أحدث الأخبار مع #القطيفالمركزي


المدينة
منذ 4 ساعات
- صحة
- المدينة
إجراء أول عملية جراحية لشبكية العين بمستشفى القطيف المركزي
نجح الفريق الطبي في مستشفى القطيف المركزي التابع لشبكة القطيف الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، بإجراء أول عملية جراحية متقدمة للشبكية.وباشر الفريق الطبي مريض ستيني وحيد العين، يعاني من فقدان العين الأخرى بعد سلسلة عمليات قي مستشفى تخصصي، كما كان يشكو من مضاعفات متقدمة لمرض السكري تمثلت في ماء أبيض شديد ونزيف في الشبكية والسائل الزجاجي وثقب بالشبكية - حيث تقرر له إجراء هذه العملية الدقيقة التي شملت سحب الماء الأبيض وزراعة عدسة حديثة وإزالة الجسم الزجاجي والنزيف بالإضافة إلى تثبيت الشبكية بإستخدام الليزر ، وتكلللت العملية بالنجاح - ولله الحمد - وأسهمت في إنقاذ العين الوحيدة للمريض والحفاظ على بصره.ويأتي هذا الإنجاز ضمن التطور الذي شهدته خدمات طب وجراحة العيون في المستشفى بعد تأسيس وحدة حقن العيون في عام 2022 م - وما تبعها من إدخال عمليات الماء الأبيض بتقنية (الفيكو) في نفس العام تحت إشراف مجموعة من إستشاريي طب وجراحة العيون الذي كان لهم الدور في نجاح عمليات التطوير ليتم تأسيس وحدة متخصصة في عمليات الشبكية.


المصري اليوم
منذ 7 ساعات
- المصري اليوم
حل لغز اختطاف 3 رضُع منذ 31 عاما.. السعودية تُسدل الستار على «خاطفة الدمام» (القصة كاملة)
بعد مرور أكثر من 30 عاما، تم تنفيذ «القتل بالتعزير- حكم الإعدام»، أمس الأول الأربعاء، بحق مريم المتعب الشهيرة بـ«خاطفة الدمام»، ومنصور قايد، شريكها اليمني، لارتكابهما جريمة خطف 3 أطفال في تسعينيات القرن الماضي. واستشهدت وزارة الداخلية السعودية بآية قرآنية في تنفيذ الحكم: قال الله تعالى: «وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا»، وقال تعالى: «وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ»، وقال تعالى:«وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد»، وقال تعالى:«إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ». وقالت الداخلية السعودية :«أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب، سعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، على خطف 3 أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك». وتابعت الوزارة: أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على المتهمين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة. وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، تمت إدانتهما وصدر بحقهما الحكم المشار إليه. وأكدت الوزارة: «ولأن ما قام به المدَّعَى عليهما فعلٌ محرَّمٌ ومعاقَبٌ عليه شرعًا، وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة، ومن الإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا»، مشددة على أن الحكم أصبح نهائيًا، بعد أن نال كافة درجات التقاضي وأُيّد من المحكمة العليا، ثم صدر أمر ملكي بإنفاذه. #موسى_الخنيزي: سمعت إن مريم أخذت هرمونات عشان ترضعني سببت لها تجلط في الدم، وما شعرت يوم أن هذه السيدة ليست والدتي، وأعتقد إن دافعها للخطف نفسي هو البحث عن شخص يحبها.. #خاطفه_الدمام — عـدم- ADM (@ADM_3DM) May 22، 2025 تفاصيل الجريمة وكشفها بداية القصة ترجع إلى التسعينيات القرن الماضي، إذ اختطفت مريم، نايف القرادي، من مستشفى القطيف المركزي عام 1994، فيما اختطف يوسف العماري، من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام عام 1997، كذلك اختطف موسى الخنيزي من المستشفى ذاته في عام 2000. وتم كشف الجريمة للعلن عام 2020، إذ تقدمت مريم المتعب بطلب استخراج أوراق ثبوتية- هوية وطنية بغرض العمل والزواج- لطفلين زعمت أنهما لقيطان عثرت عليهما قبل أكثر من 20 عامًا، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما، وهو ما أثار شكوك السلطات المختصة، ليحال الملف إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق وربطت الواقعة بسلسلة من بلاغات اختفاء الأطفال من المستشفيات في التسعينيات، حيث أمرت بإجراء الفحوصات البيولوجية لإثبات النسب الحقيقي للأطفال. وفي بيان أصدرته النيابة العامة في السعودية بتاريخ 17 أبريل 2020، أكد أن «النتائج البيولوجية وردت بعدم ثبوت نسب المخطوفين إلى المتهمة، وثبوت نسبهم لأسر سعودية أخرى سبق أن تقدمت ببلاغات عن اختطاف أطفالهم». و أن فريق التحقيق في النيابة العامة «نفّذ 247 إجراءً في القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهمًا وشاهدًا، وانتهى بتوجيه الاتهام لـ5 أشخاص، بينهم السيدة التي تولت عملية الخطف، ومساعدان لها، أحدهما يمني الجنسية». ومع اتضاح معالم الجريمة عاد الأطفال المختطفون شبابا إلى ذويهم الحقيقيين، وبصدور وتنفيذ الحكم بالقتل تعزيرًا على مريم المتعب وشريكها اليمني، منصور قايد، الذي ساعدها في التستر على جرائم الخطف وتسهيل تنفيذه، وصلت أشهر جريمة خطف في السعودية إلى آخر محطاتها، في بلد يتمتع بمستوىً عالٍ جدًا من الأمن، نظرًا لصرامة العقوبات على مثل تلك الجرائم. 🔴 هذه حكاية المخطوفين الثلاثة من قبل #خاطفة_الدمام وهم : موسى الخنيزي نايف القرادي يوسف العماري ولحظة عودتهم إلى ذويهم سالمين .. — واتس المملكة 🇸🇦 (@ksa_wats) May 22، 2025 ممارسة السحر ودفن الأعمال في المقابل في حين، قال أحد رواد التواصل الاجتماعي إن مريم كانت تتعامل بالسحر على حسب الطلب حيث تقوم بعمل المحبه والفرقة بين الأزواج وعمل الإنجاب ويقوم «منصور» بمساعدتها إذا كان المسحور رجل حيث يقوم هو بمتابعة الضحية ومحاولة سقيه أو إلقاء أو دفن السحر في عتبات بيت الضحية، بالإضافة إلى دفنها في المقابر. ما هي عقوبة القتل بالتعزير؟ تعد عقوبة القتل بالتعزير أحد ركائز النظام القضائي في المملكة، والذي يقوم على أحكام الشريعة الإسلامية، حيث تطبق على الجرائم التي لم تقرر لها الشريعة الإسلامية عقوبة محددة، وتُرِكَ تقديرها لولي الأمر الذي يتمثل الآن في سلطات الدولة المعنية. ولكلمة «تعزير» في اللغة العربية معانٍ عديدة أبرزها: الردع والمنع كما تعني أيضًا اللوم أو التأديب. وتعني الكلمة اصطلاحاً: العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب بما يراه مناسباً، وذلك جزاءً على عقوبة ليس فيها حدٌ مقدَّر في الشرع، بهدف ردع الجاني وغيره عن معاودة ارتكاب الجريمة. ورغم بشاعة جريمتها، أثار تنفيذ حكم الإعدام في المرأة مشاعر متناقضة لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، إذ انتقد بعضهم فرحة الشباب الذين كانوا مخطوفين بإعدامها على الرغم من قيامها بتربيتهم، لكنّ آخرين دافعوا عن هذه الفرحة، نظرا لحرمانهم من ذويهم، حيث توفي والد أحد المخطوفين قبل أن يتم العثور على نجله. تضارب الآراء حول واقعة الاختطاف #خاطفه_الدمام دمرت مستقبله وحياته الله يجازيها بما تستحق والمستغرب !!! ليه ما وقفوا معه؟ وين فاعلي الخير عن تحسين أمور حياته أكثر قصة مؤلمة قصته 😭💔 تعب أبوه وهو يدور عليه 😔😭 ومات قبل لا يشوفه ( الله يرحمه ويغفر له ويعوضه خير والولد جاء على وضع يعجز بتأقلم معه أر يغيره — 🇸🇦( بنت هذيل )🇸🇦احساس خاطرة (@sa7hh) May 22، 2025 ردود فعلهم طبيعية، مار اتخيل اعيش ٢٠ سنة مع وحده اشوفها امي وفجأة يحكم عليها بالاعدام وارقص فرحا حتى ولو كانت مجرمه ولو كانت معاشرتها سيئة تبقى امي اللي فتحت عيني عليها — د.هوكينز (@i_21c) May 22, 2025 الي مصدومين انه في ناس متعاطفه معاها ترا النساء جدا عاطفيات لا تجلسون تتحسبون عليهم عشان عاطفتهم تقولهم لو احنا مكانه مارح تهون علينا شي يوجع ترا ، ثاني احنا ماشفنا شي ولا سمعنا شي منها إلا انها خطفت بس ماقالو تعذبو عندها ولا حرمتهم شي طبيعي جدا نستغرب منهم — نور الجهني (@nwraljhny8746) May 23, 2025 المجرمة خاطفة الدمام وهي تغادر مستشفى الولادة وداخل الحقيبة طفل حديث الولادة خطفته من أمه حيث قالت لها انها ممرضة تريد اخذ الطفل للتطعيم . اليوم تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بها . — مصباح (@DrMesbah_) May 21, 2025 مستحيل الي متعاطفين مع الخاطفه بشر مثلنا شلون تبون واحد يحزن على وحده ذوقه أمه القهر ٢٤سنه ماتدري ولدها حي أو ميت رضيع انحرم من حنان أمه ماعاش مع اخوانه ماله هويه ولا مستقبل وماندري وش شاف وايش عاش عند المشعوذه ناس مريضه #خاطفة_الدمام — خَود.. (@U846O) May 22, 2025 بعد ألم طويل، طوت صفحة #خاطفة_الدمام بعد أكثر من 20 عامًا من الفقد والحرمان، العدالة انتصرت، لكن الوجع باقٍ في القلوب… جريمة لن تُنسى. #العدالة_تتحقق #السعودية #البحرين حسبي الله ونعم الوكيل في كل ساحر وفي كل من ذهب إلى السحرة واستعان بهم على إيذاء الناس. — 𝑨𝒊𝒔𝒉𝒂 ✨ (@Aisha_Ahmed94) May 22, 2025 تستاهل جزاها جزاء عادل الله لايرحمها بنفس السنه الي طلعت قضيتها حملت بطفلي الاول والله عشت بخوف وهم انه ينخطف كيف اهل المخطوفين😭💔 تخيلوا هالكلام الي مكتوب من 14 سنه طلعت معروفه انها طبيبة شعبيه ويجونها نساء دامها بهالرعب كيف مابلغوا عليها وقتها ؟؟ رعب اعوذ بالله #خاطفه_الدمام — 🇸🇦🧚🏻♀️ مــلاك ام فارس (@mami_k999) May 22, 2025


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
حادثة إعدام "خاطفة الدمام" تثير الجدل في السعودية
Getty Images صورة تعبيرية نفّذت السطات السعودية، الأربعاء، حكم القتل بالتعزير (الإعدام) بحق المواطنة مريم المتعب المعروفة بـ"خاطفة الدمام" وشريكها اليمني، منصور قايد، بعد إدانتهما بتهمة خطف ثلاثة أطفال قبل أكثر من 25 عاماً. تعود القضية إلى حقبة التسعينيات من القرن الماضي، ووقعت أحداثها في المنطقة الشرقية من المملكة. ظهرت القضية للعلن عام 2020، حينما حاولت المرأة استخراج أوراق ثبوتية للأطفال بعد بلوغهم سن العشرينيات، وذلك بغرض العمل والزواج. وأسهمت عزلة المرأة عن الناس وانقطاعها عن الأهل في تأجيل الكشف عن جريمتها، وفق بيان سابق للنيابة السعودية، حيث قامت المرأة بتربية الأطفال والاعتناء بهم، وأخيراً محاولة نسبهم إليها وإلى رجال غير آبائهم. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان الأربعاء: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب، سعودية الجنسية، وبمشاركة منصور قايد عبدالله، يمني الجنسية، على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى، وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم، وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك". وأضاف البيان أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على المتهمين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة. وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، تمت إدانتهما وصدر بحقهما الحكم المشار إليه. وتابع: "ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً، وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة، ومن الإفساد في الأرض، فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيراً". وأكد البيان أن الحكم أصبح نهائياً، بعد أن نال كافة درجات التقاضي وأُيّد من المحكمة العليا، ثم صدر أمر ملكي بإنفاذه. وأثار تنفيذ حكم الإعدام بحق خاطفة الدمام ترحيب كثير من السعوديين، الذي أعربوا عبر وسائل التواصل عن سعادتهم لتحقيق العدالة. ما هو القتل تعزيراً؟ تعد عقوبة القتل بالتعزير أحد ركائز النظام القضائي في المملكة، والذي يقوم على أحكام الشريعة الإسلامية. وتفرض هذه العقوبة على الجرائم التي لم تقرر لها الشريعة الإسلامية عقوبة محددة، وترك تقديرها لولي الأمر الذي يتمثل الآن في سلطات الدولة المعنية. ولكلمة "تعزير" في اللغة العربية معانٍ عديدة أبرزها: الردع والمنع كما تعني أيضاً اللوم أو التأديب. وتعني الكلمة اصطلاحاً: العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب بما يراه مناسبا، وذلك جزاء على عقوبة ليس فيها حد مقدر في الشرع، بهدف ردع الجاني وغيره عن معاودة ارتكاب الجريمة. وتستهدف هذه العقوبة الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمع مثل تجارة المخدرات وتهريبها والخطف وغيرها. وتخضع القضايا التي قد تستلزم هذه العقوبة إلى تحقيقات شاملة، تليها محاكمات تأخذ في الاعتبار جميع الظروف المحيطة بالجريمة. ومنذ أبريل/ نيسان عام 2020، أوقفت السعودية أحكام القتل تعزيراً لمن لم يبلغوا 18 عاما من العمر وقت ارتكابهم الجريمة. ورغم بشاعة جريمتها، أثار تنفيذ حكم الإعدام في المرأة مشاعر متناقضة لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، إذ انتقد بعضهم فرحة الشباب الذين كانوا مخطوفين بإعدامها على الرغم من قيامها بتربيتهم، لكن آخرين دافعوا عن هذه الفرحة. جذور القضية تعود وقائع القضية إلى خطف ثلاثة أطفال بالمنطقة الشرقية من المملكة في التسعينيات وهم: نايف القرادي، اختطف من مستشفى القطيف المركزي عام 1994. يوسف العماري، من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام عام 1997. وفي عام 2000 اختطف موسى الخنيزي من المستشفى ذاته. كيف تكشفت الجريمة؟ في عام 2020، تقدمت مريم المتعب بطلب استخراج أوراق ثبوتية - هوية وطنية بغرض العمل والزواج - لطفلين زعمت أنها لقيطان عثرت عليهما قبل أكثر من 20 عاماً، وتولت تربيتهما والاعتناء بهما، وهو ما أثار شكوك السلطات المختصة. أحيل الملف إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق وربطت الواقعة بسلسلة من بلاغات اختفاء أطفال من المستشفيات في التسعينيات، وأمرت بإجراء الفحوصات البيولوجية لإثبات النسب الحقيقي للأطفال. وفي بيان أصدره المتحدث باسم النيابة العامة في السعودية بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2020، قال إن "النتائج البيولوجية وردت بعدم ثبوت نسب المخطوفين إلى المتهمة، وثبوت نسبهم لأسر سعودية أخرى سبق أن تقدمت ببلاغات عن اختطاف أطفالهم". وأضاف المتحدث أن فريق التحقيق في النيابة العامة "نفّذ 247 إجراءً في القضية، منها 40 جلسة تحقيق مع 21 متهماً وشاهداً، وانتهى بتوجيه الاتهام لخمسة أشخاص، بينهم السيدة التي تولت عملية الخطف، ومساعدان لها، أحدهما يمني الجنسية". ومع تكشف خيوط الجريمة عاد الأطفال المختطفون إلى ذويهم الحقيقيين، وبصدور وتنفيذ الحكم بالقتل تعزيراً على مريم المتعب وشريكها اليمني، منصور قايد، الذي ساعدها في التستر على جرائم الخطف وتسهيل تنفيذها. بالمرأة الخاطفة، التي أدينت أيضاً بممارسة أعمال السحر والشعوذة، متمنياً أن تطبق هذه العقوبة على من يمارس السحر والشعوذة في ليبيا. ومع ذلك، أثارت هذه العقوبة غضب بعض المنظمات الحقوقية، كما جاء على حساب المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.


المرصد
منذ 2 أيام
- المرصد
بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"
بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب" صحيفة المرصد: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مريم بنت محمد بن حمد المتعب، و اليمني منصور قايد عبدالله، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "خاطفة الدمام". البداية بنايف القرادي وتعود فصول القصة إلى عام 1993م حيث قامت مريم بخطف الطفل نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي، و سجلت إسمه في السجل المدني بأسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها زوجها تزوجت من رجل آخر. و بعد مدة قامت مريم بإختطاف محمد العماري و موسى الخنيزي، و أرادت تسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني لكنه رفض طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان. شكت الأجهزة المختصة في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض الـ DNA تبين بأن الحمض مختلف، ثم خضعت للتحقيق و أعترفت بأنها اختطفتهما. خطف الخنيزي والعامري خطف نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي عام 1414 هجرياً في ظروف غامضة، وتواصل البحث عنه طيلة هذه السنوات، حتى طال البحث خارج السعودية، وطالت عمليات الخطف طفلين آخرين غير نايف وهما موسى الخنيزي و على العامري، كان اختطافهما بعد ولادتهما بـ 3 ساعات فقط. حل لغز قصتهم بمحض الصدفة وبفطنة موظفة لم تقتنع بتبريرات قدمتها خاطفتهم "مريم" حين توجهت قبل القبض عليها إلى "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية" وقتها طالبة استخراج وثائق رسمية لتكون حاضنة للشبان الثلاثة. فطنة موظفة الموظفة إيمان الفرطوشي كانت يقظة بشكل كاف لتكشف خيوط القضية التي لم يستوعبها عقل، فلم تقتنع الفرطوشي بـ"شهادة ميلاد" قدمتها الخاطفة تثبت فيها أنها تكفل مخطوفًا نسبته لزوجها تحت اسم "أنس خالد مهنا حمود"، وعند التدقيق قليلا ارتبكت وادعت أنها احتضنت الأبناء بطريقة غير نظامية ولا توجد لديها أوراق ميلاد. دهشت الموظفة لما سمعت، ملأ الشك قلبها فطلبت منها كتابة طلب بخط اليد، كي تثبت عليها اعترافًا خطيا رسميا منها، وأرفقت الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه الخاطفة، وطلبت تحقيقًا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية. رفض الحكم لتغليظ العقوبة وكانت المحكمة الجزائية بالدمام الحكم قد أصدرت في عام 2021م، حكماً بالقتل تعزيرًا بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، وتم تأييد الحكم من قِبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، لتصدر المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها، القاضية بقتلها تعزيرًا. ورفضت المحكمة العليا بالسعودية، وقتها الحكم الصادر من محكمة الدمام على المتهمين في القضية، وارتأت بأن الحكم الصادر لا يتلاءم مع مرتكبي الجريمة، وطالبت بتغليظ العقوبة عليهم. واليوم تم تنفيذ الحكم على "مريم" المتعب"، ومعاونها اليمني بالقتل تعزيراً، في المنطقة الشرقية، لتغلق فصول القضية الأغرب في تاريخ المملكة.

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
66 ممارساً صحياً يبحثون "الغسيل الكلوي"
وحضر الممارسون الصحيون دورة نظمها قسم التطوير المهني للتمريض في شبكة القطيف الصحية إحدى مكونات تجمع الشرقية الصحي دورة تدريبية متخصصة بعنوان دورة تمريض غسيل الكلى "Renal Dialysis Nursing Course". الدورة استمرت أياما عدة حظيت بحضور 66 ممرضًا وممرضة من مختلف المنشآت الصحية داخل وخارج الشبكة. وتأتي هذه الدورة التي أقيمت بمستشفى القطيف المركزي ضمن إطار البرامج التعليمية والتطويرية التي يُشرف عليها القسم، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر التمريضية وتأهيلهم بأحدث المعارف والمهارات اللازمة في التخصصات الدقيقة، بما يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، لاسيما مرضى الفشل الكلوي. وتناولت الدورة محاور علمية وعملية متعددة، كان من أبرزها، التمييز بين القصور الكلوي الحاد والمزمن، من حيث الأسباب والأعراض والتشخيص، ومبادئ الغسيل الكلوي المستمر (CRRT)، مع تطبيقات عملية تحاكي الواقع السريري، والتعامل مع مضاعفات الغسيل الكلوي، مثل اختلالات الإلكتروليتات، والعدوى، ومشكلات الضغط الدموي، وطرق التدخل العلاجي والوقائي، بالإضافة إلى الرعاية التمريضية للقساطر الوريدية، من حيث العناية الدورية، التعقيم، ومتابعة العلامات الحيوية، التدريب على تقنيات الغسيل البريتوني بمختلف أنواعه، مع التركيز على المهارات الأساسية للتطبيق الآمن. وقد حظيت الدورة بتفاعل إيجابي من المشاركين، الذين عبّروا عن تقديرهم لمحتواها العلمي وتنظيمها المهني، وأكدوا على أثرها المباشر في تعزيز قدراتهم التمريضية وثقتهم في التعامل مع حالات الفشل الكلوي. وأبان القائمون على البرنامج أن تنظيم هذه الدورة يأتي ضمن خطة سنوية تهدف إلى استدامة التعليم المهني المستمر، ومواكبة المستجدات العلمية والتقنية في التمريض، بما ينعكس إيجابًا على سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة.