logo
#

أحدث الأخبار مع #الفوسفورجيبس

Tunisie Telegraph مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة و فاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس
Tunisie Telegraph مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة و فاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس

تونس تليغراف

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة و فاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس

قالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة شيبوب، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، يوم الأربعاء، إنّه تمّ إثبات أن مادة 'الفوسفوجيبس' لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر. وشدّدت الوزيرة على أنّ وزارة الصحة أيّدت قرار رفع الحظر عن الفوسفورجيبس بعد إنجاز كافة التحاليل المطلوبة لإثبات أنّه لا يُمثّل خطرا على صحة المواطن. وأبرزت وزيرة الصناعة أنّ عملية التثمين ستنطلق إثر حذف هذه المادة من قائمة المواد الخطيرة عبر إنجاز دراسات ومشاريع من طرف المجمع الكيميائي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات تكون صديقة للبيئة وتحمي مختلف الولايات. من جهتها وردا على هذه التوضيحات قالت النائب فاطمة المسدي عبر ما أسمته رسالة مضمونة الوصول الى وزيرة الطاقة ' علميا الفسفوجيبس مادة خطرة وملوِّثة وحذفها من قائمة المواد الخطرة ينذر بحدوث كارثة بيئية أخرى. – خطرة لأنها تحوي مادة مشعة نوويا (وهي اليورانيوم) تفوق نسبتها ما هو دون الخطر. والدليل أن الفسفوجيبس الذي كان يلقيه معمل الNPK في البحر والذي وقع سحبه فيما بعد من شاطئ صفاقس وتكديسه وراء محطة الأرتال بها وقع تغليفه بطبقة من التراب بسمك متر واحد للحد من الإشعاعات للمستوى الأدنى المسموح به. – ملوِّثة لأن هذه المادّة تخرج مبلَّلة من المصنع وتبقى عند تكديسها على اليابسة تنزّ سائلا بصفة مستمرة ينفذ للمائدة المائية السطحية ويتسرب للبحر بالنسبة للمعامل التي هي على شاطئ البحر (وهي حالة الغالبية العظمى لمعامل تحويل الفسفاط). هذا السائل به نسبة من الحامض الفوسفوري المضرّ بالكائنات البحرية الحيوانية والنباتية. إخراجها من قائمة المواد الخطرة فيه تحلل من مسؤولية تلويث البيئة وفتح الباب لكارثة بيئية أخرى على غرار التي حدثت في صفاقس و قابس خاصة مع الحديث عن نية الترفيع في كمية الفسفاط المستخرج وبالتالي المحوَّل إلى حامض فوسفوري والتي قد تصل (حسب المزاعم الحالية) إلى 13 مليون طن/ سنة مع حلول سنة 2030. # الحل الوحيد والشرط لإخراج مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد الخطرة لفسح المجال لاستعمال أجزاء منها في إنتاج مواد أخرى كالإسمنت أو بعض الأسمدة وغيرها هو إصدار قانون يحدد معايير (Les normes) تصريف الملوِّثات يضبط النسب القصوى للمواد الملوِّثة في المواد التي تصرفها المعامل وانبعاثاتها ويضمن خضوع معامل تحويل الفسفاط الصارم لها. سياسيا وبما اننا في تونس نحن لم نستطع تثمين نفايات منزلية غير خطرة وكما ترين مشروع التثمين في صفاقس لا وجود له على ارض الواقع رغم قرارات الحكومة كيف يمكننا تثمين نفايات خطيرة؟'

مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة وفاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس — Tunisie Telegraph
مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة وفاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • تونس تليغراف

مواجهة غير مباشرة بين وزيرة الصناعة وفاطمة المسدي حول الفوسفوجيبس — Tunisie Telegraph

قالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة شيبوب، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، اليوم الأربعاء، إنّه تمّ إثبات أن مادة 'الفوسفوجيبس' لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر. وشدّدت الوزيرة على أنّ وزارة الصحة أيّدت قرار رفع الحظر عن الفوسفورجيبس بعد إنجاز كافة التحاليل المطلوبة لإثبات أنّه لا يُمثّل خطرا على صحة المواطن. وأبرزت وزيرة الصناعة أنّ عملية التثمين ستنطلق إثر حذف هذه المادة من قائمة المواد الخطيرة عبر إنجاز دراسات ومشاريع من طرف المجمع الكيميائي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات تكون صديقة للبيئة وتحمي مختلف الولايات. من جهتها وردا على هذه التوضيحات قالت النائب فاطمة المسدي عبر ما أسمته رسالة مضمونة الوصول الى وزيرة الطاقة ' علميا الفسفوجيبس مادة خطرة وملوِّثة وحذفها من قائمة المواد الخطرة ينذر بحدوث كارثة بيئية أخرى. – خطرة لأنها تحوي مادة مشعة نوويا (وهي اليورانيوم) تفوق نسبتها ما هو دون الخطر. والدليل أن الفسفوجيبس الذي كان يلقيه معمل الNPK في البحر والذي وقع سحبه فيما بعد من شاطئ صفاقس وتكديسه وراء محطة الأرتال بها وقع تغليفه بطبقة من التراب بسمك متر واحد للحد من الإشعاعات للمستوى الأدنى المسموح به. – ملوِّثة لأن هذه المادّة تخرج مبلَّلة من المصنع وتبقى عند تكديسها على اليابسة تنزّ سائلا بصفة مستمرة ينفذ للمائدة المائية السطحية ويتسرب للبحر بالنسبة للمعامل التي هي على شاطئ البحر (وهي حالة الغالبية العظمى لمعامل تحويل الفسفاط). هذا السائل به نسبة من الحامض الفوسفوري المضرّ بالكائنات البحرية الحيوانية والنباتية. إخراجها من قائمة المواد الخطرة فيه تحلل من مسؤولية تلويث البيئة وفتح الباب لكارثة بيئية أخرى على غرار التي حدثت في صفاقس وقابس خاصة مع الحديث عن نية الترفيع في كمية الفسفاط المستخرج وبالتالي المحوَّل إلى حامض فوسفوري والتي قد تصل (حسب المزاعم الحالية) إلى 13 مليون طن/ سنة مع حلول سنة 2030. # الحل الوحيد والشرط لإخراج مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد الخطرة لفسح المجال لاستعمال أجزاء منها في إنتاج مواد أخرى كالإسمنت أو بعض الأسمدة وغيرها هو إصدار قانون يحدد معايير (Les normes) تصريف الملوِّثات يضبط النسب القصوى للمواد الملوِّثة في المواد التي تصرفها المعامل وانبعاثاتها ويضمن خضوع معامل تحويل الفسفاط الصارم لها. سياسيا وبما اننا في تونس نحن لم نستطع تثمين نفايات منزلية غير خطرة وكما ترين مشروع التثمين في صفاقس لا وجود له على ارض الواقع رغم قرارات الحكومة كيف يمكننا تثمين نفايات خطيرة؟'

وزيرة الصناعة و الطاقة والمناجم : الشركة التونسية للنفط تعاني من عدة مشاكل والفوسفوجين ليس مشكلة — Tunisie Telegraph
وزيرة الصناعة و الطاقة والمناجم : الشركة التونسية للنفط تعاني من عدة مشاكل والفوسفوجين ليس مشكلة — Tunisie Telegraph

تونس تليغراف

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس تليغراف

وزيرة الصناعة و الطاقة والمناجم : الشركة التونسية للنفط تعاني من عدة مشاكل والفوسفوجين ليس مشكلة — Tunisie Telegraph

خلال الجلسة العامة المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، بالبرلمان، للرد على أسئلة شفاهية ،قدمت وزيرة وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم فاطمة ثابت شيبوب جملة من المعطيات الخاصّة بالشركة التونسية للنفط، وهي شركة نصفها للدولة ونصفها لشركة خاصّة، تعمل في امتياز سيدي ليتيّم وسيدي بحارة،بقرقنة والدولة هي من تحدد أسعارها وموازناتها. وأضافت ثابت شيبوب أنّ هذه الشركة تشهد جملة من المشاكل المادية والقدرة على الاستثمار، مؤكّدة أنّ 82٪ من منتوجها يرجع للدولة التونسية وتشتمل أعمالها على 53 بئرا منها 27 في طور الاستغلال. منجهة أخرى أكدت الوزيرة إنّه تمّ إثبات أن مادة 'الفوسفرجيبس' لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر. وشدّدت الوزيرة على أنّ وزارة الصحة أيّدت قرار رفع الحظر عن الفوسفورجيبس بعد إنجاز كافة التحاليل المطلوبة لإثبات أنّه لا يُمثّل خطرا على صحة المواطن. وأبرزت وزيرة الصناعة أنّ عملية التثمين ستنطلق إثر حذف هذه المادة من قائمة المواد الخطيرة عبر إنجاز دراسات ومشاريع من طرف المجمع الكيميائي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات تكون صديقة للبيئة وتحمي مختلف الولايات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store