أحدث الأخبار مع #الكانجي


البوابة
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
بدء تطبيق "قواعد صارمة" لتسمية المواليد في اليابان
فرضت اليابان قواعد جديدة تحدّ من حرية اختيار الآباء لأسماء أبنائهم باستخدام أحرف "الكانجي"، وهي رموز صينية تُستخدم في اللغة اليابانية. اذ تأتي هذه الخطوة للحد من الأسماء الغريبة التي يصعب نطقها أو فهمها، والتي تسببت في تعقيدات إدارية وحالات تنمر في المدارس. وتشترط القواعد الجديدة على الآباء الإفصاح عن النطق الصوتي للاسم، واستخدام القراءات الرسمية المعترف بها فقط. وإذا اختاروا نطقًا غير معتاد، فعليهم تقديم تفسير مكتوب أو اقتراح بديل، بهدف تسهيل المعاملات الرسمية وتقليل الالتباس.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
اليابان تتصدى لأسماء المواليد «اللامعة والبراقة»
يبدو أن الآباء في اليابان لن تكون لهم حرية اختيار أسماء أبنائهم، بعد تطبيق قواعد جديدة بشأن «الكانجي»، وهو مصطلح يشير إلى أحرف صينية تستخدم في كتابة اللغة اليابانية، تضفي مزيداً من «الرنين» إلى الأسماء لكن الكثير منها يتسم بصعوبة النطق وأحيانا الفهم. وتهدف القواعد الجديدة إلى الحد من استخدام أسماء «لامعة وبراقة» انتشرت في اليابان مؤخراً، سعياً لإضفاء لمسة إبداعية على أسماء الأبناء، لكنها تسببت في تعقيدات إدارية للسلطات، وفي بعض الحالات كانت وراء «حالات تنمر» من زملاء الدراسة. وفي حين أن تعديلات قانون سجل الأسرة لا تحظر استخدام «الكانجي»، فإن الآباء مطالبون بإبلاغ السلطات المحلية بقراءة أسماء أبنائهم الجديدة «صوتياً»، في محاولة لتجنب النطق غير المألوف أو المثير للسخرية. لكن الآن، لن يسمح إلا بالصيغ المعترف بها رسميا لأحرف «الكانجي»، حيث تسعى الحكومة إلى إنهاء اللبس الذي قد تسببه الأسماء الغريبة في المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة. ويحتدم الجدل حول الأسماء الغريبة في اليابان منذ تسعينات القرن الماضي، مع تزايد استخدام الألقاب المستندة إلى قراءات غير تقليدية لأحرف «الكانجي». وبررت الحكومة التركيز على «النطق الموحد» بأنه وسيلة لتبسيط الإجراءات الإدارية، لكن ينظر إليه أيضا على أنه محاولة للحد من انتشار الأسماء الغريبة، التي يصعب على الكثيرين استيعابها داخل اليابان. وفي حين أن معظم أحرف «الكانجي»، البالغ عددها نحو 3 آلاف، لها قراءات تقليدية متعددة، فإن بعض الحروف يتمتع بـ«مرونة لغوية» بغرض استيعاب أصوات أكثر غرابة، لكن مسؤولين اشتكوا من أن العديد منها، للوهلة الأولى، يصعب نطقها. وسيطلب من الآباء الذين اختاروا نطقاً يختلف بوضوح عن النطق المتعارف عليه شرح اختيارهم للاسم كتابياً، أو اقتراح بديل مقبول عند الضرورة.

٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
المعادن ومدلولاتها بحروف الكانجي
يُعدّ حرف الكانجي 金، الذي يعني 'معدن'، من أوائل المجموعات المكونة من 80 حرفًا التي يتعلمها الأطفال في الصف الأول الابتدائي. كما يظهر كجذر في العديد من الحروف المرتبطة بالمواد المعدنية متعددة الاستخدامات؛ فإذا تضمن الكانجي 金 (عادةً على اليسار)، فمن المحتمل جدًا أن يكون له صلة واضحة بالمعدن. وسنقدم أدناه أكثر حروف الكانجي شيوعًا الداخل في تركيبها الجذر المعدني، وهناك قوائم في نهاية المقالة توضح نطقها. ولأن المعدن من العناصر الكلاسيكية، يظهر الكانجي 金 في اسم كوكب الزهرة (金星)، ثم أصبح لاحقًا جزءًا من يوم الجمعة (金曜日). وعند استخدامه بمفرده، يعني الكانجي عادةً 'الذهب'. كما يُشير إلى مفهوم 'المال' المرتبط به، سواءً كان يُشار إليه مباشرةً بـ お金 (المال) أو مُدمجًا في كلمات مثل 現金 (النقد) و金融 (المالية). أنواع المعادن والأشياء المعدنية بما فيهم الذهب (金) هناك ستة أحرف لأنواع معينة من المعادن من بين 2,136 حرف كانجي شائع الاستخدام أو 'جويو كانجي'. والخمسة الأخرى هي الفضة (銀) والحديد (鉄) والنحاس (銅) والرصاص (鉛) والصلب (鋼). والعديد من حروف الكانجي ذات الجذر المعدني تعبر عن أشياءً صُنعت من معادن، مثل الإبرة (針)، السلسلة (鎖)، القفل (錠)، المفتاح (鍵)، المنجل (鎌). وهناك حروفٌ تُشير إلى أنواعٍ مختلفة من الأجراس؛ فالأجراس (鈴) عادةً ما تكون صغيرةً وتُحمل باليد، بينما الأجراس (鐘) عادةً ما تكون كبيرةً، كتلك التي تُرى في المعابد. أما 'نابي' (鍋) فهي أواني طهي متعددة الاستخدامات، بينما قد تُشير 'كاما' (釜) إلى قدرٍ حديديٍّ كبيرٍ لتحضير الأرز، أو إلى غلايةٍ تُستخدم في حفل الشاي. ولقد تغيرت بعض حروف الكانجي الأخرى التي تعبر عن 'المعادن' إلى حد ما عن أصولها. حيث كانت المرايا (鏡) تُصنع عادةً من البرونز. ويستخدم الكهنة البوذيون أوعية معدنية (鉢) للصدقات، ولكن يُستخدم هذا الحرف الآن لجميع أنواع الأوعية وأواني الزهور أيضًا، حتى وإن كانت مصنوعة من التراب المحروق. وكان يُستخدم الكانجي 銭 (سين) في السابق للعملات المعدنية وللتعبير عن (جزء من مائة من الين)، ويظهر في كلمات مرتبطة بالمال مثل 小銭، والتي تعني 'فكة صغيرة'، وحتى حمامات الـ سنتو العامة (銭湯)، فيُقال أن اسمها اشتُق من وجود رسوم دخول أولية قدرها (سين) واحد. وأحد الأمثلة اللافتة للنظر على تحول المعنى يأتي مع حرف الكانجي المعتمد للبنادق والأسلحة النارية (銃)، والذي كان يشير في الأصل إلى ثقب في رأس الفأس لإدخال المقبض. وهناك مجموعة أخرى تتضمن أحرف الكانجي المرتبطة عمومًا بالمعادن، مثل 鉱، والذي يظهر في مركبات مثل 鉱物 (معدني) و鉱山 (منجم). وبعضها يستخدم عادة في الصفات مثل 鋭 (حاد) و 鈍 (غير حاد أو مفلطح أو فج عندما يتعلق الأمر بوصف شخص). والبعض الآخر يتعلق بالحركة والأفعال؛ كما في الحرف 鋳 في الفعل 鋳る، والذي يعني 'يُلقي، يقذف' أو 'يسك العملة'. ويمكن أن تعني كل من الكلمتين 鍛 و錬 ˮيُصلِّد أو يقوي' الفولاذ، بينما غالبًا ما يعني الفعل 鍛える أيضًا 'يتدرب'. أنواع المعادن الأشياء المعدنية كلمات أخرى متعلقة بالمعادن (النص الأصلي نُشر باللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: © بيكستا)


