logo
#

أحدث الأخبار مع #الفتوىوالحياة،المذاع

شوقي علام: تغيير الفتوى لا يكون في جوهر الحكم بل في صورته وظاهره
شوقي علام: تغيير الفتوى لا يكون في جوهر الحكم بل في صورته وظاهره

مصراوي

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

شوقي علام: تغيير الفتوى لا يكون في جوهر الحكم بل في صورته وظاهره

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن تغير الفتوى في مجال السياسة الشرعية يجب أن يكون متوافقًا مع مقاصد الشريعة، موضحًا أن التغيير لا يكون في جوهر الحكم، بل في صورته وظاهره، شريطة أن يتماشى مع المقاصد العامة للشريعة الإسلامية التي تسعى لتحقيق مصالح العباد. وأشار خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة "الناس"، إلى أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قدم مثالًا واضحًا على هذا التوجه عندما ألغى العطاء المخصص للمؤلفة قلوبهم بعد أن أصبح الإسلام قويًا، مشيرًا إلى أن هذا التغيير كان يتوافق مع مصلحة الأمة في ذلك الوقت. كما ذكر أن الفتوى في السياسة الشرعية قد تتغير بناء على تغير الزمان والمكان، مثلما تغيرت بعض الفتاوى التي كانت مرتبطة بالتصنيفات التقليدية مثل "دار الإسلام" و"دار الحرب"، بعد أن أصبحت الاتفاقيات الدولية تضمن حقوق الإنسان في جميع الدول. وتطرق العلماء إلى مسألة تغير الأعراف، مؤكدين أن الفقهاء يعتبرون العرف من المصادر المهمة في تحديد الأحكام الشرعية، وأن مراعاة العرف في السياسة الشرعية ضرورية لتحقيق مصلحة الأمة، وضمان الاستقرار. وأضاف، أن أحد الأسباب الرئيسية لتغيّر الفتوى في السياسة الشرعية هو تغيّر المصلحة، موضحًا أن الفتوى يجب أن تتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية، خاصة في ظل التعامل مع الدول الأخرى والمستجدات السياسية. وأكد أنه عندما يستدعي الوضع تغيّر الفتوى، يجب مراعاة عدة ضوابط حتى لا يؤدي التغيير إلى تحقيق نتائج معاكسة لما قصده الشرع، مشددًا على أن التيسير والتخفيف الذي أقرته الشريعة الإسلامية يجب أن يتم في إطار تحقيق المقاصد الأصلية للشريعة، وهي مصلحة الأمة وتيسير الأمور على المسلمين في ضوء التغيرات المعاصرة. اقرأ أيضا:

علام: الأسباب الرئيسية لتغير الفتوى فى السياسة الشرعية هو تغير المصلحة
علام: الأسباب الرئيسية لتغير الفتوى فى السياسة الشرعية هو تغير المصلحة

