logo
بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"

بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"

المرصدمنذ 3 أيام

بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"
صحيفة المرصد: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مريم بنت محمد بن حمد المتعب، و اليمني منصور قايد عبدالله، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "خاطفة الدمام".
البداية بنايف القرادي
وتعود فصول القصة إلى عام 1993م حيث قامت مريم بخطف الطفل نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي، و سجلت إسمه في السجل المدني بأسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها زوجها تزوجت من رجل آخر.
و بعد مدة قامت مريم بإختطاف محمد العماري و موسى الخنيزي، و أرادت تسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني لكنه رفض طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان.
شكت الأجهزة المختصة في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض الـ DNA تبين بأن الحمض مختلف، ثم خضعت للتحقيق و أعترفت بأنها اختطفتهما.
خطف الخنيزي والعامري
خطف نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي عام 1414 هجرياً في ظروف غامضة، وتواصل البحث عنه طيلة هذه السنوات، حتى طال البحث خارج السعودية، وطالت عمليات الخطف طفلين آخرين غير نايف وهما موسى الخنيزي و على العامري، كان اختطافهما بعد ولادتهما بـ 3 ساعات فقط.
حل لغز قصتهم بمحض الصدفة وبفطنة موظفة لم تقتنع بتبريرات قدمتها خاطفتهم "مريم" حين توجهت قبل القبض عليها إلى "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية" وقتها طالبة استخراج وثائق رسمية لتكون حاضنة للشبان الثلاثة.
فطنة موظفة
الموظفة إيمان الفرطوشي كانت يقظة بشكل كاف لتكشف خيوط القضية التي لم يستوعبها عقل، فلم تقتنع الفرطوشي بـ"شهادة ميلاد" قدمتها الخاطفة تثبت فيها أنها تكفل مخطوفًا نسبته لزوجها تحت اسم "أنس خالد مهنا حمود"، وعند التدقيق قليلا ارتبكت وادعت أنها احتضنت الأبناء بطريقة غير نظامية ولا توجد لديها أوراق ميلاد.
دهشت الموظفة لما سمعت، ملأ الشك قلبها فطلبت منها كتابة طلب بخط اليد، كي تثبت عليها اعترافًا خطيا رسميا منها، وأرفقت الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه الخاطفة، وطلبت تحقيقًا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية.
رفض الحكم لتغليظ العقوبة
وكانت المحكمة الجزائية بالدمام الحكم قد أصدرت في عام 2021م، حكماً بالقتل تعزيرًا بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، وتم تأييد الحكم من قِبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، لتصدر المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها، القاضية بقتلها تعزيرًا.
ورفضت المحكمة العليا بالسعودية، وقتها الحكم الصادر من محكمة الدمام على المتهمين في القضية، وارتأت بأن الحكم الصادر لا يتلاءم مع مرتكبي الجريمة، وطالبت بتغليظ العقوبة عليهم.
واليوم تم تنفيذ الحكم على "مريم" المتعب"، ومعاونها اليمني بالقتل تعزيراً، في المنطقة الشرقية، لتغلق فصول القضية الأغرب في تاريخ المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"
بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"

المرصد

timeمنذ 3 أيام

  • المرصد

بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب"

