أحدث الأخبار مع #الكبدالوبائي،


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بلد نيوز
(أونروا): لم يعد لدينا ما نوزعه في قطاع غزة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: (أونروا): لم يعد لدينا ما نوزعه في قطاع غزة - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 08:02 مساءً رام الله - دنيا الوطنقال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الأوضاع السوداوية الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى. وأضاف أبو حسنة، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددا على أن (أونروا)، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. ووفقا لأبو حسنة، تواصل وكالة (أونروا) تقديم الخدمات المنقذة للحياة من خلال تشغيل تسع عيادات مركزية و50 عيادة متنقلة، حيث تعالج يوميا نحو 18 ألف فلسطيني، كما تستمر عمليات جمع النفايات رغم النقص الحاد في الوقود الذي ينفد بصورة متسارعة. وأكد أن نحو 95% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، محذرا من أن نفاد هذه المواد يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق. ولفت أبو حسنة إلى أن الوكالة تواجه أيضا صعوبات كبيرة بسبب القيود على الحركة، حيث صنفت نحو 70% من مساحة القطاع مناطق خطرة أو مناطق نزوح، مما حصر السكان في مساحة لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع. وبين أن قطاع غزة يشهد انتشارا للأمراض، مثل الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية. وأضاف أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات الآلاف من الأطفال من سوء تغذية بدرجات حادة ومتوسطة وبسيطة، وهناك 60 ألف طفل منهم يعانون من فقر الدم الحاد، مشيرًا إلى أن تسعة من كل 10 أطفال يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، مما أدى إلى ضعف مقاومتهم للأمراض، لافتًا إلى أن انتشار الأمراض مرتبط بسوء التغذية، وعدم وجود طعام، وعدم إدخال مكملات غذائية. وشدد أبو حسنة على أنه لا بديل أمام وكالة (أونروا) والمنظمات الأخرى سوى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات.


كويت نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- كويت نيوز
الأونروا: لم يعد لدينا ما نوزعه في غزة
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، إن الأوضاع السوداوية الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى. وأضاف أبو حسنة اليوم الأربعاء أن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددا على أن 'أونروا'، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. ووفقا لأبو حسنة، تواصل وكالة 'أونروا' تقديم الخدمات المنقذة للحياة من خلال تشغيل 9 عيادات مركزية و50 عيادة متنقلة، حيث تعالج يوميا نحو 18 ألف فلسطيني، كما تستمر عمليات جمع النفايات رغم النقص الحاد في الوقود الذي ينفد بصورة متسارعة. وأكد أن نحو 95% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، محذرا من أن نفاد هذه المواد يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق. ولفت أبو حسنة إلى أن 'أونروا' تواجه أيضا صعوبات كبيرة بسبب القيود على الحركة، حيث صنفت نحو 70% من مساحة القطاع مناطق خطرة أو مناطق نزوح، مما حصر السكان في مساحة لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع. وبين أن قطاع غزة يشهد انتشارا للأمراض، مثل الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية. وأضاف أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات الآلاف من الأطفال من سوء تغذية بدرجات حادة ومتوسطة وبسيطة، وهناك 60 ألف طفل منهم يعانون من فقر الدم الحاد، مشيرًا إلى أن 9 من كل 10 أطفال يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، مما أدى إلى ضعف مقاومتهم للأمراض، لافتًا إلى أن انتشار الأمراض مرتبط بسوء التغذية، وعدم وجود طعام، وعدم إدخال مكملات غذائية. وشدد أبو حسنة على أنه لا بديل أمام وكالة 'أونروا' والمنظمات الأخرى سوى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات.


وطنا نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وطنا نيوز
مجاعة غير مسبوقة .. أونروا : قطاع غزة يشهد انتشارًا لمرض الكبد الوبائي والتهاب السحايا
وطنا اليوم:يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة بصورة دراماتيكية وغير مسبوقة، في ظل نفاد المواد التموينية والغذائية لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' والبرامج الأممية الأخرى، مثل برنامج الغذاء العالمي الذي كان يزوّد المخابز بمادة الطحين، وفق ما أكده المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة. وقال أبو حسنة في تصريح، إن الأوضاع السوداوية الحالية لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى، خاصة مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر منذ شهرين متواصلين، مما حال دون دخول المساعدات إلى القطاع. وأضاف أن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعًا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار أبو حسنة إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددًا على أن 'أونروا'، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. ورغم ذلك، تواصل وكالة 'أونروا' تقديم الخدمات المنقذة للحياة من خلال تشغيل 9 عيادات مركزية و50 عيادة متنقلة، حيث تعالج يوميًا نحو 18 ألف فلسطيني، كما تستمر عمليات جمع النفايات رغم النقص الحاد في الوقود الذي ينفد بصورة متسارعة، وفقًا لأبو حسنة. وأكد أن نحو 95% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، محذرًا من أن نفاد هذه المواد يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق. ولفت أبو حسنة إلى أن 'أونروا' تواجه أيضًا صعوبات كبيرة بسبب القيود على الحركة، حيث صُنفت نحو 70% من مساحة القطاع مناطق خطرة أو مناطق نزوح، مما حصر السكان في مساحة لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع. وبيّن أن قطاع غزة يشهد انتشارًا للأمراض، مثل الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية. وأضاف أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات الآلاف من الأطفال من سوء تغذية بدرجات حادة ومتوسطة وبسيطة، وهناك 60 ألف طفل منهم يعانون من فقر الدم الحاد، مشيرًا إلى أن 9 من كل 10 أطفال يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، مما أدى إلى ضعف مقاومتهم للأمراض، لافتًا إلى أن انتشار الأمراض مرتبط بسوء التغذية، وعدم وجود طعام، وعدم إدخال مكملات غذائية. وشدد أبو حسنة على أنه لا بديل أمام وكالة 'أونروا' والمنظمات الأخرى سوى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات. في الوقت ذاته، أعلن المطبخ المركزي العالمي، أن المخبز الأردني المتنقل في غزة أنتج قرابة 390 ألف رغيف خبز خلال الأسبوع الماضي. ويعد المخبز الأردني المتنقل في غزة، الوحيد العامل في القطاع الذي يمد الأشقاء الفلسطينيين بمادة الخبز وتوزيعها على العائلات المنكوبة هناك. ويعمل المخبز على مدى 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها جراء الاعتداءات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة. وقال المطبخ المركزي العالمي إنه جرى توزيع الخبز على العائلات في مختلف مناطق غزة، حتى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها. ووصل المخبز الأردني المتنقل إلى غزة في 24 كانون الأول 2024 بتوجيهات ملكية سامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء في قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023. ويعمل المخبز بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث.

السوسنة
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
أونروا: خدماتنا منقذة للحياة فقط في غزة
وكالات - السوسنة يشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة بصورة دراماتيكية وغير مسبوقة، في ظل نفاد المواد التموينية والغذائية لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والبرامج الأممية الأخرى، مثل برنامج الغذاء العالمي الذي كان يزوّد المخابز بمادة الطحين، وفق ما أكده المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة.وقال أبو حسنة ، إن الأوضاع السوداوية الحالية لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى، خاصة مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر منذ شهرين متواصلين، مما حال دون دخول المساعدات إلى القطاع.وأضاف أن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعًا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية.وأشار أبو حسنة إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددًا على أن "أونروا"، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه.ورغم ذلك، تواصل وكالة "أونروا" تقديم الخدمات المنقذة للحياة من خلال تشغيل 9 عيادات مركزية و50 عيادة متنقلة، حيث تعالج يوميًا نحو 18 ألف فلسطيني، كما تستمر عمليات جمع النفايات رغم النقص الحاد في الوقود الذي ينفد بصورة متسارعة، وفقًا لأبو حسنة.وأكد أن نحو 95% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، محذرًا من أن نفاد هذه المواد يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق.ولفت أبو حسنة إلى أن "أونروا" تواجه أيضًا صعوبات كبيرة بسبب القيود على الحركة، حيث صُنفت نحو 70% من مساحة القطاع مناطق خطرة أو مناطق نزوح، مما حصر السكان في مساحة لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع.وبيّن أن قطاع غزة يشهد انتشارًا للأمراض، مثل الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية.وأضاف أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات الآلاف من الأطفال من سوء تغذية بدرجات حادة ومتوسطة وبسيطة، وهناك 60 ألف طفل منهم يعانون من فقر الدم الحاد، مشيرًا إلى أن 9 من كل 10 أطفال يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، مما أدى إلى ضعف مقاومتهم للأمراض، لافتًا إلى أن انتشار الأمراض مرتبط بسوء التغذية، وعدم وجود طعام، وعدم إدخال مكملات غذائية.وشدد أبو حسنة على أنه لا بديل أمام وكالة "أونروا" والمنظمات الأخرى سوى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات.في الوقت ذاته، أعلن المطبخ المركزي العالمي، أن المخبز الأردني المتنقل في غزة أنتج قرابة 390 ألف رغيف خبز خلال الأسبوع الماضي.ويعد المخبز الأردني المتنقل في غزة، الوحيد العامل في القطاع الذي يمد الأشقاء الفلسطينيين بمادة الخبز وتوزيعها على العائلات المنكوبة هناك.ويعمل المخبز على مدى 19 ساعة يوميا لتوفير احتياجات الأشقاء وضمان عدم انقطاع الإمدادات من مادة الخبز في ظل ظروف صعبة ومناطق يصعب الوصول إليها جراء الاعتداءات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.وقال المطبخ المركزي العالمي إنه جرى توزيع الخبز على العائلات في مختلف مناطق غزة، حتى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها.ووصل المخبز الأردني المتنقل إلى غزة في 24 كانون الأول 2024 بتوجيهات ملكية سامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء في قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023.ويعمل المخبز بالتعاون مع منظمة المطبخ المركزي العالمي، وهي منظمة دولية غير حكومية توفر وجبات ومساعدات غذائية للمتضررين من الصراعات والكوارث . إقرأ المزيد :


الرأي
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لقطاع غزة
استشهد خمسة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال خيام نازحين في شارع الإسطبل بمنطقة المواصي غرب خان يونس، مما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين، هم: يوسف عبد القدوس سليمان المدلل (9 سنوات)، وميسرة عبد القدوس سليمان المدلل (8 سنوات)، ومنصور محمد منصور أبو معمر (75 سنة)، وصبحي إسماعيل جرغون، وعبد الرحمن محمد المغاري. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، إثر قصف طيران الاحتلال مصنعا شرق بلدة جباليا شمالي قطاع غزة. وأضافت المصادر، أن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشال جثمان شهيد قرب المصنع المستهدف، ولم تنجح في انتشال جثامين 3 آخرين بعد قيام طائرة "كواد كوبتر" النار تجاههم. كما استشهد فلسطيني وطفل بعد قصف الاحتلال أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات وسط القطاع. ودمر الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاثة منازل في منطقة قيزان النجار وحي المنارة جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,365 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,905 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ويشهد قطاع غزة أوضاعًا إنسانية متدهورة بصورة دراماتيكية وغير مسبوقة، في ظل نفاد المواد التموينية والغذائية لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والبرامج الأممية الأخرى، مثل برنامج الغذاء العالمي الذي كان يزوّد المخابز بمادة الطحين، وفق ما أكده المستشار الإعلامي للوكالة، عدنان أبو حسنة. وقال أبو حسنة ، إن الأوضاع السوداوية الحالية لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى، خاصة مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر منذ شهرين متواصلين، مما حال دون دخول المساعدات إلى القطاع. وأضاف أن الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه، متوقعًا أن تشهد غزة خلال الأيام المقبلة ظاهرة الجوع في مناطق واسعة من القطاع، وسط انهيار شبه كامل للأوضاع الإنسانية. وأشار أبو حسنة إلى أن إدخال المساعدات الغذائية بات أولوية قصوى، مشددًا على أن "أونروا"، التي تُعتبر شريان الحياة لسكان القطاع، لم يعد لديها ما توزعه. ورغم ذلك، تواصل وكالة "أونروا" تقديم الخدمات المنقذة للحياة من خلال تشغيل 9 عيادات مركزية و50 عيادة متنقلة، حيث تعالج يوميًا نحو 18 ألف فلسطيني، كما تستمر عمليات جمع النفايات رغم النقص الحاد في الوقود الذي ينفد بصورة متسارعة، وفقًا لأبو حسنة. وأكد أن نحو 95% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، محذرًا من أن نفاد هذه المواد يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق. ولفت أبو حسنة إلى أن "أونروا" تواجه أيضًا صعوبات كبيرة بسبب القيود على الحركة، حيث صُنفت نحو 70% من مساحة القطاع مناطق خطرة أو مناطق نزوح، مما حصر السكان في مساحة لا تتجاوز 100 كيلومتر مربع. وبيّن أن قطاع غزة يشهد انتشارًا للأمراض، مثل الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية.