logo
بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

الميادينمنذ 9 ساعات

تستعدّ الصين لإطلاق طائرة من دون طيار من طراز جديد تُعرف باسم "جيو تان"، صُمّمت لتكون "طائرة أم" قادرة على إطلاق سرب من 100 طائرة مسيّرة هجومية انتحارية دفعة واحدة، ما يشكّل تحوّلاً نوعياً في قدرات القتال الجوي والذكاء الاصطناعي العسكري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وتمثّل هذه الخطوة جزءاً من مساعي بكين لتعزيز هيمنة القوات الجوية الصينية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان والمنطقة المحيطة بالمحيطين الهادئ والهندي.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الطائرة "جيو تان" (السماء العالية)، هي طائرة من دون طيار طويلة المدى وعالية الارتفاع، قادرة على نقل الذخائر والمعدات الاستخباراتية.
اليوم 14:24
اليوم 08:35
وللطائرة جناحان يمتدان 25 متراً، وتستطيع الطيران لمدّة 12 ساعة، بمدى أقصى يبلغ 7000 كيلومتر.
ويبلغ وزن إقلاعها 16 طناً، وتبلغ حمولتها 6 أطنان، ما يتيح لها حمل كل شيء من معدات المراقبة إلى الصواريخ، وفق "التلغراف".
وتتميّز الطائرة الصينية الجديدة بقدرتها على إطلاق عدد ضخم من المسيّرات الهجومية دفعة واحدة، وهو ما يعقّد مهام الدفاع الجوي لأيّ خصم، إذ تصعّب هذه الأسراب عملية الرصد والاستهداف.
وتُظهر لقطات فيديو نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية تصوّراً لما قد تبدو عليه العملية، حيث يمكن للطائرة أن تُطلق سرباً هجومياً من طائرات مسيّرة انتحارية خلال مهام استطلاعية أو قتالية.
ووفق الصحيفة البريطانية فإنّ الطائرة "الأم" تصلح لجمع المعلومات الاستخباراتية، المراقبة، والاستطلاع، وهي مهام حيوية في حال تصاعد التوتر بين الصين وتايوان.
ويمكنها أيضاً، وفقاً للصحيفة حمل صواريخ كروز وصواريخ جو-جو متوسطة المدى، ما يجعلها منصة هجومية متعدّدة الوظائف.
كما تحلّق على ارتفاعات عالية، ما يجعل رصدها عبر أنظمة الرادار الأرضية أكثر صعوبة، ويمنحها ميزة اختراق أنظمة الدفاع الجوي.وأشارت الصحيفة إلى أنّ شركة "Shaanxi Unmanned Equipment Technology" تولّت تطوير الطائرة، وقد تمّ الكشف عنها للمرّة الأولى في معرض "تشوهاي" الجوي – أكبر معرض طيران في الصين – خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية، أنّ النموذج الرابع من الطائرة قد اكتمل تجميعه، ويخضع حالياً لاختبارات داخلية تمهيداً لأوّل رحلة تجريبية في الشهر المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟
بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

الميادين

timeمنذ 9 ساعات

  • الميادين

بكين تختبر طائرة استراتيجية تطلق 100 طائرة هجومية.. ما مميزاتها؟

تستعدّ الصين لإطلاق طائرة من دون طيار من طراز جديد تُعرف باسم "جيو تان"، صُمّمت لتكون "طائرة أم" قادرة على إطلاق سرب من 100 طائرة مسيّرة هجومية انتحارية دفعة واحدة، ما يشكّل تحوّلاً نوعياً في قدرات القتال الجوي والذكاء الاصطناعي العسكري، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية. وتمثّل هذه الخطوة جزءاً من مساعي بكين لتعزيز هيمنة القوات الجوية الصينية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان والمنطقة المحيطة بالمحيطين الهادئ والهندي. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الطائرة "جيو تان" (السماء العالية)، هي طائرة من دون طيار طويلة المدى وعالية الارتفاع، قادرة على نقل الذخائر والمعدات الاستخباراتية. اليوم 14:24 اليوم 08:35 وللطائرة جناحان يمتدان 25 متراً، وتستطيع الطيران لمدّة 12 ساعة، بمدى أقصى يبلغ 7000 كيلومتر. ويبلغ وزن إقلاعها 16 طناً، وتبلغ حمولتها 6 أطنان، ما يتيح لها حمل كل شيء من معدات المراقبة إلى الصواريخ، وفق "التلغراف". وتتميّز الطائرة الصينية الجديدة بقدرتها على إطلاق عدد ضخم من المسيّرات الهجومية دفعة واحدة، وهو ما يعقّد مهام الدفاع الجوي لأيّ خصم، إذ تصعّب هذه الأسراب عملية الرصد والاستهداف. وتُظهر لقطات فيديو نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الصينية تصوّراً لما قد تبدو عليه العملية، حيث يمكن للطائرة أن تُطلق سرباً هجومياً من طائرات مسيّرة انتحارية خلال مهام استطلاعية أو قتالية. ووفق الصحيفة البريطانية فإنّ الطائرة "الأم" تصلح لجمع المعلومات الاستخباراتية، المراقبة، والاستطلاع، وهي مهام حيوية في حال تصاعد التوتر بين الصين وتايوان. ويمكنها أيضاً، وفقاً للصحيفة حمل صواريخ كروز وصواريخ جو-جو متوسطة المدى، ما يجعلها منصة هجومية متعدّدة الوظائف. كما تحلّق على ارتفاعات عالية، ما يجعل رصدها عبر أنظمة الرادار الأرضية أكثر صعوبة، ويمنحها ميزة اختراق أنظمة الدفاع الجوي.وأشارت الصحيفة إلى أنّ شركة "Shaanxi Unmanned Equipment Technology" تولّت تطوير الطائرة، وقد تمّ الكشف عنها للمرّة الأولى في معرض "تشوهاي" الجوي – أكبر معرض طيران في الصين – خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية، أنّ النموذج الرابع من الطائرة قد اكتمل تجميعه، ويخضع حالياً لاختبارات داخلية تمهيداً لأوّل رحلة تجريبية في الشهر المقبل.

علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"
علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • الميادين

علماء يكتشفون طريقة جديدة لإطالة عمر بطاريات "الليثيوم أيون"

