logo
#

أحدث الأخبار مع #القليعي

محلل سياسي يكشف للنهار : ما هو غرض العدوان الثلاثي الامريكي الانجليزي الاسرائيلي على اليمن.؟! '
محلل سياسي يكشف للنهار : ما هو غرض العدوان الثلاثي الامريكي الانجليزي الاسرائيلي على اليمن.؟! '

النهار المصرية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

محلل سياسي يكشف للنهار : ما هو غرض العدوان الثلاثي الامريكي الانجليزي الاسرائيلي على اليمن.؟! '

قبيل مضي 55 يوما علي توليه مقاليد الامور رسميا في المكتب البيضاوي بالبيت الابيض حنث ترامب بوعوده التي اتخذها علي نفسه بالا يساهم في اشعال حرائق جديدة في العالم وان يمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة واذا به يصدم المتابعين حول العالم بقراره توجيه ضربات قاتلة ومميته للحوثيين في اليمن توجهنا الي المحلل السياسي والكاتب الدكتور عادل القليعي الخبير في العلاقات الدولية ليطلعنا ويجيب لنا علي السؤال الصعب لماذا جاء العدوان الثلاثي علي اليمن فبعد أن وضعت الحرب أوزارها (حرب طوفان الأقصى) ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الطرفين الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية ممثلة في حماس التي تدير الحرب في غزة بعد مفاوضات رعتها الولايات المتحدة الأمريكية وأدارها الوسطاء مصر ، قطر. و يقول الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار بعد تسليم الرهائن والمعتقلين بين الطرفين في المرحلة الأولى وتوقف تنفيذ المرحلة الثانية ومحاولة الإدارة اليهودية عرقلتها بحجة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها كتائب المقاومة وبعد ما قامت به سلطات الاحتلال من إغلاق المعابر وإيقاف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتجويع الآلاف من الشعب الغزاوي الذي لا حول له ولا قوة ولا ذنب له اللهم إلا الدفاع عن أرضه وأرض أجداده وآبائه. ويؤكد الدكتور القليعي خبير العلاقات الدولية والمحلل السياسي نعم لا ذنب له إلا إنه رفض التهجير من أراضيه التي استشهد على ثراها الأبطال ، بل وقد تضامن معهم الشعب المصري العظيم بكل طوائفه ولبت القيادة المصرية نداء الواجب المقدس ، ولم لا ، وهي حامي الحمى والديار ، لبت نداء العروبة رافضة التهجير ، رافضة العنصرية ، رافضة الإبادة الجماعية لشعب غزة ، رافضة كل أنواع البطش والتنكيل نعم مصر قيادة وشعبا رفضت كل أنواع التهديدات الرخيصة التي أطلقتها إدارة ترامب الذي لم يجد حيلة أمامه إلا إعلانه لن نرغم أحدا على ترك أراضيه . بعدما حبس أنفاسه ليسمع قرارات القمة العربية التي جاءت صادمة له ولادارته ، لا للتهجير ، نعم للاعمار. واشار الدكتور القليعي من هنا راح يطلق حيلته الخبيثة ، نعم لن تخرجهم من أرضهم لكن ستتركهم يموتون جوعا عن طريق إغلاق المعابر وإيقاف المساعدات الإنسانية وكأننا عدنا إلى مكة المكرمة في بدء الدعوة الإسلامية ، ومحاصرة الرسول الكريم صل الله عليه وسلم في شعب أبي طالب ، لكن هيهات هيهات ، فلن يفلح السحرة حيث أتوا ، ستضيق الدنيا عليهم مرة أخرى (وإن تعودوا نعد). فما عساهم فاعلون ، يتلقفون تصريحات حوثية إذا لم تفتح تل أبيب المعابر لدخول المساعدات إلى غزة ، سنقوم بضرب تل أبيب والمدن اليهودية ، وسنضرب السفن الأمريكية والبريطانية. حتى وإن كانت تهديدات ، فبعد الضربات التي وجهها العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني على أهداف استراتيجية فى اليمن وضرب رادارات ومنصات صواريخ وقواعد عسكرية ، فقد ننتظر ردا قويا من جماعة الحوثي التي وعدت في حرب طوفان الأقصى فنفذت. ويضيف الدكتور القليعي إن هذا العدوان الثلاثي ، له أبعاد سياسية ، وعسكرية واقتصادية ونفسية واجتماعية ، على كل أطراف الصراع. أولا الأبعاد العسكرية ، أضعاف قوة اليمن العسكرية ، استفزاز اليمن ذات الحمية الدينية ، استفزازها حتى تقوم بأعمال عسكرية قد توقف مفاوضات وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى. إتخاذ ما ستقوم به اليمن ذريعة لمعاودة هجوم الجيش الإسرائيلي على غزة فقد يكون لديهم استخبارات أن كتائب المقاومة ليست في أقوي حالاتها الجهوزية. ثانيا: الأبعاد السياسية وهذه مهمة جدا ، اجهاض الدبلوماسيات في وجود حل جذري للقضية الفلسطينية ، واجهاض قرارات قمة مارس التي عقدت في مصر ، وإجهاض خطة مصر لإعمار غزة ليبقى الوضع كما هو عليه. كذلك إخراج السلطة الفلسطينية في الضفة من المعادلة وتهميشها وتهميش دورها والاتجاه إلى المفاوضات مع حماس مباشرة من خلال الإدارة الأمريكية التي لا تفاوض من وجهة نظري وإنما تملي املاءات ، فهل ستقبل بها حماس ، هذا ما تحمله الأيام والأسابيع المقبلة. الأبعاد النفسية والاجتماعية ، وهي لا تقل في أهميتها للشعبين اليهودي المستوطن والشعب الغزاوي ، والشعوب العربية فبعدما راح الجميع يتنفس الصعداء ويشعرون بالراحة النفسية والطمأنينة وتوقف صافرات الإنذار في المدن والقرى اليهودية المحتلة وتوقف أصوات الطائرات الزنانة فى غزة ، و تحقيق الراحة النفسية حتى للمشاهدين لمناظر القتل والحرق والهدم عند كلا الطرفين. ثم عودة النازحين إلى موطنهم حتى ولو كانت ركاما وحطاما إلا أن تراب الوطن غال ، ومحاولة لملمة شمل الأسر الفلسطينية على موائدهم في رمضان وذلك بعدا اجتماعيا مهما. أما الأبعاد الإقتصادية تتمثل في محاولة ضرب اقتصاد دول الجوار خصوصا مصر الراعي الرسمي للقضية الفلسطينية عن طريق تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس ، وذلك هدف خبيث لإخضاع مصر لإملاءات الإدارة الأمريكية لأنهم يعلمون جيدا أن قناة السويس شريان رئيس للاقتصاد المصري ، ولأنهم يعلمون أن الحرب الأخيرة قلصت عدد سفن المرور من القناة إن ما تقوم به الإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة ، والكيان الصهيوني ينبغي الانتباه له جيدا ، ونعلم علم اليقين أن ساستنا وعسكريينا وقادتنا ومخابراتنا العامة والحربية على دراية تامة بهذه الأمور وأن لديهم التدابير اللازمة لمثل هذه المؤامرات الدنيئة التي يقوم بها هؤلاء لزعزعة أمن واستقرار وطننا العربي.

الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار ويحلل دور خوارج العصر في هدم الاوطان والتشكيك في القيادات والثوابت
الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار ويحلل دور خوارج العصر في هدم الاوطان والتشكيك في القيادات والثوابت

النهار المصرية

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار ويحلل دور خوارج العصر في هدم الاوطان والتشكيك في القيادات والثوابت

- الدكتور القليعي : الخوارج الجدد خطر داهم علي المجتمعات ودورهم ينحصرفي هدم الأوطان. منذ انطلاق ثورة الشعب المصري العظيمة في يونية 2013 والتي اعادت الوطن الحبيب من الاختطاف وبرزت بشكل كبير اهمية قضية الوعي القصوي في توعية الشعب المصري العظيم بحقيقة وتحديات المرحلة في ظل حالة والكم الكبير من الشائعات الرهيبة التي تضخها الة العصر من كتائب الخوارج الجدد جماعة الاخوان الارهابية والتي دأبت علي بث روح التشكيك والضرب في القيادات والثوابت وبث روح الانهزامية والانكسار وغيرها من ظواهر هدم الاوطان وهو ما يتعارض تماما مع سعي الدولة المصرية و الأمة العربية والإسلامية ، إلى المواكبة والمعاصرة ومسايرة ركب التقدم العلمي والنهضة الحضارية. ويقول الدكتورعادل القليعي استاذ ورئيس قسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة حلوان والخبير في التحليل السياسي والكاتب السياسي ان خوارج العصر يمثلون خطورة داهمة وكبيرة علي بنية المجتمع خاصة و إنه تأبى قلة قليلة ، شرذمة قليلة تأبى إلا أن تثير الفتن وتحدث البلبلة عند أبناء المجتمع ، خصوصا الطبقة غير المتعلمة التي تتلقى معارفها تلقينا ، عن طريق خطاب جماهيري حنجوري سفسطائي يقلب الحق باطلا والباطل حقا وجل هدفها التشكيك وإثارة القلاقل بين جماهير الأمة وزعزعة الاستقرار وبث روح الريبة واليأس في نفوس المواطنين. سواء فى المجال الديني أو المجال السياسي ، أو المجال التعليمي ، أو المجال الإقتصادي ، أو المجال المعرفي والثقافي. واشار القليعي فبدلا من أن يصطف الجميع ويتخندقوا في خندق واحد ضد أي موبق أو مهلك يتربص بأمتنا ، يساعدوا في تيسير مهمة هؤلاء المغرضين الذين لا يألون جهدا في ضرب أمتنا العربية والإسلامية في صميمها ، في ثوابتها ، في عقائدها ، في قيمها ، وعاداتها، وتقاليدها. ويتسأل القليعي لماذا يفعل هؤلاء كل هذه الموبقات المهلكات ، هل مثلا لجهلهم ، لو كان ذلك كذلك فهم معذورون بجهلهم ومن ثم وجب تنمية الوعي لديهم بأهمية وقيمة الوطن عن طريق خطاب توعوي يحمل ما يحمله من التوجيه والنصح والإرشاد.عن طريق أساتذة من ذوي الخبرات الفائقة كل في مجاله فإذا كان المراد ضرب الثوابت الدينية في صميمها وتفريغ النصوص الدينية من مضامينها ولي عنقها ، كتأويل آيات الحاكمية تأويلا خاطئا ، بحجة التجديد ، فهذا ليس تجديدا وإنما تدليس وتضليل ، ومن ثم وجب على المؤسسات الدينية التصدي لمثل هذا الخروج وإعادة هؤلاء إلى رشدهم وصوابهم وإرشادهم إلى الصواب والجادة. وإذا كان الخروج عن المألوف عمدا مع سبق الإصرار والترصد وتصيد الأخطاء تنفيذا لتوجيهات معينة وتنفيذ لاجندات مشبوهة مدفوعة الأجر من أجل إثارة الفتن وإحداث حالة من اليأس بين الناس معتمدين على الحالة الاقتصادية التي ضربت العالم كله ، من هنا وجب التصدي لكل هذه الهجمات الشرسة بخطاب توعوي مضاد يتبناه علماء أفاضل عن طريق دحض فكرهم فلا يرد الفكر الخرب إلا فكر معتدل يصلح ما أفسدته هذه الشرذمة وكيف يتحقق ذلك ، يكون ذلك عن طريق خطاب إعلامي ديني متزن ، فليس كل من حفظ أيه أو حديث نصب نفسه داعية ، فالدعوة إلى الله لها شروط وضوابط. واشار القليعي في تصريحاته للنهار فمن غير المعقول أن تجلس سيدة في كامل زينتها أمام كاميرا التلفاز وتفتي في أمور الدين بغير علم ، فنجدها تفتي فى فقه الزواج والمواريث والصلاة بغير علم ، فتاوى ضآلة مضلة قد تجر المتلقي إلى بئر سحيق لا يستطيع الخروج منه ، حتى وإن خرج سيخرج مشوشا ذهنيا كذلك الأمر فإن الخروج ليس فقط في المجال الديني ، وإنما في المجال الاقتصادي ، فجميع الدول النامية تعاني من مشكلات إقتصادية خطيرة ومن ثم لا يمكن بحال من الأحوال أن نترك الباب مفتوحا على مصرعيه لكل من هب ودب ، ينصب نفسه خبيرا إقتصاديا يفتي بغير علم ، وهذا من وجهة نظري خروج عن الجادة والصواب ومن ثم وجب التصدي لأمثال هؤلاء. ويحدد القليعي خروجا آخرا هذا النوع من الخروج أعده خروجا ناعما ، خروج بحجة إثراء واقعنا الفكري والثقافي ، عن طريق نشر الأفكار الإلحادية والعلمانية والشيوعية والحجة ، إثراء واقعنا الثقافي ، وتوسيع نطاق الحريات وهنا يبرز السؤال هل إثراء الواقع الثقافي لا يكون إلا عن طريق نشر الفكر اللاديني والفكر الإلحادي والفكر العلماني ، والأفكار المتطرفة ، والشذوذ والمثلية ، هل هذه الأمور ستثري واقعنا الثقافي المعاصر. ويؤكد القليعي علي اننا لا نرفض التعددية الفكرية ، لكن ما نرفضه وننقضه بشدة هو الانقياد الأعمى خلف هذه التيارات الفكرية دون روية وفهم واستبصار. فلماذا ونحن أمة تدين بديانات سماوية مختلفة ، فهل يليق بنا أن ننقاد خلف الإلحاد والشذوذ. ومن ثم وجب التصدي لهذا الخروج عن المألوف بفكر مستنير يوضح مآلات الانقياد خلف هذه التيارات الفكرية المختلفة وقيسوا على ذلك في مجال التعليم والسياسة والاجتماع وكل مناحي حياتنا التي نحياها. ويحدد القليعي مصطلح الخروج بأنه الخروج عن كل ما هو متعارف ومألوف يعد من وجهة نظري موبقة تقود إلى التيه والضلال ومن ثم ينبغي التصدي لهؤلاء وأمثالهم بكل ما أوتينا من قوة الحجة والمنطق والبرهان فالخارجي هو الذي يترك ما اصطلحت عليه الأمة وتوافقت عليه ويشذ منفردا برأيه مصرا على خطأه فحقا لكل عصر خوارجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store