الدستور

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

علام: الأسباب الرئيسية لتغير الفتوى فى السياسة الشرعية هو تغير المصلحة

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن تغير الفتوى في مجال السياسة الشرعية يجب أن يكون متوافقًا مع مقاصد الشريعة، موضحًا أن التغيير لا يكون في جوهر الحكم، بل في صورته وظاهره، شريطة أن يتماشى مع المقاصد العامة للشريعة الإسلامية التي تسعى لتحقيق مصالح العباد. وأشار خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة "الناس"، إلى أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد قدم مثالًا واضحًا على هذا التوجه عندما ألغى العطاء المخصص للمؤلفة قلوبهم بعد أن أصبح الإسلام قويًا، مشيرًا إلى أن هذا التغيير كان يتوافق مع مصلحة الأمة في ذلك الوقت. كما ذكر أن الفتوى في السياسة الشرعية قد تتغير بناء على تغير الزمان والمكان، مثلما تغيرت بعض الفتاوى التي كانت مرتبطة بالتصنيفات التقليدية مثل "دار الإسلام" و"دار الحرب"، بعد أن أصبحت الاتفاقيات الدولية تضمن حقوق الإنسان في جميع الدول. وتطرق العلماء إلى مسألة تغير الأعراف، مؤكدين أن الفقهاء يعتبرون العرف من المصادر المهمة في تحديد الأحكام الشرعية، وأن مراعاة العرف في السياسة الشرعية ضرورية لتحقيق مصلحة الأمة، وضمان الاستقرار. وأضاف، أن أحد الأسباب الرئيسية لتغيّر الفتوى في السياسة الشرعية هو تغيّر المصلحة، موضحًا أن الفتوى يجب أن تتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والسياسية، خاصة في ظل التعامل مع الدول الأخرى والمستجدات السياسية. وأكد أنه عندما يستدعي الوضع تغيّر الفتوى، يجب مراعاة عدة ضوابط حتى لا يؤدي التغيير إلى تحقيق نتائج معاكسة لما قصده الشرع، مشددًا على أن التيسير والتخفيف الذي أقرته الشريعة الإسلامية يجب أن يتم في إطار تحقيق المقاصد الأصلية للشريعة، وهي مصلحة الأمة وتيسير الأمور على المسلمين في ضوء التغيرات المعاصرة.

شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر
شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر

الدولة الاخبارية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدولة الاخبارية

شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر

الأربعاء، 26 مارس 2025 08:26 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، أن الفتوى لها مكانة عظيمة في حياة المسلمين، مشيرًا إلى أنها أداة رئيسية لضبط الواقع المعاصر وتوجيه الناس وفق أحكام الشريعة الإسلامية. وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن انتشار برامج الفتوى عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو الإلكترونية، يعكس مدى احتياج الناس إليها، حيث أصبحت من أكثر المواد متابعة على الفضائيات العربية، مما يؤكد دورها الحيوي في نشر الثقافة الفقهية والتوعية الدينية. وأضاف أن المؤسسات الإعلامية باتت تدرك أهمية الفتوى في جذب الجمهور، وهو ما أدى إلى تخصيص أوقات مميزة لها في البرامج التلفزيونية والصحف اليومية، مشيرًا إلى أن الدول الإسلامية تستعين بالفتاوى لتأكيد توافق تشريعاتها مع الشريعة الإسلامية. وشدد على ضرورة أن يكون المفتي مدركًا لواقع الناس وظروفهم، حتى لا يقع المستفتي في الحرج أو المشقة، لافتًا إلى أن الفقه الإسلامي يتميز بالمرونة والاستيعاب لكل جديد، وهو ما جعله قادرًا على العطاء عبر العصور. وشدد على أن الفتوى صناعة علمية دقيقة، تتطلب من المفتي الإلمام بالنصوص الشرعية وإدراك مصالح الأفراد والمجتمعات، حتى تتحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في تنظيم الحياة وإرساء العدل والأمن.

شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر
شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر

بوابة الأهرام

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

شوقي علام: الفتوى ضرورة ملحة في حياة الناس وركيزة لضبط الواقع المعاصر

محمد حشمت أبوالقاسم أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، أن الفتوى لها مكانة عظيمة في حياة المسلمين، مشيرًا إلى أنها أداة رئيسية لضبط الواقع المعاصر وتوجيه الناس وفق أحكام الشريعة الإسلامية. موضوعات مقترحة وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن انتشار برامج الفتوى عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو الإلكترونية، يعكس مدى احتياج الناس إليها، حيث أصبحت من أكثر المواد متابعة على الفضائيات العربية، مما يؤكد دورها الحيوي في نشر الثقافة الفقهية والتوعية الدينية. وأضاف أن المؤسسات الإعلامية باتت تدرك أهمية الفتوى في جذب الجمهور، وهو ما أدى إلى تخصيص أوقات مميزة لها في البرامج التلفزيونية والصحف اليومية، مشيرًا إلى أن الدول الإسلامية تستعين بالفتاوى لتأكيد توافق تشريعاتها مع الشريعة الإسلامية. وشدد على ضرورة أن يكون المفتي مدركًا لواقع الناس وظروفهم، حتى لا يقع المستفتي في الحرج أو المشقة، لافتًا إلى أن الفقه الإسلامي يتميز بالمرونة والاستيعاب لكل جديد، وهو ما جعله قادرًا على العطاء عبر العصور. وشدد على أن الفتوى صناعة علمية دقيقة، تتطلب من المفتي الإلمام بالنصوص الشرعية وإدراك مصالح الأفراد والمجتمعات، حتى تتحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في تنظيم الحياة وإرساء العدل والأمن.

شوقي علام يكشف أبرز الأسباب التي أدّت إلى ضعف الخطاب الديني
شوقي علام يكشف أبرز الأسباب التي أدّت إلى ضعف الخطاب الديني

الدستور

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

شوقي علام يكشف أبرز الأسباب التي أدّت إلى ضعف الخطاب الديني

تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، عن الضوابط التي لا بد أن تتحقق في المفتي المسئول عن الخطاب الديني. وقال علام، خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة 'الناس' الإثنين، إن من ضمن الضوابط أن يعرف المفتى واقع الناس، فالمفتى يجب عليه أن لا يكون أجنبيًا عن واقع الناس الحقيقي فيلمس مشاكلهم الحقيقية ويعلم عوائدهم وأعرافهم حتى يستطيع أن يخاطبهم بما يصلح لهم. أضاف: "أن يبين لهم الأحكام الشرعية وفق ما تقتضيه حالاتهم فالانفصال من المفتي عن الواقع وأن يغرّد المتصدّرون للفتوى بعيدًا عن هذا الواقع الحقيقي كان من أبرز الأسباب التي أدّت إلى ضعف الخطاب الديني، وكان من أبرز الأسباب التي جعلت هذا الخطاب ليس قادرًا على استيعاب المشكلات الحاضرة". وتابع "فالبعض بني واقعًا في مخيلته وحاول أن يخاطب الناس بناء على ذلك الواقع فخرج خطابه فارغًا من المحتوى الفعال القابل للتنفيذ وأغرق الناس في تنظيرات ليس لها وجود إلا في الأزمان الفاضلة". وأكد أن هذا الوعي الفقهي الذي سبق أن أشرنا إليه من شأنه أن يعمل على ترشيد الخطاب الديني بشكل كبير؛ لأن الناس إذا ما شعروا بأنهم غيروا قادرين على التزام بمقتضى الخطاب أو أنه لا يمس واقعهم تيقنوا من عدم جدواه، وأنه ليس قابلًا للتطبيق أو على الأقل لا يمكن أن يطبق إلا من فئة قليلة معينة، وبالتالي يفقد الخطاب الديني أهميته وفاعليته بل ويفقد الهدف المرجو منه. وأردف:"من ضمن الضوابط أيضًا أن يحيط المفتي بمقاصد الشريعة" مشيرًا إلى أن كل محاولات التجديد في الشريعة الإسلامية مدارها لا يخرج عن البحث المقاصدي، وذلك لأن مقاصد الشريعة تمثل روح الشريعة وأهدافها وغايتها والإحاطة بتلك الغايات تمكن المتصدر لأي وظيفة من الوظائف الشرعية من توسيع مداركه وفهم علل للتشريع وما يرمي إليه. وتابع "وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي في بيان أهمية العلم بالمقاصد لا تحصل درجة الاجتهاد إلا لمن اتصف بوصفين الأول فهم مقاصد الشريعة الإسلامية على كمالها، إذًا هذه الضوابط هي التي ستؤدي إلى ضبط الخطاب الدين وتجديده تجديدًا حقيقيًا. وأوضح أنن تلك الضوابط السابقة يمكن أن تسير عملية تجديد الخطاب الديني في مسارها الصحيح، وأن تحقق غايتها المنشودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store