أحدث الأخبار مع #الكروميت


يا بلادي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
اكتشاف ثوري للكروميت من قبل شركة Catalyst Mines في مشروع أماسيني بالمغرب
أعلنت شركة كاتاليست ماينز إنك، وهي شركة كندية متخصصة في استكشاف المعادن، عن نتائج هامة من عمليات الحفر في مشروعها "أماسيني" في منطقة سيروا بالمغرب، كاشفة عن واحدة من أهم اكتشافات الكروميت في السنوات الأخيرة. وأظهرت العينات التي تم جمعها في ربيع عام 2025 تركيزات عالية من الكروم عبر الخنادق. كما تم تحديد وجود شذوذ في الكوبالت والنيكل، وفقًا لـ بيان صحفي أصدرته الشركة يوم الأربعاء. وقال الرئيس التنفيذي تايلر بوربي: «إن حجم وجودة تمعدن الكروميت على السطح تجعل من هذا المشروع منافسًا قويًا في سلسلة التوريد العالمية للمعادن الحيوية». وأضاف أن المشروع يلبي الطلب العالمي المتزايد على المعادن الاستراتيجية المستخدمة في الطاقة النظيفة والدفاع. يتواجد الكروميت في صخور السربنتينيت، مع تمعدن يتراوح بين الكتل الضخمة والمتفرقة. وتشبه الاكتشافات بشكل كبير منجم "بو عازر" في المغرب. ووصف المستشار الفني، الأستاذ مصطفى الغرفي، نظام "أماسيني" بأنه «نظام جيولوجي في المغرب ذو تأثيرات عالمية». تقدر شركة كاتاليست ماينز أن خام المعدن يتجاوز 609 مليون طن، مع قيمة أولية في الموقع تتجاوز 60 مليار دولار. وتُجرى حاليًا حملة حفر تمتد لـ 4,000 متر، تشمل 20 حفرة، لتأكيد الاستمرارية العمودية. كما تمضي الشركة قدمًا في الدراسات المعدنية، النمذجة ثلاثية الأبعاد، وتقديرات الموارد وفقًا لمعيار NI 43-101.


العربية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
200 مليون طن.. اكتشاف مصدر طاقة نظيف يكفي البشرية آلاف السنين
اُكتشف بئر ضخم في قاع منجم في أوروبا، يُرجح أنه يحتوي على 200 مليون طن من الهيدروجين. حقيقة وجود احتياطيات ضخمة من مصادر الطاقة الطبيعية بهذه الحجم، لا سيما مع تفاقم أزمة المناخ سنوياً، تعطي المزيد من الأمل للبشرية في عيشٍ رغد. حيث تشير التقارير الأخيرة الصادرة عن معهد علوم الأرض إلى أن هناك طاقة كافية لتزويدنا بالطاقة لآلاف السنين، وفقاً لما نقله موقع "Ecoportal"، واطلعت عليه "العربية Business". في أعماق منجم كروم، عُثر على نبع هيدروجين يُمكن أن يُنتج ما يصل إلى 200 طن من الهيدروجين سنوياً. ولتوضيح ذلك، يُنتج هذا النبع كمية من الهيدروجين تفوق ما تُنتجه مناطق أخرى ذات جيولوجيا مُماثلة بحوالي 1000 مرة. وتُسلّط دراسة حديثة نُشرت في مجلة "ساينس" الضوء على معدل مرتفع للغاية لانبعاث غاز الهيدروجين، لا يقل عن 200 طن سنوياً في منجم الكروميت العميق في ألبانيا، وهو أعلى معدل مُسجّل لتدفق الهيدروجين الطبيعي حتى الآن. تخيّل بركة منجم بمساحة 30 متراً مربعاً تعجّ بفقاعات من الهيدروجين شبه النقي، تُشبه جاكوزي طبيعي. تدفع هذه الفقاعات الكثير من انبعاثات الغازات إلى مزيد من الاستكشاف في أصول الهيدروجين وقيمته الاقتصادية المُحتملة. تجدر الإشارة إلى أن صناعة البتروكيماويات تُنتج بالفعل 100 مليون طن من الهيدروجين سنوياً. وبالمقارنة مع هذا الإنتاج الهائل، فإن هذا المنجم يبدو ضئيلاً مقارنةً به. ومع ذلك، تُشير الملاحظات والمحاكاة التي أجراها مؤلفو دراسة "ساينس" في الموقع إلى وجود خزان أكبر بكثير يقع في منطقة الصدع أسفل أرضية المنجم. أسرار يكشفها منجم بولكيزه قد يُمهّد هذا الاكتشاف الطريق لمناهج جديدة لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي. يتمتع منجم بولكيزه بوصول مباشر إلى بيئات تحت سطح الأرض، مما يُمثل موقعاً بحثياً بالغ الأهمية لفحص أنظمة الهيدروجين وفهم الظروف المؤدية إلى تكوينها وتراكمها. وقد تحمل كتل الأفيوليت المزيد من الأدلة على هذا اللغز. هذه الكتل الصخرية هي صخور مشتقة من وشاح الأرض من قشرة محيطية قديمة اندفعت إلى القارات، وتُعتبر حاضنات واعدة لخزانات هيدروجين عالية النقاء. في ظل درجات حرارة وضغوط عالية، يمكن أن يتفاعل الماء مع هذه الصخور، مُولِّداً كميات كبيرة من الهيدروجين. ومن المعروف أن هذا الغاز القابل للاشتعال يتسرب إلى منجم بولكيزه، الذي تعرض لثلاثة انفجارات كبيرة - أحدها مميت - منذ عام 1992. وقد عُرف بالفعل أن هذه التكوينات الصخرية الشاسعة والموزعة عالمياً تحتوي على مصادر قلوية عالية يتسرب منها الهيدروجين بشكل طبيعي. في الماضي، تجاهلت صناعة النفط والغاز صخور الأفيوليت نظراً لافتقارها إلى إمكانات الهيدروكربون. ومع ذلك، يمكن لهذه النتائج أن تُغير مسار استكشاف موارد الطاقة بشكل كبير. ما الذي يحمله مستقبل الهيدروجين؟ من جانبه، قال الباحث في أنظمة الطاقة في جامعة تكساس، مايكل ويبر، إن هذا الاكتشاف قد "يُحدث تغييراً جذرياً في الجغرافيا السياسية، ولأسباب وجيهة عديدة، لأن الهيدروجين سيتواجد حيث لا يوجد النفط والغاز". هناك أيضاً أصوات معارضة تُشير إلى أن مخزون الهيدروجين الألباني ليس وفيراً كما أشار الباحثون. قدّر لوران تروتش، عالم الكيمياء الجيولوجية في جامعة غرونوبل ألبس، والذي كان حاضراً ومُشاركاً عند إجراء القياسات في المنجم الألباني، وجود ما بين 5000 و50000 طن من الهيدروجين في الخزان. من المُرجّح ألا يكون هذا كافياً لإثارة اهتمام الجهات التجارية، ولكن لا يزال لهذا الاكتشاف آثار كبيرة على التسابق المُستمر على الموارد. وهناك جدل كبير حول ما إذا كان الهيدروجين مورداً متجدداً أم لا، نظراً لبطء معدل إنتاجه. في الواقع، يبحث مُديرو المناجم عن طرق للتخلص من الهيدروجين، لكن تروتش أشار إلى إمكانية استخدامه لإنتاج الطاقة في الموقع. بدوره، قال المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS): "قد يُعيد هذا الاكتشاف صياغة نهجنا في استخدام موارد الطاقة، ويفتح آفاقاً واعدة لاستكشاف الهيدروجين الطبيعي. ومع ذلك، من الضروري مواصلة البحث مع مراعاة الأثر البيئي لهذه المبادرات واستدامتها". لا ينبغي إساءة فهم الآثار المترتبة على احتياطي الهيدروجين في ألبانيا. يُتيح هذا الاكتشاف رؤيةً ثاقبةً لكيفية العثور على احتياطيات مماثلة في جميع أنحاء العالم، والتي قد تُوفر ملايين الأطنان الإضافية من الهيدروجين سنوياً. ومع ذلك، ومع وجود أدلة تُشير إلى أن هذه الخزانات تُجدد باستمرار، فقد تكون هناك احتياطيات من مصادر الطاقة قادرة على دعم الحياة البشرية لأجيال قادمة.


البيان
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الشركات الخليجية تستثمر بقوة في تجارة المعادن لتنويع الاقتصاد
تحول بخريطة تجارة السلع العالمية مع انتقال النشاط من المراكز التقليدية نحو الشرق الأوسط خاصة دبي ليزلي هوك - كلوي كورنيش تعمل شركات كبرى في الدول الخليجية على تأسيس شركات متخصصة في تجارة المعادن، في إطار سعي المنطقة للاستفادة من الطلب العالمي المتنامي على هذه الموارد، بالتزامن مع جهودها لتنويع اقتصاداتها، وتقليل اعتمادها على النفط والغاز. وقد بدأت شركة الموارد العالمية القابضة، وهي شركة تعدين مقرها أبوظبي خطوات فعلية في هذا الاتجاه، وقامت الشركة بتأسيس وحدة تجارية متخصصة، تضم 60 موظفاً لإدارة عمليات الطاقة والمعادن، وفي خطوة مماثلة كشف مطر البادي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عمان المملوكة للدولة، عن مساعي الشركة لتعيين مسؤول تنفيذي لقيادة فريق تجاري، يتألف من 25 شخصاً. وتأتي خطط إنشاء شركات تجارة المعادن في وقت تسعى فيه العديد من الدول الخليجية، التي تعتمد بشكل أساسي على النفط، إلى تعزيز دورها في سلسلة التوريد العالمية للمعادن المستخدمة في التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، مثل النحاس والليثيوم وخام الحديد. وفي هذا السياق يقول جيه إف لامبرت، الشريك المؤسس لشركة «لامبرت كوموديتيز» للاستشارات التجارية: «الدول الخليجية تريد التنويع بعيداً عن النفط، وهي تستكشف كل فرصة متاحة لتحقيق ذلك». وتماشياً مع هذا التوجه قامت كبرى شركات تجارة النفط، مثل «فيتول»، و«ميركوريا»، و«غونفور»، بتوسيع نطاق عملياتها في تجارة المعادن، خلال السنوات الأخيرة. وقد شهدت السنوات الخمس الماضية تحولاً لافتاً في خريطة تجارة السلع العالمية، مع انتقال تدريجي للنشاط من المراكز التقليدية في لندن وجنيف نحو الشرق الأوسط، وخاصة دبي، التي أصبحت مركزاً إقليمياً جاذباً للشركات العالمية. في السياق ذاته تعتزم سلطنة عمان التي ينخفض إنتاجها تأسيس شركة تجارية تحت مظلة شركة تنمية معادن عمان، التي استأنفت مؤخراً استخراج النحاس من منجم الأسيل، بعد توقف دام ثلاثة عقود. ووفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لتنمية معادن عمان فإن هذه الخطوة تهدف إلى تنظيم قطاع التصدير العماني للمعادن، وخاصة الكروميت والجبس، مما سيمكن البلاد من الحصول على أسعار أفضل لمواردها، لافتاً إلى أن عمان تعد من أكبر مصدري الجبس عالمياً. وأوضح أن الشركة تجري مفاوضات مع ست شركات عالمية كبرى في تجارة السلع، لبحث إمكانية التعاون في شراء النحاس المعالج، والمشاركة في الوحدة التجارية الجديدة. وفي أبوظبي، التي تعد واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط عالمياً، قامت شركة الموارد العالمية القابضة بتشكيل فريق متخصص في تداول النفط والغاز والمعادن، وبدأت مفاوضات مع شركات تجارية عالمية، من بينها شركة «ميركوريا». وكشفت الشركة عن نشاطها في تداول السلع من أطراف خارجية، شاملاً المعادن الأساسية ومنتجات الطاقة وخام الحديد، مع تطوير محفظة تداول خاصة، تغطي السلع العالمية والمعاملات المنظمة. وتعد الشركة، وهي جزء من الشركة العالمية القابضة من أحدث اللاعبين في قطاع التعدين، حيث أبرمت صفقة ضخمة في أواخر 2023 لشراء حصة أغلبية تبلغ 51 % في منجم «موباني» للنحاس في زامبيا بقيمة 1.1 مليار دولار. وتعكس التحركات الأخيرة لدول الخليج تحولاً استراتيجياً نحو الاستثمار في قطاع المعادن، حيث تعزز أبوظبي استثماراتها في التعدين، فقد كشفت الشركة القابضة عن مشروع مشترك طموح بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركة أوريون للموارد، المتخصصة في الاستثمار في المعادن. ويركز المشروع على المعادن الاستراتيجية مثل النحاس وخام الحديد ومواد أخرى، حيث سيقدم كل طرف استثماراً أولياً بقيمة 600 مليون دولار. وأوضح فيليب كليغ، الشريك الإداري للمشروع المشترك، أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على مجرد شراء حصص في شركات التعدين، بل تمتد إلى هدف استراتيجي أشمل، يتمثل في تأمين إمدادات طويلة الأجل من المعادن الحيوية، مؤكداً أن منطقة الخليج أصبحت أكثر ديناميكية، مع تبني اللاعبين الإقليميين نهجاً استراتيجياً متطوراً في استثماراتهم بالقطاع. كما تواصل المملكة العربية السعودية ضخ استثمارات ضخمة في قطاع التعدين، الذي تراه الحكومة ركيزة ثالثة للاقتصاد الوطني إلى جانب قطاعي النفط والبتروكيماويات. وفي إطار هذا التوجه أسست شركة «معادن» وصندوق الاستثمارات العامة صندوقاً استثمارياً مشتركاً للتعدين، يحمل اسم «منارة». وكشف بوب ويلت، الرئيس التنفيذي لمعادن، عن خطط منارة لتأسيس فريق تجاري، موضحاً أن هدف الصندوق هو تأمين المعادن الحيوية، لتلبية احتياجات المملكة المتنامية.