logo
#

أحدث الأخبار مع #القدسالعربي

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 19 يوليو
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 19 يوليو

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 19 يوليو

🌐 صحافة عربية: • صحيفة الشرق الأوسط: مختصون: تناقضات دولية تعقّد ردع الهجمات الحوثية البحرية • الجزيرة نت: بين عدن وصنعاء.. الريال المنقسم ينهك اليمنيين • صحيفة القدس العربي: اليمن: هل نُفذت تفاهمات يوليو 2024؟ • عربي 21: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها • صحيفة اليوم السابع: الحكومة اليمنية تدين التدخلات الإيرانية في الشأن اليمنى • العربي الجديد: شلل الأطفال يعاود الانتشار في اليمن الحدث اليمني: خفر السواحل بقطاع خليج عدن يحذر من مخاطر السباحة في سواحل عدن حتى سبتمبر القادم 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: المحرّمي يناقش مع وزير الدفاع مستجدات الأوضاع العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية • الثورة نت: 'وول ستريت جورنال': إيران تسعى لتجديد تسليح الحوثيين وحزب الله رغم النفي الرسمي • سبتمبر نت: قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 11 حرس حدود في ثمود ضمن خطة تعزيز الأمن في المديريات الصحراوية • الصحوة نت: شحنات الموت الإيراني.. كيف تُبقي طهران اليمن رهينة للسلاح والدمار؟ • وكالة 2 ديسمبر: المحرمي يوجه بفرض ضوابط لمنع تسرب الوقود إلى السوق السوداء • المصدر أونلاين: الحوثيون يمنعون مالكي البسطات من البيع في شوارع صنعاء • قناة سهيل: مخاطر حصول الحوثيين على تقنيات متقدمة في طباعة العملة وتسليح الإرهاب • بلقيس نت: ناقلات النفط الروسي تتجنب البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين • يمن شباب نت: بعضها أميركية الصنع.. حوثيون يروّجون للأسلحة عبر X وواتساب وسط تجاهل رقابي • قناة الجمهورية: 'فوضى مدروسة'.. تقرير إيراني يكشف أبعاد الخطر الحوثي • قناة عدن المستقلة: تقرير.. دعوات لنقل السفارات إلى عدن.. مؤشرات الاستقرار الأمني تتفوق على التحديات • يمن فيوتشر: اليمن: مركز الأورام بتعز يسجل 884 حالة سرطان جديدة خلال النصف الأول من هذا العام • الموقع بوست: جماعة الحوثي تعلن فتح طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء • يمن مونيتور: العدالة الانتقالية والمصالحة في اليمن.. دراسة ميدانية تسلط الضوء على واقع وتطلعات المجتمع • تعز تايم: وزارة المالية تعلن إنجاز التعزيزات المالية الخاصة بمستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين • المشاهد نت: تزايد حوادث شاحنات نقل البضائع بين لحج وتعز • صحيفة عدن الغد: إضراب شامل في السلطة القضائية يبدأ غداً احتجاجاً على تجاهل المطالب • بران برس: اللواء رقيب: أحزاب مأرب دفعت بقياداتها في طليعة المقاومين للانقلاب ودحرت العدوان الحوثي المتكرر • شبكة النقار: 4 قتلى وجرحى باشتباكات قبلية في الصعيد بشبوة • وكالة خبر: صاعقة رعدية تودي بحياة شاب في الضالع ____ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط

فايننشال تايمز: بعد الحرب الأمريكية- الإسرائيلية الإصلاحيون والمتشددون يعيدون صراعهم حول مستقبل إيران
فايننشال تايمز: بعد الحرب الأمريكية- الإسرائيلية الإصلاحيون والمتشددون يعيدون صراعهم حول مستقبل إيران

القدس العربي

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

فايننشال تايمز: بعد الحرب الأمريكية- الإسرائيلية الإصلاحيون والمتشددون يعيدون صراعهم حول مستقبل إيران

