logo
#

أحدث الأخبار مع #القصار

في وداع قطب اقتصادي*عدنان أحمد يوسف
في وداع قطب اقتصادي*عدنان أحمد يوسف

Amman Xchange

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

في وداع قطب اقتصادي*عدنان أحمد يوسف

الغد رحل عن عالمنا قبل أيام الأخ العزيز والصديق الوفي الوزير السابق عدنان القصار رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة الأسبق وأحد أبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في لبنان، عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء في مجالات المال والتجارة والسياسة. ويُعد القصار شخصية مرموقة في الساحة اللبنانية والعربية، وترك بصمة بارزة في القطاعين العام والخاص، حيث شغل مناصب وزارية واقتصادية رفيعة على مدى عقود. والقصار من مواليد 1930 هو محامٍ ورجل أعمال وسياسي لبناني، خدم في مناصب وزارية مختلفة. بالإضافة إلى كونه محامياً فإن القصار رجل أعمال يتعامل مع الاستثمارات المالية، فقد قام بتأسيس وتملك العديد من الشركات فيما يتعلق بالتجارة والشحن والسفر والصناعة، كما أنه رئيسًا لمجموعة القصَّار، بالإضافة إلى أنه مساهم في شركة لإنتاج الأسمنت، وشغل القصار منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة بيروت منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا وقد انتُخِبَ لذلك في يناير 1972، وفي يونيو 1997 أصبح رئيسًا لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ومن عام 1999 حتى عام 2000 ترأس غرفة التجارة الدولية (ICC) ومقرها باريس وفي 1 كانون الثاني (يناير) 2001 خلفه ريتشارد ماكورميك الذي شغل منصب نائبه في المحكمة الجنائية الدولية وأصبح رئيسًا للمحكمة الجنائية الدولية. وفي يناير 2003 تم تعيين القصار عضوًا في لجنة رعاة المنظمة الأنجلو-عربية، بالإضافة إلى ذلك يعد القصار وشقيقه من المساهمين في فرنسبنك وهو بنك تجاري لبناني كبير وكان القصار هو رئيس البنك، كما أنه رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة واللجان الاقتصادية في لبنان. في أكتوبر 2004 تم تعيين القصار وزيرًا للاقتصاد والتجارة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء عمر كرامي ليحل محل وزير الاقتصاد مروان حمادة. وقد استمرت فترة ولايته حتى عام 2005 عندما استقال كرامي من منصبه، فخلف القصارَ ديميانوسُ في هذا المنصب، وفي وقت لاحق شغل القصار منصب وزير الدولة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء سعد الدين الحريري من نوفمبر 2009 حتى 2011، كان القصار أحد أعضاء مجلس الوزراء الذين عينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان. لقد عرفت المرحوم القصار منذ أكثر من 30 عاما والتقيته في مناسبات ومؤتمرات كثيرة، وتكونت لي معه علاقات قوية وصداقات متبادلة، وكنت أعتبره دوما الصوت الاقتصادي العربي الذي يحرص باستمرار على مصالح البلدان العربية. بل إن ما يميز مواقفه هو النظرة الشمولية والمتوازنة لمصالح المستثمرين ورجال الأعمال العرب مع المصالح الاقتصادية العربية، أي أنه لديه نظرة تكاملية لهذه المصالح، ويدعو دوما لتحقيقها عبر مختلف المبادرات التي أطلقها أثناء توليه الكثير من المناصب الرئيسة. لقد كان بحق علما من أعلام الاقتصاد اللبناني والعربي والدولي. وستبقى ذكراه الطيبة حيّة في قلوبنا. تعازينا القلبية لعائلته، وللمجتمع الاقتصادي، ولكل محبيه. رحمَه الله وأسكنه فسيح جنّاته.

"شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد"... وفاة رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق عدنان القصار
"شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد"... وفاة رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق عدنان القصار

النهار

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

"شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد"... وفاة رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق عدنان القصار

توفي الوزير السابق ورئيس الهيئات الاقتصادية السابق عدنان القصار، وهو أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في لبنان، عن عمر ناهز 94 عامًا. وفي هذا الصدد، نعى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق الريّس عدنان القصار. وكتب عبر حسابه على منصة اكس، الآتي: "بمزيد من الحزن والأسى ننعي رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق الريّس عدنان القصار، هذا الرجل الكبير الذي شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد، حتى في أوج الحرب والأزمات. كان رفيقًا وصديقًا ومحبًّا للجميع، ووطنيًا بامتياز، عمل بجدّ وإخلاص للحفاظ على هوية لبنان واقتصاده الحر، وحرص على إعلاء شأن القطاع الخاص اللبناني والاقتصاد الوطني. ريّس عدنان كان علمًا من أعلام الاقتصاد اللبناني والعربي والدولي. لن ننساك، وستبقى ذكراك الطيبة حيّة في قلوبنا. تعازينا القلبية لعائلته، وللمجتمع الاقتصادي، ولكل محبّيه. رحمَه الله وأسكنه فسيح جنّاته". جمعية مصارف لبنان من جهتها، نعت جمعية مصارف لبنان القصار ، قائلةً: "تنعى جمعية مصارف لبنان الوزير السابق، ورئيس الهيئات الاقتصادية الأسبق، ورئيس مجلس إدارة فرنسبنك ش.م.ل. الرئيس عدنان القصار، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة وطنية واقتصادية مشرفة، أغنى خلالها الحياة العامة اللبنانية والعربية بعقله الراجح، ورؤيته الاستراتيجية، والتزامه الثابت بنهضة الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع المصرفي". وأضافت في بيان: "لقد كان الفقيد أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني، وصوتاً حكيماً داخل الجسم المصرفي، حيث ساهم من خلال موقعه في فرنسبنك، وعضويته الفاعلة في جمعية مصارف لبنان، في ترسيخ مفاهيم الحوار البنّاء بين المكونات الاقتصادية الوطنية". وأشار إلى أن "جمعية مصارف لبنان، إذ تنعيه بكثير من التقدير والعرفان، تتقدّم من عائلته الكريمة، ومن جميع محبّيه وزملائه، بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلةً المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان". من هو؟ والقصار من مواليد 1930 هو محامٍ ورجل أعمال وسياسي لبناني، خدم في مناصب وزارية مختلفة. ولد القصَّار في عائلة سنية في بيروت عام 1930، حصل على شهادة في القانون من جامعة القديس يوسف في عام 1951. بالإضافة إلى كونه محامياً فإن القصار رجل أعمال يتعامل مع الاستثمارات المالية، فقد قام بتأسيس وتملك العديد من الشركات في ما يتعلق بالتجارة والشحن والسفر والصناعة، كما أنه رئيسًا لمجموعة القصَّار، بالإضافة إلى أنه مساهم في شركة وليد جنبلاط لإنتاج الأسمنت، وشغل القصار منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة بيروت منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا وقد انتُخِبَ لذلك في كانون الثاني/يناير 1972، وفي حزيران/يونيو 1997 أصبح رئيسًا لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ومن عام 1999 حتى عام 2000 ترأس غرفة التجارة الدولية (ICC) ومقرها باريس وفي 1 كانون الثاني (يناير) 2001 خلفه ريتشارد ماكورميك الذي شغل منصب نائبه في المحكمة الجنائية الدولية وأصبح رئيسًا للمحكمة الجنائية الدولية. وفي 2003 تم تعيين القصار عضوًا في لجنة رعاة المنظمة الأن;لو-عربية، بالإضافة إلى ذلك يعتبر القصار وشقيقه من المساهمين في فرنسبنك وهو بنك تجاري لبناني كبير وكان القصار هو رئيس البنك، كما أنه رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة واللجان الاقتصادية في لبنان. في 2004 تم تعيين القصار وزيرًا للاقتصاد والتجارة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء عمر كرامي ليحل محل وزير الاقتصاد مروان حمادة. وقد استمرت فترة ولايته حتى عام 2005 عندما استقال كرامي من منصبه بسبب الضغوط التي مارسها الشعب اللبناني كاحتجاج على اغتيال رفيق الحريري، فخلف القصارَ ديميانوسُ في هذا المنصب، وفي وقت لاحق شغل القصار منصب وزير الدولة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء سعد الدين الحريري من 2009 حتى 2011، كان القصار أحد أعضاء مجلس الوزراء الذين عينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store