أحدث الأخبار مع #الفايكنغ


ياسمينا
منذ 6 أيام
- ترفيه
- ياسمينا
جيرارد بتلر في الرياض لحضور العرض العالمي الأول لفيلم How to Train Your Dragon
تواجد النجم العالمي جيرارد بتلر في العاصمة السعودية الرياض لحضور العرض العالمي الأول لفيلمه How to Train Your Dragon. أعلنت فوكس سينما في الرياض عن اقامتها حدثًا خاصة بمناسبة عرض فيلم How to Train Your Dragon، والذي سيتواجد به البطل جيرارد بتلر ضمن جولته العالمية لعرض الفيلم. جيرارد بتلر يحي جمهوره في الرياض بحماسه كبيرة تواجد جمهور ومحبي النجم جيرارد بتلر لاستقباله بحفاوة على السجادة الحمراء التي أعدت خصيصًا للاحتفال بالعرض الأول برفقة بطل الفيلم، ونشر حساب فوكس سينما عبر خاصية ' الستوري' مقتطفات من الحدث. أطل النجم جيرارد بتلر بأسلوبه المرح محيّا الحشود التي قدمت من أجل توثيق هذه اللحظة المميزة، حيث حاول القاء التحية بالعربية قائلاً كلمة ' مرحباً'. وفيلم How to Train Your Dragon هو النسخة الحية، المقتبسة عن سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة من إنتاج DreamWorks Animation، وانطلق عرض الفيلم ضمن جولته العالمية من الرياض حيث سيُعرض للمرّة الأولى في الرياض. وتدور أحداث الفيلم على جزيرة بيرك الوعرة، حيث ساد العداء لقرون بين الفايكنغ والتنانين. في وسط هذا الصراع، يبرز 'هيكاب' وهو ابن رئيس القبيلة 'ستويك'، الذي يقرر كسر القواعد والقوانين الصارمة، حيث يؤدي ذلك لصداقة مفاجئة مع التنين 'توثليس' الذسي ينتمي لنوع Night Fury الذي يخشى منه البشر، وبهذا يتم إعادة النظهر حول علاقة الفايكنج والتنانين معًا، بغرض صُنع مستقبل جديد. يضم الفيلم أيضًا نخبة من النجوم العالميين، منهم: جوليان دينيسون، غابرييل هاول، برونوين جيمس، وهاري تريفالدوين ،روث كود، بيتر سيرافينوويتز، و موراي ماكارثر. بالحديث عن آخر الأخبار أيضًأ تابعي بالفيديو: نارين بيوتي في مهمة مستحيلة برفقة توم كروز .

البيان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
عندما تبوح الأرض بأسرارها.. كنوز لا تقدر بثمن كشفتها المصادفة
غالبًا ما يبدأ عمال البناء مشاريعهم دون أن يتوقعوا ما يمكن أن تخبئه الأرض من مفاجآت، وبينما تكون الاكتشافات غالبًا بقايا متهالكة، تظهر أحيانًا كنوز أثرية مذهلة تغير فهمنا للتاريخ. وتالياً أعظم الكنوز التي اكتشفتها المصادفة وفقا لموقع Love Exploring: في عام 1868، وأثناء توسيع ميدان للرماية في مدينة هيلدسهايم الألمانية، عثر جنود بروسيون على مجموعة مذهلة من القطع الفضية الرومانية، عُرفت لاحقًا باسم "كنز هيلدسهايم"، تضمنت أكثر من 70 قطعة تعود لعصر الإمبراطور أغسطس، أي إلى زمن ولادة المسيح عليه السلام تقريبًا. وفي النرويج، اكتشف المزارع أوسكار روم عام 1903 سفينة من عصر الفايكنغ مدفونة تحت تلة دفن في أرضه. احتاجت عملية الترميم 21 عامًا كاملة، وتُعرض الآن في متحف سفن الفايكنغ في أوسلو، شاهدة على تاريخ بحارة الشمال. أما في إنجلترا، فقد شهدت مدينة يورك عام 1982 اكتشاف خوذة فريدة من القرن الثامن أثناء أعمال حفر لمركز تجاري. تحمل الخوذة نقوشًا دينية باللغة اللاتينية، ويُعتقد أن اسم صاحبها "أوشير" نُقش في نهايتها. وفي سومرست، أظهرت أعمال بناء طريق جديد عام 2001 فسيفساء رومانية باهرة، عُرفت لاحقًا بـ"فسيفساء لوبن"، وتُعد مثالًا على الفخامة الرومانية في إنجلترا القديمة. كما ساهم مشروع مترو روما الجديد، الذي بدأ مطلع الألفية، في اكتشاف آلاف القطع الأثرية، بينها زجاجات عطر برونزية وشفرات حراب تعود لعصور روما الإمبراطورية، وتُعرض حاليًا داخل محطة سان جيوفاني، محولة المحطة إلى متحف مفتوح. وفي اسكتلندا، كشف مشروع إنشائي عام 2001 عن بقايا عربة من العصر الحديدي، تُعد أقدم حالة دفن بعربة اكتُشفت في بريطانيا، ما وفر للعلماء نافذة على طقوس الدفن القديمة. أما في نويبراندنبورغ الألمانية، فقد أعادت الحفريات عام 2006 اكتشاف قطع من الخزف الملكي الذي كان جزءًا من مجموعة دوقية ضاعت خلال الحرب العالمية الثانية، وتم ترميمها بدقة بعد أكثر من 60 عامًا. وفي بلفاست، صادف عمال التجديد في فندق "ذا ميرشنت" عام 2008 اكتشافًا غريبًا تمثل في بيضات خزفية صغيرة وشظايا أوانٍ، يعتقد أنها كانت تُستخدم لتحفيز الدجاج على وضع البيض في القرن السابع عشر. أما في ليستر البريطانية، فقد أسفرت عمليات تنقيب في موقف سيارات عام 2012 عن اكتشاف رفاة الملك ريتشارد الثالث، الذي قُتل عام 1485، ليُعاد دفنه بعد أكثر من خمسة قرون من مقتله. وفي داكار، العاصمة السنغالية، كشفت الفيضانات عام 2012 عن قطع أثرية نادرة يعود بعضها إلى ما بين عامي 2000 و7000 قبل الميلاد، من أدوات ومجوهرات وفخار. وفي موقع بلومبرغ بلايس بلندن، تم اكتشاف أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية خلال أعمال البناء عام 2013، من بينها كأس رومانية تعود للقرن الأول الميلادي، ما دفع العلماء لوصف الموقع بأنه "بومبي الشمال". وشهدت بكين الصينية عام 2016 واحدة من أكبر الاكتشافات، إذ تم العثور على أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية تعود لفترة الممالك المتحاربة، بالإضافة إلى مدينة أثرية من عهد أسرة "هان". وفي مدينة تراون النمساوية، عُثر عام 2016 على وعاء سلتي يحتوي على 44 عملة ذهبية تعود للعصر الحديدي، وُجدت أثناء تشييد قاعة معدات. وفي بوسطن الأمريكية، كُشف عن سفينة من القرن التاسع عشر محفوظة في الطين خلال مشروع بناء عام 2016، وكانت تحتوي على براميل من الجير المستخدم في البناء. وفي الصين أيضًا، ظهرت عام 2017 رأس تمثال بوذا تعود للقرن الـ14 أثناء ترميم سد في مقاطعة جيانغشي، بعد انخفاض منسوب المياه، ما سلط الضوء على معابد غارقة منذ قرون. وفي كومو الإيطالية، أسفرت أعمال هدم مسرح مهجور عام 2018 عن اكتشاف جرة حجرية تحوي 300 عملة ذهبية رومانية، مدفونة بإحكام وكأن صاحبها نوى العودة لاسترجاعها. وفي باريس عام 2019، كُشف خلف جدار في مبنى قديم عن لوحة زيتية تعود لعام 1674، كانت قد خُبئت على الأرجح لحمايتها أثناء الحرب العالمية الثانية. وفي كولورادو، اكتُشفت بقايا ديناصور "تريسراتبس" عمره 68 مليون عام، خلال أعمال بناء، ويُعرض حاليًا في متحف دنفر للطبيعة والعلوم. وفي بوسطن، عُثر في متنزه عام على صندوق كنز مدفون يحتوي على مفتاح وجوهرة "بيريدوت"، كان جزءًا من لغز نشره الكاتب بايرون برايس في الثمانينات. أما في أستراليا، فقد عُثر عام 2019 على أوراق نقدية أثناء أعمال بناء، مخبأة داخل عبوات بلاستيكية في مخبأ يُعتقد أنه للسارق الشهير بريندن أبوت. وفي بولندا عام 2020، أدت أعمال صيانة طريق إلى اكتشاف 507 عملات فضية تعود للقرن السابع عشر، تشمل عملات من ملوك أوروبا. وفي مستشفى قديم بأستراليا، اكتُشف عام 2020 أكثر من 270 قطعة أثرية من ثقافة السكان الأصليين، ما أوقف المشروع مؤقتًا لإتمام التنقيب. وفي إنجلترا، أعادت أعمال ترميم قصر "أوكسبرغ" عام 2022 اكتشاف كنوز مذهلة، شملت مخطوطة من القرن الخامس عشر وموسيقى مكتوبة يدويًا وشوكولاتة من الحرب العالمية الثانية. أما في إشبيلية الإسبانية، فقد كشفت أعمال الترميم عن أن حانة شهيرة كانت بالأصل حمّامًا إسلاميًا يعود للقرن الثاني عشر، بعد العثور على نوافذ نجمية مماثلة لتلك التي في الحمامات العربية. وفي الهند، أسفرت أعمال الترميم في معبد "سريسايلام" عن اكتشاف صندوقين من المعادن الثمينة والمجوهرات القديمة، مدفونين تحت أرض المعبد. وأخيرًا، اكتشف عمال البناء في مانشستر عام 2021 حمامًا فيكتوريًا مذهلًا مدفونًا تحت موقف سيارات، ظل صامدًا رغم قصف الحرب، وعُرف لاحقًا باسم "حمام مايفيلد"، في إشارة إلى صبره على الزمن.


أخبار اليوم المصرية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار اليوم المصرية
«أقدم حجر روني في العالم» يكشف عن أسرار جديدة بعد 2000 عام
في تطور أثري بارز ، كشف علماء الآثار عن مفاجأة مذهلة تتعلق بأقدم حجر روني معروف، إذ تبين أنه جزء من لوح حجري أكبر يعود إلى نحو 2000 عام. هذا الاكتشاف، الذي أُعلن عنه عام 2023، فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أصول الكتابة الرونية، وكيفية استخدامها، والشخصيات التي قامت بنقشها، يعمل الباحثون في النرويج حاليًا على إعادة تجميع هذا اللغز التاريخي، محاولين فك رموز النقوش الرونية الغامضة التي يمكن أن تعيد تشكيل فهمنا لتاريخ الكتابة الجرمانية المبكرة. لطالما شكلت الأحجار الرونية مفتاحًا أساسيًا لفهم التاريخ اللغوي والثقافي للشعوب الجرمانية. وفقًا لمتحف التاريخ الثقافي بجامعة أوسلو، كانت هذه الأحجار بمثابة اللبنات الأساسية للكتابة الجرمانية الأولى، حيث ظهرت في اسكندنافيا بعد الميلاد واستمرت حتى أواخر العصور الوسطى. يعتقد الباحثون أن الشعوب الجرمانية استلهمت الأبجدية الرونية من الحروف الرومانية، ولكن لا يزال هناك غموض كبير يحيط بالأصول الدقيقة لهذه الأحرف. تُعد النقوش الرونية سجلات فريدة تروي قصصًا عن الحياة اليومية، الحكام، المعارك، وحتى الكوارث الطبيعية. في حين أن غالبية الأحجار الرونية المعروفة تعود إلى عصر الفايكنغ (800-1050 ميلاديًا)، فإن العثور على أمثلة تعود إلى ما قبل ذلك يُعد أمرًا نادرًا للغاية. في عام 2021، وخلال عمليات تنقيب في موقع دفن قديم في شرق النرويج، عثر علماء الآثار على قطعة كبيرة من الحجر الرملي منقوشة برموز رونية. لكن مع استمرار البحث، اكتُشفت شظايا إضافية في قبور قريبة، بعضها يحمل نقوشًا متشابهة. بعد تحليل هذه الشظايا، تبين أنها كانت في الأصل جزءًا من حجر واحد، مما دفع العلماء إلى إعادة تقييم فهمهم لهذا الاكتشاف النادر. في 3 فبراير 2023، نشرت مجلة Antiquity نتائج جديدة أكدت أن الحجر قد تم تفتيته عمدًا في فترة لاحقة، حيث تم توزيع أجزائه على مواقع دفن مختلفة، مما يشير إلى أنه ربما أُعيد استخدامه لأغراض شعائرية متغيرة بمرور الزمن التأريخ الدقيق والوظيفة المحتملة للحجر الروني أثبتت تقنية التأريخ بالكربون المشع أن الحجر الروني يعود إلى فترة تتراوح بين 50 قبل الميلاد و275 بعد الميلاد، مما يجعله أقدم الأحجار الرونية المؤرخة المعروفة حتى الآن. هذا الأمر مهم لأنه يقدم أدلة ملموسة على الاستخدام المبكر للكتابة الرونية على الحجر، وهي نقطة كانت تفتقر إلى أدلة مادية واضحة في السابق. توضح الدكتورة كريستل زيلمر، الأستاذة المتخصصة في علم الكتابات الرونية في متحف التاريخ الثقافي بجامعة أوسلو، أن هذه الأحجار تقدم نظرة نادرة على أقدم أشكال الكتابة الرونية. كما أشارت إلى أن النقوش التي عُثر عليها تُظهر مزيجًا من النصوص الرونية والعلامات الغامضة، وهو أمر غير مسبوق في الاكتشافات الرونية السابقة. أثار تحليل الرموز الرونية العديد من التساؤلات بين الباحثين، حيث تبين أن بعض الأحرف الرونية غامضة ولا يمكن ترجمتها بسهولة، بينما يشير بعضها الآخر إلى أسماء أو مفاهيم محددة. أحد أبرز النقوش على حجر "سفينجيرود" يُظهر كلمة "Idiberug"، والتي يعتقد العلماء أنها ربما كانت اسمًا شخصيًا، وربما لامرأة. هذا الاكتشاف يفتح المجال أمام احتمالية أن تكون النساء قد لعبن دورًا في النقش الروني، وهو أمر نادر في السجلات التاريخية. من جهة أخرى، كشف حجر آخر، يُعرف الآن باسم "هول 3"، عن نقش يُعتقد أنه توقيع لكاتب الأحرف الرونية، حيث يبدأ النص بكلمة "أنا"، متبوعة باسم الكاتب، ثم بفعل يشير إلى نشاط الكتابة، وأخيرًا بكلمة "رونية"، التي تشير إلى طبيعة النقش. ورغم أن بعض الأحرف غير واضحة بسبب تآكل الحجر، إلا أن نهاية الاسم المكتوب تشير إلى احتمال أن يكون الكاتب امرأة، مما قد يجعله أقدم سجل معروف لكاتبة رونية أنثى. لطالما اُستخدمت الأحجار الرونية كنصب تذكارية أو وسيلة لتخليد أسماء الشخصيات، ولكن إعادة اكتشاف هذا الحجر الروني أعادت طرح تساؤلات حول وظيفته الأصلية. يبدو أن الحجر لم يُستخدم فقط كعلامة تذكارية، بل أعيد توظيفه لاحقًا لأغراض دفن طقوسية، حيث وُجدت بعض شظاياه مدفونة بجانب بقايا بشرية محروقة. تشير الدكتورة زيلمر إلى أن هذا يشير إلى تحول في النظرة إلى الأحجار الرونية، إذ لم تكن مجرد نقوش ثابتة، بل خضعت لإعادة استخدام وتحوير بمرور الزمن لتعكس معتقدات دينية أو رمزية متغيرة. رغم أن العلماء نجحوا في مطابقة بعض الشظايا مع الحجر الأصلي، إلا أن المهمة لا تزال صعبة. فالشظايا الصغيرة التي عُثر عليها في عام 2023 لم يتم تركيبها بالكامل بعد، وهناك أجزاء مفقودة تُعقد عملية إعادة البناء. توضح زيلمر أن الباحثين يحاولون حاليًا استخدام التقنيات الحديثة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد والمسح الليزري لمحاولة إعادة تكوين الحجر بأقصى دقة ممكنة، رغم غياب بعض القطع. يرى الخبراء أن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعادة تقييم النظريات حول نشأة الكتابة الرونية ودورها في المجتمعات القديمة. الدكتورة ليزبيث إيما، وهي باحثة بارزة في المتحف الوطني الدنماركي، تشير إلى أن هذه الأحجار تقدم نظرة أعمق على كيفية استخدام الأحجار الرونية، وكيف انتقلت وظيفتها من مجرد تدوين الأسماء والأحداث إلى رموز ذات دلالات شعائرية متغيرة عبر الزمن.


