
"شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد"... وفاة رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق عدنان القصار
توفي الوزير السابق ورئيس الهيئات الاقتصادية السابق عدنان القصار، وهو أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في لبنان، عن عمر ناهز 94 عامًا.
وفي هذا الصدد، نعى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق الريّس عدنان القصار. وكتب عبر حسابه على منصة اكس، الآتي:
"بمزيد من الحزن والأسى ننعي رئيس الهيئات الاقتصادية السابق والوزير السابق الريّس عدنان القصار، هذا الرجل الكبير الذي شكّل علامة فارقة في عالم الاقتصاد، حتى في أوج الحرب والأزمات.
كان رفيقًا وصديقًا ومحبًّا للجميع، ووطنيًا بامتياز، عمل بجدّ وإخلاص للحفاظ على هوية لبنان واقتصاده الحر، وحرص على إعلاء شأن القطاع الخاص اللبناني والاقتصاد الوطني.
ريّس عدنان كان علمًا من أعلام الاقتصاد اللبناني والعربي والدولي. لن ننساك، وستبقى ذكراك الطيبة حيّة في قلوبنا.
تعازينا القلبية لعائلته، وللمجتمع الاقتصادي، ولكل محبّيه. رحمَه الله وأسكنه فسيح جنّاته".
جمعية مصارف لبنان
من جهتها، نعت جمعية مصارف لبنان القصار ، قائلةً: "تنعى جمعية مصارف لبنان الوزير السابق، ورئيس الهيئات الاقتصادية الأسبق، ورئيس مجلس إدارة فرنسبنك ش.م.ل. الرئيس عدنان القصار، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة وطنية واقتصادية مشرفة، أغنى خلالها الحياة العامة اللبنانية والعربية بعقله الراجح، ورؤيته الاستراتيجية، والتزامه الثابت بنهضة الاقتصاد الوطني وتعزيز دور القطاع المصرفي".
وأضافت في بيان: "لقد كان الفقيد أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني، وصوتاً حكيماً داخل الجسم المصرفي، حيث ساهم من خلال موقعه في فرنسبنك، وعضويته الفاعلة في جمعية مصارف لبنان، في ترسيخ مفاهيم الحوار البنّاء بين المكونات الاقتصادية الوطنية".
وأشار إلى أن "جمعية مصارف لبنان، إذ تنعيه بكثير من التقدير والعرفان، تتقدّم من عائلته الكريمة، ومن جميع محبّيه وزملائه، بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلةً المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، وأن يُلهم ذويه الصبر والسلوان".
من هو؟
والقصار من مواليد 1930 هو محامٍ ورجل أعمال وسياسي لبناني، خدم في مناصب وزارية مختلفة.
ولد القصَّار في عائلة سنية في بيروت عام 1930، حصل على شهادة في القانون من جامعة القديس يوسف في عام 1951.
بالإضافة إلى كونه محامياً فإن القصار رجل أعمال يتعامل مع الاستثمارات المالية، فقد قام بتأسيس وتملك العديد من الشركات في ما يتعلق بالتجارة والشحن والسفر والصناعة، كما أنه رئيسًا لمجموعة القصَّار، بالإضافة إلى أنه مساهم في شركة وليد جنبلاط لإنتاج الأسمنت، وشغل القصار منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة بيروت منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا وقد انتُخِبَ لذلك في كانون الثاني/يناير 1972، وفي حزيران/يونيو 1997 أصبح رئيسًا لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ومن عام 1999 حتى عام 2000 ترأس غرفة التجارة الدولية (ICC) ومقرها باريس وفي 1 كانون الثاني (يناير) 2001 خلفه ريتشارد ماكورميك الذي شغل منصب نائبه في المحكمة الجنائية الدولية وأصبح رئيسًا للمحكمة الجنائية الدولية. وفي 2003 تم تعيين القصار عضوًا في لجنة رعاة المنظمة الأن;لو-عربية، بالإضافة إلى ذلك يعتبر القصار وشقيقه من المساهمين في فرنسبنك وهو بنك تجاري لبناني كبير وكان القصار هو رئيس البنك، كما أنه رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة واللجان الاقتصادية في لبنان.