تحيا مصر
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
للقضاء على التنمر.. اليابان تفرض قيوداً على الأسماء "اللامعة"
شهدت اليابان هذا الأسبوع تحولاً جذرياً في سياسات تسمية المواليد، حيث دخلت تعديلات قانون سجل الأسرة (كوسيكي) حيز التنفيذ، مُقيِّدة حرية الآباء في اختيار أسماء أبنائهم باستخدام أحرف "الكانجي" الصينية بطريقة غير تقليدية. أثارت الخطوة جدلاً واسعاً بين مؤيد يرى فيها حماية للأطفال من التنمر والإحراج، ومعارض يعتبرها قيداً على التعبير الفردي في مجتمع يُعرف بصارم تقاليده، وفق تقرير لـ"سكاي نيوز عربية" ظاهرة "كيرا كيرا".. الإبداع الذي تحول إلى مشكلة ظهر مصطلح "كيرا كيرا نيميه" (الأسماء اللامعة) في تسعينيات القرن الماضي، لوصف موضة اختيار أسماء مبتكرة تعتمد على قراءات غير معيارية لأحرف الكانجي. ومن أبرز الأمثلة المثيرة للجدل: "أكوما" (الشيطان) و"بيكاتشو" (شخصية البوكيمون الشهيرة)، و"نايكي" (اسم علامة تجارية). حسب التقرير. السياسية سايكو هاشيموتو أطلقت على ابنتها "جيريشيا" (اليونان) وابنها "تورينو" (تورين) تيمناً بمدن أولمبية، ما تسبب في صعوبات لفظية مستمرة. وفقاً للسلطات، أدت هذه الأسماء إلى تعقيدات إدارية في المستشفيات والمدارس والسجلات الرقمية، وحالات تنمر متكررة بين الأطفال بسبب غرابة النطق أو المعنى. آلية التعديلات الجديدة.. التوثيق الصوتي والرقابة رغم أن القانون لا يمنع استخدام أحرف الكانجي ذاتها (والتي يبلغ عددها 3000 حرف معتمد)، فإنه يفرض قيوداً صارمة على نطقها يتمثل في : إلزام الآباء بتسليم نسخة صوتية توضح نطق الاسم عند التسجيل المدني. رفض الأسماء ذات القراءات غير الرسمية إلا إذا قَدَّم الوالدان تفسيراً كتابياً مُقنعاً. اقتصار الموافقة على الصيغ المعترف بها رسمياً، مع حق السلطات في طلب تغيير الاسم إذا اعتُبر "غير منطقي" أو "مُربكاً". التبريرات الحكومية: بين حماية الأطفال وتبسيط الرقمنة وذكرت الحكومة اليابانية أسباب عملية لهذه الخطوة في مقدمتها منع التنمر المدرسي الناجم عن الأسماء الغريبة، وتسهيل التحول الرقمي للإجراءات الإدارية، حيث تعاني أنظمة الحواسيب من تفسير النطوق غير الموحدة، وأخيرا الحفاظ على التوازن الثقافي في مجال يطغى عليه "الضغط الاجتماعي" للإبداع الفردي على حساب الأعراف. الأسماء الممنوعة عالمياً: من "نوتيلا" إلى 'تالولا تؤدي رقصة الهولا' اليابان ليست الدولة الوحيدة التي تفرض قيوداً على تسمية المواليد ففي دول أخرى، رُفضت أسماء لمعانيها المسيئة أو لغرابتها الصادمة، في فرنسا ممنوع أسماء مثل "نوتيلا" - "فرايز" (فراولة) لارتباطها بعبارات بذيئة وعلامة تجارية. وتمنع السويد