logo
#

أحدث الأخبار مع #الكرامةالخالدة،

منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار
منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار

سرايا الإخبارية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار

سرايا - بدعوة من لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين، أقيمت نهاية السبوع الماضي، ندوة حول معركة الكرامة الخالدة، وذكرى يوم الأرض، تحدث فيها العقيد الركن سالم العيفة الخضير، والباحث صبحي طه وأدارها الكاتب الباحث عليان عليان. استهل العقيد الركن سالم الخضير الندوة بالقول: لقد تركت حرب الخامس من حزيران عام 1967 آثارا سلبية على معنويات الجيش العربي الأردني والجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب. لقد كانت أجهزة الاستخبارات والمراقبات الأمامية تتابع كل حركة صغيرة أو كبيرة على الواجهة مع الكيان الصهيوني وتجمع المعلومات وتحللها وترصد كافة الاتصالات بكل الوسائل المتاحة، إلى أن تمكنت من اكتشاف خطة العدو التي تهدف إلى اجتياح الضفة الشرقية واحتلال الأغوار وصولا إلى مرتفعات السلط وعمان والكرك. وأضاف: لقد أصبح الجيش العربي الأردني على اطلاع بخطة العدو كان متأهبا وفرحا في كتلك الليلة، حيث لم تغمض أعينهم وباتوا وأيديهم على الزناد منتظرين ساعة الصفر شعارهم (النصر أو الشهادة)، وما إن بدأت قوات العدو المهاجمة بعبور الضفة الشرقية من النهر على كافة المقتربات مسندة بالمدفعية والدبابات وبغطاء جوي كثيف، حتى فاجأتهم القوات المسلحة الأردنية بوابل من النيران من كافة الأسلحة أدت إلى إرباك العدو وفقدانه عنصر المفاجأة وتدمير جسور العبور على المقتربات الأمر الذي أدى إلى قطع خطوط الاتصال وصعوبة تعزيز القوات المهاجمة بأي قوات إضافية، ودارت المعركة بشراسة لم يسبق لها مثيل وببسالة عز نظيرها. لقد أبدع الجيش العربي الأردني في اقتناص دبابات العدو على مدى 15 ساعة، وعندما قام بإنزال جوي في بلدة الكرامة جرى الاشتباك بالسلاح الأبيض مع بين قوات العدو وقواتنا المسلحة وفصائل المقاومة الفلسطينية الأمر الذي اضطر العدو إلى طلب وقف إطلاق النار ولأول مره منذ حرب 1948. من جانبه قال الباحث صبحي طه أن ذكرى يوم الأرض عام 1976 شكلت محطة نوعية في مسار النضال الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في خضم حرب عدوانية غير مسبوقة على قطاع غزة، اتخذت طابعاً وجودياً تشمل الأرض والشعب، بل حاضر ومستقبل المنطقة. وختم الباحث صبحي طه مداخلته بتأكيده على أن العدو يخوض حربه العدوانية وهو يستند إلى جبهة داخلية هشة مشيراً إلى الانقسام العميق داخل المجتمع السياسي والحزبي والطائفي والديني، في حين أن المقاومة رغم ما ألم بقطاع غزة من حرب إبادة، إلا أنها لا زالت تحمل مقومات الصمود والتصدي وتمتلك القدرة على المواجهة. الباحث شوكت السعدون قال إن معركة الكرامة في بعدها العسكري كشفت فشل العدو في تطبيق (مبادئ الحرب) وفي مقدمتها (مبدأ الاستخبارات)، حيث تمكن جيشنا من تحديد نوايا العدو الذي وقع العدو في محذور: (عدم التناسب بين أهدافه ووسائل وإمكاناته وموارده)، فهو لم يقدر مدى اتساع مسرح العمليات التي قام بها. عدا عن فشله في تحقيق: (حشد القوة) الناجم عن ضرب الجسور وهذا تكتيك نجح جيشنا في تطبيقه. من جانبه قال الباحث محمد أزوقة: إن التلاحم البطولي لنشامى قواتنا المسلحة وأسود المقاومة على أرض الكرامة، شكل أكبر حافز لشباب الوطن العربي كله على الانضمام إلى حركة المقاومة وتناميها، وبتنا نرى الجيل الثاني من المقاتلين يجترحون المعجزات، يفجرون الدبابات ويسقطون المسيرات، ويقتلون جنود العدو والمرتزقة، ويقصفون حصون العدو بصواريخ من صنع أيديهم، ويرسمون للأمة معالم طريق التحرير. الكاتب الباحث الدكتور جهاد حمدان قال في مداخلة مكتوبة جاء فيها: لم يَكُنْ الهَدَفُ من معركة الكرامة، مُجَرَّدَ تَوْجِيهِ ضَرْبَةٍ مُمِيتَةٍ لِقَوَاعِدِ الفِدَائِيِّينَ الفِلَسْطِينِيِّينَ، بَلْ كَانَ يُخَطِّطُ لِلتَّقَدُّمِ نَحْوَ مُرْتَفَعَاتِ السَّلْطِ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى مَمَرَّاتٍ مُهِمَّةٍ تَمْهِيدًا لِإِنْشَاءِ مَنْطِقَةٍ عَازِلَةٍ دَاخِلَ الأَرَاضِي الأُرْدُنِّيَّةِ، وَلَكِنَّهُ اصْطَدَمَ بِإِرَادَةٍ حَدِيدِيَّةٍ مِنَ الفِدَائِيِّينَ الَّذِينَ امْتَصُّوا المَوْجَةَ الأُولَى مِنْ هُجُومِهِ، وَبِتَصَدٍّ عَزَّ نَظِيرُهُ مِنَ الجَيْشِ العَرَبِيِّ الأُرْدُنِّيِّ. خِلَالَ سِتّ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ القِتَالِ العَنِيفِ، لَقَّنَ أُخْوَةُ السِّلَاحِ العَدُوَّ دَرْسًا لَنْ يَنْسَاهُ، وَكَانَتِ النَّتِيجَةُ انْتِصَارًا صَرِيحًا لِإِرَادَةِ المُقَاوَمَةِ أذ إنه لأول مَرَّةٍ مُنْذُ النَّكْسَةِ، يَنْسَحِبُ العَدُوُّ تَحْتَ النَّارِ، مشيراً إلى أن ومن أَبْرَزَ نَتَائِجِ المعركة ازْدِيَادُ الاِلْتِفَافِ الشَّعْبِيِّ حَوْلَ الجَيْشِ وَالمُقَاوَمَةِ.

منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار
منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار

الدستور

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

منتدون في رابطة الكتاب: معركة الكرامة الخالدة ويوم الأرض محطتان للصمود والانتصار

عمانبدعوة من لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين، أقيمت نهاية السبوع الماضي، ندوة حول معركة الكرامة الخالدة، وذكرى يوم الأرض، تحدث فيها العقيد الركن سالم العيفة الخضير، والباحث صبحي طه وأدارها الكاتب الباحث عليان عليان.استهل العقيد الركن سالم الخضير الندوة بالقول: لقد تركت حرب الخامس من حزيران عام 1967 آثارا سلبية على معنويات الجيش العربي الأردني والجيوش العربية المشاركة في تلك الحرب. لقد كانت أجهزة الاستخبارات والمراقبات الأمامية تتابع كل حركة صغيرة أو كبيرة على الواجهة مع الكيان الصهيوني وتجمع المعلومات وتحللها وترصد كافة الاتصالات بكل الوسائل المتاحة، إلى أن تمكنت من اكتشاف خطة العدو التي تهدف إلى اجتياح الضفة الشرقية واحتلال الأغوار وصولا إلى مرتفعات السلط وعمان والكرك.وأضاف: لقد أصبح الجيش العربي الأردني على اطلاع بخطة العدو كان متأهبا وفرحا في كتلك الليلة، حيث لم تغمض أعينهم وباتوا وأيديهم على الزناد منتظرين ساعة الصفر شعارهم (النصر أو الشهادة)، وما إن بدأت قوات العدو المهاجمة بعبور الضفة الشرقية من النهر على كافة المقتربات مسندة بالمدفعية والدبابات وبغطاء جوي كثيف، حتى فاجأتهم القوات المسلحة الأردنية بوابل من النيران من كافة الأسلحة أدت إلى إرباك العدو وفقدانه عنصر المفاجأة وتدمير جسور العبور على المقتربات الأمر الذي أدى إلى قطع خطوط الاتصال وصعوبة تعزيز القوات المهاجمة بأي قوات إضافية، ودارت المعركة بشراسة لم يسبق لها مثيل وببسالة عز نظيرها. لقد أبدع الجيش العربي الأردني في اقتناص دبابات العدو على مدى 15 ساعة، وعندما قام بإنزال جوي في بلدة الكرامة جرى الاشتباك بالسلاح الأبيض مع بين قوات العدو وقواتنا المسلحة وفصائل المقاومة الفلسطينية الأمر الذي اضطر العدو إلى طلب وقف إطلاق النار ولأول مره منذ حرب 1948.من جانبه قال الباحث صبحي طه أن ذكرى يوم الأرض عام 1976 شكلت محطة نوعية في مسار النضال الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في خضم حرب عدوانية غير مسبوقة على قطاع غزة، اتخذت طابعاً وجودياً تشمل الأرض والشعب، بل حاضر ومستقبل المنطقة.وختم الباحث صبحي طه مداخلته بتأكيده على أن العدو يخوض حربه العدوانية وهو يستند إلى جبهة داخلية هشة مشيراً إلى الانقسام العميق داخل المجتمع السياسي والحزبي والطائفي والديني، في حين أن المقاومة رغم ما ألم بقطاع غزة من حرب إبادة، إلا أنها لا زالت تحمل مقومات الصمود والتصدي وتمتلك القدرة على المواجهة.الباحث شوكت السعدون قال إن معركة الكرامة في بعدها العسكري كشفت فشل العدو في تطبيق (مبادئ الحرب) وفي مقدمتها (مبدأ الاستخبارات)، حيث تمكن جيشنا من تحديد نوايا العدو الذي وقع العدو في محذور: (عدم التناسب بين أهدافه ووسائل وإمكاناته وموارده)، فهو لم يقدر مدى اتساع مسرح العمليات التي قام بها. عدا عن فشله في تحقيق: (حشد القوة) الناجم عن ضرب الجسور وهذا تكتيك نجح جيشنا في تطبيقه.من جانبه قال الباحث محمد أزوقة: إن التلاحم البطولي لنشامى قواتنا المسلحة وأسود المقاومة على أرض الكرامة، شكل أكبر حافز لشباب الوطن العربي كله على الانضمام إلى حركة المقاومة وتناميها، وبتنا نرى الجيل الثاني من المقاتلين يجترحون المعجزات، يفجرون الدبابات ويسقطون المسيرات، ويقتلون جنود العدو والمرتزقة، ويقصفون حصون العدو بصواريخ من صنع أيديهم، ويرسمون للأمة معالم طريق التحرير.الكاتب الباحث الدكتور جهاد حمدان قال في مداخلة مكتوبة جاء فيها: لم يَكُنْ الهَدَفُ من معركة الكرامة، مُجَرَّدَ تَوْجِيهِ ضَرْبَةٍ مُمِيتَةٍ لِقَوَاعِدِ الفِدَائِيِّينَ الفِلَسْطِينِيِّينَ، بَلْ كَانَ يُخَطِّطُ لِلتَّقَدُّمِ نَحْوَ مُرْتَفَعَاتِ السَّلْطِ وَالسَّيْطَرَةِ عَلَى مَمَرَّاتٍ مُهِمَّةٍ تَمْهِيدًا لِإِنْشَاءِ مَنْطِقَةٍ عَازِلَةٍ دَاخِلَ الأَرَاضِي الأُرْدُنِّيَّةِ، وَلَكِنَّهُ اصْطَدَمَ بِإِرَادَةٍ حَدِيدِيَّةٍ مِنَ الفِدَائِيِّينَ الَّذِينَ امْتَصُّوا المَوْجَةَ الأُولَى مِنْ هُجُومِهِ، وَبِتَصَدٍّ عَزَّ نَظِيرُهُ مِنَ الجَيْشِ العَرَبِيِّ الأُرْدُنِّيِّ. خِلَالَ سِتّ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ القِتَالِ العَنِيفِ، لَقَّنَ أُخْوَةُ السِّلَاحِ العَدُوَّ دَرْسًا لَنْ يَنْسَاهُ، وَكَانَتِ النَّتِيجَةُ انْتِصَارًا صَرِيحًا لِإِرَادَةِ المُقَاوَمَةِ أذ إنه لأول مَرَّةٍ مُنْذُ النَّكْسَةِ، يَنْسَحِبُ العَدُوُّ تَحْتَ النَّارِ، مشيراً إلى أن ومن أَبْرَزَ نَتَائِجِ المعركة ازْدِيَادُ الاِلْتِفَافِ الشَّعْبِيِّ حَوْلَ الجَيْشِ وَالمُقَاوَمَةِ.

من الكرامة إلى الحاضر... الأردن حصن منيع، وأهله جنود الحق والرسالة
من الكرامة إلى الحاضر... الأردن حصن منيع، وأهله جنود الحق والرسالة

الدستور

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

من الكرامة إلى الحاضر... الأردن حصن منيع، وأهله جنود الحق والرسالة

ضمن فعاليات الدورة السادسة والأربعين لشرح مضامين رسالة عمّان، كان لي شرف المشاركة في الزيارة الميدانية لموقع معركة الكرامة الخالدة، برفقة وفد يمثل أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية. هناك، على ثرى الكرامة، استحضرنا بطولات الجيش العربي الأردني، وكيف سطّر أعظم معاني الصمود والعزة، فسطّر للأمة فجرًا جديدًا من الكرامة بعد زمن الانكسار. وفي تلك اللحظات المهيبة، امتلأ قلبي بالفخر، خاصة عندما علمت أن من بين شهداء الكرامة ابن الرمثا البار، العريف أحمد صالح محسن ذيابات. شعرت وكأن روحه الطاهرة تحلق فوقنا، تهمس لنا: «الأردن سيبقى حرًا، قويًا، عصيًّا على كل معتدٍ». وما زاد من قوة المشهد، أن هذه الزيارة تزامنت مع نجاح أجهزتنا الأمنية في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف زعزعة أمن الأردن واستقراره. وكأن معركة الكرامة لا تزال تُخاض، ولكن بسلاح العزم، واليقظة، والإيمان الراسخ بأن أمن الوطن فوق كل اعتبار. إننا نعيش في وطن لم تُهزم فيه الكرامة يومًا، لأن فيه رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من جنود الجيش العربي البواسل إلى فرسان الأجهزة الأمنية الأوفياء، كلهم على العهد باقون، يجسدون روح رسالة عمّان قولًا وفعلاً، في الدفاع عن الاعتدال، والعدالة، والعيش المشترك، وحماية الوطن من كل فكر متطرف أو مخطط ظلامي. المجد والخلود لشهداء الكرامة... والفخر والانتماء لكل من يحرس الوطن اليوم بعقله وسلاحه وإيمانه.

الرمثا: «التكنولوجيا» تحيي ذكرى الكرامة بـعـرض يـجسد روح الانتـماء للوطــن
الرمثا: «التكنولوجيا» تحيي ذكرى الكرامة بـعـرض يـجسد روح الانتـماء للوطــن

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الرمثا: «التكنولوجيا» تحيي ذكرى الكرامة بـعـرض يـجسد روح الانتـماء للوطــن

محمد أبو طبنجة نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، امس الثلاثاء، حفلًا وطنيًا ، إحياءً للذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور ماجد مساعدة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وحشد من الطلبة.وتضمن الحفل فقرات متنوعة اشتملت على كلمات خطابية أكدت على معاني التضحية والفداء التي جسدها أبطال الجيش العربي في معركة الكرامة، وعرض تقديمي جسد روح الانتماء والاعتزاز بالوطن. وقال مساعدة خلال الحفل إننا في الجامعة نستذكر بكل فخر واعتزاز معركة الكرامة الخالدة، التي جسّدت أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الوطن، مشيرًا إلى إن إحياء هذه الذكرى هو تأكيد على نهجنا بغرس قيم الانتماء والولاء في نفوس طلبتنا، وتعزيز وعيهم بتاريخ وطنهم المجيد. وأضاف أن جامعة العلوم والتكنولوجيا، إذ تحتفي بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تؤكد دورها المحوري في إعداد جيلٍ واعٍ، مسلّحٍ بالعلم والمعرفة، وقادرٍ على المضي قدمًا في بناء مستقبل الأردن المشرق تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. واستعرض العميد المتقاعد مخلص المفلح خلال كلمته تاريخ معركة الكرامة الخالدة مؤكدًا أنها النقطة الفاصلة التي غيرت مجرى التاريخ، حيث تصدى أبطالنا ببسالة لكل محاولات الاحتلال، ومضيفًا أن هذه المعركة كانت دليلًا على وحدة القيادة والشعب وجسدت روح الانتماء والولاء لهذا الوطن. ولفت رئيس اتحاد الطلبة يزيد الشريدة، أن معركة الكرامة لم تكن مجرد فصل من تاريخنا، بل هي شرفٌ وتاريخٌ حيّ نستلهم منه العزيمة والقوة وهي رسالةٌ مستمرة لنا جميعًا، من الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة في سبيل هذا الوطن، إلى الأجيال القادمة التي يجب أن تحمل الراية وتكمل المسيرة. كما شهد الحفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة قارئ التكنو 5 تأكيدًا على رسالة الجامعة في دعم الشباب، وتعزيز القيم الإسلامية في نفوسهم، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب المتميزة في التلاوة والتجويد وتمكينهم للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للأردن.

العجارمة : يوم الكرامة يحمل أسمى صور التضحية والفداء لقواتنا المسلحة
العجارمة : يوم الكرامة يحمل أسمى صور التضحية والفداء لقواتنا المسلحة

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

العجارمة : يوم الكرامة يحمل أسمى صور التضحية والفداء لقواتنا المسلحة

البلقاء احتفلت وزارة التربية والتعليم، في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة في الشونة الجنوبية، بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، بمشاركة كشافة ومرشدات الوزارة وأبناء الأسرة التربوية.وقال أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، مندوبًا عن وزير التربية، إن يوم الكرامة يحمل في معانيه أسمى صور التضحية والفداء التي سطرتها قواتنا المسلحة دفاعًا عن حياض الوطن، مشيرًا إلى الدور البطولي للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، والأجهزة الأمنية على امتداد مئوية الدولة الأردنية في الذود عن ثرى الوطن واستقراره.واستذكر الشهداء: معاذ الكساسبة، وراشد الزيود، وسائد المعايطة، وكوكبة من الشهداء في الركبان، ومخابرات البقعة، وقلعة الكرك، والفحيص، والسلط، وغيرهم الكثير، الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الحق.وقال إن ذكرى معركة الكرامة تتجدد في كل عام، كربيع لا يشيخ، ولا ينحني عود عزيمته، بل يقوى بالتفاف الأردنيين حوله، انتماءً وولاءً وألفةً واعتزازًا وفخارًا، مشيرًا إلى تكاتف الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية على أسس من الحق والخير والعدالة.وأضاف أن يوم الكرامة سراج يستنير به الأردنيون أنى توجهوا بقلوبهم، فغدت مبدأً وشعارًا وسلوكًا ونهج حياة لا يفارقهم ولا يفارقونه، مؤكدًا أن الأردني يُعرف بكرامته وعنفوانه. وأكد أن غور الأردن، موطن الفخار، يعد شاهدًا على شجاعة القوات المسلحة الأردنية واستبسالها في الدفاع عن أرضه، إذ اضطلعت بدور أمة كاملة في الذود عن الحياض، لتستحق بجدارة اسم الجيش العربي.واستذكر العجارمة، بهذه المناسبة، مسيرة الهاشميين في البذل والعطاء والتضحية، بدءًا بالشريف الحسين بن علي، قائد الثورة العربية الكبرى، ووصولًا إلى القائد المعزز، جلالة الملك عبد الله الثاني، مجددًا عهد الولاء والانتماء لهذا الحمى الأردني الهاشمي، ليبقى الأردن حصنًا منيعًا مزدهرًا، يزهو بقائده ورائده.واشتمل الحفل على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة، وقراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواحهم الطاهرة، الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن.وقدمت فرق كشافة ومرشدات وزارة التربية والتعليم نشيد معركة الكرامة الخالدة، عبّروا خلاله عن اعتزازهم وتقديرهم للجيش العربي وتضحيات أبنائه في الذود عن حمى الوطن الغالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store