أحدث الأخبار مع #الكاهنة


LBCI
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- LBCI
لأول مرة منذ 2800 عام... الكشف عن ملامح كاهنة مصرية قديمة قيل إن صوتها كان يُهدّئ الآلهة (صور)
كُشف مؤخراً عن الوجه المعاد بناؤه للكاهنة المصرية القديمة "ميريسامون"، التي عاشت قبل نحو 2800 عام، وكان يُعتقد أن غنائها قادر على تهدئة الآلهة، وذلك بفضل تقنية المسح الطبقي المحوسب (CT scan) التي مكّنت العلماء من رؤية ما وراء اللفائف التي تغلّف مومياءها دون الحاجة إلى فتحها. ميريسامون كانت تشغل منصباً دينياً مرموقاً في قدس أقداس معبد الكرنك، قبل أن ترحل في ظروف غامضة. وقد دُفنت في تابوت فاخر، اشترى مومياءها عالم الآثار الأميركي جيمس هنري بريستد عام 1920، لكنها لم تُفتح منذ ذلك الحين. الآن، وبعد مرور قرون، تمكّن فريق علمي بقيادة الباحث سيسيرو مورايش من إعادة تشكيل وجهها باستخدام بيانات دقيقة مأخوذة من جمجمتها عبر الأشعة المقطعية. وقال مورايش في تصريح له: "إنها تبدو أنيقة... وجهها المعاد بناؤه يعكس ملامح متناغمة وهادئة، توحي بالوقار والرقة في آن واحد." وأضاف: "رغم أن أي محاولة لإعادة تصور الوجه تنطوي على قدر من التخمين الجمالي، فإن هدفنا كان الحفاظ على صورة تحترم الدور الاجتماعي والديني الذي كانت تشغله الراحلة." يُشار إلى أن "ميريسامون" عاشت خلال عصر الأسرة الحاكمة في مصر القديمة، وقد أُثيرت حولها الكثير من الروايات، ليس فقط بسبب موقعها الديني، بل أيضاً لما أُحيط بحياتها من غموض وفخامة في الدفن.


سكاي نيوز عربية
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
لأول مرة منذ آلاف السنين.. علماء يعيدون بناء وجه كاهنة مصرية
وكشفت دراسة قام بها خبير الرسومات ، سيسيرو موريس، عن نموذج تقريبي لوجه " ميريسامون"، الكاهنة التي كانت تشتغل كمغنية في معبد مصري. قال موريس: "إنها تبدو أنيقة. تعكس إعادة البناء وجها متناغما وهادئا، مع ملامح تشير إلى الوقار واللطف". وذكرت صحيفة "تليغراف" أن الدراسة المنشورة في مجلة "أورتوغ أونلاين ماغ" (OrtogOnLineMag)، اعتمدت على تقنية الأشعة المقطعية، وعلى بيانات جمجمة المومياء لإعادة تشكيل ملامح ميريسامون. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكاهنة كانت لها مكانة رفيعة في حياتها القصيرة، ويتضح ذلك من خلال التابوت الفاخر الذي وضعت فيه. ونقش على سطحه اسمها "ميريسامون"، وكتب أيضا أنها مغنية في معبد آمون. كما أن اسمها "ميريسامون" يعني "آمون يحبها"، وفقا لـ"تلغراف". قال موريس: "تشير جودة وزخرفة التابوت إلى أن ميريسامون كانت تنتمي إلى نخبة. فالحصول على دفن بهذه الفخامة يتماشى مع مكانة اجتماعية عالية وموارد كبيرة". ولإعادة رسم وجه "ميريسامون"، اعتمد موريس على تقنيات حديثة، حيث استخدم مؤشرات لقياس سماكة الأنسجة اللينة على جمجمتها، مستندا إلى بيانات من متبرعين أحياء، ووضعها على نموذج رقمي لإعادة تصور شكل وجهها. ثم استخدم تقنية تعرف بـ"التشويه التشريحي" لإعادة تشكيل نموذج افتراضي لوجه الجمجمة، وبعد ذلك دمج الوجوه وحصل على نموذج أولي بالأبيض والأسود، ثم أُضيفت إليه عناصر تقديرية كلون البشرة والعينين والشعر، بحسب ما ذكرته "تلغراف". قال موريس: "تم نحت هذا الوجه الأساسي رقميا ليتناسب مع عمرها المقدر، وتمت صقله بإضافة شعر مستعار، وتلوين، وملمس، مع احترام البنية التشريحية الأصلية دائما". وتشير بقايا المومياء إلى أن ميريسامون كان طولها يصل إلى 1.47 متر، وتوفيت في عمر يناهز الثلاثين، لكن سبب وفاتها لا يزال غير معروف. وكان عالم الآثار الأميركي، جيمس هنري بريستد، قد اشترى هذا التابوت عام 1920، دون أن يفتحه. ووصف متحف "آشموليان"، في جامعة أكسفورد دوره "ميراسانون" في منشور على الإنترنت. وجاء فيه: "كانت كاهنة موسيقية من النخبة، وكانت وظيفتها الغناء وصنع الموسيقى للإله آمون. وكانت الموسيقى أداة أساسية في الدين المصري لتهدئة الآلهة."