logo
#

أحدث الأخبار مع #الفكالمفترس

"العميل السري".. ملحمة سياسية برازيلية بين العبث والديكتاتورية
"العميل السري".. ملحمة سياسية برازيلية بين العبث والديكتاتورية

البلاد البحرينية

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

"العميل السري".. ملحمة سياسية برازيلية بين العبث والديكتاتورية

يدهشنا المخرج البرازيلي المتميز كليبر ميندونسا فيلهو من خلال فيلمه الأخير "العميل السري"، الذي عُرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي. يستحضر الفيلم التاريخ السياسي للبرازيل في سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1977. يشكل الفيلم عودة عالية المستوى للنجم البرازيلي فاغنر مورا، الذي يجسد دور خبير تقني، بالإضافة إلى مساهمته في إنتاج هذا العمل السينمائي الكبير، الذي سيكون حديث المهرجانات ونقاد السينما حول العالم. تدور أحداث الفيلم حول خبير تقني يعود إلى مسقط رأسه عام 1977 ليلتقي بابنه الصغير ويهرب من البلاد، بينما يُضيّق عليه قتلة محترفون استأجرهم مسؤول فيدرالي فاسد. يجد نفسه في حالة تشبه الاسترخاء على حد النصل، بين البقاء ومواجهة الموت أو الفرار إلى الخارج هربًا من تلك الفئة الضالة التي حكمت وعاثت فسادًا ودمارًا. يمزج الفيلم بين مجموعة من الحكايات والأساطير الشعبية، لا سيما أسطورة "الساق ذات الشعر" الشهيرة في التاريخ والتراث الشعبي البرازيلي. يتخلل فيلم "العميل السري" لمسة من العبثية، وهو مستوحى من أسطورة شعبية عن "ساق مشعرة" تتحرك تلقائيًا، مسببة اضطرابات في منطقة ريسيفي، عاصمة شمال شرق البرازيل، عام 1977، عندما كانت البلاد تحت وطأة الديكتاتورية العسكرية. تظهر الساق أو تُذكر عدة مرات: إذ تُنتزع من أحشاء سمكة قرش ضخمة؛ وتُسرق من المشرحة وتتخلص منها الشرطة التي تلاعبت بالأدلة؛ وتُصنف على أنها الجاني في قصص الجريمة المثيرة في الصحف الشعبية؛ وتُمارس الجنس مع الرجال في أماكن تجمع للمثليين، حيث يمارسون الجنس تحت الأشجار أو على مقاعد الحدائق. يُعدّ هذا العضو المتمرد استعارة ذكية لاضطهاد النظام لمجتمع المثليين، من بين فئات أخرى، بما في ذلك مدخنو المخدرات، وذوو الشعر الطويل، وأي شخص آخر قد يُوصف تلقائيًا بالشيوعي. المشهد بأكمله عبارة عن مشهد كوميدي رائع، يبدأ بمشهد رائع لحيوانات الكابيبارا السمينة وهي ترعى في حقل ليلًا قبل أن تنتقل إلى الحديقة، حيث تُقاطع كل تلك الحيوية والنشاط في الهواء الطلق فجأة عندما تخطو الساق خطوة إلى الأمام. ورغم أن المشهد يبدو بعيدًا عن السياق العام لصيغة أحداث الفيلم، إلا أنه يشكل إضافة حقيقية وعمقًا ساهم في إثراء العمل والتجربة بكافة تفاصيلها. إنه نوع من الانعطافات الغريبة التي لا تتوقعها في فيلم إثارة سياسي تاريخي، تدور أحداثه حول أبٍ أرمل تتعرض حياته للخطر. لكن لحظات الفكاهة الفوضوية وسط تشويق حقيقي هي بالضبط ما يجعل الفيلم الروائي الرابع للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو عملاً أصلياً مثيراً. هناك أيضاً قطة ملتصقة، بوجهين على جسد واحد؛ وامرأة تعاني من مسٍّ شيطاني أثناء مساعدتها على الخروج من دار سينما تعرض فيلم "النذير"؛ ورجل أقل انزعاجاً في نفس العرض يحصل على مصٍّ جنسي في الصف الخلفي بينما تتعرض لي ريميك المسكينة للضرب من طفلها "المسيح الدجال"؛ وطفل مهووس بفيلم "الفك المفترس" لدرجة أنه يعاني من الكوابيس، ولكنه صغير جداً على مشاهدة الفيلم الذي يحمل شهادة الإصدار الرابع عشر؛ وموضوع سمكة قرش يظهر حتى في حلقة قديمة من مسلسل "باباي" بالأبيض والأسود. مع ملاحظة أن الفيلم تجري أحداثه تزامناً مع أسبوع الكرنفال، حين يعجّ المحتفلون بالشوارع بمئات الآلاف، وتملأ الموسيقى الأجواء؟ لكن حتى هذه البهجة الجماعية لا تنجو من شبح الفناء. في نهاية الفيلم، يظهر عنوان رئيسي في صحيفة عريضة يقول: "حصيلة قتلى الكرنفال: 91"، بينما تُغطّي الصفحات وجه قاتل مأجور ميتاً غارقاً في بركة من الدماء على أرضية صالون حلاقة. يمتلك المخرج لغة سينمائية هي قريبة من السحر، حيث اندماج كل هذه العناصر المتناقضة بشكلٍ طبيعي في الصورة الأكبر، دون أن يُخفف ذلك من حدة التوتر أو يُضعف من رهانات الحياة والموت للشخصية الرئيسية، المعروفة في البداية باسم مارسيلو. أدّى فاغنر مورا دوره بعيونٍ مفعمةٍ بالعاطفة، مُخفياً وراءها عباءةً من الحزن والألم، في عودةٍ رائعةٍ إلى السينما البرازيلية بعد غيابٍ دام عدة سنوات. لطالما كان ممثلاً بارعاً، لكن فيلم "مندونسا فيلهو" جعله نجماً سينمائياً، بل إن الفيلم يمثل نقلة كبرى في مسيرة هذا النجم والمخرج والسينما البرازيلية بشكل عام. على الرغم من لمساته الفكاهية وشخصياته المرحة، فإن "العميل السري" فيلمٌ جادٌّ للغاية، يتناول فترةً مؤلمةً في ماضي البرازيل، حين اختفى الناس بأعدادٍ لا تُحصى، وتفاوض القتلة المأجورون على الأجور، وحتى المدن النائية التي كانت الديكتاتورية فيها غائبةً إلى حدٍّ كبير، شعرت بامتداد نفوذها. إنه يُشبه، في الوقت نفسه، فيلم والتر ساليس الحائز على جائزة الأوسكار، "ما زلتُ هنا"، الذي تدور أحداثه الرئيسية في ريو في بداية السبعينيات. كانت موهبة ميندونسا فيلهو في استكشاف الواقع الاجتماعي والسياسي المعقد في البرازيل بطرق فريدة واضحة بالفعل في أفلام "أصوات مجاورة" (2012) و"أكواريوس" (2016)، وخاصةً "باكاراو" (2019)، وهو فيلم غربي مناهض للاستعمار، حيث تحوم أجسام طائرة مجهولة الهوية فوق قرية نائية مُحيت من على الخريطة في ظروف غامضة. لكن هذا الفيلم الروائي الجديد هو الأقوى حتى الآن، ويستحق أن يرفعه إلى مصاف أفضل مخرجي الأفلام المعاصرين في العالم. ينبض الفيلم بالحياة بفضل مجموعة شخصياتٍ زاخرة، تُشبه أعمال الأميركي روبرت ألتمان، وهي كثيرةٌ جدًا لدرجة يصعب حصرها - تُؤدى دون أي تلميحٍ مُبالغ فيه، وبفضل الشعور القوي بمجتمعٍ يتضافر من أجل السلامة من القوى المُضطهدة في الخارج، ينغمس الفيلم في إحساسٍ آسرٍ بالزمان والمكان يُعبّر عن حب ميندونسا فيلهو الشديد لمكان التصوير. إنه إنجازٌ كبير، بل إنه سيكون بلا شك أحد أفضل أفلام هذا العام، هكذا هو فيلم "العميل السري". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي
هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

صحيفة سبق

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

هجمات القرش ليست كما تظن.. دراسة تكشف السبب الحقيقي

طرحت دراسة علمية حديثة تفسيرًا غير متوقع لبعض هجمات أسماك القرش على البشر، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل. وعلى الرغم من السمعة المخيفة التي التصقت بأسماك القرش منذ عرض فيلم الفك المفترس عام 1975 إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد هجمات القرش لا يتجاوز مئة حالة سنويًّا، عشرة في المئة منها فقط تعد قاتلة، بينما يُقتل عشرات الملايين من أسماك القرش سنويًّا على يد البشر وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Conservation Science. وأظهرت الدراسة أن هذه الحيوانات البحرية قد تعض دفاعًا عن النفس، وليس فقط بدافع الافتراس أو الغريزة كما كان يُعتقد سابقًا. وقال الدكتور إريك كلوا، الباحث في جامعة PSL الفرنسية المتخصص في سلوك أسماك القرش: إن نتائج الدراسة تُسلط الضوء على جانب مهمل في فَهم هجمات هذه الكائنات. مؤكدًا أن أسماك القرش قد تعض الإنسان كرد فعل على سلوك تراه عدوانيًّا من جانبه؛ وهي بذلك تتصرف بدافع البقاء لا الهجوم. أضاف بأن أي تفاعل جسدي مع القرش، حتى لو بدا الحيوان في محنة، قد يُفهم من قِبله كتهديد مباشر، مشددًا على ضرورة تجنب لمسها أو الاقتراب منها احترامًا لطبيعتها وخوفها الفطري من البشر. وأشار "كلوا" إلى أن بعض الأنواع الساحلية، مثل قرش الشعاب المرجانية الرمادي، تمتاز بسلوك إقليمي، وجرأة كافية، تجعلها أكثر احتكاكًا بالبشر. وقال: حين تشعر بالخطر قد تستخدم أسماك القرش قوة مفرطة في ردها الدفاعي؛ ما يسبب ضررًا يفوق التهديد الفعلي. وشدَّد على أن هذه الكائنات لا تتصرف بدافع الانتقام، وغالبًا ما تخاف من الإنسان أكثر مما يخافها. وارتكزت الدراسة على توثيق عضات أسماك القرش في بولينيزيا الفرنسية منذ أربعينيات القرن الماضي، مع تحليلات دقيقة بين عامَي 2009 و2023، تم خلالها تسجيل أربع وسبعين حالة عضة، منها أربع يُرجح أن تكون بدافع الدفاع عن النفس، أي ما يمثل ثلاثة إلى خمسة في المئة من الإجمالي. أشار الباحثون إلى أن النتائج قد تنطبق على حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من العالم، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة ديلي ميل.

تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!
تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!

روسيا اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

تفسير علمي لهجمات أسماك القرش.. كيف تحمي نفسك بخطوة بسيطة؟!

وعلى الرغم من السمعة المخيفة التي التصقت بأسماك القرش منذ عرض فيلم "الفك المفترس" عام 1975، إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد هجمات القرش لا يتجاوز 100 حالة سنويا، 10% منها فقط تعدّ قاتلة. وفي المقابل، يُقتل عشرات الملايين من أسماك القرش سنويا على يد البشر. وأظهرت الدراسة أن هذه الحيوانات البحرية قد تعضّ دفاعا عن النفس، وليس فقط بدافع الافتراس أو الغريزة الإقليمية كما كان يُعتقد سابقا. وقال الدكتور إريك كلوا، الباحث في جامعة PSL الفرنسية والمتخصص في سلوك أسماك القرش، إن نتائج الدراسة تسلّط الضوء على جانب مهمل في فهم هجمات هذه الكائنات، مؤكدا أن: "أسماك القرش قد تعض الإنسان كرد فعل على سلوك تراه عدوانيا من جانبه، وهي بذلك تتصرف بدافع البقاء، لا الهجوم". وأضاف أن أي تفاعل جسدي مع القرش – حتى لو بدا الحيوان في محنة – قد يُفهم من قبله كتهديد مباشر، مشددا على ضرورة تجنّب لمسها أو الاقتراب منها، احترما لطبيعتها وخوفها الفطري من البشر. وأشار كلوا إلى أن بعض الأنواع الساحلية، مثل قرش الشعاب المرجانية الرمادي، تمتاز بسلوك إقليمي وجرأة كافية تجعلها أكثر احتكاكا بالبشر. وقال: "حين تشعر بالخطر، قد تستخدم أسماك القرش قوة مفرطة في ردّها الدفاعي، ما يسبب ضررا يفوق التهديد الفعلي". وشدد على أن هذه الكائنات لا تتصرف بدافع الانتقام، وغالبا ما تخاف الإنسان أكثر مما يخافها. ارتكزت الدراسة على توثيق عضّات أسماك القرش في بولينيزيا الفرنسية منذ أربعينيات القرن الماضي، مع تحليلات دقيقة بين عامي 2009 و2023، تم خلالها تسجيل 74 حالة عضّة، منها 4 يُرجح أن تكون بدافع الدفاع عن النفس – أي ما يمثّل 3% إلى 5% من الإجمالي. وأشار الباحثون إلى أن النتائج قد تنطبق على حوادث مشابهة في أنحاء أخرى من العالم. نُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Conservation Science. المصدر: ديلي ميل قال مسؤول بوزارة البيئة المصرية، إن جهودا متواصلة لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر للحد من هجماتها، في إطار حماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية. كشف باحثون إيطاليون عن أول حالة "ولادة عذرية"، أو تكاثر دون إخصاب، في نوع من أسماك قرش مهددة بالانقراض. أفاد شهود عيان بأن سمكة القرش ولدت أسماكها الصغيرة على اليابسة، لكنهم لم يعثروا على أحد منها في مكان الولادة. نادرا ما تأكل أسماك القرش البشر، فغالبا ما تجرحهم، لكن ليس حتى الموت. تنمو أسماك القرش بشكل أكبر وتصل إلى أحجام "مجنونة"، حيث تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على الفرائس الزائدة في المناطق المصنفة على أنها "مناطق محظورة للصيد".