العين الإخبارية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
حملة لشراء كاليفورنيا.. الدنماركيون يردون على تهديدات ترامب لغرينلاند
اقترح نشطاء دنماركيون شراء ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتحويلها إلى إقليم دنماركي، ردًا على محاولة الرئيس دونالد ترامب شراء جزيرة غرينلاند القطبية التابعة لبلادهم. وتسعى حملة "دنماركة كاليفورنيا"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى جمع تريليون دولار عبر التمويل الجماعي لشراء الولاية، ومن ثم غرس القيم الدنماركية فيها والاستفادة من مواردها ومناخها المشمس. وكان ترامب قد أعرب مرارًا عن رغبته في ضم غرينلاند وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الدنماركية، إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية. ولم يستبعد استخدام الضغط العسكري أو الاقتصادي لإقناع الدنماركيين بالتخلي عنها. وفي رد ساخر على مواقف ترامب، انطلقت الحملة بقيادة الناشط إكزافييه دوتوا، التي جمعت 200 ألف توقيع خلال ساعات قليلة. وتعد الحملة بإعادة تسمية الولاية إلى "الدنمارك الجديدة"، وتحويل منتجع ديزني إلى "أرض هانز كريستيان أندرسن"، حيث سيرتدي ميكي ماوس خوذة الفايكنغ. واقترح القائمون على الحملة أن تتولى شركة ليغو الدنماركية الشهيرة إدارة المفاوضات بين الولايات المتحدة والدنمارك، باعتبار أن تعاملها مع الأطفال الذين يغضبون عند فقدان قطع الليغو أكسبها خبرة في التفاوض. ترامب قد يرحب ببيع كاليفورنيا! وتؤكد الحملة أن ترامب قد يكون مهتمًا بفكرة بيع كاليفورنيا، نظرًا لعلاقته المتوترة مع قادتها السياسيين مثل غافين نيوسوم وكامالا هاريس. ولجذب اهتمامه، قدمتالحملة عرضًا مغريًا يشمل إمداده مدى الحياة بالمعجنات الدنماركية، بينما تتكفل هوليوود بدفع التكلفة. وتقترح الحملة جمع المبلغ المطلوب بسهولة، إذا تبرع كل مواطن دنماركي بمبلغ 200 ألف كرونة (حوالي 18 ألف دولار). وتتعهد الحملة بنقل العادات والقيم الدنماركية إلى كاليفورنيا، قائلة "سنحضر الهيوغا إلى هوليوود، ومسارات الدراجات إلى بيفرلي هيلز، والخبز العضوي إلى كل زاوية شارع"، كما أضافت بلهجة ساخرة: "قد تنطبق أيضًا سيادة القانون، والرعاية الصحية الشاملة، والسياسة القائمة على الحقائق". ولإقناع الدنماركيين بالمشروع، تروج الحملة للمناخ الدافئ في كاليفورنيا مقارنةً بالبرد القارس في الدنمارك، وتصف الأمر بأنه "فرصة لا تتكرر للحصول على مزيد من الشمس وأشجار النخيل والزلاجات الدوارة. كما لعبت الحملة على حب الدنماركيين لأفوكادو التوست، مشيرة إلى أن كاليفورنيا لديها إنتاج ضخم من الأفوكادو، "مما يعني أننا لن نعاني من نقص في الأفوكادو مجددًا". تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الردود الساخرة على تصريحات ترامب حول ضم غرينلاند. ففي خطاب حاد موجه لترامب، قال النائب الدنماركي اليميني أندرس فيستيسن: "عزيزي الرئيس ترامب، استمع جيدًا... غرينلاند كانت جزءًا من المملكة الدنماركية منذ 800 عام، وهي جزء لا يتجزأ من بلادنا، وليست للبيع". وللتأكيد على موقفه، أضاف بلهجة مباشرة: "سأقولها بلغة تفهمها، سيد ترامب.. فلتذهب إلى الجحيم". تاريخ غرينلاند والسيادة الدنماركية أثار ترامب الجدل عندما شكك في الحق القانوني للدنمارك في السيادة على غرينلاند ، قائلاً "لا أحد يعرف حقًا إن كان للدنمارك أي حق قانوني بها، ولكن إن كان لديها، فيجب أن تتخلى عنها، لأننا نحتاجها للأمن القومي". ورغم وقوع غرينلاند جغرافيًا في أمريكا الشمالية، إلا أنها كانت مرتبطة سياسيًا بأوروبا - خاصة بالنرويج والدنمارك - منذ القرن التاسع الميلادي. وقد استوطنها شعب الإنويت قبل 800 عام، ثم أصبحت مستعمرة دنماركية عام 1721. وفي عام 1953، تحولت إلى إقليم يتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الدنماركية. ولا تزال الدنمارك تحتفظ بالسيطرة على السياسة الخارجية والاقتصادية لغرينلاند ، رغم قرار سكانها مغادرة الاتحاد الأوروبي عام 1985 عقب استفتاء شعبي. وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في غرينلاند نظرًا لموقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر أقصر نقطة عبور محيطية بين أمريكا الشمالية وأوروبا. كما تضم الجزيرة احتياطيات ضخمة من المعادن النادرة مثل اليورانيوم، التي تفتقر إليها الولايات المتحدة. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjQg جزيرة ام اند امز IT