أحدث الأخبار مع #القاصىوالدانى


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الجمهورية
رئيس التحرير يكتب: هدية السماء للمصريين
هؤلاء الخونة كأنهم ماسورة مخلفات وانفجرت على وسائل التواصل الاجتماعى وراحوا يضعون منشورات طفح بها تطبيق فيس بوك، وينشرون أفكاراً أقل ما توصف به أنها الغباء بعينه، فمعلوماتهم مغلوطة وكلامهم كذب وتحليلاتهم تقطر منها الخيانة بكل أشكالها، وطبعا يدخل أصدقاؤهم وأقاربهم الذين يقاسمونهم الغباء ليعلقوا على الغباء بكلام أكثر غباءً وحقداً وغلاً. الغريب أن بعض هؤلاء الخونة معروفون، وكانوا فى الماضى يتسمون بالاتزان والتعامل السوى، ولكن عندما يتعلق الأمر الآن بالحديث عن مصر وال مصر يين يصابون بلوثة عقلية والسعار ويفقدون السيطرة على أنفسهم وكلامهم وردودهم على كل من يحاول تصحيح معلوماتهم وذكر الحقائق، هذه هى طبيعة الخونة. ومنذ بداية شهر يونيو لم يهدأ لهؤلاء الخونة بال، وكلما اقترب تاريخ الثلاثين من يونيو ازداد حقدهم وسوادهم وغباؤهم ومحاولاتهم المستميتة لشق الصف ال مصر ى وتشويه ما شهدته وتشهده مصر من إنجازات، يراها القاصى والدانى ويعترف بها الأعداء قبل الاصدقاء. ومنذ يوم الجمعة الماضى ومع اشتعال منطقة الشرق الأوسط بالاعتداء الاسرائيلى على إيران والرد الإيرانى بضرب تل ابيب لم يهدأ ل خونة الأوطان بال، وراحوا ينفثون سمومهم شرقا وغربا مهددين بأن الدور على مصر ، ومطالبين الدولة بالسماح لما تسمى بقافلة الصمود بالمرور واقتحام معبر رفح البرى لنصرة الفلسطينيين، وتناولوا مد مصر لأشقائنا بالأردن بالغاز الطبيعى بسخرية وغباء وجهل يحسدون عليه. هؤلاء الخونة لا يقرأون ولا يعرفون ولا يستوعبون أن ل مصر رجالاً ، يفدونها بأرواحهم، ويقدرون كل شئ بقدره، ويعرفون كيف تدار الدول، وكيف يحمون أبناءها، وكيف يتعاملون مع الخونة، وكيف يواجهون المخاطر، وكيف يفرضون قانون الدولة على الصغير والكبير وعلى كل زائر ل مصر ، ومن لايرغب فى الالتزام بالقوانين ال مصر ية فليرحل غير ماسوف عليه. وإن ل مصر نساءً يقفن سندا للوطن فى أحلك اللحظات ويضحين بأبنائهن فداء ل مصر عن طيب خاطر، لأنهن سيدات مصر ، المكافحات الصابرات أمهات ال مصر يين العظماء، فهن عظيمات مصر. لم أستغرب ما يفعله إخوان الشياطين، فهو ليس جديداً عليهم، ولكنى أستغرب إصرارهم على اتباع الأسلوب نفسه والطريقة نفسها فى مخاطبة ال مصر يين الذين أصبحوا غير ال مصر يين قبل الثلاثين من يونيو 2013، ال مصر يون الآن أكثر وعياً وفهما لما يدور من حولهم، ويميزون ال مصر يين الشرفاء من خونة الأوطان ، ال مصر يون الآن يحمدون الله ألف مرة فى اليوم على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التى تعيشها مصر وسط منطقة مشتعلة من كل جانب، ال مصر يون لا يعانون من اختفاء السلع لأنها موجودة بكفاية وكثرة واسعار مناسبة فى كل مكان، ولم يشتك أحد من نقص أية سلعة، وأعلنتها الحكومة بكل صراحة إن السلع متوافرة ولدينا منها مخزون يكفى لأشهر كثيرة مستقبلاً. ال مصر يون الآن سعداء بما وصلوا إليه خلال إحدى عشرة سنة فقط ، ف مصر 2025 غير مصر 2013 تماماً، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا ومكانة بين شعوب ودول العالم، مصر الآن انطلقت على طريق البناء، وفى الوقت نفسه لا تغفل عن احباط محاولات اخوان الشياطين هدم الدولة والوقيعة بين فئات الشعب، وبين الشعب ورئيسه، مصر الآن واجهت التحديات خلال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة بمنتهى الحسم وتعلم ابناؤها الدرس جيدا واستوعبوه لدرجة الحفظ. لم ولن ننسى أبداً ما فعله اخوان الشياطين فى مصر ومع ال مصر يين، وكيف أنهم ظهروا على حقيقتهم بعد ثمانين سنة من الكذب والخداع والخيانة. فى الثلاثين من يونيو عام 2013 لفظهم ال مصر يون بمختلف فئاتهم وألوانهم وطردوهم شر طردة من الحياة السياسية والاجتماعية والدينية ومن مسرح الأحداث بصفة عامة، وفى هذا اليوم المشهود أرسل الله ل مصر أحد أبنائها المخلصين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان أمينا وصادقا وناصحا لتيار جماعة الظلام التى حكمت مصر طوال سنة سوداء كاملة لم تر مصر فيها إلا مزيدا من الاختناق الاقتصادى والحنق الاجتماعى والسيطرة الاخوانية على كل مفاصل الدولة.، لكنهم لم يستمعوا للنصح فقادوا انفسهم لطريق النهاية الطبيعية. وعندما رأى النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن خونة الأوطان ، إخوان الشياطين يقودون الدولة فى طريق الانهيار واللاعودة كانت وقفته الوطنية، الشريفة، المخلصة، الأمينة، الصادقة مع نفسه ومع ال مصر يين وجاء إعلانه التاريخى يوم الثالث من يوليو ليضع حداً لمغامرة خونة الأوطان بمستقبل مصر ، وينقذ ما تبقى من الوطن، ويبدأ مرحلة صعبة جدا من تاريخ مصر تمكن خلالها من إعادة بناء الدولة واستعادة قوة مؤسساتها، واسترداد مكانة مصر على المستوى الإقليمى والدولى. كان مشهداً أسعد كل ال مصر يين الذين كانوا يتابعون عبر شاشات التليفزيون كلمة السيد المشير عبد الفتاح السيسى وهو يلقى بيان القوات المسلحة مرتديا الزى العسكرى ويتحدث بمنتهى الحزم والقوة والإيمان بان الله معه وناصره على خونة الأوطان ، وظهر فى خلفية المشهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبعض الرموز السياسية. وبمجرد انتهاء السيد المشير عبد الفتاح السيسى من إلقاء بيان القوات المسلحة انتاب ال مصر يين الشرفاء شعور الفرحة بالنصر على جماعات الظلام، وبأن الله سبحانه وتعالى أرسل إليهم رجلاً منهم، ينقذهم من الانهيار والضياع والتشرد بين سائر البلاد كما حدث مع بلدان أخرى قريبة منا. ومنذ أسابيع قليلة حاول الخونة ارتداء ثوب التائب المنيب فأعلنوا حل جماعتهم فى مصر والعودة لصفوف الوطن، طالبين السماح من ال مصر يين، وعندما تأكدوا أن الشعب ال مصر ى لفظهم وأصبح لديه من الوعى ما يمكنه من كشف ألاعيبهم عادوا لمؤامراتهم ومكرهم فى محاولة لإسقاط الوطن. لم يتعلم خونة الأوطان الدرس بعد، ولم يعرفوا أن الشعب الذى لفظهم لكذبهم وخيانتهم وخداعهم له لسنين طويلة باسم الدين لن يصدق لهم كلمه ولن يأمن لهم مهما حاولوا خداعه مرة أخرى، فالطفل الصغير قبل الشيخ الكبير أصبح يعى تماماً أن مصطلح "الاخوان المسلمين" هو المرادف الصحيح والمعنى الأقرب لمصطلحات " خونة الأوطان"، و"كذابو العصر" و" إخوان الشياطين"، ومهما حاول هؤلاء الخونة ارتداء ثياب النقاء والطهر فلن يصدقهم أحد، لأنهم بلا عهد ولا أمان، وأن حسابهم عند الله كبير جزاء ما ارتكبوه من جرائم فى حق هذا الوطن الذى آواهم وعاشوا فى كنفه آمنين مطمئنين، يأكلون ويشربون، ولكنهم خانوا العهد والأمانة ووجهوا سهامهم القذرة المسمومة لطعن الوطن وأبنائه الشرفاء لتحقيق غاياتهم الخبيثة وأهدافهم التى نشأوا عليها وهى اللعب على عواطف المواطنين البسطاء باستخدام الدين لهدم الدولة. نحمد الله أن بعث إلينا رئيساً وطنياً، أميناً ، مخلصاً، يفعل المستحيل حتى لا ينزلق الوطن فى مغامرات غير محسوبة العواقب، رئيساً حافظ على مصر وفرض إرادتها فى وجه مجرمى العصر، أعلن كلمته بمنتهى القوة والحزم والحسم بأن الأمن القومى ال مصر ى خط أحمر، وقال قولته الشهيرة :" قسماً بالله.. اللى هيقرب لها لأشيله من فوق وش الأرض"، رئيساً يحب ال مصر يين ويحبونه، رئيساً ندعو الله أن يحفظه دوماً ، وأن يعينه على تحمل مسؤولية مائة وعشرين مليون مصر ى بالداخل والخارج ، و10 ملايين ضيف، رئيساً هدية السماء لل مصر يين. قالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى كثيراً موجها حديثه لل مصر يين: "اطمئنوا.. إن ل مصر رجالاً "، لذلك فنحن مطمئنون مهما أحاطتنا المخاطر، ومهما زادت التحديات، ومهما حاول اخوان الشياطين شق الصف وبث السموم وتأليب ال مصر يين، فال مصر يون أصبحوا يتمتعون بالحصانة ضد الغباء والتخلف والكذب والخائنين. وعلى الرغم من أن الخطر يقترب من بابنا ، ويحاول الأعداء جر شكل مصر إلا أن حنكة وحكمة وذكاء قائد مصر ، ويقظة ووعى واستعداد رجال مصر الشرفاء بالقوات المسلحة والشرطة كافِ لطمأنة ال مصر يين بأن الله حامى وطننا باذن الله وأن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد وفى اقصى درجات الطوارئ لمواجهة كل التهديات أياً كان مصدرها وكنيته وقوته. إن التماسك بين كل فئات الشعب والاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية هو سلاحنا الأهم والأقوى فى مواجهة اى تهديدات أو مخاطر، يضاف إلى ذلك اليقظة والوعى والفهم والتفسير الصحيح لكل ما يدار من حولنا ، هذا الوعى الذى كان أحد أهم أسباب نجاح مصر طوال إحدى عشرة سنة مرت فى إستعادة مكانتها وإستعادة قوة مؤسسات الدولة، وتغيير شكل الحياة فى مصر للأفضل. وفى الوقت الذى تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط برمتها، نشاهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يتفقد تصنيع إحدى السيارات الفرنسية ب مصر لتضخ أكثر من 7000 سيارة فى السوق المحلية والتصدير سنويا.. هذه هى مصر التى تبنى وتصنّع وتحافظ على أمنها القومى فى الوقت نفسه، ولا يوقفها شى عن البناء والتقدم للأمام.


