أحدث الأخبار مع #الفنيدق


ألتبريس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- ألتبريس
التنافس يشتد حول التأهل إلى السد بالقسم الممتاز بطنجة
وسع نادي الفنيدق فارق النقاط بينه وبين مطارديه الجديدين اتحاد إمزورن وطلبة تطوان ، بعد فوزه عصر اليوم ( الأحد ) بملعب ميمون العرصي بالحسيمة على رجاء الحسيمة، في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة 12 من بطولة القسم الممتاز التابع لعصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة. ورفع نادي الفنيدق المحتل للرتبة الأولى في مجموعته رصيده إلى 28 نقطة، فيما تجمد رصيد رجاء الحسيمة في 24 نقطة. وارتقى اتحاد إمزورن وطلبة تطوان إلى المركز الثاني بمامجموعه 25 نقطة لكل فريق. ويستضيف الفنيدق في الجولة المقبلة أطلس طنجة ويرحل بعدها إلى طنجة لمواجهة رجاء موح باكو. أما رجاء الحسيمة فيتنقل إلى تطوان لملاقاة مضيفه طلبة تطوان ويستضيف في الجولة الأخيرة المد الأزرق الطنجي. ويلعب اتحاد إمزورن بملعبه أمام رجاء موح باكو قبل رحيله إلى القصر الكبير لمواجهة النادي القصري، فيما يستقبل طلبة تطوان في الدورة الأخيرة مضيفه أطلس طنجة. متابعة


حزب الأصالة والمعاصرة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- حزب الأصالة والمعاصرة
المرابط يطالب وزارة الصحة بتوفير الأدوية لمرضى القصور الكلوي بالمضيق- الفنيدق
وجه، النائب البرلماني عن دائرة المضيق- الفنيدق، محمد العربي المرابط، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن معاناة مرضى القصور الكلوي بالمضيق- الفنيدق من غياب الأدوية الحيوية التي توفرها وزارة الصحة، وهي أدوية مكلفة ماديا وتعد ضرورية لعلاج هذه الفئة من المرضى. وأشار المرابط إلى أن غياب هذه الأدوية يعرض حياة المرضى لمخاطر صحية كبيرة، مشددا على أن أغلب المتضررين يعيشون في أوضاع اجتماعية هشة، مما يجعلهم غير قادرين على تحمل تكاليف العلاج، رغم استفادتهم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وطالب النائب الوزارة بتوضيح أسباب عدم استفادة مرضى القصور الكلوي بالمضيق- الفنيدق من الأدوية المتوفرة لديها، وكذا الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم اتخاذها لضمان توفير هذه الأدوية بشكل منتظم. ويذكر أن مرضى القصور الكلوي بالمضيق- الفنيدق يعتمدون بشكل كبير على هذه الأدوية لمواصلة علاجهم، في ظل ارتفاع تكاليفها وضعف الإمكانات المادية للكثير منهم. مراد بنعلي


المغرب الآن
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب الآن
سبتة تحت الحصار الأمني: المغرب يستبق موجات الهجرة غير الشرعية في عيد الفطر
مع كل مناسبة دينية أو عطلة، تعود سبتة المحتلة إلى واجهة الأحداث، حيث تتحول إلى نقطة جذب للمهاجرين غير النظاميين الذين يرون في هذه الفترات فرصة مواتية للوصول إلى الضفة الأخرى. لكن هذا العام، كانت السلطات الأمنية المغربية سباقة في التصدي لأي محاولات تسلل، من خلال إنزال أمني مكثف على طول محيط المدينة المحتلة، خصوصًا في منطقة بليونش. فهل بات المغرب أكثر تشددًا في التعامل مع هذا الملف؟ وكيف يؤثر هذا التحرك على العلاقات المغربية الإسبانية؟ ماذا يحدث على الأرض؟ وفقًا لمصادر محلية من مدينة الفنيدق، فقد قامت السلطات المغربية منذ يوم الإثنين، الذي صادف أول أيام عيد الفطر، بتعزيز وجودها الأمني حول سبتة. وتمركزت وحدات أمنية خاصة على امتداد المناطق التي تشهد عادةً محاولات تسلل، خصوصًا عبر السباحة الحرة أو تسلق السياج الحدودي . المراقبة الأمنية لم تقتصر على الانتشار البشري، بل عززتها تقنيات متقدمة مثل طائرات الدرون ، التي قامت بتمشيط المناطق الجبلية والغابات المحيطة بسبتة، بما فيها جبل موسى، وهو موقع استراتيجي يستغله المهاجرون غالبًا كنقطة انطلاق. هذا الإنزال الأمني حال دون وقوع أي محاولة تسلل خلال اليومين الماضيين، في سابقة تؤكد تحولًا في المقاربة الأمنية المغربية إزاء ملف الهجرة. ما خلفيات هذا التحرك الأمني؟ هذه الإجراءات تأتي في ظل التقارب المغربي الإسباني بعد أزمة دبلوماسية حادة انتهت بدعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي المغربي في قضية الصحراء. ومنذ ذلك الحين، شهد التعاون الأمني بين البلدين قفزة نوعية، خاصة في ملفي الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب . لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يعكس هذا التشدد المغربي ضغوطًا أوروبية متزايدة، خصوصًا مع تصاعد الخطاب الشعبوي في إسبانيا ضد الهجرة؟ أم أنه جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الشراكة الأمنية مع مدريد، مقابل تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية؟ كيف يقرأ هذا التطور؟ هذا الإنزال الأمني يحمل دلالات متعددة : رسالة إلى الاتحاد الأوروبي : بأن المغرب قادر على لعب دور رئيسي في ضبط حدوده، لكنه في المقابل يحتاج إلى دعم اقتصادي ولوجيستي ، خصوصًا لتنمية المدن المتضررة مثل الفنيدق. اختبار للعلاقات مع مدريد : إذ يعكس هذا التعاون الأمني مدى استعداد المغرب للحفاظ على الشراكة، لكنه يضع الحكومة الإسبانية أمام اختبار الموازنة بين مصالحها الداخلية والتزاماتها مع الرباط. انعكاسات داخلية : إذ يسلط الضوء على الوضعية الصعبة التي تدفع الشباب المغاربة إلى المخاطرة بحياتهم لعبور الحدود، ما يفرض تساؤلات حول البدائل التنموية المتاحة في المناطق الحدودية. ما التالي؟ بين الحزم الأمني والضغوط الأوروبية، يظل ملف الهجرة غير النظامية محك اختبار دائم للعلاقات المغربية الإسبانية. فهل ستكون هذه الإجراءات كافية لإيقاف موجات التسلل، أم أن المهاجرين سيجدون مسارات جديدة لاختراق الحدود؟ وما مدى استدامة هذا التعاون الأمني في ظل متغيرات السياسة الداخلية والخارجية؟ الأسئلة كثيرة، لكن المؤكد أن سبتة ستظل نقطة التقاء بين الأمن والسياسة والجغرافيا ، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية في معادلة معقدة لم تُحسم بعد.