logo
الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار ويحلل دور خوارج العصر في هدم الاوطان والتشكيك في القيادات والثوابت

الدكتور عادل القليعي في تصريحات خاصة للنهار ويحلل دور خوارج العصر في هدم الاوطان والتشكيك في القيادات والثوابت

النهار المصرية٠٧-٠٢-٢٠٢٥

- الدكتور القليعي : الخوارج الجدد خطر داهم علي المجتمعات ودورهم ينحصرفي هدم الأوطان.
منذ انطلاق ثورة الشعب المصري العظيمة في يونية 2013 والتي اعادت الوطن الحبيب من الاختطاف وبرزت بشكل كبير اهمية قضية الوعي القصوي في توعية الشعب المصري العظيم بحقيقة وتحديات المرحلة في ظل حالة والكم الكبير من الشائعات الرهيبة التي تضخها الة العصر من كتائب الخوارج الجدد جماعة الاخوان الارهابية والتي دأبت علي بث روح التشكيك والضرب في القيادات والثوابت وبث روح الانهزامية والانكسار وغيرها من ظواهر هدم الاوطان وهو ما يتعارض تماما مع سعي الدولة المصرية و الأمة العربية والإسلامية ، إلى المواكبة والمعاصرة ومسايرة ركب التقدم العلمي والنهضة الحضارية.
ويقول الدكتورعادل القليعي استاذ ورئيس قسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة حلوان والخبير في التحليل السياسي والكاتب السياسي ان خوارج العصر يمثلون خطورة داهمة وكبيرة علي بنية المجتمع خاصة و إنه تأبى قلة قليلة ، شرذمة قليلة تأبى إلا أن تثير الفتن وتحدث البلبلة عند أبناء المجتمع ، خصوصا الطبقة غير المتعلمة التي تتلقى معارفها تلقينا ، عن طريق خطاب جماهيري حنجوري سفسطائي يقلب الحق باطلا والباطل حقا وجل هدفها التشكيك وإثارة القلاقل بين جماهير الأمة وزعزعة الاستقرار وبث روح الريبة واليأس في نفوس المواطنين. سواء فى المجال الديني أو المجال السياسي ، أو المجال التعليمي ، أو المجال الإقتصادي ، أو المجال المعرفي والثقافي.
واشار القليعي فبدلا من أن يصطف الجميع ويتخندقوا في خندق واحد ضد أي موبق أو مهلك يتربص بأمتنا ، يساعدوا في تيسير مهمة هؤلاء المغرضين الذين لا يألون جهدا في ضرب أمتنا العربية والإسلامية في صميمها ، في ثوابتها ، في عقائدها ، في قيمها ، وعاداتها، وتقاليدها.
ويتسأل القليعي لماذا يفعل هؤلاء كل هذه الموبقات المهلكات ، هل مثلا لجهلهم ، لو كان ذلك كذلك فهم معذورون بجهلهم ومن ثم وجب تنمية الوعي لديهم بأهمية وقيمة الوطن عن طريق خطاب توعوي يحمل ما يحمله من التوجيه والنصح والإرشاد.عن طريق أساتذة من ذوي الخبرات الفائقة كل في مجاله فإذا كان المراد ضرب الثوابت الدينية في صميمها وتفريغ النصوص الدينية من مضامينها ولي عنقها ، كتأويل آيات الحاكمية تأويلا خاطئا ، بحجة التجديد ، فهذا ليس تجديدا وإنما تدليس وتضليل ، ومن ثم وجب على المؤسسات الدينية التصدي لمثل هذا الخروج وإعادة هؤلاء إلى رشدهم وصوابهم وإرشادهم إلى الصواب والجادة.
وإذا كان الخروج عن المألوف عمدا مع سبق الإصرار والترصد وتصيد الأخطاء تنفيذا لتوجيهات معينة وتنفيذ لاجندات مشبوهة مدفوعة الأجر من أجل إثارة الفتن وإحداث حالة من اليأس بين الناس معتمدين على الحالة الاقتصادية التي ضربت العالم كله ، من هنا وجب التصدي لكل هذه الهجمات الشرسة بخطاب توعوي مضاد يتبناه علماء أفاضل عن طريق دحض فكرهم فلا يرد الفكر الخرب إلا فكر معتدل يصلح ما أفسدته هذه الشرذمة وكيف يتحقق ذلك ، يكون ذلك عن طريق خطاب إعلامي ديني متزن ، فليس كل من حفظ أيه أو حديث نصب نفسه داعية ، فالدعوة إلى الله لها شروط وضوابط.
واشار القليعي في تصريحاته للنهار فمن غير المعقول أن تجلس سيدة في كامل زينتها أمام كاميرا التلفاز وتفتي في أمور الدين بغير علم ، فنجدها تفتي فى فقه الزواج والمواريث والصلاة بغير علم ، فتاوى ضآلة مضلة قد تجر المتلقي إلى بئر سحيق لا يستطيع الخروج منه ، حتى وإن خرج سيخرج مشوشا ذهنيا كذلك الأمر فإن الخروج ليس فقط في المجال الديني ، وإنما في المجال الاقتصادي ، فجميع الدول النامية تعاني من مشكلات إقتصادية خطيرة ومن ثم لا يمكن بحال من الأحوال أن نترك الباب مفتوحا على مصرعيه لكل من هب ودب ، ينصب نفسه خبيرا إقتصاديا يفتي بغير علم ، وهذا من وجهة نظري خروج عن الجادة والصواب ومن ثم وجب التصدي لأمثال هؤلاء.
ويحدد القليعي خروجا آخرا هذا النوع من الخروج أعده خروجا ناعما ، خروج بحجة إثراء واقعنا الفكري والثقافي ، عن طريق نشر الأفكار الإلحادية والعلمانية والشيوعية والحجة ، إثراء واقعنا الثقافي ، وتوسيع نطاق الحريات وهنا يبرز السؤال هل إثراء الواقع الثقافي لا يكون إلا عن طريق نشر الفكر اللاديني والفكر الإلحادي والفكر العلماني ، والأفكار المتطرفة ، والشذوذ والمثلية ، هل هذه الأمور ستثري واقعنا الثقافي المعاصر.
ويؤكد القليعي علي اننا لا نرفض التعددية الفكرية ، لكن ما نرفضه وننقضه بشدة هو الانقياد الأعمى خلف هذه التيارات الفكرية دون روية وفهم واستبصار.
فلماذا ونحن أمة تدين بديانات سماوية مختلفة ، فهل يليق بنا أن ننقاد خلف الإلحاد والشذوذ.
ومن ثم وجب التصدي لهذا الخروج عن المألوف بفكر مستنير يوضح مآلات الانقياد خلف هذه التيارات الفكرية المختلفة وقيسوا على ذلك في مجال التعليم والسياسة والاجتماع وكل مناحي حياتنا التي نحياها.
ويحدد القليعي مصطلح الخروج بأنه الخروج عن كل ما هو متعارف ومألوف يعد من وجهة نظري موبقة تقود إلى التيه والضلال ومن ثم ينبغي التصدي لهؤلاء وأمثالهم بكل ما أوتينا من قوة الحجة والمنطق والبرهان فالخارجي هو الذي يترك ما اصطلحت عليه الأمة وتوافقت عليه ويشذ منفردا برأيه مصرا على خطأه فحقا لكل عصر خوارجه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الآية الكريمة: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، تحمل رسالة عظيمة تتجاوز المفهوم الفردي إلى البعد الاستراتيجي في حياة الأمة الإسلامية، موضحًا أن الإنفاق في سبيل الله يشمل دعم الجهاد المشروع والدفاع عن الدين، وبناء قوة الأمة وحماية مصالحها، ولا يقتصر على المساعدات الفردية فقط. وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن "قوة المسلمين اليوم لا تقوم إلا بإنفاق واعٍ ومسؤول يُسهم في بناء اقتصاد قوي، يُمكِّننا من إعداد الجيش، وتوفير السلاح، والدفاع عن الأوطان، وعن الأطفال، والمقدسات، والمساجد"، مشيرًا إلى أن ترك هذا الواجب يعرض الأمة كلها إلى الهلاك، وهو ما تعنيه الآية حين تقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).وأوضح أن "الآية ترسم صورة بليغة جدًّا، فالذي لا ينفق على قوته، ولا على عدته، إنما يلقي بنفسه وبأمته إلى الجحيم والهلاك بيده، وهو ما حذّر الله منه".وتابع: "جعل الله تخلّفنا عن الإنفاق في إعداد القوة، والتكاسل عن دعم فرض من فرائض الله، كأننا نُهلك أنفسنا بأيدينا، ولهذا جاءت الآية بعدها تقول: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، فالإحسان هنا يشمل إحسان النية والعمل، والتخطيط والإنفاق، والقوة والرحمة معًا".وأردف: "علينا كأمة إسلامية أن نجمع بين معنيين كبيرين ربّتنا عليهما هذه الآيات الكريمة: أن نحقق العزة مع العدل، وأن نملك القوة مع الإحسان.. هذه هي الرسالة التي تبني أمة وتحمي دينًا وتدافع عن الحق في عالم مضطرب لا يحترم إلا القوي العادل".

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !! وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها..ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا هذا أساس تقدمها..من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك ( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان ( وأبن مين في مصر )!!!العدل.. هو الأساس في الإصلاح...العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبليةالعدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..كيف يسود العدل مصر..أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...ثم يأتي أي شئ اخر !![email protected]

كيف يخطط الغرب؟!
كيف يخطط الغرب؟!

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

كيف يخطط الغرب؟!

يمني برس – بقلم – صلاح محمد الشامي عقب فشل الحملة الأمريكية على العراق عام 1991م، انسحبت القوات الأمريكية، وتأجل الهجوم على العراق اثنتي عشرةَ سنة، ريثما تتوغل أيدي المخابرات الأميركيةCIA)) في أعمق نقاط القوة لنظام (صدّام)، فتقوم بتجنيد القادة والوزراء، عوضاً عن القادة الميدانيين للقوات المسلحة العراقية، ساعدها في هذا التجنيد الأزمة التي صنعها الحصار المطبق الذي فرضته الإدارة الأمريكية على العراق، والذي أدى إلى جعل النفوس واهنة، سهلة الانقياد، ناهيك عن الصدمة التي تلقاها النظام العراقي، حين قوبل على كل ما بذله في سبيل أمريكا من حرب على الثورة الإسلامية الإيرانية، بأن أدارت له ظَهرَ المِجَنّ، وتفاجأ بأن كل الأشقاء العرب الذين كانوا بالأمس يدعمونه شاركوا التحالف الأمريكي في العدوان عليه وعلى العراق بشكل عام. • الغرب، بقيادة أمريكا، ينضجون الوجبات السياسية على نار هادئة، ويكفي مثال العراق، فالأمثلة كثيرة. المهم أنه عندما يعجز عن النيل منك، يعمد إلى تجنيد من حولك ضدك، ما يدفعك للشك في كل من كنت بالأمس توليهم مهمة حمايتك، و(لا مستحيل تحت الشمس) كما يُقال، والعاقل من استفاد من قصص الماضي والأقوام، وعندما يبدي لك عدوك بعض الاحترام حال هَزَمتَه، لا يعني أنه سيحترمك بالفعل، هو يُقر باحترامك لأنك كذلك، لا لأنه ينوي احترامَك، ولا أوقح ممن يمول ويدعم ويشارك في قتل الأطفال والنساء ويستهدف المستشفيات والمنظمات الإنسانية. سوف يلتف كالثعلب الجريح، ليبحث عن نقطة ضعف يهاجمك منها، لن يعلن هجومه عليك حتى لا يضيع الفرصة، وسيعمل جاهداً لشراء العملاء، سيعمل على ذلك بشتى الطرق، وسيزرع الأجهزة، ويعمل المستحيل من أجل النيل منك. • إذن، الحرب انتقلت من العلن إلى الخفاء، وكم هي متوحشة وقاسية حرب الخفاء هذه، كم فيها من بطولات، وكم فيها من خسائر وتضحيات، وكم هي سرية..!! أبطالها مجهولون، وانتصاراتها مجهولة غالباً، ولكن هزائمها مفضوحة، ومعلنة، وأهم أدلة هزائمها هي تحقيق العدو ما يهدد به، أو حتى بعضه. • من كان يرجو الله واليوم الآخر، فهو المعصوم بالله من الوقوع في فخاخ العدو وحبائله، ومن كان يرجو الحياة الدنيا فليس لهم وجود في حاضرنا، لأن حاضرَنا هذا يؤسس لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا، والنصيحة لله تعالى أن يتقي كل منا مَواطن الزلل ونقاط الضعف التي يستغلها العدو لتجنيد العملاء. • حين يريد الشيطانُ تسخيرَك لعبادته، فلا يرى أمامه إلا جداراً صلباً، يفر من أمامك، أما حين يراك قد أصبحت تابعاً لإحدى مخرجات تضليله، يتيسر له إغواءك، أو حتى جَرّكَ بالقوة للسجود له، وليس بالضرورة أن يكون المعنى هنا الشيطان نفسه، ولا السجود نفسه، فكل ما يعمله عملاء الغرب إنما هو عبادة. حين يصبح الأمير والملك والرئيس، لا هم له أعظم من إرضاء الغرب، ولو على حساب نفسه وشرفه ودينه وشعبه وأمته، ولا يهمه حتى الفضيحة، ولا الكلام المتداول عنه في وسائل الإعلام العالمي، وحتى من قبل الغربيين أنفسهم، فماذا نقول عنه غير كلمة (عبد)، فالمستعبدون هؤلاء لا يستطيعون مواجهة عدوهم، مهما امتلكوا من مقومات المواجهة والقرار، لأنهم أصبحوا جنداً له، فلا تفيدهم جيوشهم وأموالهم، ولا قرارهم، لأنهم فاقدوه منذ البداية، ينسحب ذلك على صغار العملاء أيضاً. • وحده من عبّد نفسه لله وحده من يستطيع المواجهة، مهما كانت إمكاناته متواضعة، إذا ما قورنت بإمكانات عدوه.. المهم لنا في هذه المرحلة أن نحصن (الثغور)، وأن تتعزز العلاقة والثقة بين السلطة الشعب.. هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم الذي يستحق العيش بكرامة وعز ورفاه، فهو الحصن الذي تتحطم عليه كل مؤمرات الأعداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store