بعد تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها اليوم.. تعرف على قصة خاطفة الدمام "مريم المتعب" صحيفة المرصد: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مريم بنت محمد بن حمد المتعب، و اليمني منصور قايد عبدالله، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "خاطفة الدمام". البداية بنايف القرادي وتعود فصول القصة إلى عام 1993م حيث قامت مريم بخطف الطفل نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي، و سجلت إسمه في السجل المدني بأسم زوجها الأول، وبعد أن طلقها زوجها تزوجت من رجل آخر. و بعد مدة قامت مريم بإختطاف محمد العماري و موسى الخنيزي، و أرادت تسجيلهم تحت اسم زوجها الثاني لكنه رفض طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان. شكت الأجهزة المختصة في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين، وبعد فحص حمض الـ DNA تبين بأن الحمض مختلف، ثم خضعت للتحقيق و أعترفت بأنها اختطفتهما. خطف الخنيزي والعامري خطف نايف محمد القرادي من مستشفى القطيف المركزي عام 1414 هجرياً في ظروف غامضة، وتواصل البحث عنه طيلة هذه السنوات، حتى طال البحث خارج السعودية، وطالت عمليات الخطف طفلين آخرين غير نايف وهما موسى الخنيزي و على العامري، كان اختطافهما بعد ولادتهما بـ 3 ساعات فقط. حل لغز قصتهم بمحض الصدفة وبفطنة موظفة لم تقتنع بتبريرات قدمتها خاطفتهم "مريم" حين توجهت قبل القبض عليها إلى "وزارة العمل والتنمية الاجتماعية" وقتها طالبة استخراج وثائق رسمية لتكون حاضنة للشبان الثلاثة. فطنة موظفة الموظفة إيمان الفرطوشي كانت يقظة بشكل كاف لتكشف خيوط القضية التي لم يستوعبها عقل، فلم تقتنع الفرطوشي بـ"شهادة ميلاد" قدمتها الخاطفة تثبت فيها أنها تكفل مخطوفًا نسبته لزوجها تحت اسم "أنس خالد مهنا حمود"، وعند التدقيق قليلا ارتبكت وادعت أنها احتضنت الأبناء بطريقة غير نظامية ولا توجد لديها أوراق ميلاد. دهشت الموظفة لما سمعت، ملأ الشك قلبها فطلبت منها كتابة طلب بخط اليد، كي تثبت عليها اعترافًا خطيا رسميا منها، وأرفقت الورقة بتوصية للمسؤولين بشكوكها تجاه الخاطفة، وطلبت تحقيقًا، وبالفعل تم رفع الأمر للجهات الأمنية. رفض الحكم لتغليظ العقوبة وكانت المحكمة الجزائية بالدمام الحكم قد أصدرت في عام 2021م، حكماً بالقتل تعزيرًا بحقها بعد إدانتها بالخطف والتبني، وتم تأييد الحكم من قِبل محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، لتصدر المحكمة العليا بالسعودية حكم تأييد الأحكام السابقة الصادرة بحقها، القاضية بقتلها تعزيرًا. ورفضت المحكمة العليا بالسعودية، وقتها الحكم الصادر من محكمة الدمام على المتهمين في القضية، وارتأت بأن الحكم الصادر لا يتلاءم مع مرتكبي الجريمة، وطالبت بتغليظ العقوبة عليهم. واليوم تم تنفيذ الحكم على "مريم" المتعب"، ومعاونها اليمني بالقتل تعزيراً، في المنطقة الشرقية، لتغلق فصول القضية الأغرب في تاريخ المملكة.

لغز المقابر الجماعية.. انتشال المزيد من الجثث من صحراء ليبيا
لغز المقابر الجماعية.. انتشال المزيد من الجثث من صحراء ليبيا

العربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

لغز المقابر الجماعية.. انتشال المزيد من الجثث من صحراء ليبيا

أعلنت السلطات الأمنية في ليبيا، اليوم الأربعاء، انتشال جثة جديدة مجهولة الهوية عثر عليها مدفونة في أطراف مدينة زلة بمنطقة صحراوية نائية، ليرتفع إجمالي الجثث التي تم انتشالها من الصحراء الليبية خلال أسبوع واحد إلى ثماني جثث. وفي التفاصيل أوضحت، مديرية أمن الجفرة، أنه لم يتم العثور على أي أوراق ثبوتية أو مقتنيات شخصيه تحدد أو تثبت هوية الجثة، لافتة إلى أن فرق هيئة البحث والتعرف عن المفقودين قامت بانتشال الجثة وسحب عينات الحامض النووي "DNA" في مسعى لتحديد هويتها. وخلال الأيام الماضية أعلنت مديرية أمن الجفرة، انتشال أربع جثث بعضها تحلل جزئياً عثر عليها مدفونة في مقابر جماعية في الصحراء ما بين حقل الغاني ومدينه زلة، وفي عملية منفصلة قامت الفرق بانتشال هياكل عظمية لثلاث جثث أخرى مجهولة الهوية عثر عليها بالقرب من مدينة زلة بالجفرة، دون العثور على أي أوراق ثبوتية أو مقتنيات تسهل التوصل لمعرفه هوية أي من الجثث التي تم العثور عليها. ورجحت هيئة البحث والتعرف على المفقودين، أن سبب وفاتهم قد يكون حادث سير في الصحراء أو عمل جنائي وأن التحقيقات والتحليلات الطبية والفيزيولوجية سوف تتوصل في الأيام القادمة إلى سبب وفاتهم. كما كشفت الهيئة عن ورود بلاغات أخرى مماثلة يفيد بوجود بقايا آدمية في مدينتي مرزق وسبها، مؤكدة أن العمل على هذه الحالات سيبدأ خلال الأيام القادمة، في إطار الجهود المستمرة للهيئة في الكشف عن مصير المفقودين. الجدير بالذكر، أنه في مارس الماضي، أعلنت النيابة العامة ضبط أربعة عناصر ينتمون إلى تشكيل عصابي بتهمة تهريب وتعذيب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة زلة، حيث كشفت التحقيقات عن تورطهم في وفاة عشرة مهاجرين نتيجة التعذيب. وفي فبراير الماضي جرى انتشال 93 جثة من مقبرتين جماعيتين تم اكتشافهما مؤخرا في ليبيا، أثناء عمليات نفذتها قوات الأمن ضد شبكات اتجار بالبشر.