حدد العلماء المواد التي تنكمش عند التسخين، مما يتيح تجديد بطاريات الليثيوم أيون القديمة مع استعادة الجهد بنسبة 100 % تقريباً. ومن شأن هذا الإنجاز، الذي حققه فريق بحثي في معهد نينغبوه لتكنولوجيا وهندسة المواد، والأكاديمية الصينية للعلوم، بالتعاون مع باحثين من جامعة شيكاغو ومؤسسات أخرى، ألا يسهم فحسب في تطوير تكنولوجيا البطاريات ذات الكثافة والاستدامة العالية للطاقة، بل يَعد أيضا بإحداث ثورة في تصميم المواد وتطبيقها في المستقبل. وتم نشر النتائج ذات الصلة في مجلة "نيتشر". ولدفع الحدود التشغيلية للسيارات والطائرات الكهربائية، يجب ترقية الجيل التالي من تقنية بطاريات الليثيوم أيون ذات الكثافة العالية للطاقة، حسبما قال قائد الفريق ليو تشاو بينغ، الباحث في معهد نينغبوه لتكنولوجيا وهندسة المواد. وبوصفها مكوناً أساسياً للبطاريات، تلعب مواد الكاثود دوراً حيوياً في تخزين الطاقة وإطلاقها من خلال التفاعلات الكيميائية أثناء الشحن والتفريغ. وهي تؤثر بشكل حاسم على كثافة طاقة البطارية ودورة حياتها وسلامتها وتكلفة إنتاجها. Enhanced Lithium Ion Conductivity with Scandium Substitution مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم قدرات قياسية تزيد عن 300 مللي أمبير/جم، متجاوزة مواد الكاثود المتوفرة تجاريا. ويمكن لهذه المواد أن تعزز كثافة الطاقة للبطاريات بأكثر من 30 بالمائة مع الحفاظ على مزايا كبيرة بشأن التكلفة. ومع ذلك، فإن تحقيق التوازن بين الكثافة العالية للطاقة والاستقرار طويل الأجل في البطاريات القائمة على مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم لا يزال يمثل تحدياً، إذ بعد دورات الشحن المتكررة، يتحلل الجهد تدريجياً، ما يؤدي إلى شيخوخة البطارية. واكتشف الفريق سلوك التمدد الحراري السلبي لمواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم، والتي تنكمش عند تسخينها في نطاق درجة حرارة يتراوح من 150 إلى 250 درجة مئوية. وتم تطوير طريقة كهروكيميائية جديدة لإعادة ضبط مواد كاثود الأكسيد ذات الطبقات والغنية بالليثيوم القديمة من الحالات المضطربة وغير المستقرة هيكليا إلى حالتها الأصلية المنظمة. وقال تشيو باو، المؤلف الرئيسي للدراسة: "من خلال تعديل استراتيجيات الشحن بذكاء، يمكن إصلاح العيوب الهيكلية في الكاثود بشكل دوري، وبالتالي إطالة عمر البطارية بشكلٍ كبير". واستنادا إلى إطار تنبؤي قوي، صمم الفريق أول كاثود بتمدد حراري صفري في العالم، والذي يظهر تغيرا ضئيلا في الحجم في ظل تقلبات درجات الحرارة. It's like blood transfusion for EV batteries!Scientists in China - Fudan University - have found a clever hack to extend lithium battery lifetime to 18 years (or 12,000 charging cycles).This is done by injecting a special compound that replenishes Lithium chemistry… أن يعالج هذا التقدم مسائل مثل العمر القصير للبطارية الناجم عن الاختلافات الحرارية، مما يفتح إمكانيات جديدة للجيل التالي من تقنية بطاريات الليثيوم ذات الكثافة العالية للطاقة. ومع دمج التقنيات التجريبية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، يتطور تصميم المواد نحو التخصيص عند الطلب. وقال الخبراء إنه في المستقبل، تَعد بطاريات الليثيوم أيون بكسر المفاضلة التقليدية بين النطاق والعمر الافتراضي، مما يمكن السيارات والطائرات الكهربائية من التمتع بمسافات ممتدة وعمر طويل للغاية. وقال معلقون لدى مجلة "نيتشر": "تمتد الآثار المترتبة على هذه النتائج إلى ما هو أبعد من مجال أبحاث البطاريات، وهو أمر مستحدث ومثير للاهتمام ومهم لطرح مبادئ جديدة لتصميم المواد الوظيفية".

التكنولوجيا خادمة للبشر أم وحش يلتهم الحضارة
التكنولوجيا خادمة للبشر أم وحش يلتهم الحضارة

الميادين

timeمنذ 6 أيام

  • الميادين

التكنولوجيا خادمة للبشر أم وحش يلتهم الحضارة

في عالمٍ لم تعد فيه الحروب تُدار من الخنادق، بل من 'الخوادم'، ولم تعد تُخاض بالجنود، بل بالذكاء الاصطناعي، تتشكل خريطة جديدة من الصراع… لا على الأرض فقط، بل على من يملك مفاتيح المستقبل. من الليثيوم الذي يشحن سيارات الغد، إلى شرائح السيليكون التي تدير اقتصاد اليوم ، سباق تُخاض فيه حروب باردة وساخنة على تكنولوجيا قد تتشابه في بعض جوانبها بحروب النفط في القرن العشرين . لكن الحروب مع التنكولوجيا اليوم لم تعد كحروب الماضي .. حروب بلا جنود وطائرات بلا طيار وقتل فيها يتم بكبسة زر. ما حدود الأخلاق في ساحة ألغام إلكترونية؟ وهل تسلّمت الخوارزميات قرار الحياة والموت للإنسان ؟ هل ما نصنعه هو امتداد لحضارتنا… أم بداية نهايتها؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store