في 2004 تم تعيين القصار وزيرًا للاقتصاد والتجارة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء عمر كرامي ليحل محل وزير الاقتصاد مروان حمادة. وقد استمرت فترة ولايته حتى عام 2005 عندما استقال كرامي من منصبه بسبب الضغوط التي مارسها الشعب اللبناني كاحتجاج على اغتيال رفيق الحريري، فخلف القصارَ ديميانوسُ في هذا المنصب، وفي وقت لاحق شغل القصار منصب وزير الدولة في مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء سعد الدين الحريري من 2009 حتى 2011، كان القصار أحد أعضاء مجلس الوزراء الذين عينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 2 أيام
- المردة
فرنسا: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد
دعت فرنسا إلى 'احتواء التصعيد' في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعرفات إضافية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد 'للرد'. وكتب الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين عبر حسابه على منصة 'اكس': 'إن تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد'.


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
الفوضى المالية تقترب.. هذا ما سيحصل
أطلق رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي ، مؤلف كتاب " الأب الغني والأب الفقير", تحذيرًا مثيرًا للجدل بشأن ما وصفه بـ"التضخم المفرط" في الولايات المتحدة ، مستندًا إلى مزاد سندات أميركية زعم أنه لم يشهد أي مزايدين، في إشارة رمزية منه إلى اقتراب "نهاية اقتصادية وشيكة". وفي منشور عبر منصة "أكس"، كتب كيوساكي: " ماذا لو أقمتَ حفلاً ولم يأتِ أحد؟ هذا ما حدث أمس. عقد الاحتياطي الفيدرالي مزادًا على سندات أميركية ولم يشارك أحد. فاشترى الاحتياطي بهدوء 50 مليار دولار بأموال مزيفة. انتهى الحفل. التضخم الجامح هنا". وأضاف في منشور لاحق: "ملايين سيُبادون ماليًا. النهاية التي كنت أحذر العالم منها قد حانت. رحم الله أرواحنا". لكن مزاعم كيوساكي اصطدمت ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، كشفت أن المزاد المذكور سجّل نسبة عرض إلى تغطية بلغت 2.97، وهو ما يشير إلى طلب قوي. وبلغ إجمالي العروض المقدّمة لإصدار سندات الخزانة لأجل 42 يومًا 212.58 مليار دولار، قُبل منها 74.38 مليار دولار، في حين تم تخصيص 4.38 مليار دولار فقط لحساب السوق المفتوحة التابع للاحتياطي الفيدرالي. كيوساكي لم يكتفِ بالتحذير، بل توقّع ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب والفضة والبيتكوين، معتبرًا ذلك "خبرًا سارًا" للعامة والمستثمرين. وتحدث عن أسعار مستقبلية تبلغ: الذهب: 25,000 دولار


القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
النهاية والفوضى المالية تقترب.. هذا ما سيحصل
أطلق رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير", تحذيرًا مثيرًا للجدل بشأن ما وصفه بـ"التضخم المفرط" في الولايات المتحدة، مستندًا إلى مزاد سندات أميركية زعم أنه لم يشهد أي مزايدين، في إشارة رمزية منه إلى اقتراب "نهاية اقتصادية وشيكة". وفي منشور عبر منصة "أكس"، كتب كيوساكي: "ماذا لو أقمتَ حفلاً ولم يأتِ أحد؟ هذا ما حدث أمس. عقد الاحتياطي الفيدرالي مزادًا على سندات أميركية ولم يشارك أحد. فاشترى الاحتياطي بهدوء 50 مليار دولار بأموال مزيفة. انتهى الحفل. التضخم الجامح هنا". وأضاف في منشور لاحق: "ملايين سيُبادون ماليًا. النهاية التي كنت أحذر العالم منها قد حانت. رحم الله أرواحنا". لكن مزاعم كيوساكي اصطدمت ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، كشفت أن المزاد المذكور سجّل نسبة عرض إلى تغطية بلغت 2.97، وهو ما يشير إلى طلب قوي. وبلغ إجمالي العروض المقدّمة لإصدار سندات الخزانة لأجل 42 يومًا 212.58 مليار دولار، قُبل منها 74.38 مليار دولار، في حين تم تخصيص 4.38 مليار دولار فقط لحساب السوق المفتوحة التابع للاحتياطي الفيدرالي. كيوساكي لم يكتفِ بالتحذير، بل توقّع ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب والفضة والبيتكوين، معتبرًا ذلك "خبرًا سارًا" للعامة والمستثمرين. وتحدث عن أسعار مستقبلية تبلغ: الذهب: 25,000 دولار البيتكوين: بين 500,000 ومليون دولار الفضة: 70 دولارًا (رغم أن بعض متابعيه افترضوا أنه يقصد 700 دولار) (news18) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News