النهار المصرية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
ردع البلطجة.. رسالة خاصة من مساعد وزير الداخلية السابق للمواطنين
قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن انتهى عصر البلطجة والتلويح بها واستعراض القوة وتهديد المواطنين وفرض السيطرة ، وتوقيع عقوبات رادعة لهذا السلوك المشين للردع العام والخاص ، ليعلم القاصى والدانى أن مصر هى دولة القانون . وأضاف أن محكمة "الجنايات الاستئنافية" تعاقب ثلاثة سياس سيارات بالحبس ثلاثة سنوات بتهمة البلطجة . كما قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة، بالسجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، لثلاثة سياس بتهمة البلطجة وترويع المواطنين وفرض الاتاوات عليهم، باستخدام إيصالات مزورة فى منطقة 6 أكتوبر. وتعود الواقعة إلى قيام ثلاث مسجلين خطر بفرض السيطرة والبلطجة ووضع اليد على موقف للسيارات بمدينة 6 أكتوبر، واستخدام إيصالات مزورة منسوب صدورها إلى الوحدات المحلية، وذلك لفرض إتاوات على المواطنين مقابل ركن السيارات خاصتهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين وبعرضهم على النيابة العامة أمرت بإحالتهم إلى المحاكمة العاجلة حيث قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بحكمها المتقدم. ونوهت محكمة الجنايات الاستئنافية فى حيثيات حكمها، أنها أخذت المتهمين بقدر من الشدة فى العقوبة وذلك نتيجة الفعل الذى يمارسه من بلطجية وترويع المواطنين وفرض السيطرة مما يوجب على المحكمة اتخاذ قدر من الشدة قبل المتهمين خاصة وأن هذه الظاهرة بدأت تتفشى ولابد من العمل على بترها والقضاء عليها لحماية المجتمع وأفراده. كما دب شعور لدى بعض الناس بعد أحداث يناير ٢٠١١ أن الدولة تحللت من اواصراها ويستطيع أى شخص فعل أى شئ ولن يعاقبه آحد فى ظل الانفلات الذى ساد فى البلاد بسبب كارثة الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد التى هبت على المنطقة العربية ، والتى لم يسلم منها الأ مصر ببركة المولى عز وجل وتكاتف الجيش والشرطة والشعب ووزير الدفاع أنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، بثورة ٢٠١٣ التى أبهرت العالم وإعادت الأمور إلى نصابها ، ولكن قلة تجاهل ما حدث وشعر بأن منطق القوة فى التعامل مع المواطنين هو السائد وليس هناك ردع ، إلا أن الدولة كشرت عن أنيابها ليعلم الجميع بأن الدولة المصرية هى بلد المبادئ والخلق القويم واعلاء القانون . وأكد على أن وزارة الداخلية تعلنها صراحة ، أنتهى عصر البلطجة ، ولن نسمح بأى تجاوز للقانون ، الدولة المصرية دولة قوية وأجهزة الأمن المصرية لن تسمح لأى مواطن بتجاوز الحدود ، فنحن نحفظ لك حقوقك ، فلأبد أن تلتزم بالواجبات المفروضة عليك ، حفاظآ على حقوق الآخرين ، وحق وطنك . ولفت إلى أن الداخلية فى حالة تأهب فى كل مكان وعلى مدار الساعة ، وهذا ليس بجديد فهى شرطة مصر المشهود لها بالكفاءة على مر العصور ، وها هى تقضى على بؤرة بالقليوبية وعدد ٢ بؤرة بأسيوط وبؤرة باسوان، واعلنت من خلال الاستعراض الذى تم للقوات فى عيدالشرطة بساحة عرض أكاديمية الشرطة ، بأن جهاز الشرطة المصرية جاهز لاداء كافة المهام ليل ونهار شرق وغرب ، شمال وجنوب . واستكمل اللواء رأفت الشرقاوي: "أفعال لا يعقلها بشر ويعف عن ذكرها اللسان يرتكبها المخلوق الذى كرمه الله الآن ، دون رادع أو وازع من الضمير ، أو