رمضان في عُمان.. خيوط متصلة
رمضان في عُمان.. خيوط متصلة

جريدة الرؤية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الرؤية

رمضان في عُمان.. خيوط متصلة

حمود بن علي الطوقي وأنا أستعيدُ تلك الذكريات الرمضانية، وجدت أنني لست وحدي من عاش هذه التفاصيل، أشاد عدد من الأصدقاء الذين قرأوا ما كتبتُ، مؤكدين أن رمضان في مختلف قرى وولايات السلطنة يحمل الطابع ذاته؛ حيث تتشابه العادات والتقاليد، وكأنها خيوط مُتَّصلة تنسج نسيجًا واحدًا من الروحانية والتآلف الاجتماعي. ومهما اختلفت المواقع والمسميات، فإن الأجواء تبقى متقاربة: الاستعداد المبكر للشهر، موائد الإفطار التي تجتمع حولها العائلات، والتواصل الاجتماعي الذي يزدهر في هذا الشهر الفضيل. يبدو أن رمضان في عُمان ليس مجرد طقس ديني، بل هو حالة وجدانية يعيشها الجميع بروح واحدة، رغم تنوع البيئات والمناطق. كان رمضان في ذلك الزمن مختلفًا، له طعم خاص، وكانت عقارب الساعة تمر ببطء، وكأن الوقت مبارك تزيد فيه البركة في كل شيء. يبدأ اليوم منذ الصباح الباكر بصلاة الفجر جماعة، ثم الجلوس في حلقات تحفيظ القرآن، وأذكر أننا كنا نجلس مع آبائنا بعد صلاة الفجر في دائرة نقرأ القرآن، ونستمر في التلاوة حتى طلوع الشمس، ثم نستعد للذهاب إلى المدرسة. لم تكن الحافلات متوفرة كما هو الحال اليوم؛ بل كنا نذهب في سيارات "البيك آب"، التي كانت وسيلة النقل الشائعة في ذلك الوقت، فنعيش مع الطريق رحلتنا اليومية بروح من الألفة والبساطة. وكان المذياع هو رفيق الأمسيات الرمضانية، فقد كان الوسيلة الأهم لمتابعة برامج الشهر الكريم، حيث لم يكن التلفزيون قد دخل بعد إلى أغلب البيوت. كنا نحرص على متابعة فوازير رمضان والمسابقات الإذاعية، إلى جانب المسلسلات المحلية التقليدية، ومن بينها المسلسل العُماني الشهير 'الفك المفترس' (شنكوب وفاغورة)، الذي كان من بطولة الفنان صالح شويرد وفخرية خميس، كما كنا نتابع المسلسل السوري 'غوار الطوشة'، الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت. ولم يكن المذياع مجرد وسيلة للترفيه، بل كان أيضًا نافذتنا إلى العالم، حيث كنا نستمع إلى إذاعة "بي بي سي" الشهيرة، وخاصة برنامجي "ما يطلبه المستمعون" و"قول على قول"، اللذين كانا يحظيان بمتابعة واسعة. ومع توالي هذه الذكريات، وجدت أن ما أرويه ليس مجرد استعادة لمواقف مضت؛ بل هو توثيق لمرحلة تتطلب التوثيق، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها الزمن. رمضان الذي عشته في قريتي، بكل تفاصيله من الاستعدادات المُبكِّرة إلى وداعه في لياليه الأخيرة، لم يكن مجرد طقوس نؤديها، بل كان نمط حياة متكاملًا، يتجدد كل عام بروح الجماعة والتراحم. هذا السرد هو محاولة لحفظ ملامح تلك الأيام، قبل أن تتلاشى في زحام الحداثة، وقبل أن تصبح مجرد حكايات تُروى للأجيال القادمة عن زمن كان فيه رمضان أكثر بساطة ودفئًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store