لندن – 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'قايننشال تايمز' تقريرا لمراسلتها نجمة بوزجمهر قالت فيه إن إيران تشهد تنافسا بين المتشددين والإصلاحيين في مرحلة ما بعد الضربة الإسرائيلية. وقالت إن المتشددين الإيرانيين أشعلوا من جديد صراعهم المر على السلطة مع الساسة الإصلاحيين بعد حرب الـ 13 يوما مع إسرائيل، والتي أثارت تنافسا حادا حول مستقبل الجمهورية الإسلامية. وتقول الصحيفة إن انتكاسات إيران على يد إسرائيل والولايات المتحدة، ومقتل كبار القادة العسكريين وتدمير منشآت البلاد النووية إلى حد كبير، أدت إلى تأجيج الاتهامات المتبادلة والنقاش الحاد داخل الجمهورية الإسلامية في الأيام الأخيرة. فقد هاجم المتشددون الأيديولوجيون، الذين يدعون إلى عداوة دائمة مع الغرب، إمكانية إعادة التواصل مع الولايات المتحدة وهاجموا الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان، الذي أشار هذا الأسبوع إلى أنه لا يزال منفتحا على المفاوضات مع واشنطن. وكتب بزشكيان على منصة إكس يوم الإثنين قائلا: ''ما زلنا نعتقد أن نافذة الدبلوماسية مفتوحة وسنسعى بجدية إلى هذا المسار السلمي'. ويجادل الإصلاحيون بأن الجمهورية الإسلامية لا يمكنها البقاء إلا من خلال مضاعفة الجهود الدبلوماسية وتخفيف قيودها الأيديولوجية وفتح اقتصادها. وقد أثار الرئيس غضبا بين النواب المتشددين بعدما حاول التخفيف من شعار 'الموت لأمريكا' بعد مقابلة مع الشخصية الإعلامية المحافظة تاكر كارلسون. وزعم بزشكيان أن الشعار الذي يعتبر رمزا للجمهورية الإسلامية منذ عام 1979 يجب ألا يفهم حرفيا. وكتب إليه عدد من النواب في البرلمان، بعد المقابلة وعبروا عن انتقادهم له، حيث حذر النائب أمير حسين سابيتي من 'تحول في نهج البرلمان' لو لم تغير الحكومة من مسارها، وهو ما فسره بعض المراقبين بأنه أسلوب نحو محاكمة البرلمان للرئيس. ونقلت الصحافة المحلية عن أحد النواب المتشددين وهو أبو الفضل زهرفند قوله: 'كنت قلقا' من تعليقات بزشكيان. وقال إن 'الرئيس يفتقد الحد الأدنى من المؤهلات لهذا المنصب، وبيَّض الولايات المتحدة. وقد استنتجنا أن المهمة الرئيسية للحكومة هي وضع نهاية للثورة الإسلامية'. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيرانية دخلت في عدة جولات من المحادثات قبل أن تشن إسرائيل هجماتها ضد إيران ودخول الولايات المتحدة إلى جانبها في 24 حزيران/يونيو. ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الهجوم أدى لمقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم من المدنيين، ولكنه أدى إلى إيقاظ النزعة الوطنية. إلا أن المتشددين، الذين التزموا الصمت إلى حد كبير خلال الصراع حرصا على الوحدة الوطنية، جادلوا منذ ذلك الحين بأن الحرب بررت معارضتهم للمحادثات، وأظهرت أن المزيد من الدبلوماسية لن يمنع الهجمات الأمريكية أو الإسرائيلية المستقبلية. وقال حميد رضا تراغي، وهو سياسي متشدد: 'الآن، أكثر من أي وقت مضى، عززت هذه المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل خطابنا القائل بأن هذا العداء، المتجذر في ديننا، يجب أن يكون مقياسا للصواب والخطأ. لقد فقد الإصلاحيون مصداقيتهم في حججهم ودعمهم للمحادثات مع الولايات المتحدة'. ومن جانبهم يخشى الإصلاحيون أن تقود المواجهة مع المتشددين إلى عدوان خارجي جديد، حيث استخدم أحد رجال الدين على التلفزيون التابع للدولة فتوى لإطلاق حملة لجمع التبرعات وعرض مكافأة مالية على رأس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول المحلل الإصلاحي سعيد ليلاز: 'المتشددون لا يقدمون أي نهج للمضي قدما ويفتقرون إلى الدعم الشعبي'. و 'قلقهم الرئيسي ليس الأيديولوجيا، بل استبعادهم من أي اتفاق أمريكي مستقبلي'. ويصر الدبلوماسيون الإيرانيون، كما فعلوا قبل الحرب، على أن طهران لن تتنازل عن مطلبها بمواصلة تخصيب اليورانيوم محليا كجزء من أي اتفاق جديد، وهو أحد المواقف الرئيسية للولايات المتحدة. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي. ولكن من المتوقع أن يتخذ المرشد الأعلى للبلاد، آية الله علي خامنئي، البالغ من العمر 86 عاما، أي قرارات نهائية بشأن استراتيجية إيران لما بعد الحرب، على الرغم من أنه انسحب إلى حد كبير من المشهد العام منذ الصراع. ومع ذلك، لم يسعَ الإصلاحيون إلى التأثير على العلاقات الخارجية فحسب، بل سعوا أيضا إلى إحداث تغييرات جذرية في الداخل. وفي الأسبوع الماضي، أصدر نحو 200 من خبراء الاقتصاد والمسؤولين الإصلاحيين السابقين بيانا يدعو إلى 'تغيير في نموذج الحكم'، وحثوا إدارة بيزيشكيان على مواصلة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وأوروبا، ومراجعة السياسات المالية، ومكافحة الفساد لاستعادة ثقة الجمهور. كما دعا مير حسين موسوي، رئيس الوزراء السابق الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ عام 2011، إلى إجراء استفتاء وطني لإنشاء برلمان دستوري وبدء عملية انتقال سياسي. ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن مراكز القوة في إيران، وبخاصة الحرس الثوري الإسلامي الذي يعد أقوى مؤسسة في البلاد، ستسمح له بدور في تشكيل المستقبل. وصدرت أحكام جديدة مفاجئة الأسبوع الماضي على مصطفى تاج زاده، وهو سجين سياسي بارز آخر، ستبقيه في السجن حتى عام 2032. وقال كريم، وهو تاجر أغذية في طهران، اختار عدم تقديم اسمه الكامل: 'يبدو أن الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث في هذا الصراع الداخلي على السلطة'، و 'لكن السياسيين قد لا يدركون أن الوقت ينفد وأنهم بحاجة إلى اتخاذ قراراتهم بسرعة كبيرة'.

استئناف جولة مفاوضات التهدئة.. والبحث يتركز على خارطة جديدة للانسحاب الإسرائيلي
استئناف جولة مفاوضات التهدئة.. والبحث يتركز على خارطة جديدة للانسحاب الإسرائيلي

القدس العربي

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

استئناف جولة مفاوضات التهدئة.. والبحث يتركز على خارطة جديدة للانسحاب الإسرائيلي

غزة- 'القدس العربي': لا يزال وسطاء التهدئة يعملون في المفاوضات 'غير المباشرة' بين حركة حماس وإسرائيل، على إيجاد حلول لأزمة التفاوض التي عطلت إتمام الصفقة، بسبب رفض إسرائيل سحب قواتها إلى خطوط الانسحاب التي جرى التوصل إليها في التهدئة السابقة في يناير وانهارت في مارس الماضي. وعلمت 'القدس العربي' أن المفاوضات التي عقدت على مدار الأيام الماضية، ورغم أنه جرى خلالها التوافق على الأمور الفنية الخاصة بعملية تبادل الأسرى، من حيث مواعيد التسليم والأعداد، إلا أنها اصطدمت بخارطة الانسحاب التي قدمها الوفد الإسرائيلي، والذي يضم موفدا عن الجيش الإسرائيلي وآخر عن جهاز 'الشاباك' أيضا. خارطة انسحاب مرفوضة وتشمل الخارطة الإسرائيلية التي أصر الوفد الإسرائيلي على جعلها أمرا واقعا في المفاوضات، ورفضتها حركة حماس، استمرار بقاء جيش الاحتلال في عدة مناطق تقع في عمق قطاع غزة، منها مناطق في الشمال وأخرى في محيط 'محور نتساريم' وسط القطاع، فيما كانت نسبة الاحتلال الأكبر لأراضي قطاع غزة في مناطق الجنوب، حيث تشمل الخرائط بلدات كاملة تقع في الجهة الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس، بالإضافة إلى مدينة رفح التي يريد الاحتلال إبقاء مراكز المساعدات التابعة لـ'مؤسسة غزة الإنسانية' فيها. ومن أجل تمرير المخطط الرامي لإبقاء احتلال مدينة رفح ما بين 'محوري فيلادلفيا وموراج'، قدم الوفد الإسرائيلي مقترحا يقوم على أساس عودة المنظمات الأممية لإدخال وتوزيع المساعدات، مع بقاء مراكز التوزيع الأربعة التي أقامها واحد في وسط القطاع قرب 'محور نتساريم' وثلاثة في مدينة رفح، تقع ما بين 'محوري فيلادلفيا وموراج'، وهو أمر يستدعي استمرار احتلال المناطق المحيطة بها، ما يعني عدم الانسحاب من رفح تحديدا. ويدور الحديث أن خارطة إسرائيل تشمل بقاء احتلال ما نسبته 40% من مناطق قطاع غزة، بينها مدينة رفح، ونقاط استراتيجية أخرى، تحول القطاع إلى أوصال مقطعة. وقد فاجأت الخارطة الإسرائيلية الجديدة الوسطاء كما فاجأت حركة حماس التي ذهبت إلى المفاوضات وفقا لنص المقترح الجديد للاتفاق برعاية الوسطاء على الأمور الفنية الخاصة بالمساعدات والتبادل وضمانات عدم عودة الحرب، باعتبار أن خريطة الانسحاب ستكون كما الخريطة السابقة التي جرى تنفيذها عند بدء العمل باتفاق التهدئة الذي دخل حيز التنفيذ في 18 يناير الماضي، وانتهى يوم 2 مارس، قبل أن تطرح إسرائيل الخارطة الجديدة التي انتهت مفاوضات الأسبوع الماضي دون أن تحدث أي اختراق في الملف، بسبب التعنت الإسرائيلي. المعلومات التي حصلت عليها 'القدس العربي'، أشارت إلى أن حركة حماس استنتجت بعد التشدد الإسرائيلي بخصوص خارطة الانسحاب وطلبها البقاء في عدة مناطق، أن هناك خطة إسرائيلية لعودة الحرب من جديد، تسمح بعودة توغل قوات الاحتلال بشكل أسهل من المرة السابقة، خاصة وأن الأمر ارتبط بتصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول عدم الموافقة على صفقة كاملة، وتلويحه بعودة الحرب و'هزيمة حماس'. إبقاء الاحتلال وفي هذا السياق، كان باسم نعيم، القيادي في حماس وعضو وفدها المفاوض، قال: 'بالتأكيد معنيون، ومن اليوم الأول للمفاوضات، بالوصول الى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في أقرب فرصة ممكنة، حرصا على شعبنا ومستقبله في القطاع'. وأضاف في منشور على صحفته في 'فيسبوك': 'لكن لا يمكن القبول بتأبيد الاحتلال وتسليم شعبنا لمعازل تحت سيطرة جيش الاحتلال على غرار معسكرات الاعتقال النازية'، لافتا إلى أن هذا ما يعرضه الاحتلال حتى اللحظة في جولة المفاوضات الراهنة. وأوضح أن الاحتلال يصر على بقاء سيطرته على مدينة رفح جنوب 'محور موراج'، إضافة لتعميق تواجده العسكري على طول القطاع بناء على الواقع القائم حاليا بعد 2 مارس 2025، كما يصر على الحفاظ على آلية المساعدات القائمة 'مصائد الموت'، دون أن ضمانات لإنهاء الحرب، وختم بالقول: 'ما فشل فيه نتنياهو على مدار 22 شهر بالحرب والمجاعة لن يأخذه على طاولة'. وكان نتنياهو قال: 'علينا الإصرار على اتخاذ القرارات الصحيحة، وإطلاق سراح الرهائن، وانهيار حماس، والحفاظ على أمننا'. بحث الخارطة الجديدة وتجدر الإشارة إلى أن وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل وأبرزهم إيتمار بن غفير، يرفضون عقد صفقة تهدئة، وهددوا بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو والعمل على انهياره. هذا وقد توقفت المفاوضات غير المباشرة السبت والأحد، حيث أعطيت الوفود والوسطاء وقتا للتشاور مع قياداتها، من أجل العودة من جديد لعقد مفاوضات أخرى، بهدف تجاوز نقاط الخلاف، فيما لم يجر بعد بسبب التعثر الذي حصل الأسبوع الماضي، تحديد موعد دقيق لوصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطر للمشاركة في هذه المحادثات، خاصة وأنه كان يخطط لزيارة المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، اعتقادا بأن ذلك الموعد سيكون مناسبا للإعلان عن عقد الصفقة الجديدة. ويدور الحديث أن الوفد الإسرائيلي تعهد بالعودة بخارطة جديدة تشمل نقاط انتشاره في قطاع غزة خلال مدة التهدئة (60 يوما)، بناء على طلب الوسطاء المصريين والقطريين، والذين طالبوا خلال الأيام الماضية بتدخل أمريكي بهدف دفع إسرائيل لتغيير الخارطة السابقة، التي تعبق التفاوض. وستعرض في جلسة التفاوض الجديدة الخارطة التي وعد وفد إسرائيل بتقديمها، حيث تنتظر حركة حماس ذلك لتحدد موقفها من التطور الجديد. لكن هذه المفاوضات وتقديم الخارطة الجديدة استبقت بتصريحات لمنسق الشؤون العربية في وزارة الجيش الإسرائيلية ألون أفيتار، قال فيها: 'إسرائيل لن تعود الى حدود السادس من أكتوبر'. وقال أفيتار خلال لقاء على قناة 'i24news' الإسرائيلية: 'إسرائيل لن تعود ولا مرة الى حدود السابع من أكتوبر، التواجد البري على طول حزام الأمان هو أمر نهائي، ولا يوجد تردد ونقاش بين الأحزاب حول هذا الشرط، الدفاع العسكري لن يكون على خط الكيبوتسات (مستوطنات غلاف غزة)، بل في الداخل'، وكان يقصد داخل حدود قطاع غزة. وأضاف: 'توجد حساسية حول هذا الموضوع، وإسرائيل تتفهم ذلك، خصوصا أمام مصر حيال قضية تأسيس المدينة الإنسانية جنوب غزة'. كما استبقت المفاوضات الجديدة بأن أبدت الإدارة الأمريكية تفاؤلا حيال الأمر، وقال ويتكوف إنه 'متفائل' بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. في المقابل، هناك مخاوف كبيرة في حال لم يجر التوصل إلى حلول حول الخلاف القائم بشأن خارطة الانسحابات، حيث كشفت تقارير عبرية النقاب أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذرت من أنه في حال عدم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات الجارية حاليا، فمن المتوقع أن يصادق المستوى السياسي على تنفيذ هجوم عسكري نحو قلب مدينة غزة. هذا وخلال يومي توقف المفاوضات، واصل الوسطاء اتصالاتهم مع حركتي حماس والمسؤولين الإسرائيليين، فيما عقدت حماس لقاء مع وفد حركة الجهاد الإسلامي، ركز على بحث ما يدور في أروقة المفاوضات 'غير المباشرة'.

مجازر إسرائيلية مروّعة في أسواق غزة ونقاط توزيع المياه
مجازر إسرائيلية مروّعة في أسواق غزة ونقاط توزيع المياه

القدس العربي

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • القدس العربي

مجازر إسرائيلية مروّعة في أسواق غزة ونقاط توزيع المياه

غزة ـ « القدس العربي»: واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا، فقصف أمس الأحد الأسواق الشعبية ومراكز توزيع المياه، في ظل حصار إنساني يسبب الجوع وسوء التغذية وتوقف الخدمات. واستشهد أمس في العدوان الإسرائيلي أكثر من 100 فلسطيني منذ الفجر وحتى كتابة هذا التقرير، في الوقت الذي تشهد فيه مفاوضات التهدئة جمودا بسبب المطالب الإسرائيلية التي كشفتها خرائط الانسحاب المقترح، وهي خرائط غير مقبولة لدى الجانب الفلسطيني. وقال مصدر مطلع لـ 'القدس العربي' إن وفدا مصريا كان في العاصمة القطرية الدوحة التي تشهد جولة مفاوضات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، عاد إلى القاهرة للتشاور، على أن يتوجه إلى الدوحة مجددا. وكانت خرائط الانسحاب المثيرة للجدل كشفت عن خطة إسرائيلية لتهجير قسري للفلسطينيين من خلال تجميعهم في رفح جنوب القطاع، تحت مسمى 'المدينة الإنسانية'، التي وصفتها صحيفة 'هآرتس' بمعسكرات الاعتقال، في دلالة مقارنة مع معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية أمس إن جيش الاحتلال أبلغ القيادة السياسية بأن الإصرار على ما تسمى 'المدينة الإنسانية' قد يضر بمفاوضات الدوحة، طبقا لما ذكرته شبكة 'الجزيرة'. ونقل تقرير نشره موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن تكلفة إنشاء 'مدينة إنسانية' في رفح تتراوح بين 2,6 مليار يورو (3,5 مليار دولار) و3,9 مليار يورو، على أن تتحمل إسرائيل في البداية كامل التكلفة تقريبا. وكانت المجازر الإسرائيلية في القطاع قد طاولت أسواقا شعبية ونقاط تعبئة مياه الشرب، بالإضافة إلى قصف المنازل وخيام الإيواء. ومن بين المجازر التي ارتكبتها إسرائيل واحدة في غارة على سوق شعبي وسط مدينة غزة، وأخرى في مخيم النصيرات وسط القطاع، عندما قصفت مكانا تجمع فيه المواطنون للحصول على كميات من مياه الشرب. وحذرت وكالات أممية من نقص الوقود في قطاع غزة والذي وصل إلى مستويات حرجة تهدد عمل المستشفيات وشبكات المياه والصرف الصحي وعربات الإسعاف، وجميع العمليات الإنسانية في القطاع. وحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ آذار/ مارس، على إثر منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية. وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تنفيذ هجمات على قوات الاحتلال المتوغلة، مكبدة إياه خسائر في العتاد والأرواح، في الوقت الذي وصف فيه مسؤول إسرائيلي عسكري سابق ما يجري بأنه حرب عصابات 'مروّعة'.

مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة
مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة

القدس العربي

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • القدس العربي

مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة

الأمم المتحدة – 'القدس العربي': قال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في لقاء صحافي عُقد في مقر الأمم المتحدة، إن جميع سكان غزة باتوا بحاجة إلى الغذاء، بينما يواجه نحو نصف مليون شخص خطر المجاعة. وأشار سكاو، الذي أجرى زيارة ميدانية إلى غزة الأسبوع الماضي، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع هو الأسوأ الذي شهده في حياته، قائلًا: 'الناس يموتون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام'. وأضاف أن سوء التغذية منتشر بشكل واسع، وأن واحدًا من كل ثلاثة غزيين يمضي أيامًا بدون طعام، فيما يوجد نحو ألف طفل على وشك الموت، ويحتاجون إلى علاج عاجل من سوء التغذية. وأوضح أن الأطفال توقفوا عن اللعب بسبب انهيار طاقاتهم. نقص مزدوج وعجز أممي أوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الغذائية في غزة تتفاقم بسبب نقص حاد في المواد الغذائية من جهة، وعجز الأمم المتحدة عن الاستجابة الكافية من جهة أخرى. وأشار إلى أن بعض الناس يموتون يوميًا أثناء بحثهم عن الطعام، مؤكدًا أن أسعار المواد الأساسية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الطحين 25 دولارًا. وأضاف أن القطاع الخاص 'يكاد ينعدم'، في ظل غياب الجهات الموردة، وأن مستوى الإحباط لدى السكان غير مسبوق. عراقيل ميدانية ومعابر مغلقة وأكد سكاو أن فرق الأمم المتحدة تواجه صعوبات كبيرة في التنقل والوصول، قائلًا: 'نقف أحيانًا على الحواجز من 15 إلى 20 ساعة بانتظار السماح لنا بالمرور'. وأشار إلى أن نحو 85% من قطاع غزة يخضع لسيطرة القوات العسكرية، ما يعرقل الوصول إلى المحتاجين. وأضاف: 'نحن جاهزون للعمل ولدينا المواد المكدّسة، وشبكات التوزيع، لكننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري وفتح جميع المعابر، بما في ذلك معبر الأردن، ومصر، وميناء أسدود. وبدون وقف إطلاق النار، ستزداد الأوضاع سوءًا'. 100 شاحنة يوميًا وحاجات غير ملباة قال سكاو إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى إدخال 100 شاحنة يوميًا، نصفها على الأقل مخصص لشمال القطاع، حيث الأوضاع أكثر حرجًا. وأكد أن جميع المخابز التابعة للبرنامج قد توقفت عن العمل بالكامل. وتابع أن البرنامج اضطر إلى القبول بإدخال الطحين فقط، رغم مطالبته بإدخال غذاء متنوع، قائلًا: 'رفضنا في البداية، لكننا وافقنا لأننا أمام وضع لا يحتمل الانتظار. الناس يحتاجون إلى الخضار والفواكه، وهي غير متوفرة، والقطاع الخاص متوقف كليًا'. فقدان الأمل وانتشار اليأس قال سكاو إنه خلال زيارته السابقة في فبراير/ شباط، لاحظ وجود بعض الأمل، لكنه اليوم يرى أن الناس فقدوا الأمل تمامًا. وأضاف: 'التقيت عائلات أخبرتني أن أطفالها لا يأكلون شيئًا لأيام، وعندما يحصلون على طعام، فهو غالبًا حساء ساخن مع قليل من العدس أو المعكرونة. أمهات يقلن إنهن يمنعن أطفالهن من اللعب حتى لا يستهلكوا طاقة لا يمكن تعويضها'. تسليم مساعدات عبر زيكيم لأول مرة منذ أيام أوضح سكاو أنه تم السماح مؤخرًا لأول مرة منذ عدة أيام بإيصال مساعدات عبر معبر زيكيم إلى الشمال، مشددًا على أهمية الوصول إلى تلك المناطق لتقليل مستويات اليأس والأسعار. وقال إن الأمم المتحدة تمتلك مخزونًا من الغذاء على الحدود يكفي لجميع السكان لمدة شهرين تقريبًا، إذا ما تم السماح بتوزيعه. نفي تحويل المساعدات لأي جهة وردًا على سؤال بشأن اتهامات بتحويل المساعدات، قال سكاو: 'على مدار 19 شهرًا من تقديم المساعدات لأكثر من مليون شخص، لم نرَ أي محاولة لتحويل المساعدات من قبل جماعات مسلحة، باستثناء حادثتين تم التعامل معهما بشكل مباشر'. وأضاف: 'نحن نتابع حركة المساعدات بدقة، ونعلم أين تذهب، ونعمل على ضمان وصولها للمستفيدين. لا أحد يتدخل في عملنا، ونخضع لرقابة طرف ثالث للتحقق من إيصال المساعدات. نحن حذرون ولا نأخذ أي شيء باستخفاف'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store