الأصوليون ومريم الأسطرلابية
الأصوليون ومريم الأسطرلابية

العربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

الأصوليون ومريم الأسطرلابية

سأل «ربع» روّاد أحد الدواوين، صديقهم الفقيه، عما تعنيه «المشاعر المختلطة Mixed Feelings، فضرب لهم مثلاً بشخص يطلب منه مديره في العمل، الذي لا يطيق سماع اسمه أو صوته، استعارة سيارته الجديدة لبضع دقائق، لتجربة قيادتها. تتأخر عودة المدير، وترده تالياً مكالمة من الشرطة، تعلمه بأن حادثاً مرورياً وقع للسيارة التي يمتلكها! هنا تنتاب هذا الشخص مشاعر متضاربة، فمن جهة يتمنى ألا تكون سيارته قد تحطّمت في الحادث، ومن جهة أخرى يتمنّى إصابة المدير بكسر كبير! هذه المشاعر المختلطة انتابت أغلبية، إن لم يكن كل الأصوليين، وحتى غيرهم، ومنذ مئات السنين، في ما يتعلق بحقيقة مواقفهم ومشاعرهم من «علماء» دار الإسلام الحقيقيين، من أمثال ابن سينا والرازي والفارابي وابن الهيثم والكندي وابن رشد، وغيرهم، وهؤلاء يختلفون طبعاً عن معظم رجال الدين، أو الفقهاء. فمن جهة، يمثّل هؤلاء الوجه الجميل للتاريخ الإسلامي، وكانوا طوال عقود مصدر فخر، ومثالاً على ما يمكن تحقيقه من إنجاز، متى ما توافرت حرية العمل والبحث والتصرف والقول لأي شعب. لكن من جانب آخر، مثل هؤلاء، للأصوليين، قمة الشك واختلاط المشاعر، بسبب مواقفهم وآرائهم من العقيدة الدينية، وإصرارهم على العمل في مناخ حر، ومخالفة أصحاب القوالب الجامدة، فتم تكفيرهم، جميعاً تقريباً، وكان القتل البشع نصيب أغلبيتهم، كما تعرّضت أعمالهم وآثارهم العلمية للتلف والضياع والحرق، بالرغم من كبير فضلهم على الحضارة البشرية! ومثل الموقف من هؤلاء، الحب والاحترام والتقدير، من جهة، والاحتقار والتكفير والقتل، من جهة أخرى، يكون مثالاً واضحاً على المشاعر المختلطة! من المؤسف ملاحظة نجاح القوى الأصولية في إزالة أغلبية، إن لم يكن كل ما يمت لسيرة هؤلاء من المقررات والمناهج الدراسية لأغلبية الدول العربية، وشمل ذلك بعض الدول الإسلامية، بحث توقف تماماً إطلاق أسمائهم على المدارس والمعاهد والجامعات والشوارع. كما وصل هذا التجاهل، إلى درجة الاحتقار أحياناً، لدور المرأة، ومساهمتها العلمية، وخير مثال على ذلك تاريخ العالمة مريم الأسطرلابية، المعروفة أيضاً باسم مريم العجيلية، التي يعود إليها الفضل في اختراع آلة الأسطرلاب، وهي سورية من حلب، عاشت في القرن العاشر الميلادي، الذي مثل العصر الذهبي الإسلامي في العصور الوسطى. اشتهرت مريم بمهارتها في تصميم وتصنيع الأسطرلابات، وهي أدوات فلكية معقدة، تستخدم في الملاحة وقياس الوقت، وهي ابنة العجيلي، صانع الأسطرلاب الشهير، ومن المحتمل أنها تعلمت من والدها الحرفة، واتقنتها. وكان سيف الدولة، حاكم حلب، أول من اعترف بفضلها، ووفّر لها وظيفة في بلاطه، وهي واحدة من القلة القليلة من العلماء والحرفيات المسلمات، وكان لأعمالها دور في تقدم المعرفة الفلكية وتقنيات صناعة الأدوات في العالم الإسلامي، وتُذكر كشخصية مهمة في تاريخ علم الفلك الإسلامي والأدوات العلمية. أما ما ورد في أحد الكليبات، على الواتس أب، من أن وكالة الفضاء «ناسا» أقامت تمثالاً لمريم الأسطرلابية أمام مبناها، تقديراً لمنجزاتها، فغير صحيح بتاتاً، ومعلومات مضللة، بالرغم من الإخراج المتقن للكليب وبثه باللغة الإنكليزية، مع إظهار تمثالها أمام المبنى، وكأن الأمر يمثل الحقيقة، ولا أدري من المستفيد من الصرف على مثل هذه القصص المضللة؟ علماً بأن «ناسا» أصلاً لا تقيم أية تماثيل لشخصيات تاريخية خارج منشآتها، مع اعترافها بمساهمات مريم وغيرها في علوم الفلك والفضاء، والتي لا ترقى أساساً إلى وضع تمثال لها أمام مبنى وكالة ناسا للفضاء!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store