logo
#

أحدث الأخبار مع #القيم_المشتركة

البحرين ضيف شرف.. انطلاق فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
البحرين ضيف شرف.. انطلاق فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • روسيا اليوم

البحرين ضيف شرف.. انطلاق فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي

ويعقد المنتدى في نسخته الـ28 هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب". وتشارك مملكة البحرين في نسخة العام الجاري من المنتدى بصفة ضيف شرف، ما يؤكد أهمية وثقل العلاقات بين موسكو والمنامة. ويترأس وفد البحرين، الذي سيضم 80 شخصية، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني. وإلى جانب مملكة البحرين يشارك في المنتدى مسؤولون وصناع قرار من 50 دولة، منها إندونيسيا وجنوب إفريقيا والصين والعراق وفيتنام ولاوس، بحسب ما أفاد الكرملين. وفي المجمل، أكد 20 ألف ممثل من 140 دولة ومنطقة في العالم مشاركتهم في الحدث الاقتصادي البارز. كما من المقرر أن تشارك وفود تضم رجال أعمال من إيطاليا والولايات المتحدة وأوروبا في فعاليات المنتدى، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من آسيا. وسيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في الجلسة العامة للمنتدى المنعقدة في 20 يونيو الجاري، ومن المقرر أن تتطرق كلمة بوتين إلى الوضع الحالي في الاقتصاد الروسي والعالمي، كما سيعطي تقيينا لآفاق علاقات روسيا مع الشركاء الأجانب. وتتمحور جلسات الحدث حول موضيع مثل "الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي" و"التجارة الرقمية والخدمات المصرفية" و"قضايا الأمن الغذائي العالمي". ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل. ويأتي انعقاد الحدث في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع الخطوات في التحول الرقمي ومكافحة التغيرات المناخية وتوترات جيوسياسية. المصدر: RT زينت كبرى الواجهات الإعلامية في موسكو وسان بطرسبورغ برسالة ترحيبية باللغتين الروسية والعربية بوفد مملكة البحرين المشارك بصفة ضيف شرف في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. يشارك في نسخة هذا العام من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي ممثلون من 140 دولة ومنطقة، ما يؤكد أهمية الحدث ودوره كمنصة فعالة في الاقتصاد العالمي.

الملك حين يخاطب روح أوروبا
الملك حين يخاطب روح أوروبا

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

الملك حين يخاطب روح أوروبا

ما هو الأمن الحقيقي؟ إنه سؤال قد يبدو إشكاليا، وأكثر من ذلك أنه تم طرحه من على منبر الاتحاد الأوروبي. خلال القرن الماضي، خاضت البلدان الأوروبية تجارب فاشلة في محاولات تثبيت السيطرة وتحقيق الأمن والتفوق. جميع تلك التجارب اعتمدت القوة معيارا وحيدا لتحقيق هذا الأمر، وفيما كانت الشعوب تلملم جراحاتها لم ينتبه كثيرون إلى أنه كان هناك أكثر من مائة وعشرين مليون إنسان قتلوا في حربين عالميتين عبثيتين، لم تفعلا شيئا سوى مزيد من الشقاء لبني البشر. لكن هاتين الحربين لم تذهبا سدى، فقد منحتا أوروبا درسا عظيما، مفاده أن الحرب لا يمكن أن تجلب الأمن والسلام، وبدلا من ذلك فقد بدأت الدول بالبحث عن كل ما هو مشترك بينها، لتتولد فكرة الاتحاد الأوروبي الذي ظل أفكارا مبعثرة، إلى أن رأى النور في العام 1992. في كلمته أمس من على منبر البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني، تذكير الأوروبيين بالمآسي التي جرت حين ركنوا إلى القوة، وتناسوا أن يفكروا بالقيم المشتركة التي تجمعهم. إنه درس لا يتوقف عند القارة الأوروبية، بل يمكن الاستفادة منه في كثير من بقاع العالم التي تشهد توترات ونزاعات دموية. الملك قدم نقدا حادا للمجتمع الدولي الذي سمح، وما يزال يسمح، بأن تتواصل المأساة المريرة في قطاع غزة، من قتل وتدمير للبنى التحتية، ومنعٍ لدخول المساعدات الإنسانية، ما وضع القطاع المحاصر على شفير مجاعة واسعة. القيم التي يتحدث عنها الملك هنا، ما يمكن أن يجمع العالم كله تحت لافتة الإنسانية، بعيدا عن نوازع الهيمنة والسيطرة وتفرد القوة، ومن دون العودة إليها سيظل العالم مكانا خطيرا لا يسمح لأحلام الشعوب بأن تنمو وتزدهر. لذلك، فجلالته يؤكد أن موجات الاضطرابات المتتالية التي نشهدها بلا توقف، باتت تشعرنا بأن عالمنا ساده الانفلات، وأنه لا توجد له بوصلة أخلاقية تقود سياساته. ويبدو أن جلالته يشير بوضوح إلى أن مثل هذه الانقسامات والممارسات والانفلات، هي ما يقود إلى المواجهات الكونية الشاملة، والتي تجر الجميع إلى حلبة الصراع والنزاع، فتأكل الأخضر واليابس، تماما مثلما حدث مع أوروبا حين أشعلت حربين كبيرتين انجر لهما العالم كله. إن الملك، وهو يخاطب الساسة والشعوب الأوروبية، يعلم تماما أنها قارة ما تزال تحافظ على الاعتدال والقيم العالمية، وهو يخاطب فيها روحها الإنسانية التي عانت، وعلى مدار قرون، من الابتلاء بساسة أعلوا من خطاب الكراهية ورفض الآخر، والإغراق بالخطاب الشوفيني وإعلاء الشعبوية والتطرف الأيديولوجي، ما أوقع الشعوب في براثن الحروب والموت والدمار، يعلم، كذلك، أن الشعوب التي اختبرت هذه المحن، وعملت على تفاديها خلال العقود الماضية، ستفهم تماما معنى أن تعمد الدول القوية إلى تنصيب نفسها جلادا للدول والشعوب الضعيفة، فتعلن الحروب بلا سبب، وتنصب الحصار، وتنشر الموت والدمار، دون التفات إلى أي معايير أخلاقية أو قانونية. أوروبا ما تزال محافظة على بذرة الإنسانية الخيرية، وسياستها تنطلق من قيمها النبيلة، وما تزال تميز بين الحق والباطل، لذلك جاء خطاب الملك من على منبرها ليحذر من أن تسود الكراهية، ويغيب الاعتدال أمام 'ازدهار' التطرف، وعندها سوف يكون الجميع خاسرا، لأنه لا يمكن لأحد أن يربح المعركة التي تدور ضد قيم الإنسان الخيرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store