سيطر على سلسلة جبال كردفان ..الجيش السوداني يفك الحصار عن الأبيّض ويستعيد القطينة ؟
أعلن الجيش السوداني تمكنه من فك الحصار عن مدينة الأُبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، واستعادة مدينة القطينة، في أحدث المعارك الدائرة بينه وبين قوات الدعم السريع والتي انتزع منها مؤخرا مساحات واسعة في الوسط والجنوب.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش نبيل عبد الله إن قوات الجيش في محور الصياد تمكنت من فتح الطريق إلى الأبيض في جبل كردفان.وقال مصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على سلسلة جبال كردفان عبر قواته المتحركة من مدينة "الرهد" وصولا إلى مدينة "الأبيض" المحاصرة من قبل الدعم السريع منذ أكثر من عام.وتعتبر مدينة الأبيض من أكبر مدن السودان، وفيها مقر قيادة الفرقة الخامسة مشاة للجيش، وهي تقع في عمق إقليم كردفان، ولديها امتداد إلى وسط البلاد وجنوبها.ودخول الجيش لمدينة الأبيض يعني فعليا فك الحصار عن المدينة ومطارها الذي قد يكون له دور كبير في استخدامه من قبل سلاح الجو السوداني كنقطة انطلاق تجاه ولاية جنوب كردفان وقوات الدعم السريع في ولايات دارفور.كذلك قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن الجيش استعاد بلدة "الكُرقل"، بولاية جنوب كردفان غربي البلاد، والتي كانت تخضع لسيطرة "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو.وأشار المصدر إلى أن استعادة "الكُرقل" ستسهم في فك ما سماه الحصار على مدينة "كادوقلي"، عاصمة ولاية جنوب كردفان، وربطها بمدينة "الدلنج"، كما أكد أن الجيش يعمل على ربط مدينة الأبيض، في شمال كردفان، مع مدن وسط البلاد.استعادة القطينةكما استعاد الجيش السوداني -اليوم- مدينة القطينة الواقعة شمالي ولاية النيل الأبيض (جنوب) بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة منذ أكثر من 15 شهرا.وأعلن قائد ميداني في الجيش السيطرة على مدينة القطينة. كما أكد مصدر مطلع في الجيش أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت قلب المدينة صباح اليوم، بينما تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لقوات الجيش داخل مدينة القطينة، وهم يعلنون تحرير المدينة من قوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من ملاحقة عناصر قوات الدعم السريع وتطهير القطينة.ومدينة القطينة الواقعة على بعد 100 كيلو متر جنوبي الخرطوم، هي المدينة الوحيدة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع بجانب قرى شمالي ولاية النيل الأبيض في ديسمبر/كانون الأول 2023.ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر الدعم السريع على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
الجيش السوداني يعلن تطهير الخرطوم من المتمردين
أعلن الجيش السوداني تطهير العاصمة الخرطوم من المتمردين. وقال الجيش، في بيان له اليوم الثلاثاء، "نجدد عهدنا مع الشعب بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل" ومن جانبه، أكد محمد الغالى على يوسف، الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي السوداني، اكتمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل القصر الجمهوري فى العاصمة الخرطوم ، وانتهاء عمليات الحصر والتأمين وإنجاز 90% من عمليات النظافة والتى من المتوقع الانتهاء منها قبل عطلة عيد الأضحى المبارك. ومن جانبه، أشار رئيس لجنة الحصر أن اللجنة باشرت عملها ووقفت على عمليات إعادة التأهيل بعد توثيق الدمار الذي خلفته ميليشيا الدعم السريع، بالقصر وما تعرض له المبنى والمعدات والتدمير الممنهج والمتعمد الذي استهدف البنية التحتية والإرث التاريخي والوطني لاسيما الدمار الذي طال القصر الجمهوري القديم والمتحف والمكتبة. وأكد أن عملية إعادة تأهيل الحدائق بدأت بالفعل تنفيذا لتوجيهات الأمين العام لمجلس السيادة، لافتا إلى أن المرحلة الثانية من عملية التأهيل والصيانة سيتم استئنافها عقب عطلة عيد الأضحى، مؤكداً عزمهم علي إعادة القصر إلى ما كان عليه بتنفيذ واستكمال مراحل المشروع.


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور. وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. وفي 9 أبريل الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
عبد الفتاح البرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين كامل الطيب رئيسا للوزراء
أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، مرسوما دستوريا قضى بتعيين الدكتور كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ رئيسا لمجلس الوزراء. ووجه البرهان، مجلس الوزراء السوداني والجهات المختصة بالدولة، بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ، وفقا لإعلام مجلس السيادة الانتقالي. وفي السياق ذاته كان الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، قد أصدر اليوم، مرسوما دستوريا يقضي بتعيين كل من سلمى عبدالجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء بمجلس السيادة.