رحمة أو شفقة ، مما يجعلنا نتسأل ، هل رفعت الرحمة ، هل ضاعت الإنسانية ، هل الكون أصبح غابة يفترس فيه القوى الضعيف دون هوادة - حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يضيع الرحمة والشفقة وينزع الخير من الأرض ، ويجعل الحياة تفقد معناها". وأوضح: "العناد والاصرار الذى يقوم به بعض البشر للحصول على حقوقهم بكافة الطرق لدى الآخرين بالذوق أو المحيالة أو الخدعة أو التهديد أو القوة أو العنف الذى قد يصل بصاحبه نتيجة العناد إلى غيابات السجون ، لا يعد من الكياسة أو الحكمة أو الرزانه ، بسبب ما قد يحدث من تطور الأمر للحصول على الحق إلى الاتهام بجناية قتل أو خطف أو سرقة بالإكراه او جرح نافذ أو شروع فى قتل أو حريق عمد ، ويجد صاحب الحق نفسه قد تورط فى مصيبة كبرى ، لأنه لم يفكر بنوع من العقل فى استرداد حقة ولجأ إلى الحصول عليه عنوة ، بالرغم من وجود أجهزة أمنية تختص بذلك وقضاء يفصل فى النزاعات بعدالة مطلقة ، فشعارهم أن العدالة معصوبة العينين ، والقاضي يحكم وفقآ للمستندات وظروف وملابسات الواقعة والتحريات وشهادة الشهود". مشتكملا: "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها .صدق الله العظيم اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ، فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ، وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان. ووجه اللواء رأفت الشرقاوي نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت.


بلدنا اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
ردع البلطجة.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: انتهى عصر البلطجة والتلويح بها واستعراض القوة وتهديد المواطنين وفرض السيطرة، وتوقيع عقوبات رادعة لهذا السلوك المشين للردع العام والخاص، ليعلم القاصى والدانى أن مصر هى دولة القانون. محكمة "الجنايات الاستئنافية" تعاقب ثلاثة سياس سيارات بالحبس ثلاثة سنوات بتهمة البلطجة . ☐ قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة، بالسجن 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه، لثلاثة سياس بتهمة البلطجة وترويع المواطنين وفرض الاتاوات عليهم، باستخدام إيصالات مزورة فى منطقة 6 أكتوبر. ☐ وتعود الواقعة إلى قيام ثلاث مسجلين خطر بفرض السيطرة والبلطجة ووضع اليد على موقف للسيارات بمدينة 6 أكتوبر، واستخدام إيصالات مزورة منسوب صدورها إلى الوحدات المحلية، وذلك لفرض إتاوات على المواطنين مقابل ركن السيارات خاصتهم. ☐ تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهمين وبعرضهم على النيابة العامة أمرت بإحالتهم إلى المحاكمة العاجلة حيث قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بحكمها المتقدم. ☐ ونوهت محكمة الجنايات الاستئنافية فى حيثيات حكمها، أنها أخذت المتهمين بقدر من الشدة فى العقوبة وذلك نتيجة الفعل الذى يمارسه من بلطجية وترويع المواطنين وفرض السيطرة مما يوجب على المحكمة اتخاذ قدر من الشدة قبل المتهمين خاصة وأن هذه الظاهرة بدأت تتفشى ولابد من العمل على بترها والقضاء عليها لحماية المجتمع وأفراده. ☐ دب شعور لدى بعض الناس بعد أحداث يناير ٢٠١١ أن الدولة تحللت من اواصراها ويستطيع أى شخص فعل أى شئ ولن يعاقبه آحد فى ظل الانفلات الذى ساد فى البلاد بسبب كارثة الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد التى هبت على المنطقة العربية ، والتى لم يسلم منها الأ مصر ببركة المولى عز وجل وتكاتف الجيش والشرطة والشعب ووزير الدفاع أنذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي ، بثورة ٢٠١٣ التى أبهرت العالم وإعادت الأمور إلى نصابها ، ولكن قلة تجاهل ما حدث وشعر بأن منطق القوة فى التعامل مع المواطنين هو السائد وليس هناك ردع ، إلا أن الدولة كشرت عن أنيابها ليعلم الجميع بأن الدولة المصرية هى بلد المبادئ والخلق القويم واعلاء القانون . ☐ وزارة الداخلية تعلنها صراحة ، أنتهى عصر البلطجة ، ولن نسمح بأى تجاوز للقانون ، الدولة المصرية دولة قوية وأجهزة الأمن المصرية لن تسمح لأى مواطن بتجاوز الحدود ، فنحن نحفظ لك حقوقك ، فلأبد أن تلتزم بالواجبات المفروضة عليك ، حفاظآ على حقوق الآخرين ، وحق وطنك . ☐ الداخلية فى حالة تأهب فى كل مكان وعلى مدار الساعة ، وهذا ليس بجديد فهى شرطة مصر المشهود لها بالكفاءة على مر العصور ، وها هى تقضى على بؤرة بالقليوبية وعدد ٢ بؤرة بأسيوط وبؤرة باسوان ، واعلنت من خلال الاستعراض الذى تم للقوات فى عيدالشرطة بساحة عرض أكاديمية الشرطة ، بأن جهاز الشرطة المصرية جاهز لاداء كافة المهام ليل ونهار شرق وغرب ، شمال وجنوب . ☐ أفعال لا يعقلها بشر ويعف عن ذكرها اللسان يرتكبها المخلوق الذى كرمه الله الآن ، دون رادع أو وازع من الضمير ، أو رحمة أو شفقة ، مما يجعلنا نتسأل ، هل رفعت الرحمة ، هل ضاعت الإنسانية ، هل الكون أصبح غابة يفترس فيه القوى الضعيف دون هوادة - حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يضيع الرحمة والشفقة وينزع الخير من الأرض ، ويجعل الحياة تفقد معناها . ☐ العناد والاصرار الذى يقوم به بعض البشر للحصول على حقوقهم بكافة الطرق لدى الآخرين بالذوق أو المحيالة أو الخدعة أو التهديد أو القوة أو العنف الذى قد يصل بصاحبه نتيجة العناد إلى غيابات السجون ، لا يعد من الكياسة أو الحكمة أو الرزانه ، بسبب ما قد يحدث من تطور الأمر للحصول على الحق إلى الاتهام بجناية قتل أو خطف أو سرقة بالإكراه او جرح نافذ أو شروع فى قتل أو حريق عمد ، ويجد صاحب الحق نفسه قد تورط فى مصيبة كبرى ، لأنه لم يفكر بنوع من العقل فى استرداد حقة ولجأ إلى الحصول عليه عنوة ، بالرغم من وجود أجهزة أمنية تختص بذلك وقضاء يفصل فى النزاعات بعدالة مطلقة ، فشعارهم أن العدالة معصوبة العينين ، والقاضي يحكم وفقآ للمستندات وظروف وملابسات الواقعة والتحريات وشهادة الشهود. ☐ ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها .صدق الله العظيم اغوار النفس البشرية بها اسرار دفينة لا يعلمها الا خالقها ، فقد تكون نفس سوية وقد تكون نفس ضلت طريق الصواب وانحرفت الى طريق ليس له رجعة فهناك اخطاء تكون الاولى والاخيرة ، وهناك نفس عندما تخطئ سريعآ ما تعود مرة اخرى الى الصواب وتتوب الى الله وتستغفر وتندم على ما قصرت فيه وهناك نفوس بشرية طمس الله على قلوبهم فلا يردعهم رادع ولا يعودوا الى طريق الصواب بل ويجودوا فى كل مرة ابشع من المرات السابقة ، ونسأل الله لهم السلامة من هذا الطريق قبل فوات الأوان . ☐ نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت . ☐ شكرا رجال الشرطة المصرية ، فنحن فى أمن وأمان برعاية الله اولآ ، ثم بمجهوداتكم وتضحياتكم ثانيآ ، حفظكم الرحمن وكلل وسدد خطاكم . ☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .