
وزيرة الصناعة و الطاقة والمناجم : الشركة التونسية للنفط تعاني من عدة مشاكل والفوسفوجين ليس مشكلة — Tunisie Telegraph
خلال الجلسة العامة المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، بالبرلمان، للرد على أسئلة شفاهية ،قدمت وزيرة وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم فاطمة ثابت شيبوب جملة من المعطيات الخاصّة بالشركة التونسية للنفط، وهي شركة نصفها للدولة ونصفها لشركة خاصّة، تعمل في امتياز سيدي ليتيّم وسيدي بحارة،بقرقنة والدولة هي من تحدد أسعارها وموازناتها.
وأضافت ثابت شيبوب أنّ هذه الشركة تشهد جملة من المشاكل المادية والقدرة على الاستثمار، مؤكّدة أنّ 82٪ من منتوجها يرجع للدولة التونسية وتشتمل أعمالها على 53 بئرا منها 27 في طور الاستغلال.
منجهة أخرى أكدت الوزيرة إنّه تمّ إثبات أن مادة 'الفوسفرجيبس' لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر.
وشدّدت الوزيرة على أنّ وزارة الصحة أيّدت قرار رفع الحظر عن الفوسفورجيبس بعد إنجاز كافة التحاليل المطلوبة لإثبات أنّه لا يُمثّل خطرا على صحة المواطن.
وأبرزت وزيرة الصناعة أنّ عملية التثمين ستنطلق إثر حذف هذه المادة من قائمة المواد الخطيرة عبر إنجاز دراسات ومشاريع من طرف المجمع الكيميائي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات تكون صديقة للبيئة وتحمي مختلف الولايات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس الرقمية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
تونس تاسع مزود للاتحاد الأوروبي بالملابس
جاء في أرقام نشرتها اليوم وزارة الصناعة والمناجم والطاقة بمناسبة افتتاح أشغال 'القمة التونسية الأوروبية للنسيج' ان تونس تحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزودي الاتحاد الأوروبي بالملابس. يساهم هذا قطاع النسيج والملابس بنسبة 29% من مواطن الشغل في القطاع الصناعي من خلال أكثر من 150 ألف موطن شغل ويضم 1400 مؤسسة صناعية أي بنسبة 31 % من مجموع المؤسسات الصناعية فضلا عن مساهمته ب16% من إجمالي الصادرات الصناعية الوطنية،لتبلغ قيمة صادراته حوالي 9000 مليون دينار مع موفى سنة 2024 ، محققا بذلك نسبة تغطية 127 %. وأكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة ثابت شيبوب في كلمتها في افتتاح أشغال 'القمة التونسية الأوروبية للنسيج' على أهمية هذه القمة التي ستساهم في مزيد تعزيز الشراكة الأورو-المتوسطية من أجل ضمان صناعة نسيج مستدامة ومواكبة لأحدث التطورات العالمية تعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة. وعلى هامش هذه التظاهرة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة التونسية للنسيج والملابس والاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحادات المنسوجات الوطنية وذلك بهدف تحسين نفاذ المنتجات الخاصة بالنسيج للسوق الأوروبية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة الأوروبية هذا بالإضافة إلى دفع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مع العمل على دعم التكوين و مواكبة التطورات التكنولوجية. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


تونس تليغراف
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
وزيرة الصناعة و الطاقة والمناجم : الشركة التونسية للنفط تعاني من عدة مشاكل والفوسفوجين ليس مشكلة — Tunisie Telegraph
خلال الجلسة العامة المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، بالبرلمان، للرد على أسئلة شفاهية ،قدمت وزيرة وزيرة الصناعة و الطاقة و المناجم فاطمة ثابت شيبوب جملة من المعطيات الخاصّة بالشركة التونسية للنفط، وهي شركة نصفها للدولة ونصفها لشركة خاصّة، تعمل في امتياز سيدي ليتيّم وسيدي بحارة،بقرقنة والدولة هي من تحدد أسعارها وموازناتها. وأضافت ثابت شيبوب أنّ هذه الشركة تشهد جملة من المشاكل المادية والقدرة على الاستثمار، مؤكّدة أنّ 82٪ من منتوجها يرجع للدولة التونسية وتشتمل أعمالها على 53 بئرا منها 27 في طور الاستغلال. منجهة أخرى أكدت الوزيرة إنّه تمّ إثبات أن مادة 'الفوسفرجيبس' لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر. وشدّدت الوزيرة على أنّ وزارة الصحة أيّدت قرار رفع الحظر عن الفوسفورجيبس بعد إنجاز كافة التحاليل المطلوبة لإثبات أنّه لا يُمثّل خطرا على صحة المواطن. وأبرزت وزيرة الصناعة أنّ عملية التثمين ستنطلق إثر حذف هذه المادة من قائمة المواد الخطيرة عبر إنجاز دراسات ومشاريع من طرف المجمع الكيميائي في فترة لا تتجاوز 5 سنوات تكون صديقة للبيئة وتحمي مختلف الولايات.


تونس الرقمية
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
نحو رفع انتاج الفسفاط إلى 14 مليون طن سنويًا في عام 2030
من المنتظر وفق المدير العام لشركة فسفاط قفصة، عبد القادر العميدي، ان يتم ضخ نحو 525 مليون دينار من الاستثمارات في القطاع من أجل تحسين طاقته الإنتاجية، موزعة بين 238 مليون دينار لشراء آلات إنتاج جديدة، و242 مليون دينار لبناء مغاسل منجم 'أم الخشب'. وأكد المسؤول أن الشركة تتوقع إنتاجًا سنويًا لمنجم أم الخشب لا يقل عن 2.4 مليون طن، ما يساعد على العودة إلى المستويات السابقة قبل 2011 لإنتاج الفسفاط ، التي لا تقل عن 8.5 ملايين طن مرجّحا أن يساعد ضخ استثمارات مهمة في تأهيل وتجديد معدات النقل على تحقيق خطة زيادة الإنتاج. وبين أن الإنتاج سيتطور تباعًا من 4.5 ملايين طن عام 2025 إلى 6 ملايين طن سنة 2026، ثم 7 ملايين طن سنة 2027، على أن تكون العودة إلى مستويات الإنتاج التي كانت تحققها الشركة ما قبل الثورة بحلول عام 2028. خطة لتطوير إنتاج وتحويل الفسفاط من المتوقع أن تساعد زيادة الإنتاج على تحسين التشغيل في شركة فسفاط قفصة، التي تنوي فتح باب التعيينات لنحو 850 موظفًا جديدًا، من بينهم 270 بين مهندسين ومتصرفين – إداريين. في نفس السياق، كشفت الحكومة عن خطة لمضاعفة إنتاج الفسفاط خمس مرات في غضون 2030، بعد تسجيل تعافٍ في القطاع الذي شهد هبوطًا حادًا في الإنتاج والتحويل منذ الثورة. وأعلن مجلس وزاري، أول أمس الأربعاء 5 فيفري 2025، عن خطة لتطوير إنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة من 2025-2030، تهدف إلى استعادة دور القطاع في الاقتصاد المحلي، وتعزيز الموارد المالية للدولة، وخلق الثروة. ووفق تقديرات الخطة متوسطة المدى، سيزيد معدل الإنتاج السنوي للفسفاط خلال الفترة الممتدة ما بين 2025 و2028 بمعدل 1.5 مليون طن سنويًا، مدفوعًا بتجديد آليات الاستخراج والنقل نحو مصانع التحويل، والشروع في استغلال منجم جديد في منطقة 'أم الخشب' بولاية قفصة. وأبرزت الخطة النتائج المتوقعة من البرنامج المستقبلي لإنتاج ونقل وتحويل الفسفاط خلال الفترة الممتدة بين سنوات 2025-2030 نية الحكومة زيادة النسق ليصل إلى حدود 14 مليون طن سنويًا في عام 2030. كما تضمنت الخطة الترفيع في نسب نشاط مصانع المعالجة والتحويل بالمجمع الكيميائي التونسي، لتبلغ 80% من الطاقة التصميمية في غضون سنة 2028. كذلك، تضمّن البرنامج ذاته خطة لتأهيل وحدات الحامض الكبريتي والرفع من جاهزيتها، وتنفيذ برنامج الصيانة للآليات الثقيلة والشاحنات، إلى جانب إنشاء وحدة صناعية لإنتاج مادتي أحادي الفسفاط الرفيع وأحادي الفسفاط بطاقة إنتاج سنوية تقدر بـ250 ألف طن. تحسين الوضع البيئي في مناطق الاستخراج تضمنت خطة تطوير إنتاج الفسفاط إجراءات لتحسين الوضع البيئي في مناطق الاستخراج والتحويل، عبر تركيز محطات لمعالجة الإفرازات المنبعثة من وحدات إنتاج الحامض الفوسفوري، وحذف الفوسفوجيبس من قائمة النفايات الخطرة، وإدراجه كمادة منتجة واستعماله في مجالات متعددة بشروط مضبوطة. ويُعتبر قطاع الفسفاط في البلاد واحدًا من القطاعات المهمة الداعمة للاقتصاد الوطني، إذ تمثل عائداته نحو 10% من إجمالي إيرادات الصادرات، إلى جانب توفيره نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما شكّل الفسفاط مصدرًا أساسيًا للنقد الأجنبي، إلى جانب تحويلات التونسيين بالخارج وعائدات السياحة، قبل أن يتراجع دوره بشكل لافت خلال السنوات العشر الماضية. ومنتصف نوفمبر 2024، أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت شيبوب تراجع إنتاج الفسفاط إلى أقل من 50% مما كان عليه في عام 2011. وراهنت سلط الاشراف العام الماضي على رفع الإنتاج إلى 4.5 ملايين طن، غير أن صعوبات لوجستية وأخرى اجتماعية حالت دون تحقيق الأهداف، حيث وصل إنتاج الفسفاط لكامل سنة 2024 نحو 3.1 ملايين طن، بزيادة تقدر بـ600 ألف طن مقارنة بعام 2023. وكانت التوقعات تشير في بداية سنة 2024 إلى قدرة شركة الفسفاط قفصة على إنتاج ما لا يقل عن 4.1 ملايين طن، قبل أن تحد الأوضاع الاجتماعية في منطقة الحوض المنجمي من فعالية خطة الشركة لتحسين وضعيتها المالية. وتنوي السلطات ضخ استثمارات تزيد عن نصف مليار دينار في قطاع الفسفاط في تونس، لرفع إنتاج البلاد منه إلى 8.5 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2028. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس