأول أبريل/نيسان، وفي الموصل تقام المهرجانات الثقافية، والاحتفالات التي يبدع فيها الشعراء وأهل الفنون المختلفة، وقد شارك كبار المطربين المصريين أمثال عبدالحليم حافظ وفايزة أحمد في إحياء حفلات مهرجان الموصل. في الاحتفال بقدوم الربيع، يقدم الكعك والحلويات العراقية احتفالا بالربيع طيلة أيام أبريل/نيسان. عطلة الربيع في المغرب وثافوست في الجزائر يحتفل المغاربة بعطلة رسمية في أعياد الربيع، مماثلة لما يحدث في مصر، وغالبًا ما تتزامن عطلتهم مع العطلة المصرية، لكن يتم تحديدها بناءً على حسابات مختلفة حسب التقويم الزراعي. يحتفل المغاربة خلال هذه الفترة بالتنزه في الحدائق وتناول المخبوزات الخاصة بالربيع، بالإضافة إلى البيض الملون والشاي المغربي. أما في الجزائر، فيحتفظ الجزائريون بعادتهم القديمة في إحياء عيد الربيع، الذي يُطلق عليه اسم "ثافوست" وهي كلمة أمازيغية تعني الخصوبة وعودة الحياة. يُحتفل بالعيد من خلال تناول "المبرجة" وهي معجون السميد والتمر، وتعد الفروسية العنصر الرئيسي في الاحتفالات الخاصة بالشباب في ثافوست. كما تخرج الفتيات إلى المتنزهات ويغنين: "شاو ربيع ربعاني.. كل عام تلقاني.. في العطيل الفوقاني"، وهي أغنية تعبر عن ترحيبهن بالربيع المتجدد الذي سيعود كل عام ليجدهن في المرج الأعلى.


سائح
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سائح
عيدية العيد: طقس فاطمي لا يزال يحتفظ ببريقه
بعد أيام قليلة يستقبل المسلمون حول العالم عيد الفطر المبارك، الذي يفطرون فيه محتفلين بإتمام عبادة الصيام في شهر رمضان، ويمثل العيد مناسبة استثنائية للأطفال، حيث يحصلون من الكبار على الكثير من الأموال والحلوى فيما يُعرف بـ"العيدية". وتُعد العيدية مصدراً للسعادة والبهجة في العيد، وهي من أهم الطقوس التي يحرص الجميع عليها في مختلف البلدان العربية والإسلامية، وإن اختلفت طريقة تقديمها وقيمتها من بلد إلى آخر. وقد لا يعرف الكثير منا، أن العيدية متوغلة في التاريخ الإسلامي، فالبداية كانت من العصر الفاطمي، ولكن النهاية لم تأت بعد، فهذا الطقس لا يزال محتفظاً ببريقه حتى يومنا هذا، فما رأيك لو تتعرف معنا على تاريخ "العيدية" بمناسبة اقتراب العيد؟ أصل تسمية العيدية كلمة عيدية مشتقة في الأصل من كلمة "عيد" وتعني اصطلاحاً: الهبة أو العطاء والعطف، كما أن كلمة عيد نفسها تعود إلى كثرة عوائد الله على عباده من غفران للذنوب. وأطلق الناس مصطلح "عيدية" على النقود والهدايا والحلوى التي توزع خلال عيدي الفطر والأضحى، كتوسعة على أرباب الوظائف بدايةً، والآن تقدم من الآباء لأبنائهم، ومن الأزواج لزوجاتهم وغير ذلك. وعلى مر السنين، تعددت أسماء العيدية ما بين الرسوم، التوسعة والجامكية. بداية العيدية في العصر الفاطمي ظهرت العيدية في مصر في عهد الدولة الفاطمية، وكانت تُعرف حينها باسم الرسوم أو التوسعة، وكان الفاطميون يحرصون على توزيع العيدية على المواطنين مع كسوة العيد، كما كانوا يوزعون الدراهم الفضية على الفقراء. إضافة إلى ذلك، كان الخلفاء الفاطميون يحرصون على نثر الدراهم والدنانير الذعبية على الرعية الذين يأتون إلى قصر الخلافة صباح يوم العيد. العيدية في عصر المماليك أما في عصر المماليك، أخذت العيدية شكل رسمي، وكان يطلق عليها اسم "الجامكية"، وكانت تقدم على شكل طبق تتوسطه الدنانير الذهبية أو الفضية وتحيطها الحلوى والمأكولات الفاخرة. وكان السلطان أو الحاكم يقدم العيدية إلى الأمراء وكبار رجال الجيش والدولة، وتختلف قيمتها حسب الرتبة والتي تقدم لها والمكانة الاجتماعية. عيدية العيد في العصر العثماني ومنذ العصر العثماني، أصبحت العيدية تقدم للأطفال في صورة نقود، بدلاً من تقديمها للأمراء، واستمر هذا التقليد حتى يومنا هذا، فعقب صلاة العيد، يأخذ الأطفال العيدية من الأب والأم والأقارب، لينفقونها في شراء الحلوى والألعاب. ومن المعتاد أن تقدم العيدية في صورة نقود جديدة، احتفالاً ببهجة العيد. عيد الفطر هو عيد إسلامي، يقع في اليوم الأول من الشهر العاشر من السنة الهجرية، وهو شهر شوال، والذي يفطر فيه المسلمون محتفلين بإتمام عبادة الصيام في شهر رمضان. وعيد الفطر هو أحد عيدي المسلمين، والعيد الآخر هو عيد الأضحى الذي يكون في اليوم العاشر من الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية وهو شهر ذي الحجة. وبدأ احتفال المسلمون بعيد الفطر في السنة الثانية لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد صيام أو رمضان في تلك السنة. ويكون الاحتفال بعيد الفطر وفق الشريعة الإسلامية ليوم واحد فقط، يبدأ بغروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان وينتهي بغروب شمس اليوم الأول من شهر شوال. والعيد هو يوم فرح وسرور لدى المسلمين، يبدأونه بالصلاة مع شروق الشمس، ثم يتبادلون التهاني ويصلون الأرحام ويطعمون الفقراء، وجرت العادة في الكثير من البلدان الإسلامية على تناول الحلوى وتبادلها مثل: التمر، الكعك، وغير ذلك بحسب عادات وتقاليد كل بلد.


الأنباء
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
سرقة القرامطة الحجر الأسود
ذكرت كتب التاريخ في أحداث سنة سبع عشرة وثلاثمائة أن القرامطة اعتدوا على بيت الله الحرام في يوم التروية فقتلوا الحجيج، ونهبوا أموالهم، وأخذوا الحجر الأسود، واستباحوا الحرم، وأظهروا الكفر والزندقة. وقد كانوا ممالئين وموالين للفاطميين، ولأميرهم عبدالله بن ميمون القداح الملقب بالمهدي، وكان يهوديا فادعى أنه أسلم، ثم ادعى أنه شريف فاطمي، فصدقه على ذلك طائفة كبيرة من البربر، وصارت له دولة. وقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية عن ابن الأثير في تاريخه أن المهدي هذا كتب إلى أبي طاهر القرمطي يلومه على فعله بمكة، حيث سلط الناس على الكلام فيهم، وانكشفت أسرارهم التي كانوا يبطلونها بما ظهر من صنيعهم القبيح، وأمره برد ما أخذه منها وإعادته إليها، فكتب إليه بالسمع والطاعة، وأعاد الحجر الأسود.

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
شم النسيم ليس الوحيد.. تعرف على أعياد الربيع في بقية الوطن العربي
من قلب الحضارة الفرعونية، وُلد عيد شم النسيم، حين كانت البيضة رمزًا للبعث، والبصل الأخضر تعويذة للشفاء، والخس إشارة الخضرة والنماء لنهر لا يعرف الجفاف، أما الأسماك المملحة فلم تكن مجرد طعام، بل طقس موثق على جدران المعابد، يربط بين المائدة والكيان المقدّس حين يبدأ فصل الربيع، الموعد السنوي مع البهجة الذي يتجدّد منذ آلاف السنين من ضفاف النيل إلى جبال آشور في العراق، ومن سهول الموصل إلى حدائق المغرب، احتفلت الشعوب ببداية الحياة، كلٌّ بلغته وبطقوسه، لكن الحلم كان واحدًا: الخصب، والحب، والخلود. شم النسيم وطقوس لا تنقرضمرّت العصور بعد زمن المصريين القدماء وجاءت الدولة القبطية، ثم دخل الإسلام أرض النيل، لكن الاحتفال لم يتوقف، بل أضاف الفاطميون طابعهم الخاص، من مواكب، وهدايا، وشراب الليمون بأمر الخليفة، وحتى في عهد المماليك، ظل المصريون أوفياء ليومهم الأخضر إلى أن جاءت الحملة الفرنسية فأطفأت الاحتفال ثلاث سنوات، لكن محمد على أعاده للحياة، في الاثنين الذي يلي عيد القيامة، وفقًا لما ورد في كتاب للمقريزي بعنوان: «السلوك لمعرفة دول الملوك».في سوريا.. عشتار تنهض كل ربيعفي الأرض التي رقصت على أنغام الدبكة منذ آلاف السنين، تحتفل سوريا بعيد «الأم الكبرى عشتار»، إلهة الخصب والحب، التي ترمز لها شجرة لا تعرف الذبول، وكما الحال في جارتها مصر، يقترن العيد هناك بالحياة المتجددة، بالرقص والغناء، وبأمل لا يذبل في أرض الشام.ولا يقتصر الربيع السوري على عشتار، فهناك أيضًا رأس السنة السورية، التي تبدأ في 25 مارس، وتستمر لعشرة أيام من الفرح، حيث الرقصات الشعبية القديمة تعود لتحيي تقاليد تكرّم الطبيعة في موسم عطائها الأعظم.في العراق.. النيروز بين الشعر والموسيقىيأتي الربيع إلى العراق ومعه القصائد والموسيقى والاحتفالات التي تعرفها الموصل جيدًا، حيث يتلاقى التراث مع الحداثة في مهرجانات النيروز، التي كتب عنها الشعراء وغنّى فيها كبار الفنانين، من عبدالحليم حافظ إلى فايزة أحمد، ليرحبوا بربيعٍ طال انتظاره.وفي البيوت، تزيّن أطباق الكعك والحلويات العراقية موائد الشعب طوال أيام إبريل.في المغرب.. حدائق وألوان وحكاياتأما المغرب، فيستقبل الربيع بعطلة رسمية يخرج فيها الناس إلى الحدائق، يحملون خبزهم الموسمي، وبيضهم الملوّن، وكؤوس الشاي الأخضر بنكهة النعناع في احتفالٍ يشبه شم النسيم المصري، لكنه يُروى هناك برواية مغربية خاصة، حيث الزمن يدور على إيقاع الزراعة والتقاليد.في الجزائر.. «ثافوست» تصنع ربيعها الخاص«ثافوست»، الكلمة الأمازيغية التي تعني الخصب وعودة الحياة، تلخّص الروح الجزائرية في عيد الربيع، اليوم الذي يخرج فيه الشباب على صهوات خيولهم في عروض الفروسية، بينما تجهّز النساء «المبرجة»، وهي خليط السميد والتمر.وفي أرجاء البلاد الإفريقية، تتردّد الأغاني البهيجة، مثل: «شاو ربيع ربعاني.. كل عام تلقاني.. في العطيل الفوقاني»، و«أنشودة تنتظر الربيع في مكانها العالي.. كأن الحياة تتوقف هناك إلى أن يعود».


بوابة ماسبيرو
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
الأزهر الشريف .. منارة العلم على مر العصور
يعد الجامع الأزهر الشريف منارة الدين والعلم للعالم الإسلامي أجمع، حيث تأسس الأزهر الشريف في الرابع من أبريل 970 م (14 شعبان 359 هجريًا)، وذلك على يد القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وقد بُنِي ليكون جامعًا وجامعةً تخدم الدعوة الفاطمية، ثم تحوّل إلى قلعة للعلم الإسلامي عبر العصور. وقد جاء في برنامج ( من ذاكرة الأيام) ،الذي استعرض نشأة الأزهر وتطوره، أنه بدأ بناء الجامع الأزهر عام 359هـ، وأُقيمت أول صلاة جمعة فيه في 7 رمضان 361 هـ/972م، كما سُمي "الأزهر" نسبةً إلى السيدة فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) التي ينتسب إليها الفاطميون. كما أشار البرنامج إلى أهمية العلوم التي يدرسها طالب جامعة الأزهر الشريف؛ حيث تُدرَّس فيها علوم الدين واللغة والفلك والطب والرياضيات؛ كما اهتم الخلفاء الفاطميون بتزويد الأزهر بالمكتبات والمخطوطات والمراجع لمساعدة الطلاب الوافدين على الاطلاع على الأبحاث التي يحتاجون لها في دراستهم، ولقد أصبح الأزهر الشريف مركزًا لجذب طلاب العلم من أنحاء العالم. كما تم تخصيص ميزانيات للانفاق عليه وسار على نهجهم العديد من الشخصيات البارزة والأثرياء من أهل الخير في مصر وخارجها. بعد سقوط الدولة الفاطمية، حافظ الأزهر على مكانته تحت حكم المماليك والعثمانيين، بل ازداد تألقًا كمرجعية دينية وعلمية. واليوم، يستقبل الأزهر آلاف الطلاب من مختلف الدول، ويُدرِّس مناهج تجمع بين الأصالة والحداثة. يذاع برنامج (من ذاكرة الأيام) عبر أثير إذاعة عربي آسيا على شبكة الإذاعات الدولية؛ البرنامج من إعداد عاصم عبد الفتاح وتقديم إيمان فؤاد.