
اكتشاف ثوري للكروميت من قبل شركة Catalyst Mines في مشروع أماسيني بالمغرب
أعلنت شركة كاتاليست ماينز إنك، وهي شركة كندية متخصصة في استكشاف المعادن، عن نتائج هامة من عمليات الحفر في مشروعها "أماسيني" في منطقة سيروا بالمغرب، كاشفة عن واحدة من أهم اكتشافات الكروميت في السنوات الأخيرة.
وأظهرت العينات التي تم جمعها في ربيع عام 2025 تركيزات عالية من الكروم عبر الخنادق. كما تم تحديد وجود شذوذ في الكوبالت والنيكل، وفقًا لـ بيان صحفي أصدرته الشركة يوم الأربعاء.
وقال الرئيس التنفيذي تايلر بوربي: «إن حجم وجودة تمعدن الكروميت على السطح تجعل من هذا المشروع منافسًا قويًا في سلسلة التوريد العالمية للمعادن الحيوية». وأضاف أن المشروع يلبي الطلب العالمي المتزايد على المعادن الاستراتيجية المستخدمة في الطاقة النظيفة والدفاع.
يتواجد الكروميت في صخور السربنتينيت، مع تمعدن يتراوح بين الكتل الضخمة والمتفرقة. وتشبه الاكتشافات بشكل كبير منجم "بو عازر" في المغرب. ووصف المستشار الفني، الأستاذ مصطفى الغرفي، نظام "أماسيني" بأنه «نظام جيولوجي في المغرب ذو تأثيرات عالمية».
تقدر شركة كاتاليست ماينز أن خام المعدن يتجاوز 609 مليون طن، مع قيمة أولية في الموقع تتجاوز 60 مليار دولار. وتُجرى حاليًا حملة حفر تمتد لـ 4,000 متر، تشمل 20 حفرة، لتأكيد الاستمرارية العمودية. كما تمضي الشركة قدمًا في الدراسات المعدنية، النمذجة ثلاثية الأبعاد، وتقديرات الموارد وفقًا لمعيار NI 43-101.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
معادن ورزازات: اكتشاف ثروة بـ60 مليار دولار يعيد رسم مستقبل المنطقة
في خطوة قد تُغير ملامح إقليم ورزازات اقتصاديًا واجتماعيًا، أعلنت شركة كندية متخصصة في التنقيب عن المعادن عن اكتشاف احتياطي ضخم من معادن الكروم والنيكل والكوبالت بمنطقة أماسين، جنوب شرق المغرب. اكتشاف وُصف من قبل الفاعلين المحليين بـ'الاستراتيجي'، نظرًا لقيمته المالية المقدّرة بـأزيد من 60 مليار دولار، وباعتباره نقطة تحوّل في تاريخ المنطقة التي طالما عانت من الهشاشة والبطالة والهجرة. فرصة تنموية… ومسؤولية اجتماعية يرى عدد من الفاعلين الجمعويين أن هذا الاكتشاف ليس فقط خبرا اقتصاديا، بل فرصة تنموية حقيقية قد تفتح الباب أمام تحسين مؤشرات التنمية المحلية، من خلال توفير مناصب الشغل، وتطوير البنية التحتية، والحد من نزيف الهجرة نحو المدن الكبرى. ويطالب هؤلاء بأن تمنح الأولوية لشباب الإقليم في التوظيف والتكوين المهني، خصوصا في المجالات المرتبطة بالصناعات المعدنية، داعين إلى إحداث مراكز للتأهيل التقني والإدماج المهني موجهة خصيصا لساكنة ورزازات والمناطق المجاورة. احتياطي استراتيجي في زمن الانتقال الطاقي المعادن المكتشفة — خصوصًا الكوبالت والنيكل — تعد من الركائز الحيوية في الصناعات الحديثة، وعلى رأسها البطاريات الكهربائية، ما يجعل هذا المشروع المغربي محل اهتمام عالمي، وسط سباق دولي محموم على الموارد الطبيعية النادرة. ويرى خبراء أن المغرب، من خلال هذا الاكتشاف، يعزز موقعه كفاعل رئيسي في سلاسل التوريد الخضراء، ويُثبت مرة أخرى قدرته على الجمع بين الاستغلال المستدام للثروات المعدنية والانخراط في التحول البيئي العالمي. دعوات لضمان الشفافية وإدماج الساكنة ومع تصاعد الزخم حول هذا المشروع المعدني الواعد، ترتفع الأصوات الداعية إلى ضمان العدالة المجالية وحماية حقوق السكان الأصليين، من خلال إشراكهم في القرارات المتعلقة بالاستغلال، ومراقبة مدى احترام الشركة الكندية للمعايير البيئية والاجتماعية، خاصة في ظل تجارب سابقة خلّفت الكثير من الجدل في مناطق مماثلة. يمثل هذا الاكتشاف نقطة تحوّل حاسمة لإقليم ورزازات، إذ من شأنه أن ينقله من هامش الخريطة الاقتصادية إلى مركزها، بشرط توجيه الاستثمارات بالشكل الأمثل، وتفعيل العدالة التوزيعية لعائدات الثروات.