اسم "ميتاليكا" بسبب حقوق ملكية فكرية لفرقة موسيقية، أما في بريطانيا ممنوع تسمية "سيانيد" (سم) - "روج" (متمرد)، لأنها تحتوي على معانٍ خطيرة أو إجرامية، أما في نيوزيلندا ممنوع اسم "تالولا تؤدي رقصة الهولا" بسبب إحراج الطفل وطول الاسم. جدل الحرية الفردية مقابل المصلحة العامة يرى منتقدو القرار الياباني أن القرار ينتهك حق الآباء في التعبير عن هوية أطفالهم عبر أسماء فريدة، ويعكس صراعاً قيمياً بين الأجيال، حيث يميل الشباب لاختيارات "غير تقليدية" كرد فعل على مجتمع مُفرط في التنظيم. في المقابل، يؤكد المسؤولون أن القيود ستُطبق فقط على الحالات "المتطرفة"، مثل الأسماء التي تحمل دلالات شيطانية ("أكوما") أو تلك المستعصية على النطق. وتسعى الدول لحماية الأطفال من الآثار الاجتماعية للأسماء "الشاذة"، فيما يصر الآباء على حقهم في الإبداع، وما يفعله القانون الجديد هو تحويل مسؤولية الموازنة من الأسرة إلى الدولة في اليابان، وهو اتجاه يعكس تحولاً عميقاً في مفهوم الهوية داخل المجتمعات الحديثة. كما قال أحد الناشطين الثقافيين: "الاسم قد يكون أول هدية نقدمها لأطفالنا، لكنه قد يكون أيضاً أول غلطة لا يغفرها لنا المجتمع".


تونسكوب
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- تونسكوب
اليابان تفرض قيوداً على أسماء المواليد الجدد
يبدو أن الآباء في اليابان لن تكون لديهم الحرية الكاملة في اختيار أسماء أبنائهم بعد الآن، وذلك بعد تطبيق قواعد جديدة هذا الأسبوع بشأن نطق حروف الكانجي، وفقاً لصحيفة "الغارديان". يهدف هذا التغيير إلى الحدّ من استخدام أسماء تعرف بـ«كيرا كيرا» (أي اللامعة أو البراقة) التي انتشرت بين الآباء الذين يسعون إلى إضفاء لمسة إبداعية على أسماء أبنائهم، ما تسبب في تعقيدات إدارية للسلطات المحلية، وفي بعض الحالات، استهزاءً من زملاء الدراسة. في حين أن تعديلات قانون سجل الأسرة لا تحظر استخدام الكانجي - وهي حروف صينية في اللغة اليابانية المكتوبة - إلا أن الآباء ملزمون بإبلاغ السلطات المحلية بقراءتها الصوتية، في محاولة للحدّ من النطق غير المألوف أو المثير للجدل. الآن، لن يُسمح إلا بالنسخ المعترف بها رسمياً لأحرف الكانجي، في إطار سعي الحكومة لإنهاء الارتباك الذي قد تُسببه الأسماء الغريبة في المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات العامة. يُثار الجدل حول أسماء «كيرا كيرا» منذ تسعينات القرن الماضي، مدفوعاً بتزايد استخدام الألقاب القائمة على قراءات غير تقليدية للكانجي. وصفت الحكومة التركيز على النطق بأنه وسيلة لتبسيط رقمنة الإجراءات الإدارية، ولكن يُنظر إليه أيضاً على أنه محاولة للحدّ من انتشار الأسماء الغريبة، التي يصعب على كثيرين استيعابها. ووُجّهت انتقاداتٌ للآباء لتسمية أطفالهم بأسماء شخصيات أو علامات تجارية شهيرة، مثل: بيكاتشو من بوكيمون، ونايكي، ودايا (دايموند)، وبو (كما في ويني ذا بوه)، وكيتي، نسبةً إلى القطة كيتي تشان، وأكوما (الشيطان).