logo
#

أحدث الأخبار مع #القتال_الجوي

بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟
بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الميادين

بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

تستعدّ الصين لإطلاق طائرة من دون طيار من طراز جديد تُعرف باسم "جيو تان"، صُمّمت لتكون "طائرة أم" قادرة على إطلاق سرب من 100 طائرة مسيّرة هجومية انتحارية دفعة واحدة، ما يشكّل تحوّلاً نوعياً في قدرات القتال الجوي والذكاء الاصطناعي العسكري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية. وتمثّل هذه الخطوة جزءاً من مساعي بكين لتعزيز هيمنة القوات الجوية الصينية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان والمنطقة المحيطة بالمحيطين الهادئ والهندي. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الطائرة "جيو تان" (السماء العالية)، هي طائرة من دون طيار طويلة المدى وعالية الارتفاع، قادرة على نقل الذخائر والمعدات الاستخباراتية. اليوم 14:24 اليوم 08:35 وللطائرة جناحان يمتدان 25 متراً، وتستطيع الطيران لمدّة 12 ساعة، بمدى أقصى يبلغ 7000 كيلومتر. ويبلغ وزن إقلاعها 16 طناً، وتبلغ حمولتها 6 أطنان، ما يتيح لها حمل كل شيء من معدات المراقبة إلى الصواريخ، وفق "التلغراف". وتتميّز الطائرة الصينية الجديدة بقدرتها على إطلاق عدد ضخم من المسيّرات الهجومية دفعة واحدة، وهو ما يعقّد مهام الدفاع الجوي لأيّ خصم، إذ تصعّب هذه الأسراب عملية الرصد والاستهداف. وتُظهر لقطات فيديو نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية تصوّراً لما قد تبدو عليه العملية، حيث يمكن للطائرة أن تُطلق سرباً هجومياً من طائرات مسيّرة انتحارية خلال مهام استطلاعية أو قتالية. ووفق الصحيفة البريطانية فإنّ الطائرة "الأم" تصلح لجمع المعلومات الاستخباراتية، المراقبة، والاستطلاع، وهي مهام حيوية في حال تصاعد التوتر بين الصين وتايوان. ويمكنها أيضاً، وفقاً للصحيفة حمل صواريخ كروز وصواريخ جو-جو متوسطة المدى، ما يجعلها منصة هجومية متعدّدة الوظائف. كما تحلّق على ارتفاعات عالية، ما يجعل رصدها عبر أنظمة الرادار الأرضية أكثر صعوبة، ويمنحها ميزة اختراق أنظمة الدفاع الجوي.وأشارت الصحيفة إلى أنّ شركة "Shaanxi Unmanned Equipment Technology" تولّت تطوير الطائرة، وقد تمّ الكشف عنها للمرّة الأولى في معرض "تشوهاي" الجوي – أكبر معرض طيران في الصين – خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية، أنّ النموذج الرابع من الطائرة قد اكتمل تجميعه، ويخضع حالياً لاختبارات داخلية تمهيداً لأوّل رحلة تجريبية في الشهر المقبل.

أقوى أسلحة الصين والغرب وجهاً لوجه: ماذا يحدث في سماء الهند وباكستان؟
أقوى أسلحة الصين والغرب وجهاً لوجه: ماذا يحدث في سماء الهند وباكستان؟

الميادين

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

أقوى أسلحة الصين والغرب وجهاً لوجه: ماذا يحدث في سماء الهند وباكستان؟

تراقب جيوش عدة، من كثب، القتال الجوي بين الطائرات الباكستانية المصنّعة في الصين، ومقاتلات "رافال" الفرنسية الصنع التابعة للهند، في سعيها للحصول على رؤى يمكن أن تمنحها أفضلية في الصراعات المستقبلية. وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" إنّ طائرة مقاتلة باكستانية صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل، يوم الأربعاء، ما "يمثل معلماً رئيسياً محتملاً للطائرة المقاتلة الصينية المتقدمة". وبحسب "رويترز"، تُعدّ هذه المناورات الجوية "فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ جو-جو في القتال النشط، واستخدام تلك المعرفة في إعداد قواتها الجوية للمعارك المقبلة". في هذا السياق، أشار خبراء إلى أنّ الاستخدام الحي للأسلحة المتقدمة "سيخضع لتحليل دقيق حول العالم، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، اللتان تستعدان لصراع محتمل بشأن تايوان، أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع". وقال مسؤول أميركي – طلب عدم الكشف عن هويته – إنّ "هناك ثقة كبيرة في أنّ باكستان استخدمت طائرات "جيه-10" الصينية لإطلاق صواريخ جو-جو ضد الطائرات الهندية". وتركزت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي على أداء صاروخ "PL-15" الصيني في مواجهة صاروخ "ميتيور" الأوروبي، وهو صاروخ موجّه بالرادار تنتجه مجموعة "MBDA" الأوروبية. من جهته، قال دوغلاس باري، العامل البارز في مجال الفضاء العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "ستكون مجتمعات الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية مهتمة للغاية بمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقيقة على أرض الواقع بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات والمعدات المستخدمة وما نجح وما لم ينجح". اليوم 15:18 اليوم 13:14 وأضاف: "ربما يكون لدينا أقوى سلاح تمتلكه الصين في مواجهة أقوى سلاح يمتلكه الغرب، إذا كان هذا السلاح مستخدماً بالفعل؛ فنحن لا نعرف ذلك". كما أوضح أنّ الفرنسيين والأميركيين "ربما يأملون في الحصول على معلومات استخبارية مماثلة من الهند". كذلك، قال مسؤول تنفيذي في قطاع الدفاع إنّ "نظام PL-15 يمثل مشكلة كبيرة، وهو أمر يوليه الجيش الأميركي اهتماماً بالغاً". وأفاد محللون غربيون ومصادر في قطاع صناعة الأسلحة أنّ "تفاصيل مهمة لا تزال غير واضحة، مثل ما إذا كان قد تم حمل صاروخ ميتيور، ونوع التدريب الذي تلقاه الطيارون ومقداره". كما أشاروا إلى أنّ شركات الأسلحة "تحرص على فصل الأداء الفني عن العوامل التشغيلية". وأشار مصدر دفاعي من دولة غربية تستخدم صاروخ "ميتيور" إلى صورة متداولة على الإنترنت لجهاز بحث يُظهر – على ما يبدو – مكوّناً من الصاروخ أخطأ هدفه. وتضاربت التقارير بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من صاروخ "PL-15" الصيني أو النسخة التصديرية الأقل مدىً التي تم الكشف عنها علناً عام 2021. وأوضح باري، الذي كتب كثيراً عن الصاروخ، أنّه يعتقد أنّ باكستان تمتلك على الأرجح النسخة المعدة للتصدير. من جانبه، نفى مصدر غربي في قطاع الفضاء الادعاءات بأنّ مدى صاروخ "PL-15" أطول من مدى "ميتيور"، لكنه أقر بأنّ قدرته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". وأكّد المصدر أن مدى صاروخ "ميتيور" لم يُنشر رسمياً، مضيفاً: "في الوقت الحالي، من المستحيل الحكم على أي شيء. معلوماتنا محدودة للغاية". ويُعد مدى وأداء "PL-15" موضع اهتمام غربي منذ سنوات، إذ عُدّ ظهوره أحد المؤشرات العديدة على أنّ الصين تجاوزت اعتمادها على التكنولوجيا السوفياتية. بدورها، تعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ "AIM-260" التكتيكي المتقدم المشترك عبر شركة "لوكهيد مارتن"، في خطوة يُعتقد جزئياً أنّها جاءت رداً على صاروخ "PL-15"، في سياق إعادة ترتيب أولويات الغرب الدفاعية تجاه الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store