أريفينو.نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
كنـز بـ6000 مليار في المغرب يُشعـل صراعـاً صامتـاً في قمـة الـدولـة.. هل يُخفـي فضيحـة كبـرى؟
أريفينو.نت/خاص كنز مدفون في جبال سيروا: إعلان بقيمة 60 مليار دولار في قلب الجدل، تقف شركة 'كاتاليست ماينز إنك' الكندية، التي أعلنت عن نتائج وصفتها بـ'الاستثنائية' في منطقة سيروا الجبلية، الواقعة بين ورزازات وتاليوين على مشارف الأطلس الكبير. تؤكد الشركة أنها عثرت على مكامن ضخمة لمعادن الكروم والنيكل والكوبالت، وهي ثلاثة معادن استراتيجية بالغة الأهمية لمسيرة التحول الطاقي العالمي. القيمة المحتملة لهذه الثروات؟ رقم فلكي يقدر بـ 60 مليار دولار. منذ ذلك الحين، انتشرت التكهنات كالنار في الهشيم، وتحرك المنتخبون المحليون، بينما يطرح السكان تساؤلات مشروعة. على الأرض، ذاع الخبر بسرعة، غذته وسائل التواصل الاجتماعي وتقارير إعلامية متخصصة تتحدث عن 'اكتشاف تعديني ذي بعد قاري'. صمت حكومي مريب وتحرك برلماني لافت في المقابل، التزمت الحكومة المغربية صمتًا مطبقًا، وهو ما دفع النائب البرلماني عدي الشجري، عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى كسر هذا الصمت. تقدم الشجري بسؤال كتابي في البرلمان، موجهًا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يطالب فيه بـ'توضيحات عاجلة'. وأشار النائب في رسالته إلى 'معلومات متواترة تتناقلها وسائل الإعلام والسكان المحليون' بخصوص هذا الاكتشاف الجيولوجي المزعوم. وتساءل عما إذا كانت الحكومة تؤكد وجود هذه المكامن، وعن الاستراتيجية التي يعتزم الجهاز التنفيذي تبنيها للاستفادة منها، سواء لتعزيز السيادة التعدينية الوطنية أو لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة عانت التهميش طويلاً. وقد صرح الشجري للصحافة البرلمانية قائلاً: 'لا يمكننا أن ندع مثل هذا الإعلان يتحول إلى سراب، أو أسوأ من ذلك، إلى مضاربات تخدم مصالح خاصة. على الحكومة إطلاع المغاربة على حقيقة الأمر وضمان الشفافية في هذا الملف الاستراتيجي'. وكانت شركة 'كاتاليست ماينز إنك'، وهي شركة كندية لا تزال غير معروفة بشكل واسع لدى الجمهور المغربي، قد أعلنت من تورونتو في 25 أبريل الماضي عن تحديد 'تركيزات ملحوظة من الكروم' في رخصة التعدين الخاصة بها بمنطقة 'أماسين' في سيروا. الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للسلطات المغربية هو إشارة الشركة أيضًا إلى 'مؤشرات مهمة على وجود الكوبالت والنيكل'، وهما معدنان لا غنى عنهما اليوم في صناعة البطاريات والمركبات الكهربائية والطاقات المتجددة. وفي بيان نقلته عدة وسائل إعلام كندية، أشادت إدارة 'كاتاليست ماينز' بـ'الإمكانات الهائلة' للموقع، مؤكدة أن هذا المزيج من المعادن يمكن أن يضع المغرب ضمن العمالقة الأفارقة المستقبليين في مجال المواد الأولية الاستراتيجية، إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية بالنسبة للكوبالت وجنوب أفريقيا بالنسبة للكروم. الحكومة تراوغ والخبراء يحذرون من الغموض حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات المغربية. واكتفى مصدر من وزارة الانتقال الطاقي، عند الاتصال به، بالقول إن الوزارة تتابع 'باهتمام تطور رخص التعدين في هذه المنطقة'، وأن تقييمًا 'علميًا وتنظيميًا' يجري حاليًا. هذا الغموض يثير حفيظة بعض المراقبين. يحلل متخصص في قطاع التعدين المغربي، فضل عدم الكشف عن هويته، قائلاً: 'للحكومة مصلحة كاملة في رفع الحجاب بسرعة عن هذه القضية. فاكتشاف بهذا الحجم لا يمكن أن يبقى طويلاً دون إطار سياسي واقتصادي واضح'. ويُذكّر بأن الاستغلال التعديني يخضع لإطار قانوني صارم في المغرب، وأن أي شركة أجنبية يجب أن تمتثل لمتطلبات المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) والسلطات المحلية. سيروا: بين مطرقة التهميش وسندان آمال التنمية تقع منطقة سيروا في منطقة قاحلة ومتواضعة النمو، وتكافح منذ عقود للخروج من عزلتها. ورغم شهرتها بزراعة الزعفران وحرفها الأمازيغية التقليدية، إلا أنها تظل واحدة من أكثر المناطق حرماناً في الجنوب الشرقي المغربي. البنية التحتية محدودة، والفرص الاقتصادية نادرة، والشباب المحلي غالبًا ما يضطر إلى الهجرة نحو المدن الكبرى أو الخارج. بالنسبة لمنتخبي المنطقة، يمكن أن يشكل استغلال تعديني مسؤول فرصة تاريخية للنهوض. لكن الوعود السابقة تدعو إلى قدر من الحذر. يحذر منتخب محلي من إقليم ورزازات: 'لقد شهدنا الكثير من الإعلانات التي لم تر النور. هذه المرة، يجب على السلطات إشراك السكان، وضمان عائد اقتصادي محلي، وتجنب رحيل الموارد دون مقابل للسكان'. هل يصبح كنز سيروا رافعة استراتيجية للمغرب؟ بعيدًا عن الرهان الإقليمي، يمكن لهذا الاكتشاف، إذا تم تأكيده، أن يعزز الاستراتيجية التعدينية للمغرب، الذي يتمتع بالفعل بمكانة جيدة على الساحة العالمية بفضل احتياطياته من الفوسفاط. المملكة، التي تسعى إلى تنويع مواردها الاستراتيجية، لا سيما في المعادن الحيوية للصناعات المستقبلية، سترى في سيروا رافعة إضافية لسيادتها الصناعية. وفي مذكرة داخلية تم الاطلاع عليها، يؤكد مستشار وزاري أن 'الكروم والكوبالت والنيكل هي أعمدة سلسلة القيمة لبطاريات السيارات الكهربائية، وهو قطاع يعتزم المغرب تطويره ليصبح مركزًا صناعيًا أفريقيًا وأورو-متوسطيًا'. التحديات البيئية والاجتماعية: مخاوف مشروعة تبقى قضية التأثير الاجتماعي والبيئي لمثل هذا المشروع حساسة. فمنظمات المجتمع المدني المحلية وجمعيات حماية البيئة تعرب بالفعل عن قلقها من مخاطر استغلال غير منضبط، على غرار الجدل الذي هز مواقع تعدينية أخرى في المغرب في السنوات الأخيرة. تلوث الفرشة المائية، تدمير المناظر الطبيعية، وغياب الفوائد الملموسة للمجتمعات المحلية: الانتقادات جاهزة سلفًا. أمام هذه التحديات، تجد الوزيرة ليلى بنعلي، التي تتعرض أصلًا لانتقادات بشأن إدارة خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي واستراتيجية الطاقة للمملكة، ملفًا حساسًا جديدًا يُضاف إلى جدول أعمالها. ولم يستبعد النائب الشجري المطالبة بجلسة استماع برلمانية إذا تأخرت ردود الوزارة. وفي البرلمان، يرى البعض في هذه القضية اختبارًا لشفافية الجهاز التنفيذي، في سياق يطالب فيه المجتمع المدني والمنتخبون الإقليميون بمزيد من المشاركة والإنصاف في إدارة الموارد الطبيعية.


