logo
رئيس التحرير يكتب: هدية السماء للمصريين

رئيس التحرير يكتب: هدية السماء للمصريين

الجمهوريةمنذ 7 ساعات

هؤلاء الخونة كأنهم ماسورة مخلفات وانفجرت على وسائل التواصل الاجتماعى وراحوا يضعون منشورات طفح بها تطبيق فيس بوك، وينشرون أفكاراً أقل ما توصف به أنها الغباء بعينه، فمعلوماتهم مغلوطة وكلامهم كذب وتحليلاتهم تقطر منها الخيانة بكل أشكالها، وطبعا يدخل أصدقاؤهم وأقاربهم الذين يقاسمونهم الغباء ليعلقوا على الغباء بكلام أكثر غباءً وحقداً وغلاً.
الغريب أن بعض هؤلاء الخونة معروفون، وكانوا فى الماضى يتسمون بالاتزان والتعامل السوى، ولكن عندما يتعلق الأمر الآن بالحديث عن مصر وال مصر يين يصابون بلوثة عقلية والسعار ويفقدون السيطرة على أنفسهم وكلامهم وردودهم على كل من يحاول تصحيح معلوماتهم وذكر الحقائق، هذه هى طبيعة الخونة.
ومنذ بداية شهر يونيو لم يهدأ لهؤلاء الخونة بال، وكلما اقترب تاريخ الثلاثين من يونيو ازداد حقدهم وسوادهم وغباؤهم ومحاولاتهم المستميتة لشق الصف ال مصر ى وتشويه ما شهدته وتشهده مصر من إنجازات، يراها القاصى والدانى ويعترف بها الأعداء قبل الاصدقاء.
ومنذ يوم الجمعة الماضى ومع اشتعال منطقة الشرق الأوسط بالاعتداء الاسرائيلى على إيران والرد الإيرانى بضرب تل ابيب لم يهدأ ل خونة الأوطان بال، وراحوا ينفثون سمومهم شرقا وغربا مهددين بأن الدور على مصر ، ومطالبين الدولة بالسماح لما تسمى بقافلة الصمود بالمرور واقتحام معبر رفح البرى لنصرة الفلسطينيين، وتناولوا مد مصر لأشقائنا بالأردن بالغاز الطبيعى بسخرية وغباء وجهل يحسدون عليه.
هؤلاء الخونة لا يقرأون ولا يعرفون ولا يستوعبون أن ل مصر رجالاً ، يفدونها بأرواحهم، ويقدرون كل شئ بقدره، ويعرفون كيف تدار الدول، وكيف يحمون أبناءها، وكيف يتعاملون مع الخونة، وكيف يواجهون المخاطر، وكيف يفرضون قانون الدولة على الصغير والكبير وعلى كل زائر ل مصر ، ومن لايرغب فى الالتزام بالقوانين ال مصر ية فليرحل غير ماسوف عليه.
وإن ل مصر نساءً يقفن سندا للوطن فى أحلك اللحظات ويضحين بأبنائهن فداء ل مصر عن طيب خاطر، لأنهن سيدات مصر ، المكافحات الصابرات أمهات ال مصر يين العظماء، فهن عظيمات مصر.
لم أستغرب ما يفعله إخوان الشياطين، فهو ليس جديداً عليهم، ولكنى أستغرب إصرارهم على اتباع الأسلوب نفسه والطريقة نفسها فى مخاطبة ال مصر يين الذين أصبحوا غير ال مصر يين قبل الثلاثين من يونيو 2013، ال مصر يون الآن أكثر وعياً وفهما لما يدور من حولهم، ويميزون ال مصر يين الشرفاء من خونة الأوطان ، ال مصر يون الآن يحمدون الله ألف مرة فى اليوم على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التى تعيشها مصر وسط منطقة مشتعلة من كل جانب، ال مصر يون لا يعانون من اختفاء السلع لأنها موجودة بكفاية وكثرة واسعار مناسبة فى كل مكان، ولم يشتك أحد من نقص أية سلعة، وأعلنتها الحكومة بكل صراحة إن السلع متوافرة ولدينا منها مخزون يكفى لأشهر كثيرة مستقبلاً.
ال مصر يون الآن سعداء بما وصلوا إليه خلال إحدى عشرة سنة فقط ، ف مصر 2025 غير مصر 2013 تماماً، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وعسكريا ومكانة بين شعوب ودول العالم، مصر الآن انطلقت على طريق البناء، وفى الوقت نفسه لا تغفل عن احباط محاولات اخوان الشياطين هدم الدولة والوقيعة بين فئات الشعب، وبين الشعب ورئيسه، مصر الآن واجهت التحديات خلال السنوات الإحدى عشرة الأخيرة بمنتهى الحسم وتعلم ابناؤها الدرس جيدا واستوعبوه لدرجة الحفظ.
لم ولن ننسى أبداً ما فعله اخوان الشياطين فى مصر ومع ال مصر يين، وكيف أنهم ظهروا على حقيقتهم بعد ثمانين سنة من الكذب والخداع والخيانة.
فى الثلاثين من يونيو عام 2013 لفظهم ال مصر يون بمختلف فئاتهم وألوانهم وطردوهم شر طردة من الحياة السياسية والاجتماعية والدينية ومن مسرح الأحداث بصفة عامة، وفى هذا اليوم المشهود أرسل الله ل مصر أحد أبنائها المخلصين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان أمينا وصادقا وناصحا لتيار جماعة الظلام التى حكمت مصر طوال سنة سوداء كاملة لم تر مصر فيها إلا مزيدا من الاختناق الاقتصادى والحنق الاجتماعى والسيطرة الاخوانية على كل مفاصل الدولة.، لكنهم لم يستمعوا للنصح فقادوا انفسهم لطريق النهاية الطبيعية.
وعندما رأى النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والانتاج الحربى آنذاك السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن خونة الأوطان ، إخوان الشياطين يقودون الدولة فى طريق الانهيار واللاعودة كانت وقفته الوطنية، الشريفة، المخلصة، الأمينة، الصادقة مع نفسه ومع ال مصر يين وجاء إعلانه التاريخى يوم الثالث من يوليو ليضع حداً لمغامرة خونة الأوطان بمستقبل مصر ، وينقذ ما تبقى من الوطن، ويبدأ مرحلة صعبة جدا من تاريخ مصر تمكن خلالها من إعادة بناء الدولة واستعادة قوة مؤسساتها، واسترداد مكانة مصر على المستوى الإقليمى والدولى.
كان مشهداً أسعد كل ال مصر يين الذين كانوا يتابعون عبر شاشات التليفزيون كلمة السيد المشير عبد الفتاح السيسى وهو يلقى بيان القوات المسلحة مرتديا الزى العسكرى ويتحدث بمنتهى الحزم والقوة والإيمان بان الله معه وناصره على خونة الأوطان ، وظهر فى خلفية المشهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبعض الرموز السياسية.
وبمجرد انتهاء السيد المشير عبد الفتاح السيسى من إلقاء بيان القوات المسلحة انتاب ال مصر يين الشرفاء شعور الفرحة بالنصر على جماعات الظلام، وبأن الله سبحانه وتعالى أرسل إليهم رجلاً منهم، ينقذهم من الانهيار والضياع والتشرد بين سائر البلاد كما حدث مع بلدان أخرى قريبة منا.
ومنذ أسابيع قليلة حاول الخونة ارتداء ثوب التائب المنيب فأعلنوا حل جماعتهم فى مصر والعودة لصفوف الوطن، طالبين السماح من ال مصر يين، وعندما تأكدوا أن الشعب ال مصر ى لفظهم وأصبح لديه من الوعى ما يمكنه من كشف ألاعيبهم عادوا لمؤامراتهم ومكرهم فى محاولة لإسقاط الوطن.
لم يتعلم خونة الأوطان الدرس بعد، ولم يعرفوا أن الشعب الذى لفظهم لكذبهم وخيانتهم وخداعهم له لسنين طويلة باسم الدين لن يصدق لهم كلمه ولن يأمن لهم مهما حاولوا خداعه مرة أخرى، فالطفل الصغير قبل الشيخ الكبير أصبح يعى تماماً أن مصطلح "الاخوان المسلمين" هو المرادف الصحيح والمعنى الأقرب لمصطلحات " خونة الأوطان"، و"كذابو العصر" و" إخوان الشياطين"، ومهما حاول هؤلاء الخونة ارتداء ثياب النقاء والطهر فلن يصدقهم أحد، لأنهم بلا عهد ولا أمان، وأن حسابهم عند الله كبير جزاء ما ارتكبوه من جرائم فى حق هذا الوطن الذى آواهم وعاشوا فى كنفه آمنين مطمئنين، يأكلون ويشربون، ولكنهم خانوا العهد والأمانة ووجهوا سهامهم القذرة المسمومة لطعن الوطن وأبنائه الشرفاء لتحقيق غاياتهم الخبيثة وأهدافهم التى نشأوا عليها وهى اللعب على عواطف المواطنين البسطاء باستخدام الدين لهدم الدولة.
نحمد الله أن بعث إلينا رئيساً وطنياً، أميناً ، مخلصاً، يفعل المستحيل حتى لا ينزلق الوطن فى مغامرات غير محسوبة العواقب، رئيساً حافظ على مصر وفرض إرادتها فى وجه مجرمى العصر، أعلن كلمته بمنتهى القوة والحزم والحسم بأن الأمن القومى ال مصر ى خط أحمر، وقال قولته الشهيرة :" قسماً بالله.. اللى هيقرب لها لأشيله من فوق وش الأرض"، رئيساً يحب ال مصر يين ويحبونه، رئيساً ندعو الله أن يحفظه دوماً ، وأن يعينه على تحمل مسؤولية مائة وعشرين مليون مصر ى بالداخل والخارج ، و10 ملايين ضيف، رئيساً هدية السماء لل مصر يين.
قالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى كثيراً موجها حديثه لل مصر يين: "اطمئنوا.. إن ل مصر رجالاً "، لذلك فنحن مطمئنون مهما أحاطتنا المخاطر، ومهما زادت التحديات، ومهما حاول اخوان الشياطين شق الصف وبث السموم وتأليب ال مصر يين، فال مصر يون أصبحوا يتمتعون بالحصانة ضد الغباء والتخلف والكذب والخائنين.
وعلى الرغم من أن الخطر يقترب من بابنا ، ويحاول الأعداء جر شكل مصر إلا أن حنكة وحكمة وذكاء قائد مصر ، ويقظة ووعى واستعداد رجال مصر الشرفاء بالقوات المسلحة والشرطة كافِ لطمأنة ال مصر يين بأن الله حامى وطننا باذن الله وأن قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد وفى اقصى درجات الطوارئ لمواجهة كل التهديات أياً كان مصدرها وكنيته وقوته.
إن التماسك بين كل فئات الشعب والاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية هو سلاحنا الأهم والأقوى فى مواجهة اى تهديدات أو مخاطر، يضاف إلى ذلك اليقظة والوعى والفهم والتفسير الصحيح لكل ما يدار من حولنا ، هذا الوعى الذى كان أحد أهم أسباب نجاح مصر طوال إحدى عشرة سنة مرت فى إستعادة مكانتها وإستعادة قوة مؤسسات الدولة، وتغيير شكل الحياة فى مصر للأفضل.
وفى الوقت الذى تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط برمتها، نشاهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يتفقد تصنيع إحدى السيارات الفرنسية ب مصر لتضخ أكثر من 7000 سيارة فى السوق المحلية والتصدير سنويا.. هذه هى مصر التى تبنى وتصنّع وتحافظ على أمنها القومى فى الوقت نفسه، ولا يوقفها شى عن البناء والتقدم للأمام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : الخوف فى العقيدية اليهودية.. كتبهم المقدسة كشفت مشاعرهم في التيه والجوع
ثقافة : الخوف فى العقيدية اليهودية.. كتبهم المقدسة كشفت مشاعرهم في التيه والجوع

نافذة على العالم

timeمنذ 38 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : الخوف فى العقيدية اليهودية.. كتبهم المقدسة كشفت مشاعرهم في التيه والجوع

الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - يفاجأ البعض بخوف الصهاينة المحتلين، بعد مشاهدتهم في الملاجئ بسسب الهجمات الإيرانية، وكأنهم يرون عجبًا من الأمر، ولا يعلم هؤلاء أن الخوف سمة أساسية في "اليهود" ولعل من يتأمل تاريخ تشردهم في الصحاري والبلدان ويقرأ كتبهم يعرف هذا الخوف، حتى كتبهم المقدسة تؤكد ذلك. الخوف في التيه بعد الخروج من مصر، دخل بنو إسرائيل في رحلة التيه في البرية، التي استمرت أربعين سنة، وهي المرحلة التي ترد تفاصيلها أساسًا في سفر الخروج. مظاهر الخوف الخوف من العطش والجوع والهلاك في سفر الخروج 16: 2-3: "فتذمر كل جماعة بني إسرائيل على موسى وهارون في البرية، وقال لهما بنو إسرائيل: ليتنا متنا بيد الرب في أرض مصر... إذ كنّا نجلس عند قدور اللحم". يظهر هنا الخوف من المجاعة والتشكيك في القيادة، ويعبّر عن أزمة ثقة بالخلاص الإلهي. الخوف من المجهول ومن السقوط: في سفر العدد 13–14: بعد إرسال الجواسيس لاستطلاع أرض كنعان، عاد عشرة منهم بتقارير مرعبة عن عمالقة الأرض، فارتعد الشعب ورفض دخولها: "قد رأينا هناك الجبابرة بني عناق، فصِرنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنّا في أعينهم" (عدد 13:33). وهذا الخوف أدّى إلى رفضهم لدخول الأرض الموعودة، وهو ما استدعى غضب الرب، وحُكم عليهم بالتيه أربعين سنة. الخوف في فترات الأسر – الخوف من الذوبان والتيه الروحي تعرّض بنو إسرائيل إلى أسرين رئيسيين في تاريخهم القديم: السبي الآشوري (722 ق.م) لشعب مملكة إسرائيل (الشمالية). السبي البابلي (586 ق.م) لمملكة يهوذا (الجنوبية)، وتدمير الهيكل الأول. مظاهر الخوف في النصوص: الخوف من محو الهوية والانقطاع عن الوعد الإلهي: في مزمور 137: 1-4: "على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون... كيف نرنّم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟" مشاعر الاغتراب والخوف من النسيان والتلاشي واضحة، والرعب من أن يُقطع العهد. الخوف كعقاب إلهي: في سفر إرميا، يصوَّر السبي البابلي كعقاب من الله بسبب خطايا الشعب، والأنبياء يذكّرون بأن هذا الخوف نتيجة مباشرة للعصيان: "لذلك أُعطي هذه الأرض إلى نبوخذنصر ملك بابل عبدي..." (إرميا 27:6). الخوف في الحروب يُسجل العهد القديم عشرات الحروب التي خاضها بنو إسرائيل، سواء في مرحلة الخروج والتيه، أو لاحقًا عند دخول أرض كنعان، ثم في زمن الملوك (شاول، داوود، حزقيا...). مظاهر الخوفالخوف في حروب التملك عند دخول أرض كنعان، أمر الرب يشوع بأن لا يخاف، رغم تفوق الأعداء العددي والعسكري: "تشدد وتشجع! لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب" (يشوع 1:9).

