logo
#

أحدث الأخبار مع #القلاف

فريق طبي وطني ينجح في استبدال الصمام الأورطي لمريضة كويتية في العقد الثامن
فريق طبي وطني ينجح في استبدال الصمام الأورطي لمريضة كويتية في العقد الثامن

الرأي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

فريق طبي وطني ينجح في استبدال الصمام الأورطي لمريضة كويتية في العقد الثامن

نجح فريق طبي وطني بإشراف الدكتور الطيب القلاف في إجراء عملية استبدال صمام أبهري (أورطي) لمريضة كويتية في العقد الثامن من عمرها، باستخدام تقنيتي BASILICA وUNICORN عبر القسطرة التداخلية TAVR، دون الحاجة إلى جراحة قلب مفتوح، وذلك في مركز سلمان الدبوس لأمراض القلب. ويُعد هذا الإنجاز من الحالات النادرة على مستوى الشرق الأوسط. وأشارت الوزارة إلى أن المريضة قد خضعت لعملية استبدال صمام أبهري في عام 2019، غير إنها بدأت مؤخرًا تعاني من أعراض تشير إلى فشل في الصمام المزروع. وبسبب طبيعة الحالة، فإن استبدال الصمام بالطريقة التقليدية كان ينطوي على خطر مرتفع للغاية، يصل إلى احتمال يصل لغاية 100 في المئة لانسداد الشرايين التاجية، وهو ما يُعد من أخطر المضاعفات ونتيجة لذلك، لم يكن الخيار الجراحي مناسبًا نظرًا لعمر المريضة وحالتها الصحية، مما استدعى اللجوء إلى تدخل تقني دقيق عبر القسطرة التداخلية TAVR وفق أحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال. ولفتت إلى ان الفريق الطبي قرر استخدام تقنية BASILICA، وهي إجراء متقدم يُستخدم أثناء استبدال الصمام الأبهري عن طريق القسطرة TAVR ويهدف إلى تجنب انسداد الشريان التاجي، وهي مضاعفة خطيرة في بعض الحالات. في هذه التقنية، يتم شق وريقة الصمام الأصلي أو الصناعي القديم بدقة باستخدام تيار كهربائي، ما يسمح بمرور الدم إلى الشرايين التاجية بعد وضع الصمام الجديد، ويمنع انسدادها بسبب موقع أو بنية الصمام المزروع. كما أشارت إلى توظيف خلال التدخل الدقيق تقنية UNICORN، وتُستخدم هذه التقنية لإزالة أو تعديل الأنسجة التي قد تؤدي إلى انسداد الشريان التاجي، وذلك عبر إبرة تردد حراري موجهة بدقة. وتُعد هذه التقنية خيارًا مكملاً أو بديلاً في الحالات المعقدة التي تتطلب حماية إضافية للمسارات التاجية، خاصة عندما لا تكون BASILICA وحدها كافية. وأوضحت الوزارة أن العملية الدقي استغرقت نحو 9 ساعات باستخدام القسطرة التداخلية، وأُجريت بدقة ونجاح، دون الحاجة إلى الجراحة، ودون تسجيل أي مضاعفات.وأوضح استشاري أمراض وقسطرة القلب الدكتور الطيب القلاف أن هذا الإنجاز يمثل خطوة متقدمة في تقديم الرعاية الدقيقة لمرضى القلب، خصوصًا لمن خضعوا لتدخلات سابقة. وأضاف أن استخدام تقنيتي BASILICA و UNICORN سويًا يعكس تطور الخدمات الصحية في الكويت، وقدرة الكفاءات الوطنية على تنفيذ إجراءات تُعد من بين الأكثر تقدمًا على مستوى العالم. وأكد أن هذه الحالة تثبت أنه بالإمكان تقديم بدائل آمنة وفعالة للمرضى المعرضين لمخاطر جراحية عالية. كما أعرب الدكتور القلاف عن بالغ شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ولوكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن المطيري، على دعمهما المستمر، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة، وتجاوز العقبات التي تواجه مثل هذه الحالات الدقيقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم المؤسسي كان محوريًا في تحقيق النجاح الطبي. وأكد الدكتور القلاف أن هذا الإنجاز ثمرة تعاون وتكامل بين الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، وهو دليل حي على أن الاستثمار في الطاقات المحلية، وتوفير بيئة مهنية محفزة، هما مفتاح التميز والريادة في القطاع الصحي. فريق طبي متكامل أُجريت العملية تحت إشراف مباشر من الدكتور الطيب القلاف، وبمشاركة نخبة من أطباء القلب، وهم: الدكتور صادق عبدول، الدكتور علي الحميدان، الدكتور أحمد الشطي، الدكتور عبدالله إسماعيل، الدكتور نوار جبور، والدكتور يلداش، إلى جانب الطواقم التمريضية والفنية، وفرق التخدير والعناية المركزة، ووحدة عناية القلب.

قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط

صحيفة المواطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة المواطن

قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط

افتتح أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الدكتور محمد خالد الجسار، صباح يوم الأحد 27 أبريل 2025 أعمال الندوة الفكرية'الثقافة في الكويت قبل النفط'، وذلك في قاعة البدع الكبرى – فندق موفنبيك البدع ، ضمن فعاليات 'الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025'، تحت رعاية عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور الجسار بالمشاركين من باحثين وأكاديميين ومثقفين، مؤكدًا أن هذه الندوة تشكّل فرصة ذهبية لاستعادة الذاكرة الثقافية الكويتية قبل الطفرة النفطية ، واستكشاف أبعادها الفكرية والاجتماعية والفنية. وأشار إلى أن دراسة مرحلة ما قبل النفط تتيح فهماً أعمق لجذور الهوية الوطنية ومسارات تطورها، قائلًا: 'لقد حرصنا على تسليط الضوء على الحقبة ما قبل النفط لأنها تمثل المرحلة التأسيسية التي شهدت ولادة الملامح الأولى للهوية الثقافية الكويتية بكل أبعادها، وكذلك العصر الذهبي للتفاعل المجتمعي العفوي الذي أبدع أشكالاً ثقافية أصيلة من ديوانيات ومجالس علم وأدب، وأيضًا الفترة التي تجسد قدرة الإنسان الكويتي على الإبداع رغم شح الموارد، مما يؤكد أن الثقافة كانت ولا تزال ثروتنا الحقيقية. واستكمل أن احتفال الكويت هذا العاًم بلقب عاصمة الثقافة العربية ليس مجرد حدث عابر، بل هو اعتراف بدورنا الريادي في المشهد الثقافي العربي. وتأتي هذه الندوة لتؤكد أن اختيار الكويت لم يأت من فراغ، بل هو تتويج لمسار ثقافي عريق بدأ قبل عقود من اكتشاف النفط. وقال إن دراسة هذه الحقبة التاريخية تكتسب أهمية مضاعفة اليوم لأنها توثق الذاكرة الثقافية الوطنية وتقدم نموذجاً للتواصل الحضاري وتسهم في تعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة كما أنها تثري الحوار حول دور الثقافة في التنمية المستدامة. وتلت كلمة الافتتاح انطلاق الجلسة الأولى من جلسات الندوة الفكرية والتي أدارها الدكتور محمد خالد الجسار – الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واشتملت على ثلاثة أوراق علمية، حسب التالي: 1- 'الجذور الثقافية في الكويت' للدكتورة نورية الرومي، 2- 'المشهد الثقافي في الكويت قبل النفط' للدكتور سليمان الشطي، 3- 'الواقع الاقتصادي والثقافة' للدكتور عبدالله النجدي. وتوالت بعد ذلك الجلسات على فترتين صباحية ومسائية ولمدة يومي الأحد 27 والأثنين 28 أبريل، بمحاور تناقش قضايا التنوير واللغة والمرأة والهوية الكويتية قبل التحولات الاقتصادية الكبرى ويشارك بها نخبة من الأكاديميين والمفكرين والمثقفين من الكويت والعالم العربي. معرض مصغر للحرف اليدوية كما صاحب الندوة الفكرية معرض مصغر للحرف اليدوية التقليدية لفترة ماقبل النفط مثل حرفة السدو وحرفة القلاف ( صناعة السفن ) وركن لمطبوعات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدورية والخاصة ومجلة العربي ، كما اشتمل على عرض بعض المقتنيات من المطبوعات التراثية الخاصة بتلك الحقبة قدمها الأستاذ صالح المسباح . وفي الجلسة الختامية لأعمال الندوة الفكرية الثقافة في الكويت قبل النفط قدمت عائشة المحمود الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة كلمة ختامية وقالت إن هذه الندوة شكلت محطة معرفية مهمة لاستكشاف ملامح الهوية الثقافية الكويتية في حقبة ما قبل التحول الاقتصادي. وتابعت: لقد أثرتنا هذه الندوة بما طُرح فيها من بحوث علمية رصينة، ونقاشات ثرية، سلطت الضوء على الجوانب الفكرية والاجتماعية والأدبية التي شكّلت البنية الثقافية للكويت قبل اكتشاف النفط، وأعادت إلى الذاكرة إرثاً ثرياً يستحق التقدير والعناية والتوثيق، وإننا في المجلس الوطني، نؤمن بأهمية تسليط الضوء على هذه المراحل التاريخية المفصلية، ليس فقط لأنها تمثل جذور هويتنا الثقافية، بل لأنها تؤكد أيضاً أن الكويت كانت، وستظل، منارة للعلم والتنوير والثقافة. كما وجهت الشكر للباحثين الأفاضل على جهودهم المتميزة وأبحاثهم القيمة، التي أضافت عمقاً معرفياً وساهمت في إنجاح هذه الفعالية، وأوضحت أنه سوف يتم استثمار نتاج هذه الندوة في مبادرات وبرامج قادمة ، متمنية أن تكون هذه الفعالية خطوة أولى ضمن سلسلة من المبادرات التي تكرّس الاهتمام بالموروث الثقافي الكويتي، وتعمّق الوعي به في الأوساط الأكاديمية والثقافية. وقدمت بعدها فوزية جاسم العلي رئيس لجنة الصياغة التوصيات الصادرة عن ندوة 'الثقافة في الكويت قبل النفط'، حيث أشارت إلى أن اللجنة استقبلت عددا من التوصيات من المشاركين والباحثين في الندوة وقامت بتنقيحها وإعادة صياغتها وجاءت التوصيات على النحو التالي: 14 توصية 1. توثيق التراث الثقافي والاجتماعي والفني الكويتي قبل النفط: العمل على توثيق التراث الشفوي والمادي بمختلف أشكاله، ورقمنته، مع إتاحة الأرشيف الوطني القديم للباحثين، بما يشمل الرسائلوالمخطوطات والصور والسجلات الثقافية. 2. تعزيز البحث والدراسات الأكاديمية: تشجيع البحوث الميدانية والدراساتالأكاديمية حول الثقافة والمجتمع الكويتي قبل النفط، مع إفساح المجال للباحثين الشباب،والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية وخاصة جامعة الكويت. 3. النشر الثقافي وإحياء الصحافةالثقافية: دعم إعادة إصدار ودراسة المجلات والصحفالقديمة التي ساهمت في تشكيل الوعيالثقافي الكويتي، ودمجها ضمن المناهج الأكاديمية. 4. الاهتمام بإسهامات المرأة: إبراز دور المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافيةخلال مرحلة ما قبل النفط ضمن الدراسات والخطاب الثقافي. 5. تطوير المناهج الدراسية في مختلفالمراحل وربط التراث بالتنمية: تحديث المناهج التعليمية لتشمل موضوعاتالثقافة والفنون الكويتية قبل النفط، وربطالموروث الثقافي بمشاريع التنمية المجتمعيةلتعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة. 6. إنشاء مركز متخصص في الكويتللفنون الشعبية: تأسيس مركز متخصص يهتم بالغناء الشعبي،والأزياء التراثية، وتوثيق الفنون الشعبيةالكويتية. 7. تنشيط الثقافة الغنائية الشعبية: إلزام الفنانين بإدراج أغنية تراثية واحدة على الأقل ضمن حفلاتهم الغنائية دعماً لإحياءالتراث الشعبي ونشره بين الأجيال 8. تنظيم تجمعات فكرية دورية: الدعوة إلى تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية وفكرية دورية، يتبناها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لتعزيز الوعي الثقافي وربط الماضي بالحاضر. 9. تعزيز التعاون الثقافي الخليجي والعربي: تفعيل آليات التعاون مع المؤسسات الخليجيةوالعربية لتبادل الخبرات في مجال البحث الثقافي حول المراحل التاريخية السابقة للتحولات الاقتصادية. 10. تبني استراتيجية وطنية للثقافة: صياغة استراتيجية وطنية شاملة تحدد أهدافًا وبرامج واضحة لتعزيز الثقافة الكويتية والنهوض بها محليًا وعالميًا. 11. تشكيل لجنة مصغرة تتولى إعداد تصورشامل لتحديد الآليات والأدوات المناسبة لنقلالقيم السامية إلى أبنائنا في المدارس، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية. 12. تنظيم ندوة متخصصة تُعنى بأسس بناءالمجتمع الكويتي وآليات تعزيزها، مع تحديد جلسات تتناول البنيان الاقتصادي، التكوين التعليمي، إضافة إلى رصد التأثيرات الثقافية العربية والعالمية على المجتمع. ١٣. تركيز الاتجاه نحو استثمار الإرث الثقافي الكويتي نحو العالم العربي امتداداً للريادة الثقافية تاريخياً.. لاستشراف مستقبل الحضارةالرقمية ومحاولة توجيهها وقيادتها والتأثير فيها. 14. التركيز على الإعلام والاتصال بوصفهما القسيم الثاني مع الثقافة في مناسبة الاحتفاء بالكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي ٢٠٢٥م.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store