
اليابان تفرض قيوداً على أسماء المواليد الجدد
يبدو أن الآباء في اليابان لن تكون لديهم الحرية الكاملة في اختيار أسماء أبنائهم بعد الآن، وذلك بعد تطبيق قواعد جديدة هذا الأسبوع بشأن نطق حروف الكانجي، وفقاً لصحيفة "الغارديان".
يهدف هذا التغيير إلى الحدّ من استخدام أسماء تعرف بـ«كيرا كيرا» (أي اللامعة أو البراقة) التي انتشرت بين الآباء الذين يسعون إلى إضفاء لمسة إبداعية على أسماء أبنائهم، ما تسبب في تعقيدات إدارية للسلطات المحلية، وفي بعض الحالات، استهزاءً من زملاء الدراسة.
في حين أن تعديلات قانون سجل الأسرة لا تحظر استخدام الكانجي - وهي حروف صينية في اللغة اليابانية المكتوبة - إلا أن الآباء ملزمون بإبلاغ السلطات المحلية بقراءتها الصوتية، في محاولة للحدّ من النطق غير المألوف أو المثير للجدل.
الآن، لن يُسمح إلا بالنسخ المعترف بها رسمياً لأحرف الكانجي، في إطار سعي الحكومة لإنهاء الارتباك الذي قد تُسببه الأسماء الغريبة في المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات العامة.
يُثار الجدل حول أسماء «كيرا كيرا» منذ تسعينات القرن الماضي، مدفوعاً بتزايد استخدام الألقاب القائمة على قراءات غير تقليدية للكانجي.
وصفت الحكومة التركيز على النطق بأنه وسيلة لتبسيط رقمنة الإجراءات الإدارية، ولكن يُنظر إليه أيضاً على أنه محاولة للحدّ من انتشار الأسماء الغريبة، التي يصعب على كثيرين استيعابها.
ووُجّهت انتقاداتٌ للآباء لتسمية أطفالهم بأسماء شخصيات أو علامات تجارية شهيرة، مثل: بيكاتشو من بوكيمون، ونايكي، ودايا (دايموند)، وبو (كما في ويني ذا بوه)، وكيتي، نسبةً إلى القطة كيتي تشان، وأكوما (الشيطان).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 11 دقائق
- حضرموت نت
إعلان وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي في حضرموت ودعوة الفريق الوطني للإصطفاف خلفها
حضرموت (صوت الشعب) اعلام الفريق الوطني: أعلن الفريق الوطني لإعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت انطلاق المسار السياسي السلمي لتمكين حضرموت من إدارة شؤونها بإرادة أبنائها، واستعادة قرارها الوطني بعيدا عن موروثات التبعية والإقصاء والتهميش. وأكد الفريق الوطني أن الحكم الذاتي هو صيغة راشدة لتمكين الشعب الحضرمي من تقرير مصيره التنموي والإداري وبناء نموذج عادل يحترم كرامة الإنسان ويصون خصوصية الأرض والهوية. وينشر الفريق الوطني لإعداد وثائق الحكم الذاتي لحضرموت أول وثائقة ' وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي ' كمشروع جامع لتطلعات أبناء حضرموت ، وقاعدة تاسيسية لمستقبل حضرموت السياسي والاقتصادي والتنموي ، داعيا كافة الحضارم بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسة للمشاركة في تطويرها وتشكيل اصطفاف وطني حضرمي واسع خلفها. مشيراً إلى أن إعلان الوثيقة يعد الخطوة الأولى نحو عقد اجتماعي حضرمي جديد يعيد القرار لأهله ، ويضع التنمية في مركز الفعل السياسي ويرسم طريقا نحو مستقبل يشبه حضرموت ويليق بها. ننشر النص الكامل لوثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي في حضرموت. ( المبادئ السياسية للحكم الذاتي في حضرموت ) #الرؤية: نظام حكم ذاتي حضرمي مستقل له إرادة حرة، وسيادة، يمتلك صلاحيات كاملة للحكم والإدارة، عبر تبني نظام الهياكل المتوازنة، للمعادلة بين المسؤولية والمساءلة، وإنشاء مؤسسات التشريع، والقضاء، والرقابة، والمساءلة، وإنفاذ القانون، وتحقيق الشفافية، ومنع الفساد، بهدف الوصول لمجتمع تسوده العدالة، والتنمية، والكفاءة، وحكم القانون. مبادئ الحكم الذاتي الحضرمي : تتمتع حضرمو ت بكامل الصلاحيات السيادية على أرضها، وثروتها، ومواطنيها، وحقها في أن يكون لها دستورها ، وعلمها ، ونشيدها الوطني، ومجلسها التشريعي وقوانينها، وقضائها، وبرامجها التنموية، والاقتصادية، والمالية، والأمنية وكافة المؤسسات الضرورية لذلك. تنازل حضرموت عن أي من صلاحياتها للدولة (كالعملة – التمثيل الخارجي- الدفاع الوطني)، هو بغرض إدارة المصالح المشتركة مع المشاركة الفعالة ، والندية، في المؤسسات التي تنشئها الدولة وفق معايير المساحة، والسكان، ونسبة المساهمة في الموازنات العامة، وتكون هذه المعايير هي المعتمدة في جميع مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية، والمؤسسات الدفاعية والأمنية، والتمثيل الدبلوماسي في الخارج، وتبقى كل هذه المؤسسات تحت المساءلة عبر الوسائل المشروعة في حالة مخالفة هذه المعايير، أو الإخلال بها. تعد حقوق الإنسان–بما في ذلك حقوق المرأة والطفل، وحرمة الأسرة، والحرية، والمساواة، والعدالة، والنزاهة، ورضا الشعب، وحماية البيئة–من المبادئ الأساسية الحافظة للسلام، والاستقرار، والمؤسسة للتنمية المستدامة، والتي سيتضمن دستور حضرموت وقوانينها بيانها وحدودها. مفاهيم وقيم الحكم الذاتي: – حضرموت هي وطن الحضارم ، من هم على أرضها، أو في المهاجر، وهي الهوية الأصيلة، والتاريخ الممتد، والثقافة الفريدة . – تتمسك حضرموت بقيم العروبة، والإسلام، والعدالة، والمساواة، والحرية والديمقراطية، والحداثة. – حضرموت الموحدة، والمستقلة بإرادتها الحرة ، لأبنائها كامل السيادة على أرضهم، وثرواتهم، وقرارهم السياسي، وحقهم في تقرير مصيرهم، وصياغة مستقبلهم، وتنظيم حياتهم، ويعبر شعب حضرموت عن إرادته بالوسائل الديمقراطية النزيهة. – تنشئ حضرموت مؤسسات الحكم من سلطات تشريعية وقضائية وتنفيذية، وأمنية وسلطات إنفاذ القانون وقوات الدفاع ، في ظل دستورها المعبر عن سيادة شعب حضرموت على أرضه. – تحكم حضرموت بأحكام وقيم ومبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، وبالوسائل الديمقراطية الحديثة، وبقواعد الحكم الرشيد من شفافية ومساءلة وحريات، وحكم القانون. – تلتزم سلطات الحكم في حضرموت بالتنمية البشرية، والحفاظ على البيئة، والدفاع عن حقوق الإنسان كأولوية. – حضرموت منفتحة على الشراكة الندية والعادلة، والدخول في اتفاقيات لمصلحة شعبها مع كل جوارها مع الاحتفاظ بسيادتها الكاملة – تؤمن حضرموت بالسلام، والتنمية، والتعاون مع الجميع، وترفض كل أشكال الإرهاب والتطرف، واستخدام القوة في فرض أي نظام سياسي. – تلتزم حضرموت بالحفاظ على الحدود المشتركة مع جيرانها، وتنسق معهم ضمن إستراتيجية أمنية شاملة بما يخدم الجميع. – أبناء حضرموت في المهاجر هم إمتداد لها، ومصدر قوة أساسي، يساهم في نهضتها ورفعتها، وبذلك يؤمن الحضارم بأن 'حضرموت أمة عالمية' . – تتبنى حضرموت اقتصادا وطنيا حرا مستداما ومتوازنا ، يحقق العدالة الاجتماعية، والرفاه الاجتماعي لكافة المواطنين، ويصون حقوق الأفراد والمجتمع، يضمن فرص متساوية للجميع، ويشجع الاستثمار، والإبداع، والابتكار، وريادة الأعمال، ويؤمن حماية الملكية الخاصة، والقيم الاجتماعية التي تكفل حقوق جميع فئات الشعب، وتوفر بيئة عادلة تضمن حياة كريمة للجميع . #نفداك_حضرموت #حضرموت_نحو_الحكم_الذاتي


حضرموت نت
منذ 11 دقائق
- حضرموت نت
تنفيذية انتقالي منعر تعقد اجتماعها الدوري لشهر يونيو
الجنوب بوست/ متابعات عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية منعر محافظة المهرة، اليوم، اجتماعها الدوري لشهر يونيو، برئاسة الأستاذ جمعان عبدالله غموض، رئيس الهيئة. وفي مستهل الاجتماع ، قدّم رئيس الهيئة إحاطة شاملة لأعضاء الهيئة حول أبرز المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة المهرية ، مشدداً على أهمية تعزيز دور الهيئة في خدمة قضايا المديرية . واستعرض الاجتماع تقارير المتابعة الخاصة بتنفيذ التكاليف الصادرة عن الاجتماع السابق ، ومدى الإنجاز المحقق ، بما يسهم في تعزيز العمل المؤسسي وتلبية مطالب المواطنين ، خاصة في ظل الحاجة الماسة لتنفيذ عدد من الأنشطة والمشاريع التنموية في المديرية . كما جرى خلال الاجتماع مناقشة تقارير إنجاز الأقسام المختلفة في الهيئة ، والمتعلقة بالأنشطة الميدانية والتنظيمية والإدارية، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة خطة العمل للفصل الثالث من العام الجاري 2025م . وتطرق الاجتماع كذلك إلى مناقشة آليات ترتيب العمل التنظيمي في مراكز المديرية ، إلى جانب بحث عدد من المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها.


حضرموت نت
منذ 11 دقائق
- حضرموت نت
المحرّمي يناقش مع السفيرة البريطانية مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية
ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد عبدالرحمن صالح المحرّمي، مع سفيرة المملكة المتحدة (بريطانيا) لدى بلادنا، سعادة عبده شريف، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية على الساحة الوطنية، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة والإقليم، وتأثير ذلك على جهود التهدئة وفرص السلام في بلادنا. وتطرق اللقاء، إلى عمق العلاقات الثنائية بين بلادنا والمملكة المتحدة، والتحديات التي تواجه بلادنا في ظل استمرار الأوضاع الاستثنائية، إلى جانب أهمية تفعيل الدور الدولي في دعم جهود تعزيز استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار. كما استعرض اللقاء، الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها بلادنا، لا سيما استمرار تدهور العملة المحلية، وتردي الخدمات في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، وفي هذا الصدد، أكد المحرّمي على أهمية الدعم الدولي للحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، وتحسين مستوى الخدمات، وفي مقدمتها الكهرباء، مشدداً على ضرورة استئناف تصدير النفط المتوقف بفعل الهجمات الحوثية؛ لتمكين الحكومة من القيام بواجباتها والتزاماتها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين. وجدد القائد المحرّمي التأكيد على حرص مجلس القيادة الرئاسي على توحيد الجهود الوطنية، والانفتاح على كل المبادرات الهادفة إلى وقف الحرب في بلادنا، وبناء سلام حقيقي ومستدام، مثمناً في هذا الصدد، الدور البريطاني الداعم لبلادنا على جميع الأصعدة. من جانبها، أكدت سعادة السفيرة عبده شريف، التزام بلادها بدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في مساعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مشيرة إلى استمرار المساعدات البريطانية، في الجوانب الإنسانية والتنموية.