هل تحرم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
هل تحرم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

هل تحرم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الصلاة على الميت الذي عليه دين؟ حيث ورد في كتب الحديث أنّ النبي صلّى الله عليهِ وآله وسلّم ترك صلاة الجنازة على من مات وعليه دين؛ فهل الصلاة على من مات وعليه دين حرام؟ نرجو منكم بيان الحكم الشرعي في ذلك. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الصلاة على الميت فرض كفاية، ولا فرق في ذلك بين كونه مدينًا أو غير مدين، وليس فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم من التوقف أو الامتناع عن الصلاة على صاحب الدَّيْنِ ما يُفيد عدم مشروعيتها لـعموم الأمة؛ إنما كان المقصود من الحديث هو الندب إلى المبادرة إلى سداد دين الميت المدين، وحثًّا للقادرين على ذلك، وتنبيهًا للحاضرين على عِظم أمر الدَّيْنِ وضرورة المسارعة إلى قضائه حال الحياة، فضلًا عن كون الحديث منسوخًا. حكم صلاة الجنازة وبيان ثوابها وفضلها تابعت دار الإفتاء المصرية: المقرر شرعًا أنَّ صلاة الجنازة على الميت فرض كفاية؛ إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم بها أحدٌ أثِمَ الجميع، وقد حثَّ الشرع الشريف على صلاة الجنازة ورتَّب عليها الأجر والثواب، وجعلها من حقِّ المسلم على أخيه؛ فقد رَوى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ»،

صواريخ ايران تزلزل تل أبيب وحيفا وتهز المشروع الصهيوني
صواريخ ايران تزلزل تل أبيب وحيفا وتهز المشروع الصهيوني

وضوح

timeمنذ 3 ساعات

  • وضوح

صواريخ ايران تزلزل تل أبيب وحيفا وتهز المشروع الصهيوني

بقلم / الدكتور محمد النجار لم تمر ساعات على إيران إلا واستفاقت من الهجوم الاسرائيلي القاسي المفاجئ فجر الجمعة13-06-2025م ، والتي خسرت فيه معظم قادتها العسكريين وكبار علماءها النووين ، حتى جاء الرد الإيراني المزلزل والذي أصاب الإسرائيليين بالرعب ويفكر كثيرون منهم بالرحيل مما مما يشكل بداية إنهيار المشروع الصهيوني. التبختر والخيلاء الصهيوني في الوقت الذي خرج فيه النتنياهو مزهوا بالضربة الرهيبة التي وجهتها اسرائيل ضد المنشآت النووية الايرانية وقواتها العسكرية – فجر الجمعة 13-6-2025م – محاولاً استعادة ماضي اسرائيل بانتصارها عام 1967 على الجيوش العربية الثلاثة – في ستة أيام . وتدعي اسرائيل منذ ذلك التاريخ بأن جيشها هو الأقوى في المنطقة ، وأنه الجيش الذي لا يُقهر. الإنكسار الصهيوني والانهزامية أمام مقاومة غزة الباسلة وقد قهرته أيادي وعزائم المقاومة الفلسطينية الباسلة الشريفة ، رغم ضعف إمكانياتها والحصار المضروب عليها من كافة الجهات منذ عشرين سنة. وقد شهد العالم أجمع للمقاومة الفلسطينية في غزة في كيفية دفن شرف العسكرية الاسرائيلية في تراب غزة الطاهر طيلة ((21)) شهر أي قرابة سنتين. هجوم ايراني مركب وفي هجوم ايراني مركب طوال الليلة الثانية لتلك الحرب الإجرامية الاسرائيلية ، شنت ايران هجوما قويا على الكيان الصهيوني بصواريخ باليستية و فرط صوتية تتخطى سرعة بعضها ((6))اضعاف سرعة الصوت ، وبعضها اكثر من ذلك ، كما استخدمت الطائرات المسيرة التي يصل مدى بعضها اكثر من 2000كيلومتر. وقد أصابت الصواريخ الايرانية اكثر من ((61))مبنى داخل الكيان الصهيوني تلك الليلة (ليلة وأفاد رئيس 'بلدية بات يام' أن أكثر من 30 مفقود اسرائيلي ، وإصابة (61) مبنى مصاب سيتم هدم معظمها وذلك في صبيحة يوم الاحد 15-06-2025م. صرخة النتنياهو من بات يام: اسرائيل تخوض حرب وجودية لم يجد النتنياهو بُداً من زيارة منطقة ((بات يام)) الاسرائيلية المنكوبة ، التي أمطرتها الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة طوال الليل وحتى الساعات الاولى من نهار الاحد 15-06-2025م ، فأصابت وهدمت اكثر من ((61)) مبنى . ومن قلب المباني الكثيرة المدمرة ، كانت صرخة النتنياهو الأليمة قائلا : ((إسرائيل تخوض معركة وجودية)).. محاولة النتنياهو استمالة تعاطف الجمهور واستطرد النتنياهو مردداَ في نبرة حزينة تبريرية للجماهير الصهيونية : ((نحن هنا لأننا في معركة وجودية بات يدركها جميع الإسرائيليين))) (((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران أسلحة نووية لضرب المدن الإسرائيلية، إنه تهديد وجودي لإسرائيل))). ثم قال :((تخيلوا ماذا كان سيحدث لو امتلكت إيران 20 ألف صاروخ من هذا النوع)). رئيس الكيان الصهيوني: صباح حزين ونقلا عن الإعلام الصهيوني فجر الاحد 15-6-2025م ، يقول الرئيس الاسرائيلي'اسحاق هيرتزوك' مُعلقا على الضربات الايرانية الرهيبة : (((صباح حزين وصعب جدا حيث قُتل وأصيب إخوة وأخوات في هجمات إيرانية مجرمة))). إنه الوصف الحقيقي لتلك الليلة التي أصابت فيها الصواريخ الايرانية المنشأت الهامة في تل أبيب ، والتي تتكتم عليها الرقابة العسكرية الاسرائيلية وتمنع نشر أي معلومات عنها . وبإذن الله ستتوالى عليكم ليالي كثيرة سوداء أيها الصهاينة المستكبرين. بذور انتقادات داخل اسرائيل ضد ضرب إيران لم يكن يتخيل الشعب الصهيوني أن ردة فعل ايران على الاعتداء الاسرائيلي بهذه الشدة ، وبتلك القدرة التدميرية لكافة المناطق الاسرائيلية . ونتيجة لشدة الضربات الايرانية ، بدأت بعض الأصوات داخل الكيان الصهيوني بتوجيه الانتقاد للهجوم الذي شنته القيادة الاسرائيلية غير المحسوب العواقب على ايران. وسترتفع تلك الاصوات المعارضة كلما ازدادت الخسائر الصهيونية في البشر والحجر في الكيان الصهيوني نتيجة الاعتداء الاسرائيلي على ايران الإستكبار الصهيوني وغفلة العرب إن هذا الإستكبار الصهيوني الذي نراه ، والزهو والغرور والخيلاء لم يتحقق لليهود منذ الاف السنين ، واغترارها بقوتها المزعومة التي لا تملكها ، بل تستمدها من خلال بث نبوءاتها الكاذبة وأتباعها في العالم لتحقيق مصالحها ومصالحهم. هل يستعد العرب لتحرير مقدساتهم أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟ فهل يستفيق العرب والمسلمون تجاه مخططات الصهيونية وتنفيذ مشروعها على الأرض؟ وهل يخطط العرب والمسلمون حاليا سياسيا واقتصاديا وعسكريا ، واستخدام إمكانياتهم التي حباها الله بها للمواجهة القادمة التي قد تكون قريبة لتحرير مقدساتهم من أيدي هؤلاء الصهاينة أم هم في سكرتهم يعمهون؟؟؟ . فهل تنتبه الدول العربية للخطر القريب القادم (( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ))الانفال60 ((فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)) (44) د.محمد النجار 17-06-2025م الاثنين 21 ذوالحجة1446هـ (طوفان الاقصى)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store