logo
#

أحدث الأخبار مع #الفرا

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة
بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

الجزيرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

بسبب الحصار الإسرائيلي.. الجوع والمرض يفتكان بمئات الأطفال في غزة

لم يعد السكان في غزة يجدون ما يطعمون به الأطفال أو الرضّع الذين يموتون ببطء بسبب مواصلة إسرائيل محاصرة القطاع، ومنعها إدخال أي مساعدات منذ شهرين. ففي ما تبقى من مستشفيات القطاع، يرقد أطفال صغار بلا غذاء ولا دواء، يصارعون الموت البطيء، وهو مشهد تعيشه آلاف الأسر في غزة. ومن بين هؤلاء، الطفل أسامة ذو الأربعة أعوام، الذي فقد 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب عدم وجود دواء أو غذاء، كما تقول والدته التي أشارت إلى أن وزنه كان 13 كيلوغراما، لكنه وصل اليوم إلى أقل من 9 كيلوغرامات. وكمئات الأطفال في غزة، يعاني أسامة بسبب إغلاق المعابر من انعدام الدواء والغذاء ومنعه في الوقت نفسه من الخروج لتلقي العلاج خارج القطاع. وقالت والدة الطفل إنها لا تجد له طعاما أو دواء، وإنها في الوقت نفسه لا يمكنها شراء الغذاء والأدوية في حال توفرها، وناشدت بتسريع إخراج طفلها لتلقي العلاج في الخارج. ووفقا لرئيس قسم الأطفال بمستشفى خان يونس جنوبي القطاع الدكتور أحمد الفرا، فإن الوزن الطبيعي لطفل في سن أسامة يجب ألا يقل عن 16 كيلوغراما، مما يعني أنه فقد نصف وزنه بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين. وتحتاج حالة هذا الطفل إلى البروتين بشكل يومي حتى يمكنه تعويض ما فقده من وزنه، لكنه لم يحصل على أي بروتين منذ استئناف إسرائيل الحرب ومنعها إدخال المساعدات قبل 59 يوما، كما يقول الفرا. هذا النقص في البروتين أصاب أسامة بنحول شديد وفقدان للعضلات والنسيج الشحمي، وهو في وضع يقول الفرا إنه ينذر بالوفاة، ويتطلب تحويله وغيره من الأطفال للخارج ما لم يتم إدخال الغذاء والدواء. لكن الفرا يقول إن إرسال هؤلاء الأطفال لتلقي العلاج في الخارج ليس حلا، وإن فتح المعابر ووقف الحصار هو الحل الصحيح، لأنه من غير المعقول أن يتم نقل كافة أطفال أو سكان القطاع للخارج لأن إسرائيل قررت تجويعهم. وقال الفرا إن على العالم التحرك لوقف هذا التجويع والقتل الذي يتعرض له المدنيون في غزة، لأنهم بشر وليسوا أرقاما. في غضون ذلك، حذرت وزارة الصحة من تدهور الوضع الصحي للطفلة سوار عاشور البالغة من العمر 5 أشهر، بسبب سوء التغذية الحاد وعدم توفر الغذاء المناسب. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الطفلة تعد واحدة من بين 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع، بسبب منع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء، وطالب بفتح معابر قطاع غزة فورا لإدخال المساعدات والمكملات الغذائية والطبية والأدوية. في الوقت نفسه، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ60 حصاره المطبق على قطاع غزة، عبر إغلاق كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة. وأكدت الحركة، في بيان، أن "فصول المجاعة في القطاع تشتد مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية"، واعتبر البيان أن مواصلة حكومة الاحتلال استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة "يعتبر استخفافا بالمجتمع الدولي". ودعت الحركة دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج، كما جددت النداء للدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المساعدات غير قابلة للتفاوض، وإن على إسرائيل حماية المدنيين والموافقة على برامج الإغاثة وتسهيل تنفيذها. وأضاف أنه يشعر بالقلق من تصريحات مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام المساعدات الإنسانية كأدوات ضغط عسكري، وقال إن الوقت قد حان لوقف التهجير المتكرر في غزة. وتواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع كافة، ومنع إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود، فضلا عن استهدافها المستمر للمستشفيات ومخازن الطعام.

بلاد أم مرفأ؟ ما يريده الغزيون في مصر
بلاد أم مرفأ؟ ما يريده الغزيون في مصر

Independent عربية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بلاد أم مرفأ؟ ما يريده الغزيون في مصر

بصوت خافت وتنهيدة ثقيلة، وأمام عدسات الكاميرات التي وثقت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة نظيره المصري عبدالفتاح السيسي للمصابين والجرحى من ضحايا حرب غزة في مستشفى العريش العام، استنجدت والدة الفتاة العشرينية كوثر التي أصيبت بكسر في العمود الفقري إثر قصف منزلها، "أريد العودة إلى بلدي، ليدفنوني بجوار أولادي الذين سقطوا هناك، لا يوجد أغلى من تراب الوطن". طوعاً أم قسراً؟ الآن تتصاعد الدعوات الإسرائيلية إلى إفراغ غزة من سكانها مع طرح مقترحات مدعومة أميركياً لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين في دول مختلفة، مما أثار تساؤلات حول موقف الفلسطينيين من هذه الدعوات والتحركات. ينظر السفير الفلسطيني السابق لدى مصر بركات الفرا إلى المحاولات الرامية لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم إلى دول أخرى مثل إندونيسيا تحت دعوى "الهجرة الطوعية"، بأنها لن تلقى قبولاً بين الفلسطينيين، ويعزو ذلك إلى الدمار الكبير الذي لحق بقطاع غزة، مما جعل الفلسطينيين أكثر وعياً بتداعيات مغادرتهم طويلة الأمد، مشيراً إلى أن العودة ستكون مستحيلة إذا قبلوا مثل هذه الدعوات. وفقاً للفرا فإن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في هذه المساعي لأن الفلسطينيين تعلموا من درس النكبة عام 1948 عندما غادروا قراهم ولم يسمح لهم بالعودة، مضيفاً "كان من الممكن أن يستجيب بعض الشباب لمثل هذه الدعوات بحثاً عن فرص عمل أو لتحسين وضعهم المعيشي لو لم تندلع الحرب، لكن العائلات الفلسطينية لن تقبل بذلك تحت أي ظرف". واعتبر أن الهجرة، سواء كانت طوعية أم قسرية، هي مجرد غطاء لعملية تهجير ممنهجة تهدف إلى طمس هوية الأرض الفلسطينية، واصفاً دعوات إندونيسيا لقبول الفلسطينيين بأنها "تأتي ضمن سياق أوسع يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في وطنه كما حدث عام 1948 تمهيداً لتنفيذ مخططات لإقامة دولة يهودية تمتد من النيل إلى الفرات". وختم الفرا قائلاً "الشعب الفلسطيني لن ينسى الدرس الذي عايشه في الماضي، فقد قيل لهم اخرجوا وستعودون، ولكن من خرج لم يعد، لذلك لن يتكرر هذا الخطأ مجدداً". وقبل أيام أعلن الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين من غزة، مؤكداً أن الاستضافة ستكون موقتة وتشمل الجرحى واليتامى والمصابين بصدمات نفسية إلى حين تعافيهم واستقرار الأوضاع الأمنية في القطاع. ووجه وزارة الخارجية للتحرك سريعاً والتنسيق مع الجانب الفلسطيني والأطراف المعنية لتنفيذ عمليات الإجلاء، مؤكداً رغبة إندونيسيا، الدولة ذات الغالبية المسلمة، في لعب دور نشط بالدفع نحو حل سياسي، ومجدداً دعمها لخيار الدولتين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي ذكر أن جهاز الموساد الإسرائيلي يجري محادثات مع عدد من الدول حول إمكان استضافة أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة. ووفقاً للتقرير يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تنفيذ خطة هجرة لسكان القطاع، وهي فكرة مستوحاة من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي أوائل فبراير (شباط) الماضي عرض ترمب خطة لغزة تضمنت تهجير الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط، مما أثار ردود فعل رافضة من القادة العالميين. في المقابل تبنت بعض الدول العربية خطة بديلة قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة، بينما أبدت الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها رفض تهجير الفلسطينيين، أو الاستجابة لدعوات الحكومة الإسرائيلية تحت ستار "الهجرة الطوعية"، وما تخللها من الترويج لقبول عدد من الدول استقبال أعداد من الفلسطينيين. بحثاً عن طوق نجاة تشرح فرح مصطفى، وهي فلسطينية في العقد الرابع من عمرها عايشت الحرب المدمرة في غزة قبل أن تستقر بها الحال في مصر ضمن الدفعات التي سُمح لها بعبور معبر رفح في أوقات الهدنة، أن "فئة كبار السن تصر على البقاء في غزة تحت أية ظروف حتى النهاية، إذ عاشوا تجارب سابقة مع التهجير ويريدون أن يدفنوا في أرض فلسطين، لكن هناك شريحة واسعة من الشباب الذين لم يسبق لهم أن جربوا التهجير، لا يقبلون المزايدات التي تأتيهم من الخارج مثل (قاوموا) و(رابطوا)، لأنهم فقدوا كل شيء، منازلهم وأصدقاءهم وعائلاتهم. بالنسبة إليهم الهجرة طوق نجاة، حتى وإن كانت تحت ضغط التهجير". وعزت أسباب اقتناعها بأن مثل تلك الدعوات قد تدفع مجموعات إلى الاستجابة لها إلى أن "المواطن الأعزل لا يستطيع مواجهة دبابة أو طائرة أو قناص إسرائيلي. لا يملك القوة نفسها، فنحن في مرحلة عجز تام، وليس من المنطقي أن نطلب منه التضحية بحياته مجدداً. القدس ليست فلسطينية فحسب، بل هي عربية، والعرب لهم دور في التدخل لوقف هذه المجازر". وأضافت "عندما خرجت من غزة وجئت إلى مصر ظننت أن المأساة انتهت، لكنني اكتشفت أنني حصلت فقط على الأمان وهربت من الصواريخ. الحرب لا تزال ترافقنا في مخيلتنا. كنت أظن أنني أتيت واصطحبت معي غزة، لكنني فقدت الأهل والعمل والأصدقاء". وختمت حديثها بتأكيد أن "فكرة مغادرة غزة هي شيء يفكر فيه غالبية الشباب، ولا يمكن لأي شخص أن يزايد عليهم، فهم يعيشون ظروفاً قاسية، ولم يخوضوا التجربة التي مررت بها شخصياً، والتي جعلتني أنتظر الفرصة للعودة". يتفق محمود خالد، شاب فلسطيني يقيم في منطقة شبرا بالقاهرة، فرَّ مع أسرته من غزة بسبب التصعيد العسكري واتساع رقعة الدمار، مع الرأي السابق، قائلاً "منذ أن وعيناً على الحياة، عشنا في صراع دائم بين (فتح) و(حماس). عايشنا القتل والقمع في الشوارع، وفقدنا أصدقاء وأحباء في كل حرب تشنها إسرائيل علينا. لم تكن هناك فرص متكافئة لنا، ففرص العمل كانت محكومة بالولاء للتنظيمات، والتوظيف كان يعتمد على الانتماء، لا على الكفاءة". ما تبقى من غزة يروى محمود "بعدما دمر منزلي لم أجد أمامي سوى الخروج. كُثر مثلي يخشون أن تتكرر تلك المأساة مرة أخرى لو توقف إطلاق النار. لا أريد أن يضيع مستقبل أطفالي. لم نجد من يمد يد العون من قياداتنا، ولا من يعبر عن طموحات الشباب. وغياب القيادة الواعية أفقدني الثقة في المستقبل. لا أرى من يمثلنا أو يعزز صمودنا. وإذا فتح الباب للهجرة إلى الخارج فكثر سيتخذون تلك الخطوة. شخصياً، أنا أبحث عن الأمان والتعليم والحرية والحياة التي طالما حلمنا بها، ولكننا لم نعرفها". وحول أسباب مغادرته غزة ومدى تقبله فكرة العودة قال محمود "لم أهرب من بلدي. خرجت بعدما فقدت كل شيء. حتى قبل الحرب كنا نعيش تحت الحصار وكانت الكهرباء تنقطع معظم اليوم. أما اليوم فقد فقدنا الأصدقاء والمكان والمستقبل". وأكمل "ما نعيشه في غزة ليس حرباً، بل إبادة. وجودي كمدني لا يحمل سلاحاً في غزة يعني أنني ضحية. لا يمكنني الاستمرار في تقديم حياتي من دون تحقيق أي إنجاز واضح. خروجي يعني أنني سأكون سفيراً لبلدي، أما بقائي هناك فسيجعلني مجرد رقم جديد في قائمة الضحايا". وأنهى حديثه قائلاً "بحثت عن عمل في مصر، حتى خارج تخصصي، لكن الرواتب لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. وغزة لم تعد مدينة. أصبحت مجرد أطلال. كل ما فيها بات ذكرى. نعم، نشتاق إليها، ولكن لا يمكننا العيش وسط هذا الدمار اليومي". يروي وسام عمر، شاب ثلاثيني اضطر إلى الرحيل من غزة والاستقرار موقتاً في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، بعداً آخر لمأساة الواقع الفلسطيني، قائلاً "كثر من العائلات في غزة يعيشون في خيام، في ظل انقطاع شبه كامل للكهرباء والماء ونقص الأدوية. هذه الظروف تدفع شريحة من الشباب للتفكير في قبول مثل هذه الدعوات إذا حانت الفرصة، ليس هرباً من الوطن، بل من واقع لا يطاق". ويضيف "الشباب في غزة يبحثون عن فرص لبناء حياة مستقرة، وفرص للعمل والزواج، وهو ما أصبح صعباً للغاية هناك. بينما يتمسك كبار السن بالبقاء لإنهاء حياتهم في أرضهم. أما بالنسبة إليَّ فأنا أملك وظيفة، لذلك لا أرى سبباً لعدم العودة بعد نهاية الحرب، لكن كثيرين ممن فقدوا وظائفهم أو لم تتح لهم الفرصة للعمل أصلاً سيبحثون عن فرصة للخروج، حتى وإن لم يكونوا يرغبون في ذلك". ومن الأمثلة التي رآها تعضد من رأيه قوله "الشباب في مصر، على رغم الأمان المتوافر لهم، يغامرون بالهجرة غير الشرعية إلى أوروبا بحثاً عن مستقبل أفضل. فما بالك بمن لا يملك أدنى مقومات الحياة في غزة؟ أعرف أشخاصاً يعانون مرض السكري ولا يجدون الأنسولين في غزة. أحد جيراني توفي نتيجة ذبحة صدرية بعدما لم يتمكن من الحصول على العلاج. نحن نحب بلدنا، ولكن هناك حدوداً لقدرة الإنسان على التحمل".

مجزرة في خان يونس.. الاحتلال يستهدف المدنيين ويواصل حصاره لقطاع غزة
مجزرة في خان يونس.. الاحتلال يستهدف المدنيين ويواصل حصاره لقطاع غزة

صوت بيروت

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

مجزرة في خان يونس.. الاحتلال يستهدف المدنيين ويواصل حصاره لقطاع غزة

استشهد 12 فلسطينيا في غزة -فجر اليوم الجمعة- جراء قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي القطاع وخان يونس جنوبا، في حين أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين في مناطق شرقي مدينة غزة بإخلاء منازلهم. وقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد عدد من الفلسطينيين ووقوع عدد من المصابين في قصف إسرائيلي على فلسطينيين بمنطقة العطاطرة في مدينة بيت لاهيا. كما أفاد المراسل بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على منزل بمنطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس إلى 10 شهداء. ومن جهته، قال الدفاع المدني في غزة إن غارة جوية إسرائيلية قبل فجر اليوم أسفرت عن استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأكد الدفاع المدني نقل جثث 10 شهداء إلى مستشفى ناصر بخان يونس، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة إثر استهداف الطيران الحربي الاسرائيلي منزل عائلة الفرا في حي المحطة وسط خان يونس. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة المواصي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأضافت تلك المصادر أن طائرات الاحتلال شنت غارة على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وكان مراسل الجزيرة قد أفاد باستشهاد طفل وإصابة عدد من الفلسطينيين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. كما قال المراسل إن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف مع قصف مدفعي على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوبي القطاع. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نسفت أمس الأول منازل فلسطينيين في رفح جنوبي قطاع غزة، حسب ما ذكر مراسل الجزيرة. إنذارات إخلاء وقد أنذر الجيش الإسرائيلي اليوم الفلسطينيين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، شرق مدينة غزة، بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها 'بقوة'. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي -على منصة إكس- إن الجيش يوجه إنذارا عاجلا وتحذيرا خطيرا إلى جميع سكان قطاع غزة الموجودين بمنطقة الشجاعية وأحياء الجديدة، والتركمان، وتوسعة نفوذ، والزيتون الشرقي، والنور، والتفاح'. وأضاف المتحدث الإسرائيلي أن الجيش 'يعمل بقوة شديدة في مناطقكم وأنذر المواطنين بإخلاء هذه المناطق فوراً والانتقال إلى مراكز الإيواء المعروفة غرب مدينة غزة' علما بأن غزة لا يوجد فيها أماكن إيواء خلافا لما يدعي جيش الاحتلال. ويترافق ذلك مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق جميع معابر قطاع غزة، ومنع إدخال المواد الأساسية والغذائية للقطاع. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالأرض الفلسطينية المحتلّة إن سوء التغذية يمكن أن يزداد نظرًا لعدم دخول المساعدات، مما يرفع من خطر وفيات الأطفال. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أن 60 ألف طفل في القطاع تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة بسبب معاناتهم من سوء التغذية. وبدوره، أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن إسرائيل تمنع 75% من بعثات الأمم المتحدة من دخول غزة، بسبب الحصار المفروض على القطاع. وقال غيبريسوس -بمؤتمر صحفي في جنيف- إن الحصار الشامل الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تسبب في منع دخول جميع المواد الغذائية والأدوية. وأشار إلى أن هذا الحصار يترك الأسر في قطاع غزة تعاني من الجوع وسوء التغذية، ويمنعها من الوصول إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية المناسبة، ويؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض والوفاة. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

نتنياهو يتعهد بإعادة الرهائن و10 قتلى بغارة على خان يونس
نتنياهو يتعهد بإعادة الرهائن و10 قتلى بغارة على خان يونس

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

نتنياهو يتعهد بإعادة الرهائن و10 قتلى بغارة على خان يونس

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده إعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك في رسالة لمناسبة عيد الفصح اليهودي. وفي رسالة فيديو لمناسبة عيد الفصح اليهودي قال نتنياهو "ستكون هناك مقاعد فارغة لكثير من العائلات"، وأضاف "معاً سنعيد رهائننا ومعاً سنهزم أعداءنا ومعاً سنحتضن جرحانا ومعاً سنحني رؤوسنا إجلالاً لذكرى شهدائنا". وأفادت هيئة الإذاعة العامة "كان" بأن نتنياهو أجرى تقييماً للوضع، مساء الخميس، مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية "على خلفية الخطة المصرية الجديدة". وأفاد مكتب نتنياهو بأن رئيس الوزراء التقى أيضاً عائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي الخميس، وأبلغهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات. وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تقدم في محادثات إطلاق الرهائن، قائلاً في اجتماع مع وزرائه الخميس "إننا نقترب من إعادتهم". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المقترح المصري سينص على إطلاق ثمانية رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تراوح ما بين 40 و70 يوماً، وإطلاق عدد كبير من السجناء الفلسطينيين. فلسطينيون يبحثون عن ضحايا محاصرين تحت الأنقاض جراء غارة إسرائيلية في الشجاعية، مدينة غزة، 10 أبريل 2025 (رويترز) مقتل 10 أشخاص بينهم 7 أطفال ميدانياً، قال الدفاع المدني في غزة إن غارة جوية إسرائيلية، فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال، في مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "نقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس 10 شهداء بينهم سبعة أطفال من عائلة واحدة إثر استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل عائلة الفرا في حي المحطة وسط خان يونس في جنوب قطاع غزة". وردا على استفسار حول الغارة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق فيها. وأفاد شهود بأن دبابات إسرائيلية كانت تطلق نيرانها، صباح الجمعة، بشكل متواصل وكثيف في خان يونس. كذلك تحدث الدفاع المدني عن مقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين في منطقة العطاطرة في مدينة بيت لاهيا (شمال)، وفي وقت مبكر صباح الجمعة أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً "عاجلاً" للسكان لإخلاء مناطق في شرق مدينة غزة. ضحايا 36 غارة إسرائيلية في غزة كانوا "من النساء والأطفال حصراً" وسط هذه الأجواء، نددت الأمم المتحدة بتداعيات الضربات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من ضحاياها هم من النساء والأطفال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان إنه "بين الـ18 من مارس (آذار) والتاسع من أبريل (نيسان) 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مباني سكنية وخياماً للنازحين"، مشيرة إلى أنها تتحقق "من معلومات تتعلق بنحو 36 غارة، مفادها بأن الضحايا الموثقين حتى اللحظة هم من النساء والأطفال حصراً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) انخفاض خطر بمخزونات الأدوية وفي مؤشر خطر، قالت منظمة الصحة العالمية إن مخزونات الأدوية منخفضة بشكل خطر بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة، مما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل ولو جزئياً. وقال المسؤول في المنظمة ريك بيبركورن للصحافيين في جنيف عبر اتصال مرئي من القدس "نعاني نقصاً حاداً بمستودعاتنا الثلاثة، في المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية وأكياس الدم". 251 رهينة وخطف خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، 251 رهينة، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي. وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) إعادة 33 من الرهائن بينهم ثماني جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وانهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع في الـ18 من مارس، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وفي تحديث الخميس، أحصت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه مقتل 1522 فلسطينياً في الأقل منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية، مما يرفع إجمال عدد القتلى منذ بداية الحرب إلى 50886 قتيلاً.

نتنياهو واستراتيجية الهروب إلى الأمام: الحرب على غزة في خدمة الأزمات الداخلية
نتنياهو واستراتيجية الهروب إلى الأمام: الحرب على غزة في خدمة الأزمات الداخلية

صوت لبنان

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

نتنياهو واستراتيجية الهروب إلى الأمام: الحرب على غزة في خدمة الأزمات الداخلية

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ إسرائيل تُروّج إلى وجهة نظر مُحدّدة بشأن إستئناف حربها على قطاع غزة، حيث تشير إلى أن هدف العملية التي أطلقت عليها اسم "جهنم" الضغط على حركة حماس لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى. لكن كشف سياسيون عن الأسباب الخفية التي دفعت إسرائيل إلى استئناف الحرب والتي تتعارض تماماً مع وجهة النظر الإسرائيلية المتعلقة بالإفراج عن الرهائن، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن خلال الأسابيع الماضية. وقال السفير الفلسطيني السابق في القاهرة بركات الفرا إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعاني من أزمات داخلية أبرزها إقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار وتداعيات هذه الأزمة على تماسك الحكومة، إلى جانب استمرار محاكمة نتنياهو في قضايا الفساد ومحاولة الهروب منها بأي طريقة من أجل لفت النظر عنها، وما دفعه إلى استئناف الحرب في غزة. وأوضح الفرا أن حكومة نتنياهو المتطرفة تريد تحقيق أهدافها الشخصية على حساب الشعب الفلسطيني عن طريق استئناف الضربات العسكرية لصرف النظر عن أزماتها الداخلية. كما أكد أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير كشف عن نيته للعودة إلى الحكومة الإسرائيلية بشرط استئناف الحرب على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا يهمها إطلاق سراح الرهائن، لكنها تحقق أهدافها الشخصية فقط. وانتقد الفرا وجهة النظر الإسرائيلية التي تشير إلى استئناف الحرب من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، في الوقت التي تشن فيه ضربات عشوائية أسفرت عن مقتل أحد الأسرى وإصابة أخرين، فالأمر متناقض تماماً ولا يعبر عن الحقيقة. وأوضح أنه إسرائيل منذ اليوم الأول للحرب لا تهتم بالأسرى ولا تعلم شيئاً عنهم، وتم خوض المرحلة الأولى من أجل الضغوط الأميركية فقط، ولكن بعد تزايد الأزمات الداخلية في إسرائيل، حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي على الدعم الأميركي من أجل استئناف الحرب وإقناع الرئيس دونالد ترامب بالعمل على الإفراج عن الأسرى من أجل الضغط على حركة حماس من دون الإعلان عن الأسباب الحقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store