أحدث الأخبار مع #القمة_السعودية_الأمريكية


مباشر
منذ 2 أيام
- أعمال
- مباشر
الوزراء يؤكد عزم السعودية توسيع استثماراتها مع أمريكا بتخصيص 600 مليار دولار
الرياض – مباشر: ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، في جدة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد جي ترمب؛ على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، مشيدا بما توصلت إليه مباحثاته مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء، في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. وجدد مجلس الوزراء، التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ 2 أيام
- أعمال
- عكاظ
اعتماد آلية أعمال الجهات المختصة لمنع وصول المواد المشعة بمواقع الخردة
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد بما توصلت إليه مباحثاته مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس ترمب خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وثمّن مجلس الوزراء استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وفي الشأن المحلي، اعتمد المجلس آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. إنهاء الأزمات الإقليمية ورفض تهجير الفلسطينيين أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وجدّد المجلس ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. جذب 3 رواد عالميين بصناعة السيارات لتأسيس مصانع بالمملكة عبر المجلس عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهماً بفضل المولى عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من 100 دولة. وبيّن أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون رافدا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميا. وقدّر المجلس حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علميا ومهاريا. قرارات: اطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: - الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. - تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. - الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. أخبار ذات صلة - الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. - تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. - الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. - تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. - الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. - الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. - اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. - اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. تعيينات وترقيات: تعيين سعد بن محمد السيف، والدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر، وعبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور أحمد بن عبداللّه المغامس، وسليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور سالم بن مبارك الضويلي، وفهد بن إبراهيم الحسين، وإبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. - الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: - ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. - ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. - تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. - تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


العربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربية
عاجل: الملك سلمان يشيد بنتائج مباحثات ولي العهد وترامب
لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي، أشاد العاهل السعودي الملك سلمان بما توصلت إليه مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان من نتائج ترتقي بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، بما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، كما أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن شكره وتقديره لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة السعودية. الشراكة الاقتصادية السعودية - الأميركية في الوقت ذاته، نوه مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، بما اشتملت عليه القمة السعودية - الأمريكية التي عُقدت في إطار أول زيارة خارجية للرئيس دونالد ترمب في رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان تبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات. كما جدد مجلس الوزراء تأكيد عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع أميركا في السنوات الأربع المقبلة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي. القمة الخليجية - الأميركية .. رؤى شاملة إلى ذلك، أشاد مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. رفع العقوبات عن سوريا إلى ذلك، ثمن مجلس الوزراء السعودي استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، ويتطلع إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وقف إطلاق النار في غزة إلى ذلك، جدد مجلس الوزراء ما أعربت عنه السعودية في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. في الوقت ذات، عبّر مجلس الوزراء عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا -بفضل الله عز وجل- في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (١٠٠) دولة.


رائج
منذ 6 أيام
- سياسة
- رائج
ترامب لمحمد بن سلمان: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة مباشرة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أكد فيها حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين، قائلاً: "سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة ممكنة". وفي تصريحات مقتضبة خلال القمة السعودية – الأمريكية التي احتضنها قصر اليمامة بالرياض اليوم (الثلاثاء)، أشار ترامب إلى متانة العلاقة الشخصية التي تربطه بولي العهد، مضيفًا: "نكن لبعضنا الكثير من الود". وكانت جلسة المباحثات الرسمية التي جمعت الزعيمين قد تناولت سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتقنية والدفاع، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. اقرأ أيضاً: ترامب يشيد بعلاقته بمحمد بن سلمان: نكن لبعضنا الكثير من الود وغادر الرئيس الأمريكي قصر اليمامة عقب انتهاء القمة، وكان في مقدمة مودّعيه سمو ولي العهد، في مشهد يعكس حفاوة الاستقبال الرسمي وعمق العلاقات التي تربط البلدين. وتُعد زيارة ترامب إلى المملكة أولى جولاته الخارجية منذ إعادة انتخابه، وتحمل طابعًا استراتيجيًا، لا سيما في ظل التطلعات لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتقني بين الجانبين، وتوقيع اتفاقيات واسعة النطاق في عدد من القطاعات الحيوية. كما شهدت الزيارة مشاركة بارزة من كبار قادة الأعمال الأمريكيين، إلى جانب جلسات حوارية سلطت الضوء على مستقبل الشراكة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. اقرأ أيضاً: ترامب يحتسي القهوة السعودية خلال لقائه ولي العهد بالرياض واشنطن تؤكد: لن نفوز بسباق الذكاء الاصطناعي دون السعودية


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
بالفيديو.. "الخليل" لـ"سبق" بعد إعلان رفع العقوبات على سوريا: إنجاز تاريخي بوساطة ولي العهد
أكد الدكتور خليل الخليل، كاتب وأكاديمي وعضو مجلس الشورى السابق، في حديث خاص لـ"سبق"، أن إعلان رفع العقوبات عن سوريا يُعد إنجازاً كبيراً للقمة السعودية الأمريكية، ومن أبرز الإنجازات التاريخية التي حققتها هذه القمة. وقال الخليل من مقر فعاليات 'واحة الإعلام'، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة: 'هذا الإعلان يحمل الكثير من الرسائل، أهمها مكانة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما يحظى به من احترام متبادل ومكانة رفيعة لدى قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب'. وأشار الدكتور الخليل إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من العاصمة الرياض، عن وقف العقوبات على سوريا جاء بطلب من سمو ولي العهد، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة بين القيادتين السعودية والأمريكية. وأضاف: 'هذه الثقة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي لها مكانة عظيمة، وستكون سبباً في حل الكثير من الأزمات. ما تحقق اليوم ليس مجرد بداية، بل امتداد لجهود سابقة لحلحلة أزمات المنطقة'. وتابع: 'ما حدث يُعد بشارة وإنجازاً تاريخياً للمملكة العربية السعودية وقيادتها، ويعكس نجاح العلاقات الدبلوماسية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع مختلف دول العالم'. وهنّأ الدكتور الخليل سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بهذا الإنجاز، كما هنأ الرئيس السوري والشعب السوري، قائلاً: 'أقول لإخواننا في سوريا إن لكم أشقاء في المملكة العربية السعودية يساندونكم ويقومون بواجبهم الديني والعروبي تجاهكم. سوريا لها مكانة عظيمة في قلوب السعوديين، وقد عبّر عن ذلك بوضوح سمو ولي العهد من خلال طلبه الرسمي والصريح من الرئيس الأمريكي برفع العقوبات، وهو ما تحقق رغم علمنا بصعوبة الأمر وتعقيد إجراءاته التي قد تستغرق سنوات'. وأكد الخليل أن القمة السعودية الأمريكية نجحت في إزالة كافة العقبات التي كانت تحول دون هذا القرار، واصفاً ذلك بأنه بشارة للشعب السوري والقيادة السورية، ودليلاً على وقوف المملكة مع 'سوريا الجديدة' والنظام السوري الجديد، الذي يسير نحو إعادة التنظيم والإدارة، ورفع المظالم التي تراكمت لعقود. وشدد على أن المملكة كانت دوماً سنداً للشعب السوري منذ اندلاع الأزمة عام 2011، حيث فتحت أبوابها للسوريين، واستقبلت ما يقارب ثلاثة ملايين منهم، لم يُحشروا في معسكرات أو أماكن لجوء، بل عاشوا بين إخوتهم السعوديين في المدارس والجامعات. وختم الدكتور الخليل بالقول إن المملكة، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، كانت دائماً ملاذاً للعرب والمسلمين المضطهدين في أوطانهم، سواء من العرب أو حتى من المسلمين الذين قدموا من روسيا زمن الاتحاد السوفيتي، وستبقى المملكة بإذن الله سنداً وقوة لكافة العرب والمسلمين الذين يحتاجون إلى العون والمساندة.