أحدث الأخبار مع #القطينة


المدينة
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- المدينة
"نبات القطينة" شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.وأفاد عدد من المتخصصين بأن "نبات القطينة" يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.ويتميز "نبات القطينة" بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل "قضقاض حامل الصوف" أو "قضقاض السداة".ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.ويبقى "نبات القطينة" رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
سيطر على سلسلة جبال كردفان ..الجيش السوداني يفك الحصار عن الأبيّض ويستعيد القطينة ؟
أعلن الجيش السوداني تمكنه من فك الحصار عن مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، واستعادة مدينة القطينة، في أحدث المعارك الدائرة بينه وبين قوات الدعم السريع والتي انتزع منها مؤخرا مساحات واسعة في الوسط والجنوب. وقال الناطق العسكري باسم الجيش نبيل عبد الله إن قوات الجيش في محور الصياد تمكنت من فتح الطريق إلى الأبيض في جبل كردفان.وقال مصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على سلسلة جبال كردفان عبر قواته المتحركة من مدينة "الرهد" وصولا إلى مدينة "الأبيض" المحاصرة من قبل الدعم السريع منذ أكثر من عام.وتعتبر مدينة الأبيض من أكبر مدن السودان، وفيها مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة للجيش، وهي تقع في عمق إقليم كردفان، ولديها امتداد إلى وسط البلاد وجنوبها.ودخول الجيش لمدينة الأبيض يعني فعليا فك الحصار عن المدينة ومطارها الذي قد يكون له دور كبير في استخدامه من قبل سلاح الجو السوداني كنقطة انطلاق تجاه ولاية جنوب كردفان وقوات الدعم السريع في ولايات دارفور.كذلك قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش استعاد بلدة "الكُرقل"، بولاية جنوب كردفان غربي البلاد، والتي كانت تخضع لسيطرة "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو.وأشار المصدر إلى أن استعادة "الكُرقل" ستسهم في فك ما سماه الحصار على مدينة "كادوقلي"، عاصمة ولاية جنوب كردفان، وربطها بمدينة "الدلنج"، كما أكد أن الجيش يعمل على ربط مدينة الأبيض، في شمال كردفان، مع مدن وسط البلاد.استعادة القطينةكما استعاد الجيش السوداني -اليوم- مدينة القطينة الواقعة شمالي ولاية النيل الأبيض (جنوب) بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة منذ أكثر من 15 شهرا.وأعلن قائد ميداني في الجيش السيطرة على مدينة القطينة. كما أكد مصدر مطلع في الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت قلب المدينة صباح اليوم، بينما تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لقوات الجيش داخل مدينة القطينة، وهم يعلنون تحرير المدينة من قوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من ملاحقة عناصر قوات الدعم السريع وتطهير القطينة.ومدينة القطينة الواقعة على بعد 100 كيلو متر جنوبي الخرطوم، هي المدينة الوحيدة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع بجانب قرى شمالي ولاية النيل الأبيض في ديسمبر/كانون الأول 2023.ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر الدعم السريع على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.