عبّر
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
ثروة في أرض المغرب تدخله سباق المعادن الأرضية النادرة لتعزيز سيادته الصناعية وتحول الطاقة
في خضم التحول العالمي نحو الطاقات النظيفة، تتسابق الدول الكبرى لتأمين احتياطياتها من المعادن الأرضية النادرة، التي أصبحت العمود الفقري للتكنولوجيا الحديثة، من الهواتف الذكية إلى السيارات الكهربائية، مرورًا بأنظمة التسلح المتقدمة. وفي هذا السباق المحموم، يبرز المغرب كمرشح قوي للعب دور محوري في خارطة المعادن الإستراتيجية. معادن المغرب.. من ثروة كامنة إلى فاعل عالمي محتمل بحسب تقارير علمية حديثة، تحتضن التربة المغربية أكثر من 70 معدنًا إستراتيجيًا، من بينها الزنك، الليثيوم ، الكوبالت، النيوديميوم، والنيوبيوم. وتكشف خريطة هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS) أن المغرب، إلى جانب جنوب أفريقيا، يمثلان الرافد الأفريقي الأساسي لتأمين معادن البطاريات والطاقة المتجددة. ومن أبرز المواقع الواعدة: تارغة: تحتوي على رواسب غنية بالمعادن الأرضية النادرة والنيوبيوم. بئر المامي: مؤهلة لإنتاج الليثيوم بكميات تجارية. أوارك: سجلت عينات بنسبة تركيز للمعادن الأرضية النادرة تصل إلى 4.6%. تيزي نوشين: واعدة في الكوبالت، الحيوي لتخزين الطاقة. ألما وأمان تازوغارت: مناطق غنية بالفضة. فرص واعدة واستثمارات ضرورية ورغم هذا الزخم الجيولوجي، يظل الاستثمار في البحث والتطوير حجر الزاوية لتحويل هذه الثروة 'معادن المغرب' إلى صناعة وطنية رائدة. ويتطلب الأمر: ضخ استثمارات كبرى في عمليات الحفر والاستكشاف المتقدم. إحداث شراكات مع شركات تكنولوجيا المعادن العالمية. تطوير سلاسل قيمة متكاملة تشمل الاستخراج، التكرير، التصنيع، وإعادة التدوير. وفي هذا السياق، يشهد المغرب طفرة في الاستثمارات الصناعية الأجنبية، خصوصًا من الصين، حيث شرعت شركات في بناء وحدات لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية ومكوناتها. إطار قانوني جديد لتأمين السيادة الوطنية أدركت الرباط أن تعزيز موقعها يتطلب أيضًا إصلاحًا تشريعيًا مواكبًا، لذلك يتضمن الإصلاح المرتقب لقانون المعادن المغربي الخطوات التالية: إنشاء سجل تعديني وطني لضمان الشفافية والحوكمة في القطاع. تأسيس لجنة وطنية للمعادن الإستراتيجية والحيوية لتنسيق السياسات الصناعية والطاقية. تحديد قائمة رسمية للمعادن الإستراتيجية لضمان توجيهها نحو أولويات الاقتصاد الوطني. وتُعد هذه الإجراءات أساسية لتعزيز السيادة الصناعية للمملكة وتقليص التبعية للاستيراد في القطاعات التكنولوجية. معادن المغرب في قلب الديناميكيات الجيوسياسية العالمية مع احتدام المنافسة الدولية على معادن المستقبل، من الصين إلى الولايات المتحدة، ومن غرينلاند إلى أوكرانيا، يتحول المغرب إلى لاعب جيواقتصادي فاعل. ويراهن على موقعه الإستراتيجي بين أوروبا وأفريقيا، وعلى بنيته التحتية المتطورة، من موانئ ومناطق صناعية، لتعزيز موقعه في السوق العالمي